مرحبًا عزيزتي:
شعرتُ بألمِكِ من بين كلماتك، ورغبتك الحقيقية في التخلُّص مما ابتُليتِ به، من كلامك يتَّضح أنك وصلتِ إلى مرحلة تعتقدين فيها أنك فقدتِ السيطرةَ على نفسك، وصارتْ تقودكِ بدل أن تقوديها "تريدين التخلص منها ولكن لا تستطيعين، يومًا أو يومين ثم تعودين، بدونها كالمجنونة"، وكأنك أدمنتِ عليها، فتعريف السلوك الإدماني هو: السلوك الذي خرج عن نطاق السيطرة، ويعتبر السلوك خارجًا عن نطاق السيطرة إذا كان هناك تعارضٌ بين ما نعرف أنه مفيد لنا، وبين ما نقوم به فعلاً، فأنتِ تعرفين أنها سيئة، وأنها محرَّمة وتضرُّك، ولكنك تقومين بها وتفعلينها. عزيزتي، أول خطوة في سبيل العلاج والترك هي الاعتراف بالخطأ، والرغبة الحقيقية في التغيير، وهذا ما فعلتِه.
- كيف تتخلص من العاده السريه للبنات
- كيف تتخلص من العاده السريه بالفيديو
- كلمات عن الرضا بقضاء الله والذاكرات
كيف تتخلص من العاده السريه للبنات
وليس أي شخص يكون حلاًّ لمشكلتك الحالية، ولكنه قد يكون سببًا لمشاكلَ كثيرةٍ أخرى في المستقبل، أنا أتفهم أننا في الوقت الذي يجب فيه علينا أن نتَّخذ قراراتٍ مصيريةً، يتملَّكنا خوفٌ وحزن، ورهبة وشعور بالوحدة، أو العصبية الزائدة، أو القلق، لكن الأمر الأساسي الذي يخفف عنك هو أن تحبِّي نفسك، وتثقي بأنك - بإذن الله - قادرة على اتِّخاذ القرار الصحيح، توكَّلي على الله، وتضرَّعي إليه؛ لتصِلي إلى الاطمئنان والقدرة على اتخاذ قرار صائب. لن يكون الطريق سهلاً أمامك، لكن تذكَّري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((حُفَّتِ الجنةُ بالمكاره، وحفت النار بالشهوات))؛ رواه مسلم، اعزمي بصدق على ترك هذه العادة، ولا تستهيني أبدًا بالذنب؛ فإن الجبال من الحصى، اهتمي بصلاتك، وأكْثري من السنن والنوافل، وداومي على قيام الليل، والدعاء بقلب صادق بأن يحصِّن الله فرجك، ويحميك من المعاصي والذنوب، فالدعاءُ هو السلاح الذي لا يخطئ. تذكَّري أن الله - عز وجل - رقيب عليك، وأنه أقرب إلينا من أنفسنا، وأقرب إلينا من الدم الذي يجري في عروقنا، أليس هو القائل - سبحانه -: { وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [ق: 16]؟!
كيف تتخلص من العاده السريه بالفيديو
اظهار أخبار متعلقة -شغل الوقت بما يفيد كالرياضة والقراءة والاشتراك في
نشاطات اجتماعية نافعة. اظهار أخبار متعلقة - المحافظة على الصلوات في مواقيتها ومداومة الطهارة على
كل حال. - التفكر في العواقب وما يجنبه هذا الفعل السيئ من خسارة
في أخلاقك وما يخصم من أخلاقك فضلا على أضرارها الصحية الخطيرة.
3 – الإصابة بالضعف العام. 4 – شعور بالألم في الظهر، والركبتين، ومنطقة الحوض. 5 – الشعور بالقلق والتوتر المستمر. 6 – الشعور بقلة التركيز. 7 – الإصابة باضطرابات في النوم، وعدم القدرة على النوم الطبيعي. العادة السرية واسبابها : كيف تتخلص من العادة السرية ؟. 8 – الإصابة بالعجز الجنسي. 9 – عدم القدرة على إقامة علاقة جنسية سليمة. 10 – يكون معرض للإصابة بسرطان البروستاتا. علاج إدمان العادة السرية:
علاج إدمان العادة السرية ليس بالأمر المستحيل فيمكنك التعافي منه عن طريق أتباع الخطوات التالية..
1 – الاقتناع:
أهم خطوة في عملية التعافي من إدمان العادة السرية أن تكون مقتنعًا أن العادة السرية مضرة، وأنك بالفعل تحتاج إلى التخلص منها. 2 – الابتعاد عن المثيرات:
الذي يجعلك ترغب في القيام بالعادة السرية هو تعرضك لاستثارة جنسية عن طريق مثلا مشاهدة الأفلام الإباحية، أو عن طريق التحدث في الأمور الجنسية، أو غيرها من الأمور، فعندما تبتعد عن هذه المثيرات لن تحتاج إلى أن فعل العادة السرية، أو بمعنى أدق سوف تقلل من فعلها، وإذا قللت من فعلها وبدأت تتدرج في التعافي منها. 3 – شغل وقت الفراغ:
عندما يكون عندك أوقات فراغ كثيرة فإنك تفكر في أمور كثيرة، ومن هذه الأمور تجد نفسك تفكر في الأمور الجنسية، والتفكير في الأمور الجنسية يجعلك تريد تفريغها، والطريقة السريعة والسهلة هي فعل العادة السرية، لذا حاول أن تشغل وقت فراغك بأمور مفيدة مثل ممارسة ألعاب رياضية، القراءة، الكتابة.
ذات صلة كلمات عن الرضا والسعادة حكم عن الرضا
كلمات عن الرضا
إن كان تغيير المكروه في مقدورك، فالصبر عليه بلاده، والرضا به حمق. ليس الخطأ عيباً في ذاته، ولكن الرضا به والاستمرار عليه والدفاع عنه هو الخطأ.. كل الخطأ. إن السعادة والرضا أدوات تجميل عظيمة، وأدوات خادعة لحفظ مظهر الشباب. في إمكان المرء أن يبتهج بالقليل الذي بين يديه، وأن يجعل منه مصدر سرور مديد؛ وذلك إذا تحلى بالرضا. من لا يرضى بالقليل، لن يرضى بشيء أبداً. صدّقني لو فقدت ما فقدت، ولو كسّر الحرمان أضلاعك، ستجتاز هذه الحياة كما يجتازها كل أحد، فاختر الرضا يهُن عليك العبور. لو أن الحاجة هي أم الاختراع، فإن عدم الرضا هو أبو التقدم. إن الرضا كوب من الحليب، تكفي ذبابة انتقاد واحدة كي تعكره إلى الأبد. الرضا كوب من الماء الصافي، يمكن لأي شيء أن يفسده. من ينطلق نحو المجهول عليه الرضا بالمغامرة وحيداً. سر الرضا هو الالتفات للموجود، وغض الطرف عن المفقود... وسر الطموح هو البحث عن المفقود مع حمد الله على الموجود. سر الرضا هو الاقتناع بأن الحياة هبة و ليست حقاً. في بعض الأيام من الممكن للقناعة والرضا المبالغ فيهما أن يقتلاك. الرضا من أعمال القلوب، نظير الجهاد من أعمال الجوارح، فإن كلاً منهما ذروة سنام الإيمان.
كلمات عن الرضا بقضاء الله والذاكرات
وجاء في حديث أبي موسى الأشعري في سنن الترمذي بسند صحيح: " قبضتم ولد عبدي فماذا قال؟ قبضتم ثمرة فؤاده فماذا قال؟ فيقول الملائكة: حمدك يا الله واسترجع، فيقول: ابنوا له بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد ". وجاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة: " ما لعبدي المؤمن إذا قبضت صفيه من الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة " ليس له جزاء الذي يرضى عن الله وعن تقديره إلا الجنة. ومما يساعدنا: أن نرضى بقضاء الله وقدره، أن نقرأ في سير الصحابة، ونقرأ في سير الصابرين، عروة بن الزبير بترت رجله ومات ابنه في يوم واحد وسلم بقضاء الله وقدره، وقال: اللهم إنه كان لي سبعة من الولد أخذت منهم واحدا وأبقيت ستة، وكان لي أربعة من الأعضاء أخذت واحدا وأبقيت ثلاثة، لئن ابتليت لقد عافيت. عمر بن عبد العزيز مات ابنه عبد الملك الذي كان سندا له في الخلافة، مات وعمره تسعة عشر سنة، ومات أخوه في نفس الأسبوع، وكذلك مات مولاه، أتى المعزون وقال أحدهم: يا أمير المؤمنين ما رأيت شخصا ابتلي وأصيب بمثل مصيبتك اليوم؟ ما رأيت ابنا كابنك ولا رأيت أخا كأخيك، ولا رأيت كمولى كمولاك، فأطرق برأسه، ثم قال أحد جلساء الأمير: لقد هيجت أمير المؤمنين؟ فقال: أعد ما قلت فأعاد، قال: والله ما وددت أن الذي كان ما كان، تسليم ورضا بقضاء الله وقدره.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 22/11/2016 ميلادي - 22/2/1438 هجري
الزيارات: 301273
علاقة السعادة بالرضا:
الرضا هو باب الله الأعظم وجنة الدنيا، ومستراح العابدين، وطريق السعداء الموقنين، في صحيح مسلم يقول عليه الصلاة والسلام: (ذاق طعم الإيمان مَن رَضِي بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولًا). كيف لا نرضى ونحن نوقن أن الله هو "الرحمن"، أرحم بعباده من الأم بولدها؟! كيف لا نرضى ونحن نوقن أن الله هو "العليم"، يعلم ما يصلح عبده وما يضره، والعبد جاهل لا يرى إلا تحت قدميه؟! كيف لا نرضى ونحن نوقن أن الله هو "اللطيف"، يَبتلي عباده بالمصائب؛ ليُطهرهم من الذنوب والمعائب؟! كيف لا نرضى ونحن نوقن أن الله هو "الودود"، يتودَّد إلى عباده بنِعمة اللامحدودة: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [النحل: 18]. لاحِظ أنه قال: " نعمة "، ولم يقل: " نعم "؛ لأن كل نعمة محشوة بنعم لا تُعد ولا تحصى، حتى إن المحنة حَشوها نِعَمٌ كثيرة، فكيف لا نرضى؟! العبد ذو ضجرٍ والربُّ ذو قدرٍ
والدهرُ ذو دُولٍ والرِّزق مقسومُ
والخير أجمعُ فيما اختار خالقُنا
وفي اختيار سواه اللوم والشومُ
حقيقة الرضا؟
الرضا: هو تَقَبُّل ما يقضي به الله من غير تردُّد ولا معارضة، وقيل: "الرضا هو سكون القلب تحت مجاري الأحكام، لماذا؟ لأن كل ما حصل لك أو عليك إنما هو بقدر الله؛ فلا تحزن على أمر فات، ولا تَخف مما هو آت.