و {
قَالَ} هنا: {
أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ} أي: تنحتونه بأيديكم وتصنعونه؟ فكيف تعبدونهم، وأنتم الذين صنعتموهم،
وتتركون الإخلاص للّه؟ الذي {
خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا} أي: عاليا مرتفعا، وأوقدوا فيها النار {
فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ} جزاء على ما فعل، من تكسير آلهتهم. فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا} ليقتلوه أشنع قتلة {
فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ} رد اللّه كيدهم في نحورهم، وجعل النار على إبراهيم بردا وسلاما. وَ} لما فعلوا فيه هذا الفعل، وأقام عليهم الحجة، وأعذر منهم، {
قال إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي} أي: مهاجر إليه، قاصد إلى الأرض المباركة أرض الشام.
ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون ونجيناه وأهله من الكرب العظيم ... , من تنادي ؟!! | صقور الإبدآع
وقد أُمِرنا ، نحن المسلمين، أن نتشبث بالنصوص المحكمة، ولا نعارضها بالنصوص المشتبهة، وحُذِّرنا من ذلك أشد تحذير. عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: تَلاَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآيَةَ: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ....
قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَإِذَا رَأَيْتِ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكِ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ رواه البخاري (4547)، ومسلم (2665). والله أعلم.
أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ} أي: أتعبدون [من دونه] آلهة كذبا، ليست بآلهة، ولا تصلح للعبادة، فما
ظنكم برب العالمين، أن يفعل بكم وقد عبدتم معه غيره؟ وهذا ترهيب لهم
بالجزاء بالعقاب على الإقامة على شركهم. وما الذي ظننتم برب العالمين، من النقص حتى جعلتم له أندادا وشركاء. ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون ونجيناه وأهله من الكرب العظيم ... , من تنادي ؟!! | صقور الإبدآع. فأراد عليه السلام، أن يكسر أصنامهم، ويتمكن من ذلك، فانتهز الفرصة في
حين غفلة منهم، لما ذهبوا إلى عيد من أعيادهم، فخرج معهم. فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ} في الحديث الصحيح: "لم يكذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات: قوله
إِنِّي سَقِيمٌ} وقوله {
بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} وقوله عن زوجته "إنها أختي" والقصد أنه تخلف عنهم، ليتم له الكيد
بآلهتهم. فَـ} لهذا {
تَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ} فلما وجد الفرصة. فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ} أي: أسرع إليها على وجه الخفية والمراوغة، {
فَقَالَ} متهكما بها {
أَلَا تَأْكُلُونَ مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ} أي: فكيف يليق أن تعبد، وهي أنقص من الحيوانات، التي تأكل أو تكلم؟
فهذه جماد لا تأكل ولا تكلم. فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ} أي: جعل يضربها بقوته ونشاطه، حتى جعلها جذاذا، إلا كبيرا لهم، لعلهم
إليه يرجعون.
حبيبي مابي أحد سواك😴 - YouTube
حبيبي مابي احد سواك بدون موسيقى - Youtube
حبيبي مابي احد سواك - بدون موسيقى - YouTube
اغنية حبيبي مابي احد سواك الفنان إسماعيل مبارك - YouTube