ندوة باجنيد الثقافية تستضيف الدكتور ابن سلمه
استضافت ندوة أحمد باجنيد الثقافية الأسبوعية مؤخرا الدكتور عبدالعزيز بن صالح بن سلمه للحديث عن موضوع موقع الثقافة العربية في عالم اليوم وقد أدار الندوة الدكتور عايض الردادي وحضرها عدد من المثقفين الأكاديميين والمهتمين. وفي بداية حديثه، شدد المحاضر على أن موضوع واقع الثقافة العربية في العالم موضوع واسع، وأنه سيقتصر على جانبين منه، وهما: مكانة اللغة العربية في المنظمات الدولية، وموقف العرب من المطالبة باستثناء المنتجات الثقافية من اتفاقيات منظمة التجارة العالمية. واستعرض د. بن سلمة مراحل تبني اللغة العربية كلغة رسمية في المنظمات الدولية، وأشار إلى أن المرحلة الأولى تعود إلى أواخر الستينيات الميلادية، عندما بذل كل من الدكتور محمد الفاسي، مدير جامعة محمد الخامس الأسبق وممثل المغرب في اجتماعات اليونسكو ومجلسها التنفيذي والدكتور فؤاد صروف، ممثل لبنان في المجلس، جهودا كبيرة أدت إلى تبني المنظمة لمشروع قرار أصبحت اللغة العربية بموجبه لغة رسمية في المنظمة، أسوة باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والروسية، وفيما بعد اللغة الصينية. عبد الله بن سلمة - ويكيبيديا. وأبان د. بن سلمه ان بقية المنظمات والوكالات المتخصصة قد أقرت تدريجيا استعمال اللغة العربية، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ثم في بقية المنظمات في عام 1975م.
- عبد الله بن سلمة - ويكيبيديا
- ادارة مرور العاصمة المقدسة تصادر
عبد الله بن سلمة - ويكيبيديا
وقال مصعب الزبيري: القاسم من خيار التابعين. وقال العجلي: كان من خيار التابعين وفقهائهم ، وقال: مدني تابعي ثقة ، نزه ، رجل صالح. وقال يحيى بن سعيد: سمعت القاسم يقول: لأن يعيش الرجل جاهلا بعد أن يعرف حق الله عليه خير له من أن يقول ما لا يعلم. من تواضعه وورعه أيضًا ما رواه عبيد الله بن موهب، قال: "سمعت القاسم بن محمد سأله رجل عن مسائل، فلما قام الرجل قال له القاسم بن محمد: لا تذهبن فتقول: إن القاسم قال: هذا هو الحق، إني لا أقول لك هو الحق، ولكن إذا اضطررت إليه عملت به. وقال: "إنكم تسألوننا عما لا نعلم، والله لو علمنا ما كتمناه، ولا استحللنا كتمانه". ولمنزلة ومكانة القاسم بن محمد في عصره بين التابعين والفقهاء كان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يقول: "لو كان لي من الأمر شيء لوليت القاسم الخلافة"، قال مالك: "وكان القاسم قليل الحديث قليل الفُتْيَا". وذكر بعضهم أن كلمة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه بلغت القاسم، فقال: "إني لأضْعُفُ عن أهلي، فكيف بأمر الأمة. مواقف من حياة القاسم بن محمد
قال ابن عون: "كان القاسم ممن يأتي بالحديث بحروفه" وهذا من ضبطه وقوة حفظه أنه كان يذكر نصَّ الحديث بدقة كبيرة، ولا يرويه بالمعنى، مع كون رواية الأحاديث بالمعنى جائزةٌ لمن يُحسن الفهم ويصيغ المعنى كما هو وارد في الحديث وليس بما يُغيِّر معناه، ومن تواضع القاسم بن محمد ما ذكره الإمام ابن إسحاق حين قال: "رأيت القاسم بن محمد يصلي، فجاء أعرابي، فقال: أيما أعلم، أنت أم سالم؟
فقال: سبحان الله، كل سيخبرك بما عَلِمَ.
وراى ان يكون هناك تعاون وعلاقات على محورين هما (عربي عربي) و(عربي صيني) بحيث يجمع الاول الخبراء العرب الذين لهم اهتمام خاص بالشان الصيني حول ورشات عمل تنظم دوريا لتحديد برامج مشتركة مع رسم اهدافها ووضع الآليات الملائمة لتحقيقها ومتابعتها لنستطيع من خلال التنسيق المشترك التحاور مع الطرف الصيني وتاسيسي علاقة تعاون ثقافي مثمر. واقترح في نهاية كلمته إدراج اللغة الصينية في المنظومة التربوية في البلدان العربية وتفعيل التعاون الثقافي العربي الصيني من خلال وضع برامج عمل مشتركة متعددة الابعاد وكذلك احداث مركز عربي للدراسات والبحوث الصينية بحيث يكون جهاز يعمل على تحديد الاولويات وتنفيذ البرامج المتعلقة بها ويحوي مكتبة ووسائل اتصال عصرية ومجلس نشر ومجلس علمي. بعد ذلك طرحت الباحثة ورئيسة مكتب آسيا وافريقيا بمعهد البحوث الصيني للعلاقات الدولية الحديثة لي رونغ ورقة عمل بينت فيها اهمية التواصل الحضاري العربي الصيني في كل المجالات وقالت "يزداد تاثير الحضارة على السياسة الدولية ويمكن تحقيق تعايش سلمي بين الحضارات عندما تتحاور وتتواصل ثقافيا وفكريا كما هي تتحاور سياسيا واقتصاديا". كما اقترحت إقامة آلية للحوار في اطار منتدى التعاون العربي الصيني وتوسيع دائرة التواصل الثقافي ليمتد عبر اقامة نشاطات ثقافية واقتصادية واسابيع تعارف وتواصل مشيرة الى ان التواصل الحالي لازال دون المامول في الوقت الحالي ولذلك دعت الى انتهاج مجالات جديدة للتواصل الثقافي بين الحضارتين.
أول جريدة سعودية أسسها: محمد صالح نصيف في 1350/11/27 هـ الموافق 3 أبريل 1932 ميلادي. وعاودت الصدور باسم (البلاد السعودية) في 1365/4/1 هـ 1946/3/4 م
تصفّح المقالات
ادارة مرور العاصمة المقدسة تصادر
انت في "محليــات"
مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة.. ادارة مرور العاصمة المقدسة تصادر. العتيبي:
الخطة الاستراتيجية ساهمت في خفض الحوادث عن العام الماضي
* مكة المكرمة - عمار الجبيري:
تواصل إدارة مرور العاصمة المقدس تنفيذ خطتها الاستراتيجية الشاملة لتطبيق الأنظمة المرورية على المخالفين للتعليمات المرورية التي تركز على ملاحقة المخالفين للتعليمات المرورية وتطبيق العقوبات عليهم وبخاصة المخالفات المتعلقة بقطع الإشارة والسرعة والتي لها علاقة مباشرة بالحوادث المميتة إضافة إلى المخالفات الأخرى التي تهدد حياة الفرد وهدر الممتلكات. وأوضح مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد أحمد بن ناشي العتيبي أن إدارة مرور العاصمة المقدسة بدأت في تنفيذ خطتها مع بداية العام الهجري الجديد لهذا العام 1427هـ مؤكداً أن تطبيق هذه الخطة حقق نجاحاً متميزاً في الحد من المخالفات المرورية التي يرتكبها سائقو المركبات وخصوصاً قطع الإشارة والسرعة. وأشار العقيد العتيبي إلى أن عدد الوفيات من جراء الحوادث المرورية التي وقعت خلال شهر محرم للعام الماضي 1426هـ بلغت 36 حالة وفاة فيما بلغ عدد المصابين 401 وعدد التلفيات في المركبات 920 حالة فيما بلغ عدد الوفيات خلال شهر محرم لهذا العام 1427هـ 34 حالة وفاة و عدد المصابين 368 والتلفيات 756 كما بلغ عدد الوفيات خلال شهر صفر للعام الماضي 1426هـ 33 حالة وفاة وعدد المصابين 336 وعدد التلفيات في المركبات 824 فيما بلغ عدد الوفيات خلال شهر صفر لهذا العام 1427هـ 21 حالة وفاة و201 مصاب و 631 تلفية في المركبات.
وقال مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة: إنه من خلال إجراء المقارنة بين عدد الحوادث التي وقعت خلال شهري محرم وصفر للعام الماضي وللعام الحالي يتضح أن هناك انخفاضاً كبيراً في نسبة وقوع الحوادث بأنواعها مما يؤكد نجاح الخطة في الحد من هذه الحوادث التي تهدد حياة المجتمع، مشيراً إلى أن إدارة مرور العاصمة المقدسة تتابع المخالفين من خلال استخدام أجهزة الرادار لضبط المخالفين المتجاوزين للسرعة المحددة في كافة الطرق والشوارع والميادين وكذلك الحد من قطع الإشارة المرورية وذلك باستخدام الكميرات الرقمية لتسجيل أرقام السيارات المخالفة. وأهاب العقيد العتيبي بقائدي المركبات التقيد بالتعليمات والأنظمة المرورية والمساهمة في إنجاح الخطة التي وضعت من أجل سلامتهم والمحافظة على الأرواح والممتلكات لافتاً النظر إلى أن إدارة المرور بالعاصمة المقدسة سوف تواصل تطبيق هذه الخطة دون توقف وذلك بالتوقيف لكل من يخالف نظام المرور بقطع الإشارة والسرعة.