غير أن وجود العناصر الإسلامية فيها يشعر أنها انتقلت بعد ظهور الإسلام، ولعل ذلك حدث بعد اختلاط الأوربيين بالعرب في الأندلس وفي إيطاليا وفي بلاد الشام وفلسطين، وبعد وقوفهم على كتب الأدب العربية ولا سيما كتب القصص منها، وفيها طائفة كبيرة تلائم العقلية الأوربية والذوق الديني الذي كان يتحكم في نفوس أوربا في القرون الوسطى حيث كان الحكم البابوي هو الحكم السائد، والثقافة الدينية هي الثقافة السائدة، وفي هذه القصص لون من ألوان هذه الثقافة. جواد علي
- كم وو بن الأفلام والعروض التلفزيونية
- كم وو ا
- كم وو بنات
- فلسفة المتنبي نحو المصائب والمحن
- شبكة شعر - المتنبي - كَيفَ الرّجاءُ منَ الخُطوبِ تخَلُّصاً منْ بَعْدِ ما أنْشَبنَ فيّ مَخالِبَا
- شعر المتنبي - أظمتني الدنيا فلما جئتها - عالم الأدب
كم وو بن الأفلام والعروض التلفزيونية
وهو تفسير يتفق مع مذهب الأوربيين في تصوير الملائكة على أنها على صورة طيور بيضاء ذات جناحين طويلين. ووجد (القديس) في جزيرة رهباناً كانوا يقتاتون بخبز الجنة لا يعرفون الهرم ولا يصل إليهم المرض، وكانوا لا يتكلمون وفي قصة (ذي القرنين) وقصة (جزيرة الحكماء). شبه كبير بهذه القصة. أما (العنب) العجيب الذي عثر عليه القديس في الجزيرة فله أصل في الحديث المنسوب إلى الرسول إذ يروى أن جماعة سألوا الرسول عن الكرم وهل ينبت في الجنة، فأيد الرسول وجوده فيها، وأبان لهم أن الحبة الواحدة لتكفي الرجل وعائلته. وهو يمثل على كل حال رأي الناس في العنب وهو رأي يشابه رأي الأوربيين في عنب جزيرة القديس. وفي الأدب العربي عدد لا يحصى من هذا النوع من القصص وقد جمع قسماً منها الثعالبي في كتابه (قصص الأنبياء) وتجد طائفة أخرى في تفسير الخازن، وأكثرها من صنع من أسلم من اليهود مثل عبد الله بن سلام وكعب الأحبار ووهب أبن منبه وإضرابهم. كم وو بنا. وروى بعضها عن عبد الله بن عباس. وتعرف هذه القصص عند المسلمين (بالإسرائيليات). والظاهر أنها عرفت عند المسيحيين كذلك إما عن طريق الكتب الدينية والتفاسير الموضوعة على هذه الكتب، وإما عن طريق اليهود الذين انتقلوا إلى أوربا في عصر الإمبراطورية الرومانية.
كم وو ا
وقد تطرق الغزالي في كتابه (إحياء علوم الدين) إلى ذكر الحيتان. أما الجزيرة الثانية من مجموعة الجزر التي زارها القديس فهي جزيرة نائية كانت مأهولة بالطيور المتكلمة وكانت أرواحها من طبيعة أرواح الملائكة. وفي قصة (بلوقيا) مثل هذه الطيور. فلما سأل (بلوقيا) أحدها قال (أما من طيور الجنة، وأن الله قد بعثني إلى آدم بهذه المائدة لما هبط من الجنة، وإني كنت معه حين لقي حواء وأباح الله له الأكل؛ وأنا ههنا من لدن ذلك الوقت، فكل غريب وعابر سبيل من عباد الله الصالحين يمر بها يأكل منها وأنا أمين الله عليها إلى يوم القيامة. فقال بلوقيا ولا تتغير ولا تنقص؟ فقال طعام الجنة لا يتغير ولا ينقص. قال بلوقيا فآكل منها؟ قال كل، فأكل حاجته، ثم قال له أيها الطائر وهل معك أحد؟ فقال معي أبو العباس يأتيني. كم وو ا. فقال ومن أبو العباس قال الخضر عليه السلام، فلما ذكر الخضر وإذا به قد أقبل وعليه ثياب بيض فما خطا خطوة إلا نبت الحشيش تحت قدميه. ثم قال غمض عينيك فغمضهما، ثم قال له افتح عينيك ففتحهما فإذا هو جالس عند أمه، فسألها من جاء بي إليك؟ قالت طير أبيض يطير بك بين السماء والأرض فوضعك قدامي). وتشبه هذه الطيور الطيور المذكورة في قصة: (سانت مكاريوس) وقد ورد في الأحاديث المنسوبة إلى الرسول ذكر الطيور البيضاء، وقد فسرها المفسرون بأنها الملائكة.
كم وو بنات
ثم قام برحلة جديدة مع فوجل المغني ورجع ومعه عدة مخطوطات ثم أرسل إلى جوته كبير شعراء الألمان ثلاثاً من الليدر فلم يرد عليه وحاول أن ينال وظيفة الرئيس الثاني لكنيسة الملك فأخفق
(البقية في العدد القادم)
محمد كامل حجاج
عضو مؤتمر الموسيقى العربية
ولا تنسى مشاركة هذا المنشور على Pinterest!
الفلسفة كما قرأت تُعرّف بأنها دراسات فكرية فرضية، غير الدراسات التي تقررت بالوقائع والتجارب المحسوسة. والفلسفة التي أعنيها هنا فلسفة المتنبي لبعض جوانب الحياة، وإن كان ينتمي لعصر غير عصرنا وجيل غير جيلنا إلا أن الكثير من مبادئه وتفسيراته تتفق مع واقعنا؛ ما يدل دلالة واضحة أن الإنسان هو الإنسان سواء كان في وقتنا الحالي أو الماضي قبل مئات السنين، وإن تغيرت طريقة الحياة, وبعض المفاهيم، إلا أن الأصول ثابتة، والمعاني السامية الأصيلة التي تروق لإنسان العصر الحجري مثل الكرم والشجاعة وحسن الخلق.. وغيرها، هي نفسها تروق لنا في عصرنا هذا. وما تنفر منه النفوس قديماً من ظلم وقهر وألم... فلسفة المتنبي نحو المصائب والمحن. وغيره، هو نفسه ما تنفر منه وتأباه نفوسنا. من خلال قراءتي لبعض شعر المتنبي، وددت الإشارة إلى فلسفته تجاه أمور كثيرة في الحياة، وسأبدأ بفلسفته للمصائب والمحن، كفانا الله وإياكم شرورها، ما ظهر منها وما بطن. يقول:
كفا بك داء أن ترى الموت شافياً
وحسب المنايا أن يكن أمانيا
فيكفي من الهمّ أن ترى الموت أهون منه، فحينما تكون المنية أمنية فقد بلغ صاحبها أقصى مبلغ من الألم والحزن.
فلسفة المتنبي نحو المصائب والمحن
كما أنهن يلبسن "جلاببا" الثياب الحريرية كناية عن حياة الترف والدعة التي يعشن فيها. هن يمنحن "وجناتهن" حرية النهب للعقول والقلوب، وربما يقصد الشاعر بالوجنات الوجوه إذ يُستدل على الكل من خلال الجزء. "الناهبات الناهبا" تنهب الفارس القوي الذي ينهب أرواح الأعداء في الحرب. أو الرجل الذي ينهب إعجاب الآخرين بقوة شخصيته وسعة حكمته. ومفردتا "المنهبات - الناهبات" ترسمان لمحة جمالية لفظية في هذه اللوحة الشعرية. "الناعمات" ولم يقل الفاتنات أو المدهشات.. شبكة شعر - المتنبي - كَيفَ الرّجاءُ منَ الخُطوبِ تخَلُّصاً منْ بَعْدِ ما أنْشَبنَ فيّ مَخالِبَا. ذلك أن النعومة يفترض أن تكون الصفة المشتركة بين كل النساء بينما تتفاوت مستويات جمالهن. رغم أن جمال الروح هو الجمال الأسمى. وقد يستثقل القارئ مفردة "القاتلات" في سياق جملة شعرية غزلية، قاتلات لروح الأمل بسلاح الجفوة والمماطلة، لكن سرعان ما يظهرارتياح القارئ حين يقرأ بعدها "المحييات"
محييات لأرض الفؤاد بمطر الوصال والرضا.. وهن يبدين "غرائبا" ألواناً جديدة من الدلال يتميزن بها عن سواهن من الفتيات ويتجلى المشهد الجمالي في تجاور مفردات جمع المؤنث السالم بصورة إيقاعية الانسياب كما يبدو فن الطباق بين كلمتي "القاتلات، المحييات" باعتبار القتل إماتة. لو كان المتنبي مجهولاً لدى أولئك الفتيات لما حاولن تفديته تعبيراً عن الإعجاب أو إظهاراً للمحبة.
شبكة شعر - المتنبي - كَيفَ الرّجاءُ منَ الخُطوبِ تخَلُّصاً منْ بَعْدِ ما أنْشَبنَ فيّ مَخالِبَا
هنا يباغتنا المتنبي إذ يخرج من حكايته مع النساء اللائي مرّ بهن في طريقه ويدلف بنا إلى فكرة أخرى مفاجئة - معاناته مع الخطوب - المصائب التي يكابدها. يقول: هل ينفعني الرجاء في التخلص من الخطوب التي كبلتني ويتعذر الفكاك منها، فهي هاجمتني كما يهجم الطائر الجارح على طريدته. وأنشبت فيَّ "مخالبها" أهوالها وشرورها ما يجعل احتمالية النجاة غير واردة - وتوظيف الشاعر كلمة "مخالب" كناية عن تحكم الخطوب به- وشبه استحالة التخلص منها. شعر المتنبي - أظمتني الدنيا فلما جئتها - عالم الأدب. "أوحدتني" الضمير يعود إلى الخطوب التي عزلته عن غاياته ورغباته التي يحبها، وربطته بـ:"حزن واحد" قد يكون حزن الغياب أو حزن الفراق، هذا الحزن المتناهي في إيلامه وقسوته لم يفارقه وكأنه "صاحب" لا يغيب عنه، بيد أنه صاحب غير مرحب به. وقوله "صاحبا" كناية عن ملازمة الحزن له بصفة مستمرة. تلك الخطوب جعلته غرضاً/ هدفاً للرماة "اليأس- ضعف القدرة- المعوقات المفاجئة"، لتصيبه محن هي أشد أو أحدُّ مضارباً من السيوف. واختياره "السيوف" جاء دقيقاً وموفقاً إذ قد يخطئ الرمح هدفه وقد ينحرف السهم عن مرماه، إنما السيف في يد الشجاع قلما يضل طريقه نظراً إلى قرب المسافة بين الطرفين "السيف والهدف". هذه الدنيا بما فيها من طموحات وآمال جمة جعلت الشاعر يظمأ إليها ظمأً روحياً لا ظمأ جسدياً، فلما جاءها "مستسقياً" طامحاً- عازماً- مستعداً.
شعر المتنبي - أظمتني الدنيا فلما جئتها - عالم الأدب
كَيفَ الرَجاءُ مِنَ الخُطوبِ تَخَلُّصاً
مِن بَعدِ ما أَنشَبنَ فِيَّ مَخالِبا
أَوحَدنَني وَوَجَدنَ حُزناً واحِداً
مُتَناهِياً فَجَعَلنَهُ لي صاحِبا
وَنَصَبنَني غَرَضَ الرُماةِ تُصيبُني
مِحَنٌ أَحَدُّ مِنَ السُيوفِ مَضارِبا
أَظمَتنِيَ الدُنيا فَلَمّا جِئتُها
مُستَسقِياً مَطَرَت عَلَيَّ مَصائِبا
— أبو الطيب المتنبي
شرح أبيات الشعر
1 – يقول: كيف أرجو التخلص من حوادث الدهر وبلاياه، بعد أن تمكنت مني، وأدخلت في مخالبها! والتأنيث في أنشبن: للخطوب. 2 – يقول: إن خطوب الدهر أوجدتني على ما ذكرناه ووجدت حزناً وحيداً متناهياً في الشدة، فجعلنه لي صاحباً وقرنته بي! فأنا وحيد والحزن وحيد. 3 – يقول: إن الخطوب جعلتني هدفاً للشدائد، ورمتني بمحن تصيبني! وهي أحدّ من مضارب السيوف؛ لأن من أصابته السيوف ربما يبرأ، ومن أصابته المحن لا يبرأ. 4 – يقول: أظمأتني الدنيا بما أصابتني من محنها، فلما سألتها أن تكشف عني بالراحة والرضا أزادتني بلاءً فأمطرت عليّ مصائباً.
كاتب قصيدة بأبي الشموس الجانحات غواربا
الكاتب هو المتنبي اسمه بالكامل هو (أبو الحبيب أحمد بن حسين بن الحسن ابن مره بن عبد الجبار) ، من مواليد مدينة الكوفة بالعراق عام 915م، ولكنه تنقل بين عدة بلاد خلال حياته من بينها مصر، هو شاعر العصر العباسي عام (750-1258 م)،ويعتبر أفضل شاعر في العصر العباسي. بدأ كتابة الشعر عندما كان في التاسعة من عمره، ومن بين أهم الموضوعات التي ناقشها هي الشجاعة، وفلسفة الحياة، ووصف المعارك، لا تزال العديد من قصائده منتشرةً على نطاقٍ واسع في العالم العربي إلى اليوم، وأسفر مدحه لسيف الدولة بسبب الانتصارات العسكرية في شمال سوريا عن توطيد علاقة المتنبي بسيف الدولة، وخلال الفترة التي قضاها هناك، أشاد المتنبي بسيده في المدائح والتي تُعد من روائع الشعر العربي، يُعرف المتنبي بذكائه الحاد و وذاكرته القوية جداً بالإضافة إلى أن المتنبي كان فخورًا بنفسه وتبين ذلك من خلال شعره.