يرعى الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، بحضور الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، يوم غد، حفل افتتاح مهرجان شتاء جازان 22، الذي يُقام تحت شعار "هذي أيامنا"، وذلك بالمسرح المفتوح بالمدينة الجامعية في جازان. وأوضح وكيل إمارة منطقة جازان المشرف العام على المهرجان الدكتور عبدالله بن محمد الصقر أن اللجان العاملة في المهرجان أكملت استعداداتها لانطلاق المهرجان بتعاون مختلف الإدارات الحكومية بالمنطقة، مشيرًا إلى أن افتتاح المهرجان يتضمن "كرنفال جازان" السنوي، من خلال تقديم كرنفال بحري هو الأول من نوعه على مستوى المهرجانات السابقة. وأكّد الدكتور الصقر أن فعاليات المهرجان المتنوعة، تسعى لاستثمار إمكانات المنطقة من موارد طبيعية وبنى تحتية ومرافق متطورة وكوادر بشرية، لتواكب صناعة السياحة وتطوراتها وتلبي احتياجات وتطلعات كافة فئات المجتمع من الأهالي والزوار، وتعزيز مكانة منطقة جازان كواحدة من الوجهات السياحية البارزة على المستوى المحلي والإقليمي. وبيّن أن المهرجان سيشهد على مدى أسبوعين العديد من الفعاليات في كل من جامعة جازان والكورنيش الشمالي والجنوبي بمدينة جيزان والشاطئ الرملي والقلعة الدوسرية، ووسط البلد، وجزيرة فرسان، ووادي لجب.
محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بسكاكا
واختتم الأمير محمد بن ناصر قائلاً: "إنجازات الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـرحمه الله- ليس من اليسير أن تحصى, وإن وفاته خسارة للجميع للوطن والمواطن, و لكنه أمر الله وقضاؤه وقدره, وليس لنا إلا أن نسلم بالقضاء والقدر وأن نرضى بحكم الله, وندعوه سبحانه أن يغفر لفقيد الأمة وأن يرحمه، ويلهم الجميع الصبر والسلوان, ونسأله العون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ وأن يوفقهم لما فيه خير ورفعة الوطن والمواطن".
محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ال سعود
وأشاد أمير جازان، بما استمع إليه من إنجازات متقدمة في المجال الزراعي بالمنطقة، مؤكدًا الدعم الكبير من القيادة الرشيدة لدعم المجال الزراعي بمنطقة جازان، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
تشمل مسابقات رياضية في كرة الطائرة وكرة القدم الشاطئية، وفعاليات التطعيس والهايكنج، فضلاً عن السينما الخارجية، وحفلات غنائية، وجلسات طربية، إلى جانب فعاليات "مستكة" للفنون التشكيلية بوسط البلد، والأسر المنتجة, والقرية التراثية، وخيمة التسوق، والحفلات الشاطئية.
الزيادة عن الحاجات الأساسيّة؛ كالسكنِ، واللِّباسِ، والنّفقةِ وغيرها. النّماء، أو القُدرة عليه ولو بالقوة. بُلوغ النّصاب المُقرر له من قِبل الشرع؛ وهو عِشرون مِثقالاً. ويكون مِقدار نِصاب الذهب عِشرون ديناراً فأكثر، ويجب فيه رُبع العُشر، [٤] أمّا زكاة غير المسلم فلا تُقبل منه ولا تُؤخذ، قال -تعالى-: (وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِالله وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ) ، كما لا تجب الزّكاةُ على المُكاتب؛ لِعُبوديّته، ولأن ملكه للمال غيرُ تام، فيكُون حُكمه حُكم العبد. [٥] [٦]
حكم زكاة حُليّ المرأة
تعدّدت آراء العُلماء حول حُكم زكاة حُليّ المرأة، وتفصيل هذه الآراء فيما يأتي: [٧] [٨]
القول الأول: لا زكاة في الحُليّ من الذهب والفضة الذي يُعد للاستعمال المُباح، فيكون من باب المُقتنيات كالملابس، وهو قول الجُمهور، ولو كان للإعارة أو للإجارة عند المالكيّة. حكم زكاة الذهب الملبوس. القول الثاني: وُجوب الزكاة في الحُليّ، كباقي أنواع الذهب والفضة، وهو قول الحنفيّة، واستدلوا بقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (ما مِن صاحِبِ ذَهَبٍ ولا فِضَّةٍ، لا يُؤَدِّي مِنْها حَقَّها، إلَّا إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ، صُفِّحَتْ له صَفائِحُ مِن نارٍ) ، [٩] وهو القول الأحوط لِدين الإنسان، والخُروج من الخِلاف الواقع في زكاة الحُليّ.
حكم زكاة الذهب المعد للاستعمال
[١٨]
__________________________________
الهامش
* الاكتناز: جمع الذهب ومراكمته للادّخار. [١٩]
* عروض التجارة: وهو كُل ما يُعدُّ لأجل التِّجارة به. [٢٠]
المراجع
↑ سلمان الداية، زكاة الحلي ، مجلة الحكمة، صفحة 6. بتصرّف. ^ أ ب محمد شبير (1407 هـ - 1986 م)، زكاة حلي الذهب والفضة والمجوهرات (الطبعة الأولى)، الكويت: مكتبة الفلاح، صفحة 30-39. بتصرّف. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 6667، حسن. ↑ رواه عائشة أم المؤمنين، في صحيح أبي داود، عن الألباني، الصفحة أو الرقم: 1565، صحيح. ↑ سيد سابق (1397 هـ - 1977 م)، كتاب فقه السنة (الطبعة الثالثة)، بيروت-لبنان: الكتاب العربي، صفحة 342. حكم زكاة الذهب المعد للاستعمال. بتصرّف. ↑ سلمان الداية، زكاة الحلي ، بريطانيا: مجلة الحكمة، صفحة 13. بتصرّف. ↑ محمود الشبكي (1397 هـ - 1977 م)، كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (الطبعة الرابعة)، بيروت-لبنان: المكتبة المحمودية السبكية، صفحة 181، جزء 8. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: دار الصفوة، صفحة 182-183، جزء 35. بتصرّف. ↑ محمود الشبكي (1397 هـ - 1977 م)، كتاب الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (الطبعة الرابعة)، بيروت-لبنان: المكتبة المحمودية السبكية، صفحة 183، جزء 8.
حكم زكاة الذهب - موضوع
شروط نصاب الزكاة
أن يكون زائداً عن الحاجة
الضرورية التي لا غنى للمرء عنها مثل الطعام،
واللباس، والمسكن، فوجب أن يكون صاحب المال غير محتاج أن يكون النصاب مملوكاً
لشخصٍ معين ملكاً كاملاً
مرور الحول على المال
نعني بالحول
مرور سنة هجرية كاملة، أي بأن يمر على النصاب وهو ملك لصاحبه
اثني عشر شهراً قمرياً.
السؤال:
أملك بعض الحلي من الذهب أكثر من النصاب، ولكني لا أستعمله كله، حيث أحتفظ ببعضه؛ كي ينفع أولادي البنين عند زواجهم، حيث أنهم ما زالوا في مرحلة التعليم، والنقود سرعان ما نتصرف فيها بعكس الذهب. وسؤالي هل أدفع زكاة الذي لا أستعمله، حتى ولو لم يبلغ النصاب؟ أم يجب عليَّ دفع زكاة جميع ما أملك من ذهب؟
الجواب:
الصواب أن عليك زكاة الجميع، فقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن الحلي المستعملة لا زكاة فيها، ولكنه قول مرجوح، والصواب الذي عليه الأدلة الشرعية: أن الحلي تزكى سواء كانت مدخرة أو مستعملة أو معارة. فالواجب أداء الزكاة فيها إذا بلغت النصاب، والنصاب هو (20) مثقالاً من الذهب، ومقداره بالجنيه السعودي أحد عشر جنيهًا وثلاثة أسباع الجنيه. حكم زكاة الذهب - موضوع. فإذا بلغت الحلي هذا المقدار، وجبت الزكاة فيها، ربع العشر كل سنة. فإذا كانت الحلي تبلغ (10) آلاف، ففيها مئتان وخمسون، وهي ربع العشر، وهكذا، فإذا زكت هذا المقدار فهو الواجب عليها، وهكذا ما زاد عليه. أما إذا كان أقل من ذلك فليس فيه شيء؛ لأن النصاب شرط في وجوب الزكاة، وقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي حقها، إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار، فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار [1].