الرياض- البلاد
عقدت لجنة التجارة والاستثمار بمجلس الشورى اجتماعًا -عبر الاتصال المرئي- برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور فهد بن سليمان التخيفي، بحضور وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ونائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية الدكتورة إيمان بنت هباس المطيري، وعدد من المسؤولين في المركز. وقدم وزير التجارة لأعضاء المجلس أعضاء اللجنة نبذةً عن المركز الوطني للتنافسية والأدوار التي يقوم بها، وأهميته التي تتمثل في جهوده للارتقاء بترتيب المملكة العربية السعودية في مؤشرات وتقارير التنافسية العالمية. كما بحثت اللجنة مع مسؤولي المركز مستوى الإنجاز في ملف الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة وأثرها على تحقيق الإصلاحات في البيئة التشريعية وعكسها بمؤشرات وتقارير التنافسية، ومدى تطوير المركز لدليل استرشادي يتضمن معايير لتحديد الأولويات مع تلك الجهات ومؤشرات تحقيق المستهدفات لتلك الشراكات، للرفع من مستوى شمولية مؤشرات التنافسية في المملكة. فيما جرى خلال الاجتماع مناقشة ما تم إنجازه من تقارير ومؤشرات لزيادة فاعلية تسوية المنازعات التجارية في البيئة الأعمال لكونها من أهم العوامل المشجعة على الاستثمارات الأجنبية والمعززة لتنافسية الدول، مشيرين إلى أن المملكة حققت قفزات في بعض المؤشرات ووصل ترتيبها إلى المستوى المستهدف عام 2030، متسائلين حول الممكنات التي أدت لتحقيق هذه القفزات في بعض المؤشرات، لتعزيزها والاستفادة منها.
جريدة الجريدة الكويتية | إيمان نجم: سأُمثل إذا وجدت النص المناسب
عقدت لجنة التجارة والاستثمار بمجلس الشورى اجتماعًا -عبر الاتصال المرئي- برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة معالي الدكتور فهد بن سليمان التخيفي، وبحضور معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ومعالي نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية الدكتورة إيمان بنت هباس المطيري، وعددٌ من المسؤولين في المركز. وفي بداية الاجتماع قدم معالي وزير التجارة لأعضاء المجلس أعضاء اللجنة نبذةً عن المركز الوطني للتنافسية والأدوار التي يقوم بها، وأهميته التي تتمثل في جهوده للارتقاء بترتيب المملكة العربية السعودية في مؤشرات وتقارير التنافسية العالمية. وناقش أعضاء اللجنة خلال الاجتماع مع معالي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية، والمسؤولين فيه أبرز ما ورد في التقرير السنوي للمركز الوطني للتنافسية للعام المالي 1442/1443هـ، تمهيدًا لتقديم تقرير اللجنة المتضمن رأيها وتوصياتها حيال التقرير تحت قبة المجلس في الفترة المقبلة. وتضمن الاجتماع مناقشة آليات تواصل المركز مع الجهات الحكومية والخاصة بما فيها الجمعيات والمؤسسات الأهلية وغير الربحية المعنية، وبناء شراكات معها للرفع من جودة البيئة التنافسية، وكذلك إبرام مذكرات تفاهم وتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، من أجل توحيد الجهود الهادفة إلى الارتقاء بالبيئة التنافسية في المملكة.
وتطرق أعضاء اللجنة خلال الاجتماع للتحديات التي تواجه المركز لتحسين الترتيب في بعض المؤشرات العالمية، لمعالجتها، والجهود التي حققها المركز على مستوى البحوث والدراسات في الموضوعات ذات الصلة بأهداف المركز، والجهود المحققة وخطة المركز في الاستفادة من ممارسات وتجارب الدول الحائزة على ترتيب متقدم في تقارير ومؤشرات التنافسية الدولية. أول جريدة سعودية أسسها: محمد صالح نصيف في 1350/11/27 هـ الموافق 3 أبريل 1932 ميلادي. وعاودت الصدور باسم (البلاد السعودية) في 1365/4/1 هـ 1946/3/4 م
تصفّح المقالات
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
قال الله تعالى:
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
( الأحزاب: 23)
—
أي من المؤمنين رجال أوفوا بعهودهم مع الله تعالى, وصبروا على البأساء والضراء وحين البأس: فمنهم من وفى بنذره، فاستشهد في سبيل الله، أو مات على الصدق والوفاء, ومنهم من ينتظر إحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة, وما غيروا عهد الله, ولا نقضوه ولا بدلوه, كما غير المنافقون. التفسير الميسر
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
قوله تعالى: (من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا اللّه عليه...)
أَجِدُهَا دُونَ أُحُدٍ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، فَوُجِدَ فِي جَسَدِهِ بِضْعٌ وَثَمَانُونَ مَا بَيْنَ ضَرْبَةٍ وَطَعْنَةٍ وَرَمْيَةٍ، فَقَالَتْ عَمَّتِي الرُّبَيِّعُ بِنْتُ النَّضْرِ: فَمَا عَرَفْتُ أَخِي إِلَّا بِبَنَانِهِ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}. قد كانوا ناساً من البشر، لا يملكون أن يتخلصوا من مشاعر البشر، وضعفِ البشر، وليس مطلوباً منهم أن يتجاوزوا حدودَ جنسهم البشري ووِسعهم، ويفقدوا خصائصه ومميزاته، نعم؛ كانوا ناسًا من البشر يفزعون، ويضيقون بالشدة، ويزلزلون للخطر الذي يتجاوز الطاقة، ولكنهم كانوا -مع هذا- مرتبطين بالعروة الوثقى التي تشدهم إلى الله وتمنعهم من السقوط، وتجدد فيهم الأمل، وتحرسهم من القنوط. وحين نرانا ضَعِفنا مرة، أو زُلزلنا مرة، أو فَزعنا مرة، أو ضِقنا مرةً بالهول والخطر والشدة والضيق فعلينا ألا نيأس من أنفسنا، وألا نهلع...! يتحتم علينا التمسك بالعروة الوثقى؛ لننهض من الكبوة، ونستردَّ الثقةَ والطمأنينةَ، ونتخذَ من الزلزال بشيرًا بالنصر، فنَثبُت ونستقر، ونقوى ونطمئن، ونسير في الطريق، وهذا هو التوازن الذي صاغ ذلك النموذجَ الفريدَ في صدر الإسلام، النموذجُ الذي يذكر عنه القرآن الكريم مواقفه الماضية وحسنَ بلائه وجهاده، وثباته على عهده مع الله، فمنهم من لقيه، ومنهم من ينتظر أن يلقاه: { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.
ما أعظمها من نتيجة كفاح ونجاح رغم فارق الإسلام والإيمان بين الصحابة ولكن نجحوا في الوصول للقمم العالية كل هذا من أجل الصدق مع الله تعالى السؤال ماذا فعلت هل ستغسلك الملائكة، هل سيهتز عرش الرحمن لموتك، هل ستزاحم الصحابة والتابعين على حوض الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم ؟!!