ثمّ قبّل القبر وضَع خدّيك عليه، ثمّ صلّ ركعتين للزّيارة وصلّ بعدهما ما شئت ثمّ اسجد وقُل: اِرْحَمْ مَنْ اَساءَ وَاقْتَرَفَ وَاسْتَكانَ وَاعْتَرَفَ، ثمّ اقلب خدّك الايمن وقُل: اِنْ كُنْتُ بِئْسَ الْعَبْدُ فَاَنْتَ نِعْمَ الرَّبُّ ثمّ اقلب خدّك الايسر وقُل: عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ يا كَريمُ، ثمّ عُد الى السّجود وقُل: شُكْراً شُكْراً مائة مرّة ثمّ انصرف.
زيارة محمد بن علي الجواد (عليهما السلام) الأخرى
ثم سل الله حاجتك فإنها تقضى إن شاء الله تعالى.
تفجيرات زيارة الامام الجواد 2013 - ويكيبيديا
ثمّ صلّ صلاة الزّيارة وقُل بعد السّلام: اَللّـهُمَّ اَنْتَ الرَّبُّ وَاَنَا الْمَرْبُوبُ.. الدعاء.
زيارة الإمام الجواد (عليه السلام) : ميثم كاظم
نسبه:
الإمام محمد الجواد(عليه السلام) من الأسرة النبوية وهي أجلّ وأسمى الأسر التي عرفتها البشرية، فهو ابن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي السجاد بن الإمام الحسين سبط رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وابن الإمام علي بن أبي طالب(عليهم السلام). أمه:
هي من أهل بيت مارية القبطية نوبيّة مريسية. أمها: سبيكة أو ريحانة أو درّة، وسمّاها الرضا -عليه السلام- (خيزران) وصفها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بأنها خيرة الإماء الطيبة ، وقال العسكري(عليه السلام):(خُلقت طاهرة مطهّرة وهي أم ولد تكنّى بأم الجواد، وأم الحسن، وكانت أفضل نساء زمانها). محل الولادة وتاريخها:
المدينة المنورة. زيارة الإمام الجواد (عليه السلام) : ميثم كاظم. العاشر من رجب. عام 195ﻫ الموافق للثامن من نيسان عام 811 م. عمره الشريف: 25 سنة. مدة إمامته: 17 سنة. تاريخ وفاته:
التاسع والعشرون من ذي القعدة عام 220 ﻫ الموافق للرابع والعشرين من تشرين الثاني عام 835. سبب وفاته: استشهد بالسم على يد زوجته (أم الفضل) بتحريض من الخليفة العباسي (المعتصم). مدفنه:
مقابر قريش (حالياً مدينة الكاظمية) بجوار جده موسى الكاظم [عليه السلام] بغداد- العراق.
[12] الوافي بالوفيات: 4 / 105 ، بحار الأنوار: 12 / 109. [13] وسائل الشيعة: 6 / 499. [14] قال محمّد بن بحر الرهني: سجستان: إحدى بلدان المشرق ، لم تزل لفاحاً على الضيم ممتنعة من الهضم منفردة بمحاسن ، متوحَدة بمآثر لم تعرف لغيرها من البلدان ، ما في الدنيا سوقة أصحّ منهم معاملة ، ولا أقلّ منهم مخاتلة، وأضاف في تعداد مآثرها أنّه لُعن عليّ بن أبي طالب على منابر الشرق والغرب ، ولم يلعن على منابرها إلاّ مرّة ، وامتنعوا على بني اُميّة حتى زادوا في عهدهم أن لا يلعن على منبرهم أحد.. وأي شرف أعظم من امتناعهم من لعن أخي رسول الله (صلى الله عليه وآله) على منبرهم ، وهو يلعن على منابر الحرمين مكّة والمدينة؟ ـ معجم البلدان: 3 / 190 ـ 191. [15] بحار الأنوار: 50 / 86. تفجيرات زيارة الامام الجواد 2013 - ويكيبيديا. [16] بحار الأنوار: 12 / 129. [17] بحار الأنوار: 12 / 126. [18] وسائل الشيعة: 2 / 874. [19] وسائل الشيعة: 2 / 893. [20] راجع حياة الإمام محمد الجواد (عليه السلام): 70 ـ 75.
April 7, 2014, 11:33 PM
شرح اعراب واما بنعمة ربك فحدث
واما بنعمة ربك فحدث؟
وأما::واو الابتداء, أما حرف شرط وتفصيل. بنعمة:الباء حرف جر، نعمة اسم مجرور بالكسر وهو مضاف. والجار "بنعمة" متعلق بالفعل "حدِّث". وأما بنعمه ربك فحدث.
ربك:رب مضاف إليه وهو مضاف، والكاف: مضاف إليه. فحدث: الفاء واقعة في جواب الشرط، حدث:فعل أمر ، والفاعل:ضميرمستتر تقديره أنت تعود على الرسول. وجملة حدث:لامحل لها من الإعراب جواب الشرط.
وأما بنعمة ربك فحدث | موقع البطاقة الدعوي
في ظل جميع هذه النعم وغيرها الكثير، فإن أقل ما يمكن أن يُقدمهُ العبد لربه للاعتراف بفضله عليه هو شكره المُتصل له، ومن فضل الشكر على العطايا والنعم أن الله عز وجل أمر عباده بشكره، قال تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152]، والشكر صفة اتصف بها أنبياء الله، وهي من الطرق التي ينال بها العبد رضا ربه، لقوله تعالى: {وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} [الزمر: 7]، فرضا الله مقرون بالشكر، وسبب لحفظ النعم وزيادتها، كما وعد الله عباده الشاكرين بالأجر الجزيل في الآخرة، قال تعالى: {وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144]. كما أن العافية مع الشكر خير من البلاء مع الصبر، والشكر صفة من صفات المؤمنين؛ عن صهيب رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له). [صحيح مسلم| خلاصة حكم المحدث: صحيح]، وقد وصف الله أصحاب هذه الصفة بأنهم قلة من عباده، قال تعالى: {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ: 13]، ومن فضل الشكر أيضًا ارتباطه باسمين من أسماء الله الحسنى وهما: الشكور، والشاكر، قال تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 158] [٢].
وأما بنعمه ربك فحدث
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) ( [1])
[الضحى: 11]
نشر ولاية أهل البيت (عليهم السلام)
ماذا يتوجب علينا مع حصول النعمة؟
إذا حصلت للإنسان نعمة ما مادية كانت او معنوية فان هذا يوجب عليه أموراً ([2]) عديدة:
(منها) شكر هذه النعمة باللسان وبالفعل كسجدة الشكر او صلاة الشكر. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الضحى - قوله تعالى وأما بنعمة ربك فحدث - الجزء رقم31. (ومنها) استعمالها في طاعة المنعم ونيل رضاه وأداء ما افترض الله تعالى من حقوق فيها كالحقوق المالية او حق الزوج والزوجة أو حق الوالدين او المعلم او القائد الصالح كما رسمها الامام السجاد × في رسالة الحقوق. (ومنها) بذلها للناس وعدم التقصير في سد احتياجاتهم منها، عن رسول الله ' قال: (إن لله عباداً أختصهم بالنعم يقرّها فيهم ما بذلوها للناس فإذا منعوها حوّلها منهم الى غيرهم) وعن أمير المؤمنين × قال:(مـن كثـرت نعــم الله عليــه
كثرت حوائج الناس اليه، فمن قام لله فيها بما يجب فيهـا عرّضهـا للـدوام والبقــاء،
ومن لم يقم فيها بما يجب عرّضها للزوال والفناء). كيف نعرِّف بالنعمة ولا نُصاب بالعجب أو الرياء؟
(ومنها) ما ذكرته الآية الشريفة من وجوب التحديث بهذه النعمة، اذ الامر فيها لا يختص بالمخاطب وهو رسول الله ' كما هو واضح في آيات القران الكريم، وقد يبدو الأمر غريباً إذا تعلق بالأمور المادية إذ من غير المألوف أن يتحدث الانسان في مجالسه بما عنده من اموال أو بنين او عقارات او نفوذ اجتماعي ونحو ذلك، وكذا الحديث في الأمور المعنوية فقد يدخل في باب الرياء او العجب ان يتحدث الانسان عن الطاعات التي قام بها من صلاة او صوم او صدقة ونحو ذلك، إذن كيف نفهم هذا الامر بالتحديث بالنعمة.
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الضحى - قوله تعالى وأما بنعمة ربك فحدث - الجزء رقم31
فهذا هو قوله: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) أي: إنك لما عرفت بنفسك ما يكون فيه الفقير، فأوسع في البذل على الفقراء. وليس القصد هو مجرد ذكر الثروة، فإن هذا من الفخفخة التي يتنزه عنها النبيّ صلى الله عليه وسلم. ولم يعرف عنه في امتثال هذا الأمر أنه كان يذكر ما عنده من نقود وعروض. ولكن الذي عرف عنه أنه كان ينفق ما عنده ويبيت طاويا. وقد يقال: إن المراد من النعمة النبوة. ولكن سياق الآيات يدل على أن هذه الآية مقابلة لقوله: (وَوَجَدَكَ عائِلًا) فتكون النعمة بمعنى الغنى" انتهى من "محاسن التأويل" (9/493)، وينظر: "تفسير جزء عم" للشيخ محمد عبده (112). على أن التحديث بالنعم لا يلزم أن يكون على سبيل التفصيل، بل قد يكون إجمالاً، بأن يقول: إن الله أنعم علىَّ بالصحة والغنى والهداية، ولا يفصل في ذكر هذه النعم. قال السعدي رحمه الله:
"(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ): وهذا يشمل النعم الدينية والدنيوية؛ أي: أثن على الله بها، وخُصها بالذكر، إن كان هناك مصلحة، وإلا؛ فحدث بنعم الله على الإطلاق، فإن التحدث بنعمة الله داع لشكرها، وموجب لتحبيب القلوب إلى من أنعم بها؛ فإن القلوب مجبولة على محبة المحسن" انتهى من " تفسير السعدي " (ص 928).
السؤال:
بعد هذا ننتقل إلى رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع: فاروق حسين إبراهيم، الأخ فاروق يسأل: تفسير قول الحق تبارك وتعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ [الضحى:11]. الجواب:
الآية على ظاهرها، الله أمر نبيه ﷺ؛ أن يتحدث بنعم الله جل وعلا، وهذا من الشكر؛ لأن التحدث بالنعم من شكر الله ، فالنعمة شكرها يكون بأمورٍ ثلاثة: الاعتراف بها باطنًا، وأنها من الله، ومن فضله ، والتحدث بها ظاهرًا بلسانه، والأمر الثالث: صرفها في مرضاة المنعم بها ، والاستعانة بها على طاعة الله جل وعلا. فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ [الضحى:9-11] هذا خطاب للنبي ﷺ، وهكذا كل مسلم، وكل مسلمة؛ عليهما التحدث بنعم الله، نشكر الله على ذلك، الله أنعم علينا بنعمٍ كثيرة، نحمده على هذا، نشكره على هذا، يتحدث بنعم الله، نعمة السمع، البصر، الصحة، المال، الولد، الزوجة، الزوج، يتحدث بنعم الله، ويشكره سبحانه، يشكره على ذلك بطاعته، وترك معصيته. فلابد من الأمور الثلاثة: الإيمان بذلك في الباطن، وأن هذه من نعم الله، سواءٌ صحة، أو ولد، أو مال، يؤمن بقلبه أن هذا من نعم الله، وأنه سبحانه المحصي لذلك، ويتحدث بها بلسانه، بهذه النعم، ويشكر الله عليها بلسانه، ويشكر الله أيضًا بعمله، وذلك بطاعة الله في هذه النعمة، من أجل أن يستعين بها على طاعة الله، وأن يصرفها في مرضاته سبحانه، لا في المعاصي.