شرح حديث أبي هريرة: "استوصوا بالنساء خيرًا"
سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((استَوْصُوا بالنساء خيرًا؛ فإن المرأة خُلِقَتْ مِن ضِلَعٍ، وإن أعوَجَ ما في الضِّلَع أعلاه، فإن ذهَبتَ تُقيمُه كسَرتَه، وإنْ ترَكتَه لم يزَلْ أعوَجَ، فاستَوصوا بالنساء))؛ متفق عليه. وفي رواية في "الصحيحين": ((المرأةُ كالضِّلْعِ؛ إنْ أقمْتَها كسَرتَها، وإنِ استمتعتَ بها، استمتعتَ وفيها عَوَجٌ)). استوصوا بالنساء خيرا (تصميم إسلامي). وفي رواية لمسلم: ((إن المرأة خُلِقتْ مِن ضِلَعٍ، لن تستقيم لك على طريقة، فإنِ استمتعتَ بها استمتعتَ بها وفيها عَوَجٌ، وإن ذهَبتَ تُقيمُها كسَرتَها، وكسرُها طلاقُها)). قوله: ((عَوَجٌ)) هو بفتح العين والواو. قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: ذكر المؤلِّف رحمه الله تعالى فيما نقله عن أبي هريرة رضي الله عنه في معاشرة النساء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((استَوصُوا بالنساء خيرًا))؛ يعني: اقبَلوا هذه الوصيةَ التي أُوصيكم بها، وذلك أن تفعلوا خيرًا مع النساء؛ لأن النساء قاصراتٌ في العقول، وقاصرات في الدِّين، وقاصرات في التفكير، وقاصرات في جميع شؤونهن؛ فإنهن خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ.
استوصوا بالنساء خيرا English
واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم
الزوجة عند زوجها بمنزلة الأسير عند من أسره؛ لأنه يملكها. وإذا كان يملكها فهي كالأسير عنده. · إن قصرت
الزوجة في حق زوجها عليها؛ فإنه يعظها أولاً ثم يهجرها في المضجع فلا ينام معها، ثم يضربها ضرباً غير مبرح
إن هي استمرت على العصيان. · لا يحل للزوجة أن تدخل أمها أو أباها، أو أختها أو أخاها، أو عمها أو خالها أو
عمتها أو خالتها إلى بيت زوجها إذا كان يكره ذلك. · بعض النساء والعياذ بالله شر، شر حتى على بنتها، إذا رأت
أن زوجها يحبها أصابتها الغيرة والعياذ بالله ـ وهي الأم ـ ثم حاولت أن تفسد بين البنت و زوجها. عن عمرو بن
الأحوص الجشمي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول بعد أن حمد الله تعالى
وأثني عليه وذكر ووعظ ثم قال "ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم. ليس تملكون منهن غير ذلك
إلا أن يأتين بفاحشة مبينة. استوصوا بالنساء خيرا حديث. فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا
عليهن سبيلا. ألا إن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقاً فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا
يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن".
استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان
تَحلّ بنا ذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه الذي أشرق الكون كله بمولده الشريف صلى الله عليه وسلم حسا ومعنى، كما أظلم كذلك بوفاته صلى الله عليه وسلم حسا ومعنى. واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم | نور الاسلام. قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِين ( 15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ( 16) {1} قال أنس بن مالك رضي الله عنه، فيما رواه أحمد والدرامي: ما رأيت يومًا قَطُّ كان أحسن، ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه رسول الله وما رأيت يومًا كان أقبح، ولا أظلم من يوم مات فيه رسول الله {2} وعن خالد بن معدان رضي الله عنه عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه سلم أنهم قالوا: يا رسول الله، أخبرنا عن نفسك. قال: دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى عيسى ، ورأت أمي حين حملت بي كأنه خرج منها نور أضاءت له قصور بصري من أرض الشام {3}. كيف لا نحتفي بمولده صلى الله عليه وسلم، بل كيف لا يحتفي الكون كله بميلاده، وقد خُلِق لأجله. روى ابن عساكر رحمه الله عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: هبط جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن ربك يقول: "إن كنت قد اتخذت إبراهيم خليلا فقد اتخذتك حبيبا، وما خلقت خلقا أكرم منك، ولقد خلقت الدنيا وأهلها لأعرفهم كرامتك ومنزلتك عندي، ولولاك ما خلقت الدنيا ''.
استوصوا بالنساء خيرا حديث
الحلول التي قمت بها //
1/ الهجر المشروع
2/ تركها لدى أهلها لتحس الفروق بين منزلها وغيره وفعلاً كانت تتألم في هذه الحالة ولكن لما رجعت الرياض رجعت لعادتها. 3/ البعد عنها في المنام في إحدى غرف المنزل لمدة طويلة. 4/ تذكيرها بالله ورسوله وقراءة آيات وأحاديث للعبرة. 5/ ذهبت بها إلى شيخ في المدينة المنورة حتى ترى المرضى الحقيقين للعبرة وكانت صدمتي بعدما خرجت هي المريضة فقط وخاصة لما قابلت الشيخ شخصياً وقال لي هذه الفتاة بعيدة كل البعد عن الله. 6/ عرضت عليها الذهاب إلى أطباء اجتماعيين ونفسيين ولكن رفضت مع تكراري لذلك وسوف أرافقك في الزيارات لعرض نفسي عليهم لنفس السبب دون جدوى. 7/ تذكيرها بعواقب الطلاق والفراق عن منزلها وبنتها وزوجها. استوصوا بالنساء خيرا - مومنات نت. المطلوب:
النصيحة /الفتوى / الحل السليم /الطريقة لإعادتها صالحة. معلومات:
عمر البنت سنتين وست أشهر /الزوجة 24 سنة /الزوج 36سنة السكن الرياض /الأهل لجميع الزوجين في مدينة واحدة في المنطقة الغربية / الحالة المادية جداً ممتاز والحمد لله / التعليم زوج جامعي زوجة ثاني ثانوي /المتوفر لجميع الطبقات التي تعلو المتوسطة متوفرة للعائلة بفضل الله ثم فضل دخل الزوج /علاقة الزوج مع الأهل من الطرفين ممتازة والزوجة جيدة من جهة أهلها فقط.
حديث استوصوا بالنساء خيرا
وذلك أن آدمَ عليه الصلاة والسلام خلَقَه الله من غير أب ولا أم، بل خلَقَه من تراب، ثم قال له: كن، فيكون، ولما أراد الله تعالى أن يبُثَّ منه هذه الخليقةَ، خلَقَ منه زَوْجَه، فخلَقَها مِن ضِلَعِه الأعوج، فخُلِقت من الضِّلَع الأعوج، والضلعُ الأعوج إن استمتعتَ به استمتعتَ به وفيه العَوَجُ، وإن ذهبتَ تُقيمه انكسَر. استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان. فهذه المرأة أيضًا إنِ استمتَعَ بها الإنسان استمتَع بها على عوج، فيَرضى بما تَيسَّر، وإن أراد أن تستقيم فإنها لن تستقيم، ولن يتمكَّن من ذلك، فهي وإن استقامت في دينها، فلن تستقيم فيما تقتضيه طبيعتُها، ولا تكون لزوجها على ما يريد في كلِّ شيء، بل لا بد من مخالفة، ولا بد من تقصير، مع القصور الذي فيها. فهي قاصرة بمقتضى جِبِلَّتِها وطبيعتها، ومقصِّرة أيضًا، فإن ذهبتَ تُقيمها كسَرتَها، وكسرُها طلاقُها، يعني معناه أنك إن حاولتَ أن تستقيم لك على ما تريد، فلا يمكن ذلك، وحينئذٍ تَسأمُ منها وتُطلِّقُها، فكسرُها طلاقها. وفي هذا توجيهٌ من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى معاشرة الإنسان لأهله، وأنه ينبغي أن يأخذ منهم العفوَ وما تيسَّر، كما قال تعالى: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ ﴾ [الأعراف: 199]؛ يعني ما عفا وسهُل من أخلاق الناس ﴿ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199].
استوصوا بالنساء خيرا ما أكرمهن إلا كريم
تاريخ النشر: الخميس 8 ذو الحجة 1427 هـ - 28-12-2006 م
التقييم:
رقم الفتوى: 79901
8723
0
317
السؤال
زوج يقدس الحياة وتكوين أسرة مثالية في صعوبة تكوينها في العصر الحالي، تزوجت فتاه تصغرني في 12 سنة وباختيار أهلي ورغبتي رضا أهلي في ذلك حتى تكون زوجتي قريبة منهم دائما ولكن حدث عكس ما أتمنى جملةً وتفصلاً ، ملكت عليها قبل الزواج بـ 9 أشهر وفي هذه الفترة حاولت أفهمها نفسي وكيفية طريقة معاملتنا بعد الزواج وكانت فتاة كلها حيوية وكانت تتكلم كثيرا عن العين والحسد والسحر، وكنت أرد عليها أني لا أحب الكلام في ذلك لأن الإنسان يعمل والله يشاء بما لا يشاء الإنسان نفسه. اختصار للموضوع لي مشكلة كبيرة مع هذه الزوجة //////
1/ تريد كل شيء لنفسها وليس فقط ذلك حتى لو هذا الشيء ممنوح لوالدتي أو إلى ابنتها التي من المفروض أن يرخص كل شي لها. 2/ لديها غيرة بحجم الكون وهي المسبب الأول لمشاكلها دائماً أقول دائماً. استوصوا بالنساء خيرا english. 3/ فتاة متصورة بصورة رجل جبار دكتاتوري على الزوج والبنت والخادمة وجودها في البيت على التلفزيون أو نائمة لا تخدم البنت ولا الزوج إلا بصنع الغداء فقط. 4/ دائماً على لسانها كلمات لا أحب أن تقال في منزلي وأمام بنتي لا تستغرب لو قالت البنت ((حيوانة)) كيف تستغرب وهي التي لقنتها ذلك كلمات لو قيلت على جبل لانصهر من قوة الكلمات وتقال بسب أو دون سبب مثلا عند مشاهدتها التلفزيون أو عند رفضي لشيء لها مثال ذهابها للسوق لوحدها أو طلبها مبلغا من المال.
يعني إن قصرت الزوجة في حق زوجها
عليها؛ فإنه يعظها أولاً ثم يهجرها في المضجع فلا ينام معها، ثم يضربها ضرباً غير مبرح إن هي استمرت على
العصيان. ثم بين صلى الله عليه وسلم الحق الذي لهن والذي عليهن ، فقال "لكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً
تكرهونه", يعني لا يجعلن يدخل عليهن على فراش النوم أو غيره وأنت تكره أن يجلس على فراش بيتك. وكأن هذاـ
والعلم عند الله ـ ضرب مثل، والمعنى أن لا يكرمن أحداً تكرهونه؛ هذا من المضادة لكم أن يكرمن من تكرهونه
بإجلاسه على الفرش أو تقديم الطعام له أو ما أشبه ذلك. وأن لا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، يعني لا يدخلن أحداً
البيت وأنت تكره أن يدخل، حتى لو كانت أمها أو أباها، فلا يحل لها أن تدخل أمها أو أباها، أو أختها أو أخاها، أو
عمها أو خالها أو عمتها أو خالتها إلى بيت زوجها إذا كان يكره ذلك. وإنما نبهت على هذا لأن بعض النساء والعياذ
بالله شر، شر حتى على بنتها، إذا رأت أن زوجها يحبها أصابتها الغيرة والعياذ بالله ـ وهي الأم ـ ثم حاولت أن تفسد
بين البنت و زوجها، فهذه الأم للزوج أن يقول لزوجته لا تدخل بيتي، له أن يمنعها شرعاً، وله أن يمنع زوجته من
الذهاب إليها لأنها نمامة تفسد وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا يدخل الجنة قتات".
فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) وقوله: ( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) ، يقول تعالى ذكره: فبأيّ نعم ربكما تكذّبان معشر الثقلين التي أنعمت عليكم -من التسوية بين جميعكم، لا يقدرون على خلاف أمر أراده بكم- تكذّبان.
فبأي آلاء ربكما تكذبان كم مرة ذكرت؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. محمد الحسن الددو الشنقيطي
أحد الوجوه البارزة للتيار الإسلامي وأحد أبرز العلماء الشبان في
موريتانيا و مدير المركز العلمي في نواكشوط. 177
23
520, 416
⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ﴿وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ﴾: أي من لهب النار. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الحسن، في قوله: ﴿مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ﴾ قال: من لهب النار. الباحث القرآني. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال قال: ابن زيد، في قوله: ﴿وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ﴾ قال: المارج: اللهب. ⁕ حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن مروان، قال: ثنا أبو العوام، عن قتادة ﴿وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ﴾ قال: من لهب من نار. وقوله: ﴿فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾
يقول تعالى ذكره: فبأيّ نعمة ربكما معشر الثقلين من هذه النعم تكذّبان؟