وهكذا انتهت حياة الشهيد المجاهد الصحابي البراء بن مالك الذي كان لا يهاب القتل أو الموت الموقن بالشهادة في سبيل الله التي طلبها في كل معاركه، حتى نالها في تستر. قالوا عنه
قال فيه النبي r ما روى أنس بن مالك أن رسول الله r قال: "كَمْ مِنْ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي طِمْرَيْنِ لاَ يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ مِنْهُمْ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ" [6]. وكتب عمر بن الخطاب t إلى قائد جيش المسلمين ألا تستعملوا البراء بن مالك على جيش من جيوش المسلمين فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم [7]. قال عنه ابن عبد البر كان البراء بن مالك هذا أحد الفضلاء ومن الأبطال الأشداء قتل من المشركين مائة رجل مبارزة سوى من شارك فيه [8]. [1] الاستيعاب 1/47. [2] البداية والنهاية 6/268. [3] الإصابة في تمييز الصحابة 1/281. [4] الإصابة في تمييز الصحابة 1/281. [5] الاستيعاب 1/47. [6] سنن الترمذي 5/692. [7] الاستيعاب 1/47. [8] الاستيعاب 1/47.
قصة البراء بن مالك الأنصارى ملك الحصون ومجاب الدعوة وصاحب حديقة الموت
يقول عنه الزركلي في موسوعته الأعلام: قتل مئة شخص مبارزة، عدا من قتل في المعارك. وقد ذكر ابن الجوزي: إن المسلمين انتهوا إلى حائط قد أغلق بابه، فيه رجال من المشركين، فجلس البراء بن مالك على ترس، وقال: ارفعوني برماحكم، فألقوني عليهم، ففعلوا وأدركوه وقد قتل منهم عشرة. وفي موقعه (تُسْتَرْ)، وهي أعظم مدينة (بخوزستان) اليوم، كما ذكر ياقوت الحموي في معجمه، وبها سور، ويقال: إن هذا هو أول سور بني على المدن. قال ابن المقفع: هو أول سور وضع في الأرض، بعد الطوفان، ولا يُدْرى من بناه، وفيها قبر البراء بن مالك، رضي الله عنه حيث قتل في الغزوة التي جعل الله سبب فتحها دعاء البراء بن مالك رضي الله عنه. فقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (رب أشعث أغبر لا يؤبه له، لو أقسم على الله عز وجل لأبره، منهم البراء بن مالك). وقد جعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه (تُسْتَرْ) بعد فتحها، في أرض البصرة، لقربها منها، أي جعلها تابعة إداريا لها. وعن فتح هذه المدينة، ذكر البلاذري: إن أبا موسى الأشعري رضي الله عنه، لما فتح (سرق) سار منها إلى (تستر)، وبها شوكة العدو، فكتب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يطلب المدد، فكتب عمر إلى عمار بن ياسر يأمره بالمسير إليه، في أهل الكوفة، فقدم عمار جرير بن عبدالله البجلي، وسار حتى أتى تستر، وكان على ميمنة أبي موسى البراء بن مالك، أخ أنس بن مالك، رضي الله عنه، وعلى ميسرته مجزأة بن ثور السدوسي، وعلى الخيل أنس بن مالك رضي الله عنه، وعلى ميمنة عمار البراء بن عازب الأنصاري، وعلى ميسرته: حذيفة بن اليمان العبسي، وعلى خيلة قرظة بن كعب الأنصاري، وعلى رحاله، النعمان بن مقرن المزني، فقاتلهم أهل تستر قتالا شديدا.
صفات البراء بن مالك - موضوع
[5] [6]
بعد وفاة النبي محمد ﷺ ، شارك البراء بن مالك في حروب الردة ، وكان أحد مفاتيح نصر المسلمين يوم اليمامة حين رأى تأزم المعركة بعد أن تحصّن مسيلمة بن حبيب ومن معه في الحديقة، فأمر أصحابه أن يحملوه على ترس على أسنة رماحهم، ويلقوه في الحديقة، فاقتحمها، وشدّ على المدافعين عن الحديقة حتى تمكن من فتح باب الحديقة، فدخلها المسلمون وانتصروا في المعركة، وجُرح البراء يومئذ بضعة وثمانين جرحًا، أقام خالد بن الوليد عليه شهرًا يداوي جراحه. [2] [5] [6] ثم شارك البراء بعدئذ في فتوح العراق وفارس ، وأظهر فيها الكثير من مواقف الشجاعة والإقدام في الحرب، [5] وقد خشي الخليفة عمر بن الخطاب على المسلمين الهلكة إن أمّروه عليهم، فكتب إلى أمراء الجيش: « لا تستعملوا البراء على جيش، فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم » ، [2] [3] [5] وقد اشتهر عن البراء أن قتل في معاركها مائة رجل من الشجعان مبارزة. [2] [5] وفي إحدى معارك تلك الفتوح، كان هو وأخوه أنس بن مالك عند حصن من حصون الفرس يحاصرونها، وكان الفُرس يُلقون كلاليب في سلاسل مُحمّاة، فتخترق جسد الرجل فيرفعونه إليهم، فأصابوا أنس، فأسرع البراء وقبض بيده على السلسلة، يخلصه منها حتى تمكن من ذلك، ثم نظر إلى يده فإذا لحمها سقط، وبقيت على العظم.
رجال حول الرسول ( صلى الله عليه وسلم )
[١١]
استشهاد البراء بن مالك
لقد كان رضي الله عنه محبّاً للجهاد والشهادة في سبيل الله وقد شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة أحد وجميع ما بعدها من الوقائع، وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم شارك في حرب المرتدين وكان سبباً في نصر المسلمين فيها، وشارك أيضاً في فتوحات العراق وبلاد الفرس، [١٢] وقد استشهد على يد الهرمزان في فتح تستر بعد رحلة جهاده الطويلة التي قدّم فيها أعظم المواقف البطولية في سبيل نصرة الإسلام، وقد كان استشهاده في عام عشرين من الهجرة، وقيل عام تسعة عشر، وقيل عام ثلاثة وعشرين، وكان في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. [١٣]
المراجع ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة ، صفحة 412. بتصرّف. ↑ "البراء بن مالك" ، قصة الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 16/2/2022. بتصرّف. ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة ، صفحة 412-413. بتصرّف. ↑ خالد محمد خالد، رجال حول الرسول ، صفحة 323. بتصرّف. ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب ، صفحة 153. بتصرّف. ↑ الذهبي، سير أعلام النبلاء ، صفحة 196. بتصرّف. ↑ خالد محمد خالد، رجال حول الرسول ، صفحة 322. بتصرّف. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:6494، صحيح.
وانطلق البراء وركب فرسه وهجم على الفرس وأخذ يقاتل هو ومن معه من جيوش المسلمين واستشهد في هذه المعركة بعد رحلة جهاده الطويلة التي قدم فيها كل ما يملكه في سبيل الإسلام ، وقد كانت وفاته عام 20 هجريًا في زمن خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه. تصفّح المقالات
لقد ذهب كل ما
فيهما من لحم, وبقي هيكلهما العظمي مسمّرا محترقا..!! وقضى البطل فترة
أخرى في علاج بطيء حتى برئ..
أما آن لعاشق الموت أن يبلغ غايته.. ؟؟
بلى آن..!!
والذي أراد الله: هو شيء مرٌ كريه ؛ يُكره تناوله. وأهل النار يُكرَهونَ على تناولِهِ، فهم يتزقمونه على أشد كراهيته " انتهى من "التفسير البسيط" (19/60). ثانيًا:
اختلف علماء التفسير: هل هذه الشجرة من شجر الدنيا التي ستكون للكفار عذابًا يوم القيامة أم لا ؟ ، على قولين:
الأول: أنها شجرة معروفة من أشجار الدنيا، ومن قال بهذا اختلفوا فيها:
1- فقال قطرب: " إنها شجرة مرّة تكون بتهامة من أخبث الشجر "، وتهامة من بلاد الجزيرة العربية أقرب إلى اليمن. المراد بشجرة الزقوم، وهل هي من شجر الدنيا أم لا ؟ - الإسلام سؤال وجواب. 2- وقال غيره: " بل كل نبات قاتل ". القول الثاني، وهو الصحيح من أقوال علماء التفسير: أن الله تعالى أخبر بشجرة من أشجار النار، اسمها "شجرة الزقوم"، وأن هذه الشجرة لا علم لنا بها، وليست هي مما يوجد من شجر الدنيا، ولا هي مما له نظير أو قريب لها في دار الدنيا. وقد قال الله تعالى في شأنها: أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ الصافات/62-65. فلو كانت وجد في دار الدنيا، أو يوجد لها شبيه أو نظير ، لردهم إليها ، ليعرفوها ، وينفروا عنها ، ولما هول من أمرها ؛ فلما ردهم إلى خبره عنها ، ووصفها بتلك الأوصاف المستبشعة؛ دل على أنهم لا عهد لها بها ، ولا وجود لها عندهم ، ولا نظير لها يردهم إليها ، أو يشبهها به.
المراد بشجرة الزقوم، وهل هي من شجر الدنيا أم لا ؟ - الإسلام سؤال وجواب
[٦] [٧]
صفات شجرة الزقوم
جاء الحديث عن صفات شجرة الزقوم بحسب ما وصفها القرآن الكريم، ونلخّص ذلك فيما يأتي: [٨]
طعمها كالمهل؛ أيّ الصديد نتن الرائحة والطعم. خبيثة الرائحة. شديدة الحرارة. تنبت وسط النار، وتُسقى مما يخرج من أجساد وجلود الكفار بعد الحرق والعذاب. لها شكل كرؤوس الشياطين. تصيب الآكل منها بالغصص لشدة قبحها. تغلي كالحميم فتذيب أجساد الكفار عند تناولها. تأتي على صورة شجر الدنيا لكنّها من النار. [٩]
تُؤكل على كراهة فتصنع بآكلها كما تصنع النار عند إذابة المعادن. [٩] الأشخاص الذين يأكلون من شجرة الزقوم
يقول -تبارك وتعالى-: (ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ* لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ) ، [١٠] والضالون هنا كل من كفر وأشرك بالله -سبحانه- وأعرض عن ذكره وأمره، وكل من ألحد فيه -سبحانه وتعالى-، وكل ظالم مستحق لنار جهنم وللعذاب الشديد. [١١] وقال بعض أهل العلم إنّ شجرة الزقزم هي طعام الفاجر فقط؛ وهو صاحب الإثم العظيم دون غيره من الناس، والإثم العظيم هو الكفر بالله -سبحانه وتعالى-. ما هي شجرة الزقوم - موقع محتويات. [١٢]
هل توجد شجرة الزقوم في الدنيا؟
ذهب العلماء في الحديث عن هذه المسألة إلى أمرين، نذكرهما فيما يأتي: [١٣]
إ نّ شجرة الزّقوم لا وجود لها في الدنيا وذهب أصحاب هذا القول إلى أنّ ذكرها جاء للتخويف والتذكير بالعذاب الشديد، فالله -سبحانه وتعالى- يخلقها يوم القيامة من النار لتكون طعاماً لأصحابها ومَن استحقّها، كما أنّها ابتلاء للظالمين والكافرين نتيجة سوء اختياراتهم في الدنيا.
معنى كلمة الزقّوم
اشتُقّت كلمة الزقّوم لغويّاً من تزقّم، وتزقّم الشيءَ تعني: ابتلعه، وتزقّم اللبن: أي أكثر من شربه، وأزقمه الشيء: أي أبلعَهُ إيّاه، وقيل: الزقّوم هي حلوى في الجاهليّة، تُصنَع من التمر والزبدة، وهنا استخفّ أبو جهل بهذه الشجرة عندما نزل قوله تعالى: (إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ، طَعَامُ الأثِيمِ) [الدخان: 42-43]، فقال أبو جهل حينها: إنّ التمر والزبدة نتزقّمه. فأمر جاريته بإحضار حلوى الزقّوم، وقال لأصحابه: تزقّموا، ثمّ نزلت الآية الكريمة: (إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ) [الصافات: 64]، فكلمة الزقّوم وما تشير إليه المعاجم العربية تعني: زقَمَ الطعام أي ابتلعه بسرعة، فما هي شجرة الزقّوم التي يبتلع الكافر ثمارها سريعاً؟
وصف شجرة الزقّوم
وصفها الله تعالى أنّها شجرةٌ ملعونةٌ؛ أي مذمومةٌ لا خير فيها، جعلها الله تعالى في موضع العذاب، وهي ملعونةٌ وبعيدةٌ عن الرحمة، وهي نار جهنّم، وملعونة تعني مكروهةٌ، مثلما يقول العرب عن الطعام المكروه: هو ملعون، والزقّوم تعني أنّ مذاقها مرٌّ وكريه، ويتزقمه أهل النار: أي يبتلعونه لنتانته وكراهية مذاقه. هي شجرةٌ خبيثةٌ وفتنةٌ للظالمين؛ وهم الكفار وأهل المعاصي، وأخبرنا الله تعالى أنّها شجرةٌ تخرج في أصل الجحيم أي في قعر نار جهنّم أي وسطها، وترتفع أغصان هذه الشجرة إلى دركات النار، وثمارها قبيحةٌ وشنيعةُ المنظر مثل رؤوس الشياطين، وثمارها هي طعام أهل النار لا يقتربون منها إلا عند الشعور بالجوع، فتمتلئ بطونهم بها وتغلي في أمعائهم، ثمّ يشعرون بالعطش، ويشربون من الحميم؛ وهو خليطٌ من الماء الحارّ والقيح والصديد، وفي هذا الحميم عذابٌ لهم.
ما هي شجرة الزقوم - موقع محتويات
• الله وعد المؤمنين بالجنة والهناء والسعادة كما وعد الكافرين بالنار وعذابها وأن يكون طعامهم من شجرة الزقوم وشرابهم من نار. • القرآن الكريم يصف هذه الشجرة أنها من أشجار جهنم، وهي شجرة كريهة ملعونة، وسيأكل منها الكافرون حتى تمتلئ بطونهم ناراً وسعيرا. • هذه الشجرة تعتبر من صور عذاب الكفار في الدرك الأسفل من النار أعدها الله لهم بمواصفات خاصة. • الله تعالى شبه شكل ثمار الشجرة برؤوس الشياطين ليؤكد على بشاعة وقبح شكلها وسوء هيئتها. مواصفات شجرة جهنم
• الله تعالى وصف شجرة الزقوم بأن لها ثمار تشبه رؤوس الشياطين. • شجرة الزقوم من المستحيل أن تحترق على الرغم من أنها ممتدة الجذور في نار جهنم. • هذه الشجرة شكلها قبيح ومخيف بشكل لا يمكن ان يتخيله إنسان. • عندما يرى الكافرون هذه الشجرة سيشعرون بالندم ويتمنون العودة للعمل الصالح لكن بعد فوات الآوان. • هذه الشجرة هي طعام الكفار الوحيد بالنار، وطعامها أثيم تنزل ثمارها بطونهم وتغلي كالنيران. • جذور هذه الشجرة تمتد حتى قاع النار وتتفرع الأغصان في النار ولا تحترق. • شجرة قبيحة الشكل، ثمارها سيئة الطعم ورائحتها كريهة وثمارها مرعبة. • ثمار الزقوم مرة الطعم، قيل أنها لو نزل منها قطرة واحدة على الناس في الأرض لأمرت حياتهم كلها.
قال "ابن عاشور" رحمه الله: " وتصدي القرآن لوصفها المفصل هنا: يقتضي أنها ليست معروفة عندهم " انتهى من "التحرير والتنوير"(23/123). وينظر: "النكت والعيون"، للماوردي: (5/ 50 - 51)، "تفسير ابن عطية" (4/475) ، "زاد المسير" (3/543). والله أعلم.
شجرة الزقوم أين توجد وصفاتها - موقع حلبية
• لون شجرة الزقوم مثل الزيت المعكر سيء المنظر. • ثمارها المتوهجة شديدة الحرارة تنزل بطون الكفار فتشتعلها وتقطعها وتشعرهم بالألم الشديد الذي لا يمكن أن يتخيله بشر. يَشعر الكافرين بالآلم الشديد الذي لا فِرار منهُ، والذي لا يُمكن وصفه أو الوصول إليه. الشجرة في القرآن الكريم والسنة النبوية
تم ذكر شجرة الزقوم في القرآن الكريم، حيث أردا الله عز وجل أن يؤكد على شدة عذاب الكفار في نار جهنم ويريد بيان شكل طعامهم. لذا فقد تم ذكر هذه الشجرة عدة مرات في القرآن الكريم، المواضع التي ذكرت فيها كالتالي:
• تم ذكر هذه الشجرة القبيحة في سورة الدخان، حيث قال الله تعالى: " إن شجرة الزقوم طعام الأثيم ". • ذكرت هذه الشجرة في سورة الإسراء حيث وصفها الله عز وجل بأنها شجرة ملعونة. • ورد ذكر شجرة الزقوم بسورة الصافات لقوله تعالى: " أذلك خير نزلاً أم شجرة الزقوم، إنا جعلناها فتنة للظالمين. " • تفصل سورة الصافات في وصف هذه الشجرة، كما قال الله تعالى: " إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم، طلعها كأنه رؤوس الشياطين. " • أوضحت سورة الصافات وصف شامل ودقيق لهذه الشجرة التي تخرج ثمار كرؤوس الشياطين قبيحة الشكل والطعم والرائحة.
• الحلم بشجرة النار يشير بالهموم والأحزان وعلى تعسر الأمور. • شجرة الزقوم في الحلم إشارة إلى ضرورة التقرب من الله والابتعاد عن المعاصي. • الحلم بهذه الشجرة في المنزل إنذار بوجود مشكلات تشعل البيت ناراً
إذن فإن شجرة الزقوم هي شجرة كريهة تتميز بسوء المذاق والطعم شديد المرارة، لونها مخيف ورائحتها لا يمكن تحملها. هذه الشجرة هى الطعام الوحيد الذي يدركه أهل النار كعقاب لهم على ما فعلوه في الدنيا من سيئات ومعاصي وشرور. شجرة سيئة بشعة يحذر الرسول الكريم منها ومن النار وعذابها ويوجه الناس للتوبة وفعل الخير والتقرب من الله ونيل رضاه لدخول الجنة وتجنب هذه الشجرة.