أبها - واس: أثنى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، على الرسالة العظيمة التي يقوم بها منسوبو مجموعة لواء الملك خالد الرابع من أجلها ويعملون عليها، وهي خدمة الدين والوطن، وتحقيق الأمن والاستقرار للمملكة العربية السعودية التي أسسها الملك عبدالعزيز -رحمه الله-, وجمع شتاتها على كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-. وأكد معاليه في كلمة خلال لقائه بقيادات ومنسوبي المجموعة في مقر اللواء بخميس مشيط, أن كل أبناء المملكة باجتماعهم والتفافهم حول قيادتهم مرابطون في مواجهة الأعداء، سواء كانت المرابطة في المجال العسكري الذي تقوم به القوات المسلحة في مواجهة العدو أو المجالات الأخرى كالسياسية والأمنية والاقتصادية والدينية وما إلى ذلك. وأكد دكتور التركي أن العاملين في القطاع العسكري لهم أهمية كبيرة ومسؤولية كبيرة، تكمن في الدفاع عن الوطن وعن أبناء الوطن. قائد لواء الملك خالد الرابع يقلد آل جمعان رتبة مقدم » صحيفة الرأي الإلكترونية. ودعا التركي إلى عدم الانجراف خلف الشائعات التي تروجها وسائل الإعلام السيئة التي تسيء للمملكة وتقلب الحقائق، والعمل على استقاء المعلومات من مصادرها الشرعية، نظراً لما تشكله هذه الشائعات من تهديد لأمن المنطقة وإساءة للإسلام والمسلمين، ولذلك يجب على كل مواطن سعودي وكل مسلم مخلص لله تعالى، أن ينظر للمملكة بوصفها الدولةالإسلامية القدوة في الوقت الحاضر.
- قائد لواء الملك خالد الرابع يقلد آل جمعان رتبة مقدم » صحيفة الرأي الإلكترونية
- المنقذ من الضلال لابي حامد الغزالي
قائد لواء الملك خالد الرابع يقلد آل جمعان رتبة مقدم » صحيفة الرأي الإلكترونية
عقب ذلك ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة نالت استحسان الحضور. ثم شاهد سمو وزير الدفاع والحضور عرضاً جوياً لطائرات القوات البرية.
القادة الحضور يتوسطون الخريجين
" المنقذ من الضلال"كتاب من تاليف الغزالى بعد عودته من رحلتة التي قضاها متنقلا بين الشام والقدس ومكة. إذن فهو يقع في المرحلة الثانية من حياة الغزالي، مرحلة النضج وتوضيح الخيارات النهائية. وفي المنقذ من الضلال يذكر أن سنه قد قارب على الخمسين مما يحدد وضعه الكتاب أواخر عام 499هـ وبدايات عام 500هـ في نيسابور،حين عاد إلى التدريس في نظاميتها لتبيان حقيقة النبوة. أما دافع الغزالي إلى تأليف كتابه هذا وهدفه منه، وكما يبدو من مقدمته، أنه رسالة إلى أخ في الدين، يطلب فيها هذا الأخير من الغزالي أن يبث إليه "غاية العلوم وأسرارها, وغائلة المذاهب وأغوارها، وأحكي لك ما قاسيته في استخلاص الحقائق بين اضطراب الفرق". وإذا كان ذلك هو الدافع الحقيقي، أو أن هناك دوافع أخرى، فإن الملاحظ أن الغزالي أراد من خلال منقذه أن يبين لنا مسار حياته الفكرية والروحية، وكيفية خروجه من الشك وصولا إلى خياراته النهائية في الحصول على نور اليقين، والتصديق النهائي. إن دواعي التصديق لم يجدها الغزالي لا في علم الكلام ولا في الفلسفة ولا في مذهب التعليمية. بل عند الصوفية فهل يكون الهدف من كتاب المنقذ تبيان صحة مذهب الصوفية.
المنقذ من الضلال لابي حامد الغزالي
رحل إلى نيسابور سنة 1078 م وهي من مدن العلم المعروفة آنذاك، فاتصل بإمام الحرمين أبي المعالي الجويني
انتقل إلى بغداد بعد موت أستاذه الجوني عام 1085 م، فاتصل في المعسكر بالوزير السلجوقي في نظام الملك طوال خمس سنوات، فعينه الوزير أستاذا مشرفا على النظامية في بغداد وهي أشهر المدارس في عصرها. مؤلفاته
1- في التصوف والأخلاق: إحياء علوم الدين، كتاب الأربعين في أصول الدين، الأدب في الدين، آداب الصوفية، ميزان العمل، أيها الولد، جواهر القرآن، معراج السالكين، منهاج العابدين، مشكاة الأنوار.. إلخ. 2- في العقائد والفقه والأصول: عقيدة أهل السنة، القسطاس المستقيم، الاقتصاد في الاعتقاد، إلجام العوام عن علم الكلام، الرسالة القدسية، المستظهري ( فضائح الباطنية)، المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى، فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة.. إلخ. 3- في الفلسفة والمنطق: مقاصد الفلاسفة، تهافت الفلاسفة، معيار العلم في المنطق. 4- ترجمة حياة: المنقذ من الضلال. ألف الغزالي المنقذ من الضلال بعد عودته من عزلته التي قضاها متنقلا بين الشام والقدس ومكة. إذن فهو يقع في المرحلة الثانية من حياة الغزالي، مرحلة النضج وتوضيح الخيارات النهائية.
كتاب المقصد الأسنى شرح أسماء الله الحسنى. كتاب المعارف العقلية ولباب الحكمة الإلهية. كتاب القانون الكلي في التأويل. كتاب فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة. كتاب حجّة الحق، في الرد على الباطنية. كتاب قواصم الباطنية. نبذة عن كاتب كتاب المنقذ من الضلال والمفصح بالأحوال
ولد الغزالي عام 450 هـ الموافق 1058 هـ في "طبران" بقصبة طوس، وهي إحدى فرقي طوس، ويقال إنه ولد عام 451 هـ الموافق 1059 هـ كان فقيرًا لأن والده عمل في غزل الصوف وباعه في طوس، ولم ينجب سوى أبي حامد وأخيه أحمد الذي كان أصغر منه، كان والده يميل إلى الصوفية، فهو لا يأكل إلا ما كسبته يده، وكان يحضر مجالس الفقهاء ويجلس معهم ويخدمهم وينفق ما يقدر عليه. بداية تعليمه
وكان يدعو في كثير من الأحيان إلى الله من أجل أن يكون ولده فقيهًا، فكان ابنه أبو حامد الغزالي ، وكان اخيه أحمد داعية مؤثر بين الناس، وعندما اقترب موته، أوصاهما صديقًا له، وهو صوفي، وقال: " إِن لي لتأسفاً عظيماً على تعلم الخط وأشتهي استدارك ما فاتني في وَلَديّ هذَيْن فعلّمهما ولا عليك أن تنفذ في ذلك جميع ما أخلّفه لهما" وعندما مات جاء صديقه ليعلمهما حتى نفد ما تركه والدهم من مال.