وجوب متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم
فأي عبادة لم يأت بها الرسول صلى الله عليه وسلم فإنها باطلة وغير مقبولة لأنها بدعة وضلالة. عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: « من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد » [1] ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله –:
وبالجملة فمعنا أصلان عظيمان:
أحدهما: ألا نعبد إلا الله. والثاني: ألا نعبده إلا بما شرع، لا نعبده بعبادة مبتدعة. وهذان الأصلان هما تحقيق " شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله" كما قال تعالى: ﴿ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [الملك: 2]. قال الفضيل بن عياض: - رحمه الله - أحسن العمل أخلصه وأصوبه، قالوا: يا أبا على ما أخلصه وما أصوبه؟
فقال إن العمل إذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يقبل، وإذا كان صوابًا ولم يكن خالصًا لم يقبل، حتى يكون خالصًا صوابًا والخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة، وذلك تحقيق قولة تعالى: ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110]. ملتقى الشفاء الإسلامي - فضائل زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم. وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول في دعائه: اللهم اجعل عملي كله صالحًا، واجعله لوجهك خالصًا، ولا تجعل لأحد فيه شيئًا [2].
ملتقى الشفاء الإسلامي - فضائل زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
من شروط قبول العبادة متابعة النبي صلى الله عليه وسلم يستدل على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم:
" من عمل بما يعلم وَرَّثَه الله تعالى علم ما لم يعلم "
"إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ"
((مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ))
اختر الإجابة الصحيحه
من شروط قبول العبادة متابعة النبي صلى الله عليه وسلم يستدل على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم
الإجابة:
((مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ)). عزيزي الزائر اذا كان لديك أي سؤال أواستفسار تريد الحصول على إجابتة سؤالك فضغط على اطرح سؤالاً في أعلى الصفحة واكتب سؤالك.
جواب السؤال (من هو الصحابي الذي عرف على أنه صاحب سر النبي صلى الله عليه وسلم)، هو: حذيفة بن اليمان..... تمت الإجابة عن السؤال السابق بالتوفيق للجميع النجاح.....
أما الرأي الثاني: وهو القول بعدم تكفير الخوارج؛ فأهل هذا الرأي يقولون: إن الاجتراء على إخراج أحد من الإسلام أمر غير هين، نظراً لكثرة النصوص التي تحذر من ذلك إلا من ظهر الكفر من قوله أو فعله فلا مانع حينئذ من تكفيره بعد إقامة الحجة عليه. ولهذا أحجم كثير من العلماء أيضاً عن إطلاق هذا الحكم عليهم وهؤلاء اكتفوا بتفسيقهم، وأن حكم الإسلام يجري عليهم لقيامهم بأمر الدين- وأن لهم أخطاء وحسنات كغيرهم من الناس، ثم إن كثيراً من السلف لم يعاملوهم معاملة الكفار كما جرى لهم مع علي رضي الله عنه وعمر بن عبد العزيز؛ فلم تسبى ذريتهم وتغنم أموالهم. فرق معاصرة لغالب عواجي 1/296 يقول القاضي عياض: "كادت هذه المسألة (أي مسألة تكفير الخوارج) تكون أشد إشكالا عند المتكلمين من غيرها حتى سأل الفقيه عبدالحق الإمام أبا المعالي عنها فاعتذر بأن إدخال كافر في الملة وإخراج مسلم عنها عظيم في الدين. قال: وقد توقف قبله القاضي أبو بكر الباقلاني، وقال: ولم يصرح القوم بالكفر، وإنما قالوا أقوالاً تؤدي إلى الكفر" ((فتح الباري)) (12/300). التعريف بفرقة الخوارج - الإسلام سؤال وجواب. ويقول القرطبي: "وباب التكفير باب خطر، ولا نعدل بالسلامة شيئا" ((فتح الباري)) (12/301). وأهل هذا الرأي، وإن كانوا قد تورعوا عن تكفيرهم على العموم، إلا أنهم مختلفون في حقيقة أمرهم، فمنهم من يرى أنهم وإن كانوا غير خارجين عن الإسلام لكنهم فسقة؛ لأنهم قد شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ثم طبقوا بالفعل أركان الإسلام، وهذا يمنع من تكفيرهم أو إلحاقهم بمن لا يقر بذلك، وتفسيقهم إنما كان لما عرف عنهم من تكفيرهم المسلمين، واستباحة دمائهم وأموالهم.
التعريف بفرقة الخوارج - الإسلام سؤال وجواب
يقول الشاطبي في هذا: "وقد اختلف الأمة في تكفير هؤلاء الفرق أصحاب البدع العظمى، ولكن الذي يقوى في النظر، وبحسب الأثر؛ عدم القطع بتكفيرهم، والدليل عليه عمل السلف الصالح فيهم". ثم استشهد بما جرى لهم مع علي وعمر بن عبدالعزيز، قال: "فإنه لما اجتمعت الحرورية وفارقت الجماعة لم يهيجهم علي ولا قاتلهم، ولو كانوا بخروجهم مرتدين لم يتركهم لقوله عليه الصلاة والسلام: ((من بدل دينه فاقتلوه... )) رواه البخاري (2962) من حديث ابن عباس. ، وعمر بن عبدالعزيز أيضا لما خرج في زمانه الحرورية بالموصل أمر بالكف عنهم على ما أمر به علي رضي الله عنه ولم يعاملهم معاملة المرتدين" ((الاعتصام)) (2/186). ولعل الشاطبي رحمه الله يشير بما ذكره من أن عليا لم يهيجهم ولم يقاتلهم؛ أنه لم يتسرع إلى قتلهم أول الأمر، بل قال بأنه سوف يعاملهم معاملة حسنة، فلا يمنعهم المساجد، ولا يحرمهم الفيئ، ما دامت أيديهم معه وما داموا لم يرتكبوا محرما، ولكنهم حين خرجوا وقتلوا ابن خباب وغيره، حاربهم في معركة النهروان الشهيرة حتى أفناهم. ومن الذين اعتبروا الخوارج فرقة إسلامية كغيرها من الفرق الأخرى الشافعي فيما ينقله عنه الطالبي بقوله: "وأما الإمام الشافعي فإنه لم يفرق بين مذهب الخوارج وبين غيره من مذاهب الفرق الأخرى في عدم التكفير بها" نقلا عن ((آراء الخوارج)) (ص21).
فنحن نقول هذا التكفير سواء في دائرة الحكام أو في دائرة أوسع بحيث تشمل أيضا المحكومين وأنا التقيت مع كثيرين منهم قبل عشرة. السائل: عندنا.... الشيخ: أنا أقول التقيت مع جماعة من هؤلاء وناقشتهم في سورية وبالأردن مما ذكّرني تسلسلهم في التكفير بقصة كنت سمعتها من بعض شيوخي من الألبان الأعاجم ونعلم يقينا بفضل الله عز وجل بعد أن ربنا تبارك وتعالى علّمني لغة القرأن ولغة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام إن الأعاجم عندهم أشياء عجيبة وعجيبة جدا من البعد عن الفهم الصحيح لهذا الدين.