تاريخ النشر: الأربعاء 9 ربيع الأول 1433 هـ - 1-2-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 172695
38343
0
361
السؤال
هل يجب رفع السبابة في الصلاة عند قول أشهد أن لا إله إلا الله وخفضه عند قول محمد رسول الله، لعدم مساواة الخالق بالمخلوق؟ ياليت توضح وإذا وجد دليل من حديث عن الذي قلته. وجزاك الله خيرا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن رفع السبابة أثناء التشهد ليس واجبا، بل هو مستحب وقد سبق بيان أقوال الفقهاء في تحديد ابتداء رفعها وانتهائه في التشهد في الفتويين رقم: 30337 ، ورقم: 30797. رفع السبابة وتحريكها في التشهد. كما سبق بيان قول بعض أهل العلم في العلة من تحريكها عند من يرى ذلك في الفتوى رقم: 45464. أما ما ذكر من أنها ترفع عند ذكر الله تعالى وتخفض عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم إشارة إلى الفرق بين الخالق والمخلوق فلا نعلم له أصلا. والله أعلم.
- تعرف على رأى الأئمة الأربعة فى الإشارة بالإصبع أثناء التشهد بالصلاة - اليوم السابع
- رفع السبابة وتحريكها في التشهد
- تعريف أصول الدين - موضوع
- أصول المعتزلة الخمسة
- تقسيم الدّين لأصول وفروع - فارس يوسف المصري - طريق الإسلام
تعرف على رأى الأئمة الأربعة فى الإشارة بالإصبع أثناء التشهد بالصلاة - اليوم السابع
وأكد مستشار المفتي، أن الحَنابلةُ أشاروا إلى أن المصلي يشير بسبابته مرارًا، كلها عند ذكر لفظ (الله) تنبيهًا على التوحيد. تعرف على رأى الأئمة الأربعة فى الإشارة بالإصبع أثناء التشهد بالصلاة - اليوم السابع. وانتهى إلى أنه يُسنُّ باتفاق الفقهاء رفع السبابة عند التشهد في الصلاة، واختلفوا في كيفية رفعها كما ذكرنا، والأمر في ذلك واسع؛ لأنها من الهيئات المستحبة في الصلاة، ولا ينبغي الاختلاف حولها، فالكل جائز ووارد عن الفقهاء. اقرأ أيضا
17 رسالة حاسمة للمفتي.. «مأمورون بإبلاغ الإسلام بصورته الصحيحة»
الكلمات الدالة
مشاركه الخبر:
الاخبار المرتبطة
رفع السبابة وتحريكها في التشهد
وكذلك بين الألباني صفة تحريك السبابة في الصلاة فقال في كتابه "تلخيص صفة
الصلاة(34)" "تحريك الإصبع والنظر إليها: ويقبض أصابع كفه اليمنى كلها، ويضع إبهامه
على إصبعه الوسطى تارة، وتارة يحلق بهما حلقة، ويشير بإصبعه السبابة إلى القبلة،
ويرمي ببصره إليها، ويحركها يدعو بها من أول التشهد إلى آخره، ولا يشير بإصبع يده
اليسرى، ويفعل هذا كله في كل تشهد". وقد دلت أدلة كثيرة على تحريك السبابة في التشهد فمن ذلك ما أخرجه مسلم عن عبد الله
بن الزبير – رضي الله عنه – قال: "كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا قعد في
الصلاة جعل قدمه اليسرى بين فخذه وساقه وفرش قدمه اليمنى، ووضع يده اليسرى على
ركبته اليسرى، ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، وأشار بإصبعه". وفي النسائي وأبي داود: "كان يشير بأصبعه إذا دعا ولا يحركها"، ولكن هذه الزيادة:
(ولا يحركها) ضعفها العلامة ابن القيم في "زاد المعاد"(1/238) وضعفها الألباني في
"تمام المنّة" صـ(218). وعن وائل بن حجر – رضي الله عنه – قال: قلت: لأنظرن إلى صلاة رسول الله – صلى الله
عليه وسلم – كيف يصلي، فنظرت إليه فقام فكبر ورفع يديه حتى حاذتا بأذنيه ثم وضع يده
اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد، فلما أراد أن يركع رفع يديه مثلها قال: ووضع
يديه على ركبتيه، ثم لما رفع رأسه رفع يديه مثلها، ثم سجد فجعل كفيه بحذاء أذنيه،
ثم قعد وافترش رجله اليسرى، ووضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى، وجعل حد مرفقه
الأيمن على فخذه اليمنى، ثم قبض اثنتين من أصابعه وحلق حلقة، ثم رفع إصبعه فرأيته
يحركها يدعو بها رواه النسائي، وصححه ابن خزيمة وابن حبان، وصححه كذلك الألباني في
إرواء الغليل (367).
3- عن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما: ((أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا جلَس في الصَّلاةِ وضَعَ يدَه اليُمنى على رُكبتِه، ورفَعَ أُصبُعَه التي تلِي الإبهامَ يدعو بها، ويدَه اليُسرى على رُكبتِه، باسِطَها عليه)) رواه مسلم (580). الفَرْعُ الثَّاني: تحريكُ السَّبَّابةِ في التشهُّدِ لا يُشرَع تحريكُ السَّبَّابةِ في التشهُّدِ، وهو مذهبُ الشافعيَّةِ ((المجموع)) للنووي (3/454)، وينظر: ((الحاوي الكبير)) للماوردي (2/133). ، والحنابلةِ ((الإنصاف)) للمرداوي (2/56)، ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (1/201). ، واختارَه ابنُ حزمٍ قال ابنُ حزم: (ونستحبُّ أن يُشير المصلِّي إذا جلس للتشهُّد بإصبعه ولا يُحرِّكها) ((المحلى)) (3/64). ؛ وذلك لضعف الحديث الوارد فيه. انظر أيضا:
المطلب الثاني: موضعُ نظرِ المُصلِّي حالَ التشهُّدِ.
الإسلام
هو آخِرُ الأديان السماوية والذي أنزلَه الله تعالى على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-، وأيده بالمعجزة الخالدة وهي القرآن الكريم ليكون هداية ونورًا وليخرجَ الناس من ظلمات الجهل والضلال إلى نور العلم والإيمان، قال تعالى: {إنَّا أرسلناك بالحق بشيرًا ونذيرًا} [١] ، ويعدٌُّ الإسلام ثاني أكبر ديانة على وجه الأرض وما تزال أعداد المسلمين في تزايد يومًا بعد يوم، والإسلام لا يقتصر على مجموعة التعليمات التي تتعلق بالعبادات وإنما يتناول جميع مناحي الحياة وعلاقات البشر لتنظيمها والحفاظ عليها، وهذا المقال سيتحدث عن علم أصول الدين في الإسلام وحول ما هي أصول الدين.
تعريف أصول الدين - موضوع
أصول المعتزلة الخمسة
الحمد لله الذي لم يتخذ ولدًا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له وليٌّ من الذل
وكبره تكبيرًا. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلم تسليمًا كثيرًا. أما
بعد:
فإن مما يؤرق المسلم ما يراه في هذا
الزمان من تفرق الأمة وعدم التفافها على مائدة الكتاب والسنة، وهذا كله مصداق قول
النبي صلى الله عليه وسلم في حديث افتراق الأمة إلى فرق شتى. ومن بين تلك الفرق ما
يسمى بالمعتزلة. والمعتزلة فرقة إسلامية نشأت في أواخر
العصر الأموي وازدهرت في العصر العباسي. تقسيم الدّين لأصول وفروع - فارس يوسف المصري - طريق الإسلام. وقد اعتمدت على العقل المجرد في فهم
العقيدة الإسلامية؛ لتأثرها ببعض الفلسفات المستوردة مما أدى إلى انحرافها عن عقيدة
أهل السنة والجماعة. وقد أطلق عليها أسماء مختلفة منها:
المعتزلة والقدرية والعدلية وأهل العدل والتوحيد والمقتصدة والوعيدية. 1
وقد جاءت المعتزلة في بدايتها بفكرتين
مبتدعتين:
الأولى: القول بأن الإنسان مختار بشكل
مطلق في كل ما يفعل، فهو يخلق أفعاله بنفسه، ولذلك كان التكليف، ومن أبرز من قال
ذلك غيلان الدمشقي، الذي أخذ يدعو إلى مقولته هذه في عهد عمر بن عبد العزيز. حتى
عهد هشام بن عبد الملك، فكانت نهايته أن قتله هشام بسبب ذلك.
أصول المعتزلة الخمسة
والحسن -رحمه الله- -إن ثبت عنه ذلك-
لا يقصد به النفاق الأكبر، كما لا يقصد أن يبتدع في دين الله سبحانه وتعالى، أو
يقرر أصلاً من أصول الابتداع، وإنما قال: كيف يدعي الإيمان ثم يرتكب الكبيرة؟! هذا
يقول ما لا يفعل، وهذه صفة المنافقين. وكان الأمر في مجلس موعظة، وليس في
تقرير أصل بدعي جديد لم يقله أحد من قبل. لكن لما أراد الله تبارك وتعالى
الفتنة لـواصل ولـعمرو وأشباههم، احتاروا بسبب هذا القول وترددوا، و قالوا: إن
قلنا: إنه مؤمن؛ فكيف يكون مؤمناً وقد ارتكب الكبائر؟! وإن قلنا: إنه كافر كما تقول
الخوارج، فكيف يكون كافراً وهو يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله مع
إيمانه في الباطن؟! فاحتاروا واضطربوا في هذا الأمر. ماهي اصول الدين. وكان المخرج من الحيرة والاضطراب
والاختلاف هو العودة إلى الكتاب والسنة، كما أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن نرد
الأمور عند التنازع إلى الله ورسوله، أي: إلى كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه
وسلم-، لكنهما ردَّا الأمر إلى الرأي المجرد فقالا: نجعله في منزلةٍ بين المنزلتين:
لا هو مؤمن ولا هو كافر، المنزلتان هما: منزلة الإيمان، ومنزلة الكفر، فهو في
منزلةٍ بينهما. وهي منزلة وهمية لا وجود لها في الحقيقة والواقع".
تقسيم الدّين لأصول وفروع - فارس يوسف المصري - طريق الإسلام
- ومن ذلك قوله: "وأصل هذا ما قد ذكرته في غير هذا الموضع أن المسائل الخبرية قد تكون بمنزلة المسائل العملية وإن سميت تلك مسائل أصول وهذه مسائل فروع؛ فان هذه تسمية محدثة قسمها طائفة من الفقهاء والمتكلمين؛ وهو على المتكلمين والأصوليين أغلب لاسيما إذا تكلموا في مسائل التصويب والتخطئة... " الفتاوى (6/56). ولكن هذه الأقوال لا يصح الاعتماد عليها في نسبة القول بإنكار تقسيم الدين إلى أصول وفروع إلى ابن تيمية؛ وذلك لعدة أمور؛ هي: الأمر الأول: أن نسبة إنكار تقسيم الدين إلى أصـول وفـروع إليه فيها مصادرة لـكلامه الـذي فيه الإقـرار بصـحة التقسيم؛ والذي هو في بعضه يقارب درجة الصراحة. الأمر الثاني: أن منهج ابن تيمية في التعامل مع المصطلحات الحادثة يأبى أن يكون موقفه هو الإنكار لانقسام الدين إلى أصول وفروع. وخلاصة ما سبق: أن ابن تيمية لا ينكر تقسيم الدين إلى أصول وفروع؛ وإنما ينكر فيه أمرين هما: - الضوابط التي ذكرت له. أصول المعتزلة الخمسة. - الأحكام التي رتبت على هذا التقسيم. مراجع للبحث: (مسائل أصول الدين المبحوثة في أصول الفقه: د خالد عبد اللطيف بداية المجلد الأول، الاصول والفروع د سعد الشثري، حصول المأمول من كلام ابن تيمية في الأصول دار الوطن).
[٥]
المراجع [+] ↑ {البقرة: الآية 119}
↑ الإسلام, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 5-3-2019، بتصرف
↑ كتاب: أبجد العلوم (نسخة منقحة), ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 5-3-2019، بتصرف
↑ الراوي: عبدالله بن عمر، المحدث: ابن عساكر، المصدر: معجم الشيوخ، الصفحة أو الرقم: 1/23، خلاصة حكم المحدث: محفوظ من حديث سفيان
↑ ما هي أصول الدين، وقواعده؟, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 5-3-2019، بتصرف