مالك بن دينار
مالك بن دينار هو أبو بو يحيى مالك بن دينار البصري، تابعيٌّ من التابعين، ولد مالك بن دينار في الفترة التي عاش فيها عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- فالتقى به والتقى بأنس بن مالك خادم رسول الله الذي استقرَّ في البصرة، ويذكر المؤرخون أنَّ مالك كان زاهدًا في حياته، ورعًا تقيًا عفيفًا، اهتم بحديث رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في حياته فحدَّث عنه سعيد بن جبير والحسن البصري أيضًا، وتذكر الروايات إنَّه توفّي سنة مئة وسبعة وعشرين وقيل: مئة وثلاثين للهجرة النبوية، وهذا المقال سيسلِّط الضوء على مدى صحة قصة مالك بن دينار وابنته التي ذكرها ابن الجوزي.
قصة مالك ابن دينار - منتديات كرم نت
قصة مالك بن دينار مع العبد!! (قـصـة رائـعـة) - YouTube
وقال جعفر بن سليمان ، حدثنا مالك بن دينار قال: أتينا أنسا أنا وثابت ويزيد الرقاشي ، فنظر إلينا فقال: ما أشبهكم بأصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- لأنتم أحب إلي [ ص: 364] من عدة ولدي إلا أن يكونوا في الفضل مثلكم ، إني لأدعو لكم في الأسحار. قال الدارقطني: مالك بن دينار ثقة ، ولا يكاد يحدث عنه ثقة. قال السري بن يحيى: قال مالك بن دينار: إنه لتأتي علي السنة لا آكل فيها لحما إلا من أضحيتي يوم الأضحى. قال سليمان التيمي: ما أدركت أحدا أزهد من مالك بن دينار. جعفر بن سليمان ، سمعت مالكا يقول: وددت أن الله يجمع الخلائق ، فيأذن لي أن أسجد بين يديه ، فأعرف أنه قد رضي عني ، فيقول لي: كن ترابا. قال رياح بن عمرو القيسي: سمعت مالك بن دينار يقول: دخل علي جابر بن زيد ، وأنا أكتب ، فقال: يا مالك ما لك عمل إلا هذا ؟ تنقل كتاب الله ، هذا والله الكسب الحلال. وعن شعبة ، قال: كان أدم مالك بن دينار في كل سنة بفلسين ملح. قال جعفر بن سليمان: كان ينسخ المصحف في أربعة أشهر ، فيدع أجرته عند البقال فيأكله. وعنه: لو استطعت لم أنم مخافة أن ينزل العذاب. يا أيها الناس النار النار. قال معلى الوراق: سمعت مالك بن دينار يقول: خلطت دقيقي بالرماد فضعفت عن الصلاة.
وكتاب «الوافي بالوفيات» أن السبـي لما ورد من العراق على يزيد خرج فلقي الأطفال والنساء من ذرية علي. والحسين رضي الله تعالى عنهما والرؤس على أطراف الرماح وقد أشرفوا على ثنية جيرون فلما رآهم نعب غراب فأنشأ يقول:
لما بدت تلك الحمول وأشرفت *** تلك الرؤس على شفا جيرون
نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل *** فقد اقتضيت من الرسول ديوني يعني أنه قتل بمن قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر كجدة عتبة وخاله ولد عتبة وغيرهما وهذا كفر صريح فإذا صح عنه فقد كفر به ومثله تمثله بقول عبدالله بن الزبعرى قبل إسلامه:
لـيـت أشـيـاخـي.... الأبيات. وأفتى الغزالي عفا الله عنه بحرمة لعنه وتعقب السفاريني من الحنابلة نقل البرزنجي والهيثمي السابق عن أحمد رحمه الله تعالى فقال: المحفوظ عن الإمام أحمد خلاف ما نقلا، ففي الفروع ما نصه ومن أصحابنا من أخرج الحجاج عن الإسلام فيتوجه عليه يزيد ونحوه ونص أحمد خلاف ذلك وعليه الأصحاب، ولا يجوز التخصيص باللعنة خلافاً لأبـي الحسين. وابن الجوزي. معركة كربلاء ج٢: مقتل الامام الحسين رضي الله عنه - كلماتنا. وغيرهما، وقال شيخ الإسلام: يعني والله تعالى أعلم ابن تيمية ظاهر كلام أحمد الكراهة. قلت: والمختار ما ذهب إليه ابن الجوزي. وأبو حسين القاضي.
مقتل الامام الحسين بصوت عبد الزهرة الكعبي
كتاب
القسم: العزاء تاريخ الإضافة: 2011/11/13 المشاهدات: 15622 التعليقات: 1
تحميل الكتاب (مقتل الإمام الحسين ع ومسير السبايا - الشيخ عبدالزهراء الكعبي) (4. Sad_moon84 تفضل هنا لنرى من قتل الامام الحسين-ع- - منتديات أنا شيعـي العالمية. 37 MB)
روابط بديلة (مقتل الإمام الحسين ع ومسير السبايا - الشيخ عبدالزهراء الكعبي) (4. 37 MB)
نظرة في محتويات الكتاب
تنبيه هام! يمكن تنزيل جميع كتب شبكة الفكر عن طريق قوقل درايف
(إضغط هنا) ، وأيضا عن طريق قناة الملفات في التلغرام
(إضغط هنا) ، ويمكن تنزيل جميع الكتب على شكل ملفات مضغوطة بعدة روابط عن طريق
()
عرض التعليقات
الإسم: bassem
البلد: tunisia
التعليق: رحم الله الفقيد كان محبا لأهل بيت العصمة
تاريخ الإضافة: 2011/12/09
إضافة تعليق
وقال ابن حجر في لسان الميزان 2 / 495: وكان زياد قوي المعرفة ، جيد السياسة ، وافر العقل ، وكان من شيعة علي ، وولاَّه إمرة القدس ، فلما استلحقه معاوية صار أشد الناس على آل علي وشيعته ، وهو الذي سعى في قتل حجر بن عدي ومن معه. من كل ذلك يتضح أن الكوفة لم يبق بها شيعي معروف خرج لقتال الحسين عليه السلام ، فلا يصح القول بأن الشيعة هم الذين قتلوا الحسين عليه السلام وإن كان أكثر قتلته من أهل الكوفة. ولا يمكن أن يتوهم أن الذين كاتبوا الحسين عليه السلام كانوا من الشيعة ، لأن من كتب للحسين لم يكونوا معروفين بتشيع ، كشبث بن ربعي ، وحجار بن أبجر ، وعمرو بن الحجاج وغيرهم. مقتل الإمام الحسين: وواقعة كربلاء برواية أبي مخنف by محمد بن جرير الطبري. ثالثاً: أن الذين قتلوا الحسين عليه السلام رجال معروفون ، وليس فيهم شخص واحد معروف بتشيعه لأهل البيت عليه السلام. منهم: عمر بن سعد بن أبي وقاص ، وشمر بن ذي الجوشن ، وشبث بن ربعي ، وحجار بن أبجر ، وحرملة بن كاهلة ، وغيرهم. وكل هؤلاء لا يُعرفون بتشيع ولا بموالاة لعلي عليه السلام. رابعاً: أن الحسين عليه السلام قد وصفهم في يوم عاشوراء بأنهم شيعة آل أبي سفيان ، فقال عليه السلام: ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين ، وكنتم لا تخافون المعاد ، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون 3.