نعم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل لتلك المحبة أولا: لحب الله واصطفائه له فهو خليله { اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} الأنعام124
ثانيا: لأنه رحمة للعالمين فعموم العالمينحصل لهم النفع برسالته
أما أتباعه فنالوا بها كرامة الدنيا والآخرة وأما من قتلهم من المحاربين له فذلك لهم رحمة
لأن طول أعمارهم في الكفر تغليظ للعذاب عليهم في الآخرة وأما المعاهدون له تحت ظله وعهده
وذمته خير معيشة. وأما المنافقون فقد حصل لهم بإظهار الإيمان حقن دمائهم وأموالهم
وجريان أحكام المسلمين عليهم. فهو رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم.
- محبه النبي صلي الله عليه وسلم اريد نبي الله عليهم
- حكم التفرقة بين الابناء في
- حكم التفرقة بين الابناء نحو التعلم
- حكم التفرقة بين الابناء على
- حكم التفرقة بين الابناء عن طريق بلاغ
محبه النبي صلي الله عليه وسلم اريد نبي الله عليهم
♦ نداء لكل مؤمنة تحب محمداً صلى الله عليه وسلم نقول لها: هل سمعتي بقصة جليبيب رضي الله عنهم والجارية الأنصارية؟. كان جليبيبٌ رضي الله عنهم من الأنصار قصيراً ذميماً، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحبُّه حبّاً شديداً حتى إنّ النبي صلى الله عليه وسلم في إحدى غزواته وبعد أن تفقّدوا الأصحابَ قال: "لكنّي أفقد جليبيباً" فوجدوه قد قتل سبعةً من الأعداء ثمَّ قُتل فأتاه النبيّ صلى الله عليه وسلم وقال:" قتل سبعة ثم قتلوه هذا منّي وأنا منه" [11] قالها مرتين أو ثلاثاً ثم بسط النبي صلى الله عليه وسلم ذراعيه الشريفتين وحمل جليبيب حتى حفر قبره ولم يكن له سريرٌ إلا ذراعي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الصادق حباً لمحمد صلى الله عليه وسلم يتابعه حتى في الأمور المباحة، فابن عمر يقيل حيثُ قالَ الرسول صلى الله عليه وسلم لماذا؟ لأنَّه يحبُّه ويبول حيث بال، وأنس يقول: "ما زلت أحب الدُبَّاء منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه". هكذا تكون المحبة وإلا فلا، رزقنا الله وإياكم حبه صلى الله عليه وسلم.
السؤال:
يقول السائل: في هذه الأيام يفضل التمييز بين الأبناء، يقول: وهذا يخلق عداوة بين الإخوان فيما بينهم أفيدونا بتوجيه الآباء ونصيحتكم. جزاكم الله خيرًا. الجواب:
لا يجوز للآباء تفضيل بعض الأولاد على بعض، لا يجوز لهم ذلك، بل هذا منكر؛ النبي ﷺ لما سأله بشير بن سعد أن يعطي النعمان ولده غلامًا قال: أعطيت ولدك كلهم؟ قال: لا، قال: اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم وأراد أن النبي ﷺ يشهد فقال: إني لا أشهد على جور سماه النبي ﷺ جورًا. حكم التفرقة بين الابناء في. فالمقصود: أنه لا يجوز للأم ولا للأب التفضيل بين الأولاد، بل يجب التسوية بينهم للذكر مثل حظ الأنثيين، فلا يجوز أن يعطى زيد كذا، ويترك الآخر، لا، بل يجب التعديل بين الأولاد ذكورهم وإناثهم؛ ولهذا في الحديث الآخر: أيسرك أن يكونوا لك في البر سواء ؟ قال: نعم، قال: فهكذا ؛ لأنه إذا فرق بينهم ساءت أحوالهم، وربما قطعوه أيضًا. فالواجب على الأب والأم والجد والجدة عدم التفضيل، بل يجب العدل للذكر مثل حض الأنثيين، إذا أعطى الذكر مائة يعطي الأنثى خمسين، وإذا أعطى الرجل ألفًا يعطي الأنثى خمسمائة وهكذا، يجب التعديل؛ لقوله ﷺ: اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ولقوله لـبشير بن سعد الأنصاري لما أراد أن يشهده على عطيته للنعمان وحده قال: إني لا أشهد على جور وقال لـبشير: أيسرك أن يكونوا لك في البر سواء؟ قال: نعم، قال: فلا إذًا يعني: فلا تخص بعضهم، سوِّ بينهم حتى يكونوا كلهم في البر لك سواء، نعم.
حكم التفرقة بين الابناء في
واستطرد عبد السميع: "أما المعاملة فإنه يستحب أن يكون هناك عدل ومساواة بين الأبناء فى المعاملة فلا نجور على أحد ولا نحابى أحدًا منهم حتى لا تحدث فجوة بينهما وسورة يوسف التى روت قصة نبى الله يوسف يظهر فيها هذا المعنى وأنه ربما فهم أخوة يوسف من تقريب سيدنا يعقوب ليوسف أن يوسف أفضل عند سيدنا يعقوب منهم". واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلاً:"لا يجوز للأبناء اتهام الآباء بعدم العدل وينبغى أن يكون هناك مصارحة وشفافية وحالة حوار بمعنى لو أنهم اعتقدوا أن الآباء لا يحسنون التعاون معم أو يجاملون بعضهم أو يحمون على بعض الأبناء دون بعض ، ينبغى أن يكون هناك حالة حوار حتى نصل للحكمة من ذلك".
حكم التفرقة بين الابناء نحو التعلم
كثير من الأبناء والبنات يُعانون من هذه المشكلة. لكن ليعلم كل مَنْ يُعاني منها ((أن الله عز وجل اختاره واصطفاه واجتباه من بين جميع إخوته وأخواته، لمكانة رفيعة وقدرٍ عالٍ)) وهذا فقط (إن صبر واحتسب)
أما الجزع والتسخط فلن يفيد شيئًا، بل سيزيد الأمر سوءً. وليتذكر من هذا حاله المقولتين التاليتين:
[1] يأبى الله إلا أن يُعز من أطاعه ويُذل من عصاه. [2] إنك لن تغلب من عصى الله فيك بأعظم من أن تُطيع الله فيه. و (الصبر) طاعة. و (الجزع والتسخط) معصية. حكم التفرقة بين الابناء على. فاختر لنفسك ما تحب. ومَنْ (يصبر) هذا يدل على قوة إيمانه. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف).
حكم التفرقة بين الابناء على
مصر مجدي النحاس
لا احاسب ابي علي فعله رغم وقوفه التكرر لجانب اختي الصغيره وبعده كل البعد عن اخواتي الاكبر مني سننا حتي وصل للعداء
مصر yossra ali
انا مثلك.. لي أخوان اذا قدما شيئا لوالدي يصبح حديث الساعة، و اذا قدمت كأن شيئا لم يكن..
يطلب الولدان منهما ما يريدان، و أنا أكتم مطالبي و حاجاتي في صدري و رغم ذلك لا أعجبهما! لأخواي حق إهانتي و قذفي و ظلمي و ليس لي حق الرد..
أنجبا ذكرين و لم ينجبا لي أخت. التفرقة بين الأولاد - موضوع. حتى المرض ورثه والديّ لي و لم يورثاه لولديهما الأمر الذي تسبب في مشكلة التوظيف عندي. الحمد لله على كل حـال. منال
والله أنا كما ذكرت أختي الكريمة
أنا الوسطى و أعاني نفس المشكلة مع والدتي
امة الله
اصبحت احقد على والدتي فرقت بيني وبين اخواني تعاملني بقسوة وتهتم باخواني والاسوء تقول لي انا سبب الكتير من المشاكل والعكس هو الصحيح
مصر ميرا
انا لا اقتنع بردك للكلام حضرتك بتقول احسان وماذا عن النفسيه اللتى تتدمر من هذه المعامله
الجزائر معاذ
اعاني من نفس المشكل والله
حسبي والله و نعم الوكيل
حكم التفرقة بين الابناء عن طريق بلاغ
الثاني: بيانه أن تفضيل أحدهم أو تخصيصه دون الباقين ظلم وجور،
إضافة إلى امتناعه عن الشهادة عليه وأمره برده وهذا كله يدل على تحريم التفضيل. واستدلوا أيضا بحجج عقلية فمنها:
ما ذكره ابن حجر في فتح الباري (5 /214) حيث قال رحمه الله: "ومن
حجة من أوجب: أن هذا مقدمة الواجب لأن قطع الرحم والعقوق محرمان فما يؤدي إليهما
يكون محرما والتفضيل مما يؤدي إلى ذلك ". ويؤيد ذلك ما جاء في لفظ عند مسلم( 1623): " قَالَ فَأَشْهِدْ
عَلَى هَذَا غَيْرِي ثُمَّ قَالَ أَيَسُرُّكَ أَنْ يَكُونُوا إِلَيْكَ فِي الْبِرِّ
سَوَاءً قَالَ بَلَى قَالَ فَلَا إِذًا "
ومنها أن تفضيل بعضهم على بعض يورث العداوة والبغضاء فيما بينهم ،
وأيضا فيما بينهم وبين أبيهم فمنع منه (
المغني 5/664) وهو في معنى السابق.
تؤدي إلى عقوق الأبناء لوالديهم. شاركنا برأيك عبر: قضية للنقاش🤔
هل هو أمرٌ حقيقي أن الأبوين يحبوا أولادهم جميعاً بنفس القدر أم أن القلب ليس عادلاً برأيك؟