السؤال: سؤالي: عن حكم جوزة الطيب، بعد أن سمعنا كلامًا كثيرًا حوله ما بين مبيح ومحل، فأرجو أن تبينوا حكمه بارك الله فيكم. وتقبلوا شكري وامتناني، رعاكم الله لحفظ دينه وإبلاغ شريعته. الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فقد اختلف أهل العلم في حكم استخدام جوزة الطيب، وهي نوع من أنواع التوابل تُستَعْمَلُ كمادة منكهة للطعام. حكم اكل جوزه الطيب. فذهب قومٌ إلى التحريم: كالهيتمي؛ حيث قال: "الذي صرَّح به الإمام المجتهد شيخ الإسلام ابن دقيق العيد أنها مسكرةٌ، ونَقَلَهُ عنه المتأخِّرون من الشافعي َّة والمالكيَّة واعتمدوه، وناهيك بذلك، بل بالغ ابنُ العِماد فجعل الحشيشةَ مقيسةً على الجَوْزَةِ المذكورة، وذلك أنه لما حكى عن القرافي نقلاً عن بعض فقهاء عصره أنه فَرَّقَ في إنكاره الحشيشة بين كونها ورقًا أخضَرَ فلا إِسكارَ فيها بخلافها بعد التحميص فإنها تُسْكِرُ. قال: والصواب أنه لا فَرْقَ؛ لأنها مُلحقةٌ بِجَوْزَةِ الطيب والزعفران والعنبر والأفيون، والشَّيكُران بفتح الشين المعجمة - وهو البنج - وهو من المخدرات المسكرات. ذكر ذلك ابنُ القسطلاني في "تكريم المعيشة"، فتأملْ تعبيره والصوابَ - وجعْلَهُ الحشيشةَ التي أجمع العلماء على تحريمها لإسكارها وتخديرها مقيسةً على الجوزة - تعلَمْ أنه لا مرية في تحريم الجوزة لإسكارها أو تخديرها، وقد وافقَ المالكيَّةَ والشافعيَّةَ على إسكارها الحنابلةُ بنصِّ إمامِ متأخِّريهم ابن تيميَّة، وتبعوه على أنها مسكرة، وهو قضية كلام بعض أئمة الحنفية؛ ففي فتاوى المرغيناني منهم: المُسكرُ من البَنْجِ ولَبَنِ الرِّماكِ أي أناثي الخيل حرامٌ ولا يُحَدُّ شاربُه، قال الفقيه أبو حفص: ونصَّ عليه شمس الأئمة السرخسي".
- حكم اكل جوزه الطيب
- حكم اكل جوزة الطيب
- الأذان والإقامة
- حكم الإقامة للصلوات الخمس - بنك الحلول
حكم اكل جوزه الطيب
جوزة الطيب والخشاف والنبيذ والخشخاش ما حكمها في الشريعة الإسلامية؟ - YouTube
حكم اكل جوزة الطيب
والمُفَتِّر كل شراب يورث الفتور والخدر. القول الثاني:ذهب الشافعية والمالكية إلى تقسيم المسكرات إلى صنفين:
الأول: مائع(سائل) كالخمر والنبيد، فحكموا بنجاسته واستقذاره، وحرموا قليله وكثيره. والثاني: جامد كجوزة الطيب والزعفران والبنج، حكموا بطهارته وعدم استقذاره، وعدم مضرة القليل منه، فأباحوا ذلك القليل المستخدم في إصلاح الطعام، والذي لا يصل إلى حد الإسكار، وحرموا استخدامها بكمية تضر بالإنسان، أو بالكمية التي تسكر، بل ذهب بعض المالكية إلى جواز أكل القليل من جوزة الطيب منفردة، فهم لا يحرمونها من جهة العين، وإنما من جهة المضرة عند استخدام الكثير منها. وعليه يظهر أن المالكية والشافعية قد فرقوا بين الخمر وجوزة الطيب من عدة وجوه:
أولا: النجاسة، فهم لا يرونها نجسة مستقذرة كالخمر. ما حكم استعمال جوزة الطيب ؟ - موقع الراشدون. ثانيا: العقوبة: فمن استخدم الجوزة بمقدار يضر بنفسه لا يقام عليه حد شارب الخمر، بل يعزر. ثالثا: حكم بيعها، فبيعها حلال، ويحل ما يرتبط بها من زراعة وصناعة، ولا يشملها لعن الخمر. رابعا: التأثير، فجوزة الطيب مفترة (يخدر الكثير منها) وليست مسكرة، ومن أطلق عليها أنها (مسكرة) إنما أراد به المعنى العام لهذه الكلمة، وهو التخدير والتفتير، وليس الإسكار الذي تصاحبه النشوة واللذة والطرب، وهذا فرق مهم جدا بين الخمر وجوزة الطيب؛ لذلك لم تنطبق القاعدة الشرعية (ما أسكر كثيره فقليله حرام)؛ لأن المقصود بها الخمر والأشربة المسكرة، وليس الأطعمة التي تسبب شيئا من التخدير والتفتير لمن أكثر منها.
ا. هـ من "فتاوى الرملي". جوزة الطيب - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. وقال الطيب آبادي في "عون المعبود": "وأما الجوز الطِّيب والبسباسة والعُود الهندي فهذه كلُّها ليس فيها سُكْر أيضًا، وإنما في بعضها التفتير وفي بعضها التخدير، ولا ريب أنَّ كلَّ ما أسكر كثيرُه فقليله حرامٌ، سواءٌ كان مفردًا أو مختلطًا بغيره، وسواء كان يقوى على الإسكار بعد الخلط أو لا يقوى، فكل هذه الأشياء الستَّة ليس من جنس المسكرات قطعًا، بل بعضها ليس من جنس المفَتِّرات ولا المخدرات على التحقيق، وإنما بعضُها من جنس المفَتّرات على رأي البعض ومن جنس المضارّ على رأي البعض، فلا يحرم قليلُه سواءٌ يؤكل مفردًا أو يُستهلَكُ في الطعام أو في الأدوية. نعم أن يؤكل المقدارُ الزائد الذي يحصل به التفتير لا يجوز أكله؛ لأن النبي َّ - صلى الله عليه وسلم - نهى عن كل مُفَتّر، ولم يقل إن كل ما أفتر كثيرُه فقليله حرامٌ، فنقول على الوجه الذي قاله - صلى الله عليه وسلم - ولا نُحْدِثُ من قِبَلي شيئًا، فالتحريم للتفتير لا لنفس المفتّر فيجوز قليلُه الذي لا يُفَتّر" اهـ. الراجح هو القول الثاني أنه يجوز استخدام القليل منها، مما لا يَضُرّ استخدامُه ولا يصل لدرجة الفتور؛ لأنَّ الشرع قد دلَّ على المنع من كل مُفَتّرٍ، أما تناوُل الكمية القليلة التي لم تُفَتّر فمسكوتٌ عنها؛ فتدخل في جملة ما عفَى الله عنه.
حل سؤال حكم الإقامة الصلوات الخمس إن الشخصية الإيجابية المتكاملة التي تستهدفها التربية، لا يمكن أن تتحقق إلا مرتكزة على إيمان عميق، وخلق كريم، وتوجه صادق إلى الله سبحانه وتعالى فهذه هي المحركات الحقيقية للسلوك والموجهات الفاعلة له، والسلوك هنا لا بد أن يكون محكوماً بمعايير الشرع الذي ارتضاه الله تعالى للبشر، وأرسل به رسوله محمداً ﷺ هدى ورحمة، حتى يمكن للإنسان المسلم أن يؤدي الأمانة الكبرى التي أوجده الله في هذه الحياة من أجلها وهي عبادة الله وفق منهجه سبحانه قال تعالى: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾ [الذاريات]. حل سؤال حكم الإقامة الصلوات الخمس ومنهج التربية الإسلامية (المشتمل على: الإيمان، والفقه وأصوله، والحديث النبوي الشريف، والسيرة النبوية المطهرة) غايته تقديم هذه العلوم الشرعية للطلاب والطالبات في صورة منظمة ميسرة، معروضة وفق رؤية تربوية علمية، وربطها بحياتهم الخاصة وحياة مجتمعهم وأمنهم ؛ بهدف جعلهم يتمثلون مضامينها في وجدانهم، ويحققون أهدافها في سلوكهم، بعد أن تتجلى معارفها في أفهامهم. وهنا بين يدي أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات إجابة السؤال التالي: حل سؤال حكم الإقامة الصلوات الخمس الإجابة الصحيحة هي: فرض كفاية.
الأذان والإقامة
المقدم: جزاكم الله خيراً. الجواب: الواجب عليك الذهاب إلى المسجد إذا كنت سليماً، وأما إذا كان هناك علة لمرض أو ممنوع من الخروج من بيتك كالسجين أو ما أشبه ذلك فإنك تصلي بعد الأذان، وليس لك تعلق بالإمامة والإقامة، تصلي إذا دخل الوقت سواء قبل الناس أو بعد الناس، لست مربوطاً بإقامة...
الجواب: الأذان والإقامة من خصائص الرجال، أما المرأة فهي تصلي بدون أذان ولا إقامة ولم يرد في الشرع أنها تؤذن ولا تقيم، وإنما هذا للرجال فقط. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. حكم الإقامة للصلوات الخمس. الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
فإننا ننصح المذكور بأن يعتني بالأذان في وقته، وأن يؤذن مع الناس حتى لا يسبب تأخر جماعة مسجده عن الحضور في الوقت الذي ينبغي، وحتى لا يلبس...
حكم الإقامة للصلوات الخمس - بنك الحلول
بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 605، صحيح. ^ أ ب سعيد حوَّى (1414 هـ - 1994 م)، كتاب الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام (الطبعة الأولى)، دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، صفحة 489، جزء 1. بتصرّف. ↑ سعيد حوَّى (1414 هـ - 1994 م)، كتاب الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام (الطبعة الأولى)، دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، صفحة 553، جزء 2. الأذان والإقامة. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي، كتاب الفقه الإسلامي وأدلته (الطبعة الرابعة)، سوريَّة: دار الفكر، صفحة 718-720، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو قتادة الحارث بن ربعي، الصفحة أو الرقم: 637، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 433، صحيح. ↑ عبد الرحمن الجزيري ( 1424 هـ - 2003 م)، كتاب الفقه على المذاهب الأربعة (الطبعة الثانية)، بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 294، جزء 1. بتصرّف.
عند قول المُؤذِّن (حيَّ على الفلاح) ، وبعد قيام الإمام. عند قَول المُؤذِّن (قد قامت الصلاة) ، وهو رأي الحنابلة. بعد انتهاء الإقامة في حال كان الإمام في المسجد مع المُصلّين، حيثُ يقومُ المأمومُ سريعاً حتى يُحصِّل أجرَ تكبيرةِ الإحرام لبداية الصَّلاة، وهو رأيُ الشافعيّة. أن يكون المُقيم قائماً، متطهراً، مستقبلاً القبلة، لا يمشي ولا يتحدث بكلامٍ خارج الإقامة. أن لا يفصل المُقيم بين الإقامة والصَّلاة بزمنٍ طويل أو قاطعٍ كوقت الطَّعام، وفي حال طال الزَّمن الفاصل بينهما تُعاد الإقامة. أن يكبِّر الإمام تكبيرة الإحرام فورَ انتهاء الإقامة، وأن لا يفصل بينهما إلّا بما هو سنَّة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ كالتَّسوية بين صفوف المأمومين. إنَّ إقامة المرأة تُجزئ في صلاة النِّساء ، ولا تجزئ لصلاة الرِّجال إلّا إقامة الرَّجل. أن لا يؤذِّن الناس أو يقيموا فُرادى في حال أذَّن المؤذِّن وأقام، بل يردِّدون وراءه فحسب. أن يسوِّيَ الإمام صفوف المُصلّين، وينظر يَمنةً ويَسرةً فيقول: (استووا يرحمكم الله)، لقوله -صلى الله عليه وسلّم-: (سَوُّوا صُفُوفَكُمْ؛ فإنَّ تَسْوِيَةَ الصَّفِّ مِن تَمامِ الصَّلاةِ). [١٢]
أن يضع المُقيم للصَّلاة طرفَي إصبعيه السبَّابةَ في أُذُنَيه، وهو قول الحنابلة والشافعيَّة، ويرى الحنفيَّة والمالكيَّة بأنَّه سُنَّة في الأذان لا في الإقامةِ، ولا إثم في تركه.