قال: ودعاه بعض الأمراء ، فأراده على بعض الأمر ، فأبى. فقال: إنك أحمق. قال محمد: ما زلت يقال لي هذا منذ أنا صغير. وروي أن قاصا كان يقرب محمد بن واسع ، فقال: ما لي أرى القلوب لا تخشع ، والعيون لا تدمع ، والجلود لا تقشعر ؟ فقال محمد: يا فلان ما أرى القوم أتوا إلا من قبلك ، إن الذكر إذا خرج من القلب وقع على القلب. وقيل: كان محمد بن واسع يسرد الصوم ، ويخفيه. قال سعيد بن عامر: دخل محمد بن واسع على الأمير بلال بن أبي بردة ، فدعاه إلى طعامه ، فاعتل عليه ، فغضب ، وقال: إني أراك تكره طعامنا ، قال: لا تقل ذاك أيها الأمير ، فوالله لخياركم أحب إلينا من أبنائنا. أنبأنا أحمد بن أبي الخير ، عن أبي المكارم ، أنبأنا أبو علي الحداد ، أنبأنا أبو نعيم ، حدثنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا إسماعيل بن مسلم ، عن محمد بن واسع ، عن مطرف بن عبد الله ، عن عمران بن حصين قال: تمتعنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرتين ، فقال رجل برأيه ما شاء. [ ص: 123] أخرجه مسلم من طريق إسماعيل هذا. قال جعفر بن سليمان ، وخليفة بن خياط: توفي محمد بن واسع سنة ثلاث وعشرين ومائة وقال بعض ولد محمد بن واسع: مات سنة سبع وعشرين ومائة.
- محمد بن واسع
- محمد بن واسع الأزدي، قصته مع القائد الفاتح قتيبة بن مسلم الباهلي، وروائع من سيرته 2 - YouTube
- مسجد محمد بن واسع – SaNearme
- ص160 - كتاب صفة الصفوة - محمد بن واسع بن جابر - المكتبة الشاملة
- فوائد قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر وفضائلها – جربها
محمد بن واسع
ومن تواضعه أنه كان يقول: لو كان يوجد للذنوب ريح ما قدرتم أن تدنوا مني، من نتن ريحي. ومن تواضعه أنه كان يقول: لو كان يوجد للذنوب ريح ما قدرتم أن تدنوا مني، من نتن ريحي. وسمعه أحد أصحابه يقول: واصحاباه، ذهب أصحابي. فقلت: يرحمك
الله أليس قد نشأ شباب يصومون النهار ويقومون الليل ويجاهدون في سبيل الله عز وجل؟
قال: بلى ولكن أفسدهم العجب. يقول أحد رفاقه: رأيت في يد محمد بن واسع قرحة، فكأنه رأى
ما شق عليّ منها فقال: تدري ما لله علي في هذه القرحة من نعمة؟ قال: فسكت. فقال:
حيث لم يجعلها على عيني ولا على طرف لساني، قال: فهانت علي قرحته. ومن ورعه، أن أمير البصرة قسّم على أهل البصرة أموالاً، فبعث
إلى مالك بن دينار فقبل، وأتاه محمد بن واسع فقال: يا مالك قبلت جوائز السلطان. قال: سل جلسائي،
فقالوا: اشتري بها رقابًا فأعتقهم، فقال له محمد بن واسع: أنشدك الله أقلبك الساعة
له على ما كان قبل أن يجيزك؟ قال: اللهم لا، قال: ترى أي شيء دخل عليك؟ فقال مالك لجلسائه:
إنما مالك حمار، إنما يعبد الله مثل محمد بن واسع.
محمد بن واسع الأزدي، قصته مع القائد الفاتح قتيبة بن مسلم الباهلي، وروائع من سيرته 2 - Youtube
محمد بن واسع بن جابر بن الأخنس ، الإمام الزاهد المجاهد القدوة الرباني ، أبو عبد الله ؛ ويقال: أبو بكر الأزدي البصري.
مسجد محمد بن واسع – Sanearme
قَالَ: لاَ تَقُلْ ذَاكَ أَيُّهَا الأَمِيْرُ فَوَاللهِ لَخِيَارُكم أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ أَبنَائِنَا. أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ أَبِي المَكَارِمِ، أَنْبَأَنَا أبي عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أبي نُعَيْمٍ, حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ, حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عبد الله, حدثنا مسلم ابن إِبْرَاهِيْمَ, حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بن واسع، عن مطرف ابن عَبْدِ اللهِ، عَنْ عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ قَالَ: "تَمتَّعنَا مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرَّتَيْنِ فَقَالَ رَجُلٌ بِرَأْيِهِ مَا شَاءَ". أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ, مِنْ طَرِيْقِ إِسْمَاعِيْلَ هَذَا. قَالَ جَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ, وَخَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ: تُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بنُ وَاسِعٍ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ. وَقَالَ بَعْضُ وَلَدِ مُحَمَّدِ بنِ وَاسِعٍ: مَاتَ سنة سبع وعشرين ومائة. سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
مُحَمَّد بن وَاسع الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ كنيته أَبُو بكر وَيُقَال أَبُو عبد الله مَاتَ سنة ثَلَاث وَعشْرين وَمِائَة وَكَانَ من الْعباد المتقشفة والزهاد المتجردة لِلْعِبَادَةِ خرج إِلَى خُرَاسَان غازيا وَكَانَ فِي فتح مَا وَرَاء النَّهر مَعَ قُتَيْبَة بن مُسلم وَقيل إِنَّه مَاتَ سنة سبع وَعشْرين وَمِائَة بِالْبَصْرَةِ
روى عَن مطرف بن عبد الله بن الشخير فِي الْحَج
روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن مُسلم.
ص160 - كتاب صفة الصفوة - محمد بن واسع بن جابر - المكتبة الشاملة
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه. محمد بن واسع بن جابر الأزدي، أبو بكر:
فقيه ورع، من الزهاد. من أهل البصرة. عرض عليه قضاؤها، فأبى. وهو من ثقات أهل الحديث. قال الأصمعي: لما صافّ قتيبة بن مسلم الترك وهاله أمرهم، سأل عن محمد ابن واسع، فقيل: هو ذاك في الميمنة ينضنض بإصبعه نحو السماء، قال: تلك الإصبع أحب إليَّ من مئة ألف سيف!. -الاعلام للزركلي-
فقال بلال: بل نقضيها بإذن الله تعالى، ثم قال له:ما تقول في القضاء والقدر يا أبا عبد الله ؟
فقال: إن الله لا يسأل عباده يوم القيامة عن القضاء والقدر وإنما يسألهم عن أعمالهم فاستحى منه الوالي ولاذ بالصمت 2016-02-07, 10:26 PM #4 يؤدب ابنه
وقيل: مشى عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن واسع مشيا لا يحمد فَقَالَ لَهُ أبوه: وتدري بكم اشتريت أمك بثلاث مائة درهم وأبوك لا أَكْثَر اللَّه تَعَالَى فِي الْمُسْلِمِينَ مثله أبا وأنت تمشى هذه المشية.
مضامين سورة الفجر
بما أن سورة الفجر سورة مكية فمن الطبيعي ان تكون كباقي السور المكية في القرآن الكريم والتي تعالج أصول العقيدة الإسلامية، تتمحور آيات سورة الفجر حول ثلاث مواضيع رئيسية تكمن في:
-الموضوع الأول: بعدما قسم الله في مخلوقات من نجوم وليل وفجر والليالي العشر أي العشر الأوائل من ذي الحجة، وبعدما قسم بالشفع أي يوم النحر(أول أيام عيد الأضحى المبارك في اليوم العاشر من ذي الحجة) والوتر(يوم عرفة). ذكرت الآيات الكريمة قصص بعض من الذي كذبوا أنبياء الله عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم كما فعل قوم فرعون، ثمود وقوم عاد وما أحل بهم من عذاب جزاء لاستهزائهم وتكذبيهم وطغيانهم، فمثلا كما ذكر في قوله تعالى{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبٌّكَ بِعَادٍ الآيات}. وكل هذا بدأ من بداية سورة الفجر أي من قوله تعالى {وَالْفَجْرِ*….. فوائد قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر وفضائلها – جربها. } وصولا إلى الآية الرابعة عشر في قوله تعالى {إِنَّ رَبٌّكَ لَبِالْمِرْصادِ}. الموضوع الثاني: من الآية الكريمة الخامسة عشر في قوله تعالى{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ} وحتى الآية العشرون في قوله عز وجل{وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا} بينت غريزة الإنسان وطبيعته في حب المال الشديد وما يبتليه الله لنا أي عباده وجميع البشر بالغنى والفقر، الخير والشر، وكيف سيكون العبد أمام ذلك الابتلاء والامتحان، حيث أن الغنى ابتلاء أيضا كالفقر؛ ليختبر الله تعالى مدى حمدنا إياه قولا وفعلا في كلا الجهتين.
فوائد قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر وفضائلها – جربها
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
فضل قراءة سورة الفجر
لم يرد أي أثر صحيح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُثبت أنّ لقراءة سورة الفجر فضل خاص، ولكنها سورة في كتاب الله العظيم، ومن قرأها له الأجر والثواب المضاعف، فمن يقرأ القرآن لا يشقى ولا يضل، وإنما يسعد ويرضا وينال الحسنات المضاعفة. وقد ورد في حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ (آلم) حَرْفٌ، وَلَكِنْ: أَلِفٌ حَرْفٌ؛ وَلامٌ حَرْفٌ؛ وَمِيمٌ حَرْفٌ). [١]
والله -سبحانه وتعالى- يكتب الأجر لكل من قرأ حرفاً من كتابه، ويضاعفه له أضعافاً كثيرة، وعن عائشةَ -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (المَاهِرُ بِالقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، وَالذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَيَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ). فضل سورة ياسين بعد الفجر. [٢] والقرآن الكريم هو كلام الله -تعالى-، ومن تمسك به اهتدى وارتقى، وأنار طريقه بنور القرآن والإيمان، وشفع لصاحبه وارتقى في أعالي الجنان، ومن أعرض عنه وهجره ضل وهوى وخسر وخاب في الدنيا والآخرة؛ فعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يُقَالُ لصَاحِبِ القُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ؛ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِر آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا).
تعد سورة الفجر الروحانية من المفصل، فما نقصده بالمفصل هنا سور القرآن القصيرة التي كثر الفصل بينها بالبسملة، أما عن سبب تسميته بهذا الإسم؛ فيعود إلى كثرة فواصله، واختلف هنا في تحديد من أي سورة يبدأ من سورة أم الحجرات إلى آخر المصحف الشريف، ولكن ما يرجح والأغلبية تعود إلى أنه يبدأ بسورة ق، كذلك يختلف المفصل بطواله وأوساطه، أيضا قصاره. سبب تسمية سورة الفجر
في البداية لسورة الفجر اسم آخر بحسب بعض من علماء الدين كمحمد بن اسماعيل البخاري، محمد بن عبد الهادي السندي وأبو عبيدة معمر بن المثنى التميمي سورة والفجر، أي بإضافة حرف الواو إلى كلمة الفجر، ولكن لم يختلف تسمية السورة بالفجر أي نقصد بدون حرف الواو في المصاحف والتفسير وكتب السنة وهو ما يرجحه أكثر علماء الدين. أما عن سبب تسمية هذه السورة الروحانية الفضيلة بالفجر فيعود إلى مطلعها الذي جاءت منه كما العديد من سور القرآن الكريم حيث أقسم الله تعالى في هذه السور بقول { وَالْفَجْرِ* ولَيَالٍ عَشْرٍ}. يقال من أهل التفسير للقرآن الكريم أن الليالي العشر التي قسم الله تعالى بها في هذه السورة هي أولى الليالي العشرة من شهر ذي الحجة. كما أن سبب نزول أواخر هذه السورة الفضيلة يعود إلى ما ورد عن عبدالله بن العباس (رضي الله عنه) أن النبي-صلى الله عليه وسلم – قال:" من يشتري بئر رومة يستعذب بها غفر الله له" فقام عثمان ابن عفان (رضي الله عنه) بشرائها حتى قال النبي عليه السلام"هل لك أن تجعلها سقاية للناس؟" فأجابه عثمان بالقبول، فأنزل الله في عثمان (رضي الله عنه) الآية الكريمة{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ}.