الكتاب: تفسير مقاتل بن سليمان المؤلف: أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى (المتوفى: 150هـ) المحقق: عبد الله محمود شحاته الناشر: دار إحياء التراث – بيروت الطبعة: الأولى – 1423 هـ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] بيانات الكتاب العنوان تفسير مقاتل بن سليمان المؤلف أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى (المتوفى: 150هـ) الناشر دار إحياء التراث – بيروت
- تفسير مقاتل بن سليمان
- تفسير مقاتل بن سليمان المكتبة الشاملة الحديثه
- دعاء مقاتل بن سليمان
- تفسير مقاتل بن سليمان doc
- دعاء سبحان الذي سخر لنا هذا مكتوب - موقع محتويات
- تفسير سورة الزخرف - تفسير قوله تعالى وما كنا له مقرنين
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل بن سليمان (توفي: 150هـ / 767م ، بالبصرة) هو أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى من أعلام المفسرين صاحب التفسير المسمى " تفسير مقاتل ". أصله من بلخ انتقل إلى البصرة ، ودخل بغداد فحدث بها، لكن كان متروكا أي كان متروك الحديث. [1]........................................................................................................................................................................ النقد والتقييم
نُسب إلى مقاتل بن سليمان المفسر أنه من المشبهة وذكروا أنه هو الذي قال فيه الإمام أبو حنيفة: "أتانا من المشرق رأيان خبيثان: جهم معطل، ومقاتل مشبه". [2] ، ونقل الأشعري في "مقالات الإسلاميين" أن مقاتل مجسم - أي يجسم الذات الإلهية - واستدرك إبن تيمية:
"وأما مقاتل فالله أعلم بحقيقة حاله، والأشعري ينقل هذه المقالات من كتب المعتزلة ، وفيهم انحراف على مقاتل بن سليمان، فلعلهم زادوا في النقل عنه، أو نقلوا عنه، أو نقلوا عن غير ثقة، وإلا فما أظنه يصل إلى هذا الحد. وقد قال الشافعي: من أراد التفسير فهو عيال على مقاتل، ومن أراد الفقه فهو عيال على أبي حنيفة. ومقاتل بن سليمان وإن لم يكن ممن يحتج به في الحديث -بخلاف مقاتل بن حيان فإنه ثقة- لكن لا ريب في علمه في التفسير وغيره واطلاعه [3] ".
تفسير مقاتل بن سليمان المكتبة الشاملة الحديثه
ومقاتل بن سليمان، وإن لم يكن ممن يحتج به في الحديث - بخلاف مقاتل بن حيان فإنه ثقة - لكن لا ريب في علمه بالتفسير وغيره، واطلاعه، كما أن أبا حنيفة وإن كان الناس خالفوه في أشياء ، وأنكروها عليه: فلا يستريب أحد في فقهه وفهمه وعلمه. وقد نقلوا عنه أشياء يقصدون بها الشناعة عليه، وهي كذب عليه قطعا، مثل مسألة الخنزير البري ونحوها. وما يبعد أن يكون النقل عن مقاتل من هذا الباب" منهاج السنة: (2/ 619)، وانظر: الملل والنحل، للشهرستاني: (1/ 104). الثالث: أن بعض العلماء برأ مقاتل من نسبة التشبيه إليه، ومن هؤلاء أبو الحسن الملطي كما في التنبيه (70)، والشهرستاني في الملل: (1/ 104). ورجح الدكتور جابر بن إدريس بن علي، في كتابه (مقالة التشبيه وموقف أهل السنة منها)، (1/ 232 - 340) = براءة مقاتل بن سليمان مما نسب إليه من التشبيه، ودلل على ذلك بأمور، منها:
1- أن حكاية التشبيه عن مقاتل إنما وقعت من خصومه، أو وقعت من بعض العلماء والأئمة من باب أنه قد حكي هذا القول عنه، لا من باب التحقق من وقوعه في تلك المقالة. 2- أن مقاتلًا برأ نفسه من ذلك، فقد ذكروا أن الخليفة سأل مقاتل بْن سُلَيْمان، فقال: بلغني أنك تشبه. فقال: إنما أقول: (قل هو اللَّه أحد.
دعاء مقاتل بن سليمان
يقول الله عز وجل: ﴿ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ﴾ يعنى القضية ليس يعنى به الحكم، ولو كان الحكم لقال ففهمناه ﴿ وَكُلاًّ ﴾ يعنى داود وسليمان ﴿ آتَيْنَا ﴾ يعنى أعطينا ﴿ حُكْماً وَعِلْماً ﴾ يعنى الفهم والعلم، فصوب قضاء سليمان، ولم يعنف داود ﴿ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ ٱلْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ ﴾ يعنى يذكرن الله، عز وجل، كلما ذكر داود ربه، عز وجل، ذكرت الجبال ربها معه ﴿ وَ ﴾ سخرنا له ﴿ وَٱلطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ ﴾ [آية: ٧٩] ذلك بداود. ﴿ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ ﴾ يعنى الدروع من حديد، وكان داود أول من اتخذها ﴿ لِتُحْصِنَكُمْ مِّن بَأْسِكُمْ ﴾ يعنى من حربكم من القتل والجراحات ﴿ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ ﴾ [آية: ٨٠] لربكم فى نعمه فتوحدونه استفهام. قال الفراء: يعنى فهل أنتم شاكرون؟ معنى الأمر أى اشكروا، ومثله ﴿ فَهَلْ أَنْتُمْ مُّنتَهُونَ ﴾ [المائدة: ٩١] أى انتهوا. ﴿ وَ ﴾ سخرنا ﴿ وَلِسُلَيْمَانَ ٱلرِّيحَ عَاصِفَةً ﴾ يعنى شديدة ﴿ تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى ٱلأَرْضِ ٱلَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ﴾ يعنى الأرض المقدسة، يعنى بالبركة الماء والشجر ﴿ وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ مما أعطيناهما ﴿ عَالِمِينَ ﴾ [آية: ٨١].
تفسير مقاتل بن سليمان Doc
وهكذا في (ميزان الإعتدال):
«قال أبو حنيفة: أفرط جهم في نفي التشبيه حتّى قال إنّه تعالى ليس بشيء، وأفرط مقاتل ـ يعني في الإثبات ـ حتّى جعله مثل خلقه»(5). وفيه:
«قال ابن حبان: كان يأخذ عن اليهود والنصارى من علم القرآن الذي يوافق كتبهم، وكان يشبّه الربّ بالمخلوق، وكان يكذب في الحديث»(6). (1) الملل والنحل 1: 104. (2) شرح المواقف في علم الكلام 3: 38. (3) منهاج السنة 1: 372. (4) الأنساب للسمعاني 2: 337. (5) ميزان الإعتدال 6: 505/8747. (6) ميزان الإعتدال 6: 507.
﴿ وَمِنَ ٱلشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ ﴾ لسليمان فى البحر، فيخرجون له اللؤلؤ، وهو أول من استخرج اللؤلؤ من البحر ﴿ وَيَعْمَلُونَ ﴾ له ﴿ عَمَلاً دُونَ ذٰلِكَ ﴾ يعنى غير الغياصة من تماثيل ومحاريب وجفان كالجراب وقدور راسيات. ﴿ وَكُنَّا لَهُمْ ﴾ يعنى الشياطين ﴿ حَافِظِينَ ﴾ [آية: ٨٢] على سليمان لئلا يتفرقوا عنه.
وقيل مات سنة 159 هـ، وقيل غير ذلك. وولد مقاتل حوالى سنة 80 هـ، ومات سنة 150، وقيل مات بعد ذلك. [22] تهذيب التهذيب: 1/ 263- 270. [23] ابن خلكان، وفيات الأعيان: 2/ 103. [24] هو ابو الوليد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي مولاهم، أصله رومي نصراني، كان من علماء مكة ومحدثيهم، وهو من أول من صنف الكتب بالحجاز، وروى عنه الطبري كثيرا من تفسير الآيات التي وردت فى النصارى. روى عن أبيه وعطاء بن ابى رباح وزيد بن اسلم والزهري وغيرهم. وروى عنه ابناه عبد العزيز ومحمد والأوزاعي والليث وغيرهم. ولم يظفر بإجماع العلماء على توثيقه، فمنهم من وثقه ومنهم من ضعفه، وقد تزوج نحوا من تسعين امراة نكاح متعة. (تهذيب التهذيب: 6/ 402- 406). [25] الإتقان: 2/ 188. [26] شذرات الذهب: 1/ 226.
[خرجه أبو داود الطيالسي في مسنده، وأبو عبدالله محمد بن خويزمنداد في أحكامه]. تفسير سورة الزخرف - تفسير قوله تعالى وما كنا له مقرنين. وذكر الثعلبي له نحوه مختصرا عن علي رضي الله عنه، ولفظه عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا وضع رجله في الركاب قال: « باسم الله – فإذا استوى قال – الحمد لله على كل حال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون وإذا نزلتم من الفلك والأنعام فقولوا اللهم أنزلنا منزلا مباركا وأنت خير المنزلين». وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: من ركب ولم يقل { سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} قال له الشيطان تغنه؛ فإن لم يحسن قال له تمنه؛ ذكره النحاس. ويستعيذ بالله من مقام من يقول لقرنائه: تعالوا نتنزه على الخيل أوفي بعض الزوارق؛ فيركبون حاملين مع أنفسهم أواني الخمر والمعازف، فلا يزالون يستقون حتى تمل طلاهم وهم على ظهور الدواب أو في بطون السفن وهي تجري بهم؛ لا يذكرون إلا الشيطان، ولا يمتثلون إلا أوامره. قال الزمخشري: ولقد بلغني أن بعض السلاطين ركب وهو يشرب الخمر من بلد إلى بلد بينهما مسيرة شهر، فلم يصح إلا بعد ما أطمأنت به الدار، فلم يشعر بمسيره ولا أحس به؛ فكيف بين فعل أولئك الراكبين وبين ما أمر به في هذه الآية!
دعاء سبحان الذي سخر لنا هذا مكتوب - موقع محتويات
حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قول الله عز وجل: ( مقرنين) قال: الإبل والخيل والبغال والحمير. حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( وما كنا له مقرنين) أي مطيقين ، لا والله لا في الأيدي ولا في القوة. حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة قوله: ( وما كنا له مقرنين) قال: في القوة. [ ص: 577]
حدثنا محمد قال: ثنا أحمد قال: ثنا أسباط ، عن السدي ( وما كنا له مقرنين) قال: مطيقين. دعاء سبحان الذي سخر لنا هذا مكتوب - موقع محتويات. حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قول الله - جل ثناؤه -: ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين) قال: لسنا له مطيقين ، قال: لا نطيقها إلا بك ، لو لا أنت ما قوينا عليها ولا أطقناها. وقوله: ( وإنا إلى ربنا لمنقلبون) يقول - جل ثناؤه -: وليقولوا أيضا: وإنا إلى ربنا من بعد مماتنا لصائرون إليه راجعون.
تفسير سورة الزخرف - تفسير قوله تعالى وما كنا له مقرنين
دُعَاءُ الرُّكُوبِ - (( بِسْمِ اللهِ، الحَمْدُ للهِ â سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَـمُنْقَلِبُونَ á الحَمْدُ لِلَّـهِ، الحَمْدُ لِلَّـهِِ، الحَمْدُ لِلَّـهِِ، اللَّهُ أكبَرُ، اللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُ أكْبَرُ، سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلمْتُ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أنْتَ)) ( [1]). - صحابي الحديث هو علي بن أبي طالب رضى الله عنه. قوله: " سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا" أي: أسبح الله الذي جعل هذا مسخراً مطيعاً لنا. قوله: " وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ " أي: مطيقين، وقيل: مالكين. قوله: " وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَـمُنْقَلِبُونَ " أي: راجعون إليه في الآخرة، والانقلاب الانصراف. قوله: (( إني ظلمت نفسي)) اعتراف بالتقصير والذنب. ( [1]) أبو داود (3/34) [برقم (2602)]، والترمذي (5/510) [برقم (3446)]، وانظر (( صحيح الترمذي)) (3/156). (ق).
مفردات ذات علاقة:
آداب السفر
ترجمة نص هذا
الحديث متوفرة باللغات التالية
العربية
- العربية
الإنجليزية
- English
الفرنسية
- Français
التركية
- Türkçe
الأردية
- اردو
الأندونيسية
- Bahasa Indonesia
البوسنية
- Bosanski
الروسية
- Русский
الصينية
- 中文
الفارسية
- فارسی