:: العضويه الذهبيه::
نعم وكان يجب أن تلغى تلك الإستعراضات التي تعبر عن طرف منتصر وطرف مهزوم.. كيف تفرح على أتراح الآخرين ومنهم هؤلاء الآخرين إذن هناك طرف يحتفل بهذا اليوم وهناك طرف آخر حزين.. معادلة غير عادلة تكرس الحقد والهيمنة. المزيد من هذا القسم
انشر هذه الصفحة
الجلاد السوري أنور رسلان «أللهم شماتة»… «شوي شوي يا دبي» وكهرباء الأردن «إللي معوش بيعطي إللي معاه» - مدونة الكاتب بسام البدارين
ليس هكذا تورد الإبل يا دبي! ذلك ينبغي أن يحصل يوما ما حتى لا نحتفل بمجرد «أغنية» إسرائيلية تبثها محطة شبكة «كان» لمطربة نشطة سياسيا تسخر من «السلام الإماراتي الإبراهيمي» وتردد على المايكروفون «دبي.. دبي.. مش رح يرمونا بالمي»! اللهم لاشماته. لو كانت «نوعم شوستير» مطربة صومالية أو سودانية أو مغربية أو أردنية وسخرت فنيا من سلام الشجعان إياه لانشغلنا الآن بحملة حقوقية لتأمين ليس الإفراج عنها، فهذا مستحيل بكل حال، ولكن تخفيف حكم السجن إلى «5 سنوات» أو السماح لها بالموت في بيتها بتهمة «خدش الأمن القومي العربي» أو المساس بكرامة علم إسرائيل المنصوب على أعلى قمة هرم برج خليفة. لكن شوستير اليهودية المعارضة للاحتلال إسرائيلية، وبالتالي حتى مشايخ مولينكس الإبراهيميات لا يستطيعون الوصول إليها، ولا نملك بالتالي إلا أن نغني قليلا معها على طريقة برنامج «الوناسة» في «أم بي سي»: «دبي يا دبي.. شوي شوي حتى لا يغرقوك في المي وينباع برجك بسوق الحي»!
ومن ينسى غزوات طلائع "الخندق الغميق" ببيروت لحرق خيام الثورة؟ اليوم، شيعة "أمل" و"حزب الله" أنفسهم يحرقون الإطارات في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على طوابير البنزين والخبز والغاز المنزلي، احتجاجًا على ما هم في من "ذلة"، مثلهم مثل أي لبنان في أي بقعة من لبنان. فأللهم.. حين كان "المطلبيون" على انتماءاتهم المختلفة يقفلون طريق الجنوب، كان نصر الله يهدد ويتوعد، متهمًا "السفارات" والإمبريالية الأميركية بإقفال طريق "المقاومة". اليوم، تقفل طريق الجنوب ساعات وساعات، وفي أكثر من مكان، بسبب ازدحام سيارات، تعود ملكية أغلبيتها إلى مواطنين يدينون بالولاء لنصرالله نفسه، أمام محطات وقود يناصر أصحابها نصرالله نفسه. الجلاد السوري أنور رسلان «أللهم شماتة»… «شوي شوي يا دبي» وكهرباء الأردن «إللي معوش بيعطي إللي معاه» - مدونة الكاتب بسام البدارين. هذا نصرالله هو من قال إن "الفاسد كالعميل، لا دين ولا طائفة له". فهل يعلم هذا الكهل المتواري عن الأنظار منذ أكثر من عقد من الزمان، والـ "متمرجل" على الكون من وراء شاشة ينصبها حزبه في "ملعب الراية" بالضاحية الجنوبية، أن ملايين من ليترات البنزين وُجدت مخزنة في محطات يملكها أنصاره ومحازبوه وقادة في حزبه؟ وهل يشاهد الاشتباكات اليومية "في بيئة المقاومة" بالجنوب اللبناني على المحطات؟ إن كان يعلم ويشاهد، فهذه مصيبة.. وإن لم يكن يعلم ولا يشاهد، فأللهم.. لا يختلف نصرالله عن غيره من أمراء الحرب في لبنان، خصوصًا أولئك الذين وقفوا في وجه حراك "17 تشرين" منذ يومه الأول.
فبالله عليكم أيها الخطباء الكرام حين يقرأ المسلم المتجرد الباحث عن الحق كل هذه المنظومة المتماسكة من التشريعات التي تستهدف سد كل الطرق المفضية لتطبيع العلاقات بين الجنسين، فهل يشك أن من مقاصد الشريعة التي يريدها الله ويحبها "التحفظ والاحتياط في العلاقة بين الجنسين" ؟! ومثل هذه المحكمات يتركها هؤلاء الكتاب ويذهبون يتعللون بكون المرأة تساعد في الحروب، أو أن النساء يختلطن في المطاف، أو أن النساء كن يبعن ويشترين في السوق، أو كون امرأة تقم المسجد، ونحو هذه النصوص المحتملة.. ولتعرفنهم في لحن القول - YouTube. فبالله عليكم هل هؤلاء يبحثون عن الحق ، أم أنهم أصحاب أهواء مسبقة ويبحثون لها عن مستند ؟! فمن قدح في مثل تلك المحكمات بمثل هذه الاحتمالات، فلن يعييه ولن يعجزه –أيضاً- أن يستحل جمهور المسكرات المعاصرة (باعتبارها خمر غير العنب)، وجمهور الربويات المعاصرة (باعتبارها أوراق نقدية لا ذهب وفضة)، وسائر العلاقات غير المشروعات بين الجنسين (باعتبارها نكاح متعة يشترط فيه فقط تراضي الطرفين، ولا يشترط ولي ولا شهود ولا مهر) إلخ إلخ من محرمات الإسلام، وسيجد من المشتبهات نظير ما وجد في قضية المرأة، بل أكثر من ذلك. والمراد أن من أهدر قاعدة (المحكم والمتشابه) فليست المشكلة عنده في بعض آحاد الأحكام الشرعية التي انتهكها، وإنما المشكلة الجوهرية عنده في تسلسل الانحلال عن ربقة التكليف، التي هي أساس التشريع، وهو تمحيص الانقياد واختبار التسليم.
ولتعرفنهم في لحن القول - Youtube
ثم قال: - إن فيكم أو منكم - منافقين فاتقوا اللّه)، قال فمّر عمر رضي اللّه عنه برجل ممن سمى مقنع كان يعرفه، فقال: ما لك؟ فحدثه بما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فقال: بعداً لك سائر اليوم ""أخرجه الإمام أحمد"". وقوله عزَّ وجلَّ: { ولنبلونكم} أي لنختبرنكم بالأوامر والنواهي { حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم} ، وليس في تقدم علم اللّه تعالى بما هو كائن شك ولا ريب، فالمراد حتى نعلم وقوعه، ولهذا يقول ابن عباس في مثل هذا: إلا نعلم، أي لنرى. تفسير الجلالين { ولو نشاء لأريناكهم} عرفناكهم وكررت اللام في { فلعرفتهم بسيماهم} علامتهم { ولتعرفنهم} الواو لقسم محذوف وما بعدها جوابه { في لحن القوْل} أي معناه إذا تكلموا عندك بأن يعرضوا بما فيه تهجين أمر المسلمين { والله يعلم أعمالكم}. تفسير الطبري يَقُول تَعَالَى ذِكْره: وَلَوْ نَشَاء يَا مُحَمَّد لَعَرَّفْنَاك هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقِينَ حَتَّى تَعْرِفهُمْ مِنْ قَوْل الْقَائِل: سَأُرِيك مَا أَصْنَع, بِمَعْنَى سَأُعَلِّمُك. يَقُول تَعَالَى ذِكْره: وَلَوْ نَشَاء يَا مُحَمَّد لَعَرَّفْنَاك هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقِينَ حَتَّى تَعْرِفهُمْ مِنْ قَوْل الْقَائِل: سَأُرِيك مَا أَصْنَع, بِمَعْنَى سَأُعَلِّمُك. '
{ أن لن يخرج الله أضغانهم} الأضغان ما يضمر من المكروه. واختلف في معناه، فقال السدي: غشهم. وقال ابن عباس: حسدهم. وقال قطرب: عداوتهم، وأنشد قول الشاعر: قل لابن هند ما أردت بمنطق ** ساء الصديق وشيد الأضغانا وقيل: أحقادهم. واحدها ضغن. قال: وذي ضغن كففت النفس عنه وقد تقدم. وقال عمرو بن كلثوم: وإن الضغن بعد الضغن يفشو **عليك ويخرج الداء الدفينا قال الجوهري: الضغن والضغينة: الحقد. وقد ضغن عليه الكسر ضغنا. وتضاغن القوم واضطغنوا: أبطنوا على الأحقاد. واضطغنت الصبي إذا أخذته تحت حضنك. وأنشد الأحمر: كأنه مضطغن صبيا أي حامله في حجره. وقال ابن مقبل: إذا اضطغنت سلاحي عند مغرضها ** ومرفق كرئاس السيف إذ شسفا وفرس ضاغن: لا يعطي ما عنده من الجري إلا بالضرب. والمعنى: أم حسبوا أن لن يظهر الله عداوتهم وحقدهم لأهل الإسلام. { ولو نشاء لأريناكهم} أي لعرفناكهم. قال ابن عباس: وقد عرفه إياهم في سورة [التوبة]. تقول العرب: سأريك ما أصنع، أي سأعلمك، ومنه قوله تعالى { بما أراك الله} [النساء: 105] أي بما أعلمك. { فلعرفتهم بسيماهم} أي بعلاماتهم. قال أنس. ما خفي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية أحد من المنافقين، كان يعرفهم بسيماهم.