عام 2009 الذي بدأ بالقصف الإسرائيلي الوحشي لغزة ينتهي بضجة من نوع آخر، أبعد ما تكون عن القضايا الكبرى، أعنى مقالات الإعلامية السعودية نادين البدير التي طالبت فيها بأن نأذن للمرأة بأن تزف إلى أربعة.. بل إلى خمسة.. أو تسعة إن أمكن. وإذا كان هذا هو مطلب نادين فعلا فلا أظن أنها بحاجة إلى إذن. لكن الكاتبة تضع دعوتها في إطار حركة التنوير والمساواة وتحرير النساء من ذلك المجتمع الذكوري، وتنثر على سطح مقالها عبارات لامعة من نوع جذاب مثل: تكفر أقلام.. وتحرق كتب.. وتمنع أفلام فيصبح ما تقوله وكأنه جزء من دعوة عامة للتحرر والتقدم! معنى الاذان هو الاعلام – صله نيوز. وقد ساعد على الإيحاء بذلك الوهم أن الكاتبة لاقت ردود أفعال عنيفة في السعودية ومصر وغيرها من رجال دين ومفكرين محافظين ونواب برلمانات مما صور للكثيرين أن معركة قد نشبت بين صيحة تقدم أطلقتها امرأة جريئة ومجتمعات متخلفة!. فهل أن لضجيج نادين البدير صلة أية صلة بالتقدم أم أن ما تنادي به هو وجه آخر صارخ للتخلف؟
تقول نادين في مقالها الأول «أنا وأزواجي الأربعة» إن أصل الموضوع كان إصراري على أحادية العلاقات. وحين يقول كاتب إن أصل موضوعه هو تبني أحادية العلاقة فإن عليه أن يدافع عن تلك الفكرة ويدلل عليها على امتداد مقاله، بينما كان جوهر وصلب مقالتي نادين البدير هو الدفاع عن حق المرأة في التعددية، وهي تقول في ذلك الصدد: (وما الحل حين يرفض الطلاق ولا أحصل على الخلع إن أصابني الملل من جسده أو شعرت أنه أخي؟).
معنى الاذان هو الاعلام – صله نيوز
ثالثا: وضع قضية
علاقة المرأة بالرجل على أنها قضية جنسية، أشد ما يؤلم فيها هو " اختفاء عنصر
التشويق " فهو طرح غريب ، لا يليق إلا بمجتمعات ما قبل الحضارة ، أما ما بعد ذلك
فقد تعلم الإنسان أن هناك أسرة ، ومسئوليات تفرض على الرجل - قبل المرأة أحيانا –
أن يكظم الملل والنفور الجنسي لأن هناك قضية أخرى خاصة بتنشئة وتربية جيل جديد. ولم تقم الحضارة الإنسانية في تطورها على " عنصر التشويق " لأننا لسنا إزاء رواية
بوليسية ، لكن تاريخ الإنسانية المتطورة كله قام على العمل الشاق والبحث. وحتى حين
تضرب نادين البدير مثالا بحالة الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر وصديقته سيمون دي
بوفوار فإنها تنسى أن الأخيرة لم تطالب برجلين أو تسعة بل عاشت مخلصة لعلاقة أحادية. أيضا من المعروف أن المشكلة ليست في التصريح للمرأة ، أو حتى الرجل بعلاقات
متعددة ، بل إن المشكلة هي أن الواقع الاقتصادي والاجتماعي ودرجة الوعي لم تعد تسمح
بمثل تلك العلاقات. لكن ما الحل إذا لم تكن المرأة سعيدة ؟. الحل أن تنفصل. ومعلوم أنه لم يبق ثمة رجل تقريبا يقبل يقبل بمعاشرة امرأة لا تطيقه. كنت أفهم
الكاتبة لو أنها دافعت عن حق المرأة في الانفصال ، أما الدفاع عن تعددية العلاقات
سواء بالنسبة للمرأة أو الرجل فهو أمر غريب.
وجاءت الأديان لتدعم أنه مؤسسة مودة ورحمة وأداة تناسل وحماية من فوضى الغرائز. كل الفوائد المجتمعية مكفولة به. وكثير من المصالح الدينية مضبوطة به. عدا شىء واحد. لم يحك عنه المنظمون. وهو دوام التمتع بالجنس.. ودوام الانجذاب داخل زواج خلق لتنظيم الجنس..
جاءت حماية الأمور المادية للمجتمع من اقتصاد وأخلاق على حساب الشغف الطبيعى بين الأنثى والذكر. ونسى المنظمون أن الزواج يستحيل عليه تنظيم المشاعر التى ترافق الجنس. لأن لا قانون لها ولا نظام. الجنس داخل مؤسسة الزواج واجب روتينى.. أحد طقوس الزواج اليومية. وسيلة إنجاب، إثبات رجولة، كل شىء عدا أنه متعة جسدية ونفسية. يقول الرجال: يصيبنا الملل، تغدو كأختى، لا أميل لها جنسياً مثل بداية زواجنا صار بيتى كالمؤسسة، اختفى الحب. ـ الملل.. أهو قدر طبيعى لمعظم الزيجات؟
فتبدأ ما نسميها (خيانة)، ويبدأ التعدد لا لأن الرجل لا أخلاقيات له لكن لأن الملل أصابه حتى المرض، والتقاليد وأهل الدين يشرعون له الشفاء. أما المرأة فتحجم عن الخيانة، لا لأن الملل لم يقربها، بل على العكس فى الغالب هى لم تشعر بأى لذة منذ الليلة الأولى فى هذا الزواج التقليدى المنظم. لكن لأن التقاليد وأهل الدين يأمرونها بأن تلزم بيتها و(تخرس).
لطالما ارتبطت علامة "بي أم دبليو" بالنجاحات والانجازات التي أبهرت العالم لروعتها وجودتها العالية، حيث قدمت هذه الشركة مجموعة كبيرة من أروع السيارات ذات الأداء والقوة التي تزيد الشغف والجنون نحو السرعة والقيادة. ويبدو أن التكنولوجيا قد أدخلت هذه الشركة الألمانية في المحظور، بعد ما قدمته من تقنيات حديثة في معرض " CES " للالكترونيات الاستهلاكية، والذي يقام في مدينة "لاس فيغاس" في الولايات المتحدة الأميركية. ففي الحقيقة، أبهرت "بي أم دبليو" كل من تابع أخبارها بما قدمته من تقنيات تكنولوجية مثيرة للاهتمام والجدل، مما يدفعنا الى البحث في تفاصيل ما قدمته بين فلكي الايجاب والسلب. فأول ما قدمته الشركة في المعرض، هو تطوير لنظام " BMW ConnectedDrive " حيث أصبح يتيح للسائق شراء التطبيقات والألعاب من اللوحة الامامية في السيارة. رئيس المصممين لدى بي إم دبليو يوضح فلسفة تصميم السلسلة السابعة الجديدة. بالاضافة الى انه يقدم نظاما متكاملا للملاحة والخرائط اذ يمكن البحث عن المطاعم، الفنادق، المتاجر، وغيرها من الأمور الذي قد يبحث عنها السائق بواسطة سيارته. وبعد التدقيق في هذه التقنية، يتبين انها تساعد السائق في الكثير من الأحوال خصوصا في حالة الضياع وعدم معرفة الطريق للوصول الى المكان المقصود، ولكن يستغرب في الوقت عينه الهدف من اتاحة تنزيل التطبيقات والألعاب بواسطة اللوحة الأمامية في السيارة اذ انه يشتت التركيز ويبعد نظر السائق عن القيادة.
علامه بي ام دبليو X7
اضافة اعلان اضافة اعلان اضافة اعلان اضافة اعلان اضافة اعلان
علامه بي ام دبليو X6
لم تذكر بي إم دبليو بالضبط موعد وصول Digital Key Plus، وستكون السيارة الأولى التي تدعمها هي سيارتها iX ، التي لا يُتوقع طرحها للبيع حتى نهاية هذا العام. تجدر الإشارة إلى تعاون بي إم دبليو وأبل مع رابطة اتحاد السيارات (Car Connectivity Consortium)؛ لتطوير معيار مفتوح للمفاتيح الرقمية التي تدعم النطاق العريض UWB، حتى يتمكن صانعو السيارات الآخرون من دعم التكنولوجيا أيضًا.
خرجت أول سيارة بي إم دبليو آي 4 تم إنتاجها بشكل متسلسل من مصنع مجموعة بي إم دبليو في ميونيخ. المصنع الأول لشركة صناعة السيارات، الذي يبلغ عمره الآن 100 عام تقريباً، حيث يصنع الآن جميع أنواع أنظمة الدفع على خط تجميع واحد. وغني عن القول، إن هذا يعد علامة فارقة في التصنيع والإنتاج، وهو أمرٌ مهم في طريق بي إم دبليو نحو السيارات الكهربائية. قال ميلان نيدليكوفيتش، عضو مجلس إدارة شركة بي إم دبليو للإنتاج: "بالنسبة للمصنع والفريق، يعد إطلاق بي إم دبليو آي 4 علامةً فارقة على طريق التنقل الكهربائي. بحلول عام 2023، سيكون أكثر من نصف المركبات من منشأتنا في ميونيخ مزودة بمحرك كهربائي. التكنولوجيا تُدخل بي أم دبليو في المحظور.. فما الت.... وستكون الغالبية كهربائية بالكامل. لذا نسير بميونيخ نحو بالكهرباء بشكلٍ كامل". المعرض: أول دفعة من بي إم دبليو آي 4 تخرج من خطوط الإنتاج وإلى جانب بي إم دبليو آي 4، ينتج مصنع ميونيخ أيضاً سيارات بي إم دبليو السلسلة الثالثة بفئات السيدان وتورينغ التي تعمل بمحركات احتراق داخلي والهجينة، و بي إم دبليو إم 3، و بي إم دبليو السلسلة الرابعة جران كوبيه. على الرغم من أنه لا يزال من الممكن استخدام 90 في المائة من الأنظمة الموجودة في ورشة هياكل ميونخ للطراز الجديد، فقد تم استخدام آلات وتقنيات إضافية لدمج عملية تجميع بطارية الجهد العالي.