لقد أرشدنا الله عز وجل إلى طريق الصلاح والهداية كما جاء في قوله تعالى: "أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد -28)، حيث أكد سبحانه وتعالى على أهمية ذكر الله وما يتركه من أثر في نفوسنا وما يبعثه في الروح من طمأنينة وسكينة، وأمرنا الله سبحانه وتعالى بذكره في كل وقت وحين سواء بالتسبيح أو الحمد أو الأدعية وغيرها من الوسائل التي يتقرب بها العبد إليه، ولكن أكد سبحانه وتعالى أيضًا على أهمية الأذكار بعد الصلاة المفروضة، لذا كل ما علينا هو الالتزام بأوامره واتباع منهج الإسلام وسنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم. الأذكار بعد الصلاة لقد ترك لنا الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير من الأذكار بعد الصلاة المفروضة لنلتزم بها ونتبع نهجه، ومن هذه الأذكار ما يلي: كان الرسول صلى الله عليه وسلم بمجرد انتهائه من صلاته يشرع في قول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدِ منك الجَد". وأيضًا من بين الأدعية التي تُردد بعد الانتهاء من الصلاة: "اللهم أعني على ذكرك، وشكرك وحسن عبادتك"، ومن بين ما ورد من الأذكار الصحيحة بعد الصلاة المفروضة أن يقوم المسلم بالاستغفار ثلاثة مرات ثم يقول: (اللهم أنت السلام، ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام), ومن الآذكار بعد الصلاة أن يبدأ العبد في قراءة آية الكرسي وآياتها في قوله تعالى: "الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كُرسيه السماوات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم" (البقرة – 255).
ابن تيمية - ويكي الاقتباس
»
« من صبر على المحنة و رضي بتدبير الله سبحانه ، كشف له عن منفعتها حتى يقف على المستور عنه من مصلحتها. »
[12]
« لا يغرنكم من قرأ القرآن ، إنما هو كلام نتكلم به ولكن انظروا من يعمل به. »
« للا تعرف الحق بالرجال بل اعرف الحق تعرف أهله. »
[13]
« إن بعض الناس لا تراه إلا منتقدا ، ينسى حسنات الطوائف و الأجناس و يذكر مثالبهم ، مثل الذباب يترك موضع البرء و السلامة و يقع على الجرح و الأذى ، و هذا من رداءة النفوس و فساد المزاج. »
« ليكن أمرك بالمعروف بالمعروف ونهيك عن المنكر بغير منكر. »
« المتواكل.. هو الشخص الذي يتغنى بان الصبر (مفـتاح) الفرج و لا يكلف نفسه عناء البحث عن (الباب) الذي سيستخدم فيه هذا المفتاح لفتحه. »
« الرضا.. ابن تيمية - ويكي الاقتباس. باب الله الاعظم ، و جنة الدنيا ، و بستان العارفين. »
[14]
« السعادة في معاملة الخلق أن تعاملهم الله ، فترجو الله فيهم و لا ترجوهم في الله ، و تخافه فيهم و لا تخـافهم في الله ، و تحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم ، و تكف عن ظلمهم خوفا من الله لا منهم.
الدعاء بعد الصلاة_3- : Islamkingdom-22Tr
15 ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صلوا قبل المغرب ركعتين، صلوا قبل المغرب ركعتين، صلوا قبل المغرب ركعتين ثم قال: لمن شاء ؛ كراهية أن يتخذهما الناس سنة رواه البخاري ومسلم، وفيهما أيضا عن أنس رضي الله عنه قال تاوي-الصلاة-صلاة-التطوع-سنة-الفجر-بعد-إقامة-الصلاة-2 صيغة الأذان والاقامة
س1: هل يجوز للمسافر أن يصلي غير الفريضة؛ أي يتسنن بالنوافل، كما يفعل قبل السفر، أم أنه يقتصر على الفريضة فقط ويترك الوتر والسنن الأخرى؟ ج1: لا تشرع صلاة الرواتب في السفر إلا ركعتي الفجر وصلاة الوتر، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ عليهما حضرا وسفرا. تاوي-الصلاة-صلاة-التطوع-سنة-الفجر-بعد-إقامة-الصلاة-7
الركن الخامس من أركان الإيمان
الإيمان باليوم الآخر هو الركن الخامس من أركان الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم: (أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشرِّه) [1]. معنى اليوم الآخر في اللغة:
اليوم: "الوقت والحين " [2] ، "آخر: الأخير، والآخر بالفتح: الواحد " [3] ، " وما لم يكن له ثالث فما فوق ذلك قيل: الأول والآخر " [4]. معنى اليوم الآخر اصطلاحًا:
اليوم الآخر: هو يوم القيامة، وهو اليوم الذي يقوم فيه الناس لرب العالمين للجزاء والحساب [5]. فالإيمان باليوم الآخر أحد أركان الإيمان الستة التي لا يصح إيمان العبد بدونها، وهو ما يكون بعد الموت مما أخبر به الله تعالى في كتابه، أو أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم من أهوال الموت، والقبر والموقف، والجنة والنار. وكثيرًا ما يقرن الله تعالى الإيمان به بالإيمان باليوم الآخر؛ لأن الإيمان باليوم الآخر يحمل الإنسان إلى الامتثال لأوامر الله، وبمعرفة ما يكون في اليوم الآخر من الجنة والنار والحساب والجزاء - يجعل العبد دائمًا مستعدًّا لهذا اليوم بالأعمال الصالحة، طمعًا في الجنة وخوفًا من النار. أثر الإيمان باليوم الآخر على سلوك المسلم ". فمن لم يؤمن باليوم الآخر عاش في غفلة، ولم يبال بأي عمل يعمله؛ لأنه لا يرجو ثوابًا ولا يخاف عقابًا، ويأخذه الموت على حين غفلة، فيتحسر ويندم ولكن بعد فوات الأوان؛ قال تعالى: ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴾ [المؤمنون: 99].
أثر الإيمان باليوم الآخر على سلوك المسلم &Quot;
وأما الذي لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر وما فيه من حساب وجزاء؛ فهو يحاول جاهدًا أن يحقق مآربه في الحياة الدُّنيا؛ لا هثًا وراء متعها، متكالبًا على جمعها، مناعًا للخير أن يصل الناس عن طريقه قد جعل الدُّنيا أكبر همه، ومبلغ علمه، فهو يقيس الأمور بمنفعته الخاصة، لا يهمه غيره، ولا يلتفت إلى بني جنسه؛ إلا في حدود ما يحقق النفع له في هذه الحياة القصيرة المحدودة، يتحرك وحدوده هي حدود الأرض وحدود هذا العمر، ومن ثم يتغير حسابه، وتختلف موازينه، وينتهي إلى نتائج خاطئة لأنه مستبعد للبعث " بَلْ يُرِيدُ الإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ " [القيامة: 5، 6].
الخطبة الأولى:
إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وتابعيهم وسلم تسليمًا كثيرًا.