البرد ماهو رجفة ايدين وعظام
البرد ما هو رجف ة ايدين و عظام
البرد برد الرُّوح لا غاب غاليك تبكي تحسّ القلب بالحيل منظام
و العين تفضح لا تذكّرت ماَضِيك الجرح يكبر كلّ عام ٍ ورى عام
وان جرب النّسيان يشفيه طاريك و ارسل رسايل كلّها شُوق و هيام
بالله عساك تحسّ في قلب شاريك اذبح فؤادي في وصالك و لا دام
لا دام وصلك لا.. و لا قلب راجيك قلب ٍ يحبك شاف زولك بال أ حلام
من زود حِبّه مادرى وش بيعطيك انكرت ودّي والهوى حَدّ الاقلام
يغنيني الله عن وصالك و يغنيك
- رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان - شبكة همس الشوق
- البرد ماهو رجفة ايدين وعظام - زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
- شرح حديث: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه (من الأربعين النووية)
- حديث من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه - موقع مقالات إسلام ويب
- إسلام ويب - سعادة تمتد
رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان - شبكة همس الشوق
أخبرته أنها تعيش في قهر من المملوك، وأنه حذر أشد الحذر وأنه لن يقوى عليه وحده ، إلا في وقت نزوله البئر لسقي الإبل. فرتب موعداً للقضاء عليه وقت نزوله البئر وعرف الوقت واختفى قريبا من البئر ، فلما نزل المملوك كعادته جاء الأخ مسرعاً وجذب الرشاء ( الحبل)
وبقي المملوك في البئر لا يمكن خروجه. فعرف أنه انتهى وأن من تمت مطاردته لابد أن يعثر عليه ، وأن المجرم له نهاية سيئة لا محالة حتى ولو اتبع كل الاحتياطات واتخذ كل حماية. رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان - شبكة همس الشوق. فأخذ الأخ صخرة ليلقيها على رأس المملوك لكنه استوقفه ليقول أبياتاً تعد نهاية ما يقول ، وتشرح توقعه لمثل هذه النهاية وأن الأخ ما دله على المكان إلا الغراب فقال:
يا عم يا عمار ألا وين جيتني ؟!! وأنا لاجي بين الجبال النوايف
حبلت لغراب البين من عام الأول
وعيا غراب البين ياطى الكفايف
وبغيت أصيده بالتفق وانتبه لي
وطار بوبرها في شبوره لفايف
وعرفت يا عمار إنك تجيني
والهم لاجئ بين الأضلاع خايف
واليوم أنا حصلت ما كنت أريده
ودنياي بعده ما عليها حسايف
وافعل بعبدك بعد ذا ما تورى
الأيام هذا طبعها في الطوايف
يوم على الأضداد نار لظيّه
ويوم على الإخوان هم و عرايف
ولما انتهى من قوله ، قال الأخ له: بين رأسك ، فألقى عليه الصخرة وانتهى وقيل أنه ألحق به ولدين له والمرأة ، ورجع بأخته الصغرى.
البرد ماهو رجفة ايدين وعظام - زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
إنهم يدركون كثيرا من الجوانب التربوية الجيدة ويطبقونها سلوكاً مع أولادهم. فمعظم قصصهم عن الكرم والوفاء والصحبة الطيبة والنهايات الجميلة كل القصص الشعبية الحقيقية والخيالية التي ترد في الأدب الشعبي تحكي واقع المجتمع أو تحذر من تغيير واقعه أو ترتقي به إلى ما هو أفضل مما هو عليه وبالتالي فإنها تحث على مكارم الأخلاق في جملتها ، لكننا بين الفينة والأخرى نجد قصصا تنبني على القتل كأساس تدور القصة حوله ظاهرياً ، ولكن عندما نتمعن في القصة لا نجد القتل هدفا في حد ذاته, لكنه جاء عدواناً في البداية وردا للعدوان أو حماية للعرض والشرف في النهاية. وبالتالي فإن الشرف وحماية العرض جاءت في القصص الشعبية تختم بالقتل تبغيضا له وتنفيرا منه وحرصا على تثبيت مكارم أخلاق حوله ، ليسود الشرف والعفة. وهنا يجدر ذكر قصة تواردت في قالبين بحسب رواتها من قديم وحديث ، فكان أبطالها عائلة تعيش في سعادة وهذه العائلة ممتدة ، بمعنى يعيش بينهم الكبار. وكان يتولى رعي الإبل ( الحلال) مملوك لهم. ولكن هذاالمملوك طمع في الزوجة هكذا أعجب بها ليس لجمالها فحسب بل لتزيين الشيطان له طريق الخطيئة ، وتحين الفرصة يوماً بعد غياب أخيها ، حيث لم يهتم من البقية لكبر سنهم ، ما عدا الزوج ، فقد قتله أولا ، ثم قتل البقية وهرب بها مع كل الحلال من ( الإبل) وفي رواية أخرى كان يصطحب معهما أختا صغيرة السن ، لعله كان يطمع في خدمتها لهم.
الأساطير الشعبية توقظ الحس الإيجابي والنهوض بالقيم والفضائل والمثل
لعل من أهم الدوافع والأهداف التي وراء عرض القصص في شعبيات تروى عن السابقين هي إيقاظ الحس الإيجابي والنهوض بالقيم والفضائل والمثل ، وتنمية الملاحظة وإكساب الناشئة وكذلك المتلقين بكل مستويات ثقافتهم وخبراتهم و أعمارهم دروساً تفيدهم في حياتهم. تنهض بهم سلوكاً قويماً وتربية حسنة، توصيهم هذه القصص بحفظ الجوار واحترام الآخر والتمسك بالأمانة والوفاء بالعهود والتأكيد على ثقافة العيب،ولهذا لا نجد في أي قصة أي تحريض على الخطأ ولا تمجيداً لارتكاب محظور أو تزيين الانحراف في النفوس. بل نجد العكس تماماً وهو مقت السلوك المشين وذمه ، والتوجيه والإرشاد ناحية البعد عنه كل البعد. وقد ذكرت القصص الشعبية أنواعا عديدة من السلوك المرفوض وعكسها المقبول والمحبوب ، فعرض ذاك في قالب أسود ، وعرضوا هذا في قوالب بيضاء مشرقة ، وهم بهذا يؤكدون وينادون و يدعون لجانب الخير والفضيلة ويحاربون جوانب الشر. أما الذي سأشير إليه هنا وأخصص المقالة له فهو سلوك قل أن يأتي في القصص الشعبية إلا في حالات نادرة محددة الأطر مخصصة الهدف ، وهو ( القتل) فيلاحظ على القصص أنها تخلو من ذكر القتل بين إنسان وآخر، أو وضعه نهاية لها أو تقديمه كحل لأي مشكلة ولكنهم لا يستبعدون الموت أو الفقد أو الاختفاء ، وذلك لأنهم في الغالب يعرضون قصصهم مساءً والمستمعون لها جلهم من الأطفال ، لذا يختارون لهم ما يفرحهم ويشرح صدورهم ويدفعهم للتفاؤل واستقبال ليلة سعيدة وانتظار صباح مشرق ، وإن كانوا لا يهتمون كثيرا من التخويف بدافع الحماية لهم ، وهذه بلا شك سلبية لم يستطيعوا فيما مضى تجاوزوها.
ومن الأمور التي يشملها الترك في الحديث: ترك فضول الكلام ، ولغو الحديث ؛ لأنه يتعلق بجارحة خطيرة ، ألا وهي جارحة اللسان ، يشهد لما قلناه ما جاء في الرواية الأخرى لهذا الحديث: ( إن من حسن إسلام المرء قلة الكلام فيما لا يعنيه) رواه أحمد. وقد امتدح الله عباده المؤمنين بقوله: { والذين هم عن اللغو معرضون} ( المؤمنون: 3) ، فمن صان لسانه عن فضول القول ، سَلِمَ من انزلاقه فيما لا يحبه الله ويرضاه ، وحمى منطقه من الغيبة والنميمة ، ولذلك حث الشرع في مواطن كثيرة على لزوم الصمت إلا بما فيه ذكر الله تعالى ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، قال الله عز وجل: { لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس} ( النساء: 114). وينبغي أن يُعلم أن الضابط الصحيح لترك ما لا يعني هو الشرع ، لا مجرد الهوى والرأي ، لذلك جعله النبي صلى الله عليه وسلم أمارة على حسن إسلام المرء ، فإن البعض يدع أمورا قد دلّت عليها الشريعة ، بدعوى أنها تدخّل في شؤون الآخرين ، فيعرض عن إسداء النصيحة للآخرين ، ويترك ما أمره الله به من الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، بحجة احترام الخصوصيات ، وكل هذا مجانبة للشرع ، وبعد عن هدى النبوة ؛ فإنه صلى الله عليه وسلم كان تاركا لما لا يعنيه ، ومع ذلك كان ناصحا مرشدا ، آمرا بالمعروف ، ناهيا عن المنكر ، عاملا بأمر الله في حلّه وترحاله.
شرح حديث: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه (من الأربعين النووية)
يقول الحسن رحمه الله: "من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه". وقيل للقمان عليه السلام: "ما بلغ بك ما نرى؟ يريدون الفضل. فقال: صدق الحديث وأداء الأمانة وترك ما لا يعنيني". فكلما كان المسلم حريصاً على تنزيه تلك الجوارح كان ذلك علامة على شغله بنفسه وتقويمها ومجاهدتها، وإبعادها عن كل ما لا ينفعها. والعكس صحيح. ثانياً: فيه إشارة إلى أن الناس ينقسمون في دين الله إلى قسمين؛ قسم حسُنَ إسلامُه وقسمٌ آخرَ ساءَ إسلامه. فمن كان حريصاً على الخصال الحميدة والأعمال الطيبة وابتعد عن أراذلها دلَّ ذلك على حسن إسلامه، أما من كان حريصاً على الخصال والأعمال السيئة كان ذلك دليلاً على سوء إسلامه. قال الشافعي: ثلاثة تزيد في العقل: مجالسة العلماء، ومجالسة الصالحين، وترك الكلام فيما لا يعني. وقال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله: "إن من لم يترك ما لا يعنيه، فإنه مسيء في إسلامه". من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. ثالثاً: فيه توجيه لطيف إلى أهمية الوقت، وهو عمر الإنسان الفعلي في هذه الدنيا، وأنه يجب الحرص على استثماره في النافع من القول والعمل، والبعد عن كل ما لا فائدة فيه، قال صلى الله عليه وسلم:(نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ) (أخرجه البخاري).
حديث من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه - موقع مقالات إسلام ويب
الخطبة الأولى ( مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَالا يَعْنِيهِ)
الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه english. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
روى الترمذي في سننه (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ ».
إسلام ويب - سعادة تمتد
فإذا حَسُنَ الإسلامُ؛ اقتضى تَرْكَ ما لا يعني؛ مِنَ المُحرَّمات، والمُشْتبِهات، والمكروهات، وفُضولِ المُباحات، التي لا يحتاج إليها؛ فإنَّ هذا كلَّه لا يعني المُسلمَ إذا كَمُلَ إسلامُه، وبلغ درجةَ الإحسان. وأكثر ما ينشغل به الناسُ من الأمور التي لا تعنيهم، هوفي لغوالكلام. إسلام ويب - سعادة تمتد. ومَنْ تأمَّل مجالسَ الناسِ ومحادثاتهم عَرَفَ ذلك جيداً، واللهُ تعالى نفى الخيرَ عن كثيرٍ مِمَّا يتناجى به الناس بينهم، فقال: ﴿ لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَومَعْرُوفٍ أَوإِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ ﴾ [النساء: 114]؛ وقال سبحانه: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18]. ولَمَّا سأل معاذٌ - رضي الله عنه - فقال: يَا نَبِيَّ اللَّهِ! وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ قال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ! وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوعَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ» صحيح - رواه الترمذي. قال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله -: (مَنْ عَدَّ كلامَه مِن عَمَلِه؛ قَلَّ كلامُه فيما لا ينفعه).
وقال محمد بن عجلان: إنما الكلام أربعة: أن تذكر الله، وتقرأ القرآن، وتسأل عن علم فتخبر به، أو تكلم فيما يعنيك من أمر دنياك. الفوائد من الحديث:
1- ينبغي للإنسان أن يدع ما لا يعنيه؛ لأن ذلك أحفظ لوقته، وأسلم لدينه. 2- ترك اللغو والفضول دليل على كمال إسلام المرء. 3- الحث على استثمار الوقت بما يعود على العبد بالنفع. 4- البُعد عن سفاسف الأمور ومرذولها. 5- التدخل فيما لا يعني يؤدي إلى الشقاق بين الناس. 6- الحديث أصل عظيم للكمال الخلقي، وزينة للإنسان بين ذويه وأقرانه. 7- وفي الحديث حثٌّ على الاشتغال فيما يعني المرءَ من شؤون دِينه ودنياه، فإذا كان مِن حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ، فمِن حُسنه إذًا اشتغالُه فيما يعنيه. شرح حديث: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه (من الأربعين النووية). [1] الجواهر اللؤلؤية شرح الأربعين النووية (123). [2] جامع العلوم والحكم (1/ 207). [3] تنوير الحوالك (3/ 96). [4] التمهيد (9/ 199) شرح الزرقاني على موطأ مالك (4/ 317 ح 1737). [5] فتح المبين (128). [6] سبل السلام (4/ 343). [7] مجموع الفتاوى (14/ 482). [8] توضيح الأحكام (6/ 293). [9] بهجة قلوب الأبرار (221). [10] مدارج السالكين (2/ 22).