عن عبد الملك بن سعيد بن الأَبجُرِ قال: "عن أَبي الطُّفَيل قال: قلت لابن عباس: إِني قد رأَيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قال: فَصِفْه لي، قلت: رأَيته عند المروة على ناقة وقد كَثُر الناسُ عليه، قال: فقال ابن عباس: ذاكَ رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، إِنهم كانوا لا يُدَعُّون عنه".
- من اخر من مات من الصحابة في المدينة المنورة - إسألنا
- من هم أهل الصفة؟
من اخر من مات من الصحابة في المدينة المنورة - إسألنا
[2]
الحروب التي خاضها عامر بن واثلة الكناني
خاض عامر بن واثلة الكناني ثلاث حروب مع أميرالمؤمنين حيث كان يثأر لدم الإمام الحسين عليه السلام كما شارك هو وابنه مع المختار في ثورته وقد قتل ابنه في تلك المعركة وكتب في ذلك أبوه ما تسمى بقصيدة البائية المفجعة. كما له مواقف قوية في الحروب التي شارك فيها منها معركة صفين ، والجمل ، والنهراوين وأحد مواقفه التي ذكرها المؤرخون أن علياً عليه السلام كان يعتمد ويثق فيه في كل الأمور الصعبة وعندما تشتد الحرب كان يقف مثل الاسد الشجاع المقدام يقاتل ويكون دائماً في الصفوف الأولى في القتال لذلك كان يعرف بالمناضل الشجاع لقوته ، وإجتهاده وسعيه للنصر، والإستشهاد من أجل الحق ، ونصرة المظلوم.
قام عبد الله بن عباس بنصح الحسين بعدم الخروج إلى الكوفة وعدم أخذ البيعة من يزيد
بن أبي سفيان وأما بعد وفاة الحسين فقد اعتزل الناس ومعه الإمام محمد بن الحنفية
ولم يبايع كلا من مروان بن الحكم ولا عبد الله بن الزبير ولذلك خرج إلى الطائف
ومات فيها عن عمر يناهز 71 عامًا وذلك في عام 68 من الهجرة
وفي نهاية
مقالنا نكون قد ذكرن ا آخر من مات من الصحابة وكل ما يتعلق بالصحابي أبي الطفيل
وكذلك ذكرنا آخر من مات من الصحابة في كلا
من المدينة المنورة ومكة المكرمة وكذلك مدينة الطائف ومدينة الشام.
اتفقت معظم الأقوال على أن ما يقرب من أربعمائة صحابي تواردوا على الصفة، في قرابة تسعة أعوام إلى أن جاء الله بالغنى، وذلك قبيل وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-. يقول أبو هريرة -رضي الله عنه-: "لقد رأيت معي في الصفة ما يزيد على ثلاثمائة، ثم رأيت بعد ذلك كل واحد منهم والياً أو أميراً، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال لهم ذلك حين مر بهم يوماً ورأى ما هم عليه. من الجدير بالذكر أن مكان الصفة في المسجد الشريف ظل ماثلاً، يحدثنا عن مدى المعاناة التي لقيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه الكرام في سبيل الدعوة الغراء، إلى أن جاءت توسعة الوليد بن عبد الملك، فتغير مكانها إلى ما يعرف اليوم بدكة الأغوات حيث بلغت التوسعة ذلك المكان. من هم اهل الصفحة الرئيسية. جزاكم الله خيراً ولا تنسونا من الدعاء
م
03-03-2011, 01:41 AM
الله يجزاك خيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر يعطيك العافية
03-03-2011, 01:42 AM
(عضو لم يقم بتفعيل عضويته)
جزاك الله خيــــــــــــــــــر
03-03-2011, 01:46 AM
03-03-2011, 01:57 AM
مشرف سابق
بوركت اخي جزاك الله خير
وعليكم السلام ورحمة الله
رائع موضوعك أخي جدا,,
الله يجزاك الفردوس
لأول مرة والله أعرف ان أباهريرة من أهل الصفة
رضي الله عن أهل الصفة
بماوجدوه ابتغاء مرضاة الله ةاتقاء عذابه
وجعلنا الله مثلهم امين,,
03-03-2011, 06:48 AM
عضو ماسي
جزاك الله خير الجزاء.......... وأجزل لك في الدارين العطاء
من هم أهل الصفة؟
فقال: أبو هريرة: لبيك يا رسول الله. قال: الْحَق. فتبِعه ودخَل معه في بيته، فوجد النبي -- في بيته لبنًا في قدح، فقال: من أين هذا اللبن؟ فقالوا: أهداه لك فلان، فقال رسول الله –-: يا أبا هريرة، فقال: لبيك يا رسول الله، فقال: اذهب فادع أهل الصفة، فقال أبو هريرة في نفسه: وما يُغني هذا اللبن عن أهل الصفة، وضعف أمله في إصابة ما يتقوى به من ذلك اللبن. من هم أهل الصفة؟. فلما دعاهم أمره النبي –- أن يباشر سقيهم فضعف أمله أكثر؛ لأن ساقي القوم آخرهم شرباً فسقى الجميع، وأمر النبي –- أن يعطي كل واحد ليشرب حتى يشبع، وكان أبو هريرة يقول في نفسه: ليته لم يأمرني بفعل ذلك حتى أشرب ولو الشيء اليسير، وظل يعطيهم حتى شبع أهل الصفة جميعاً، وكان عددهم في هذه الحادثة يبلغ ثلاثمائة رجل حتى وصل اللبن إلى أبي هريرة –-، ولم ينقص شيئاً، فتبسم النبي –-: يا أبا هريرة بقيت أنا وأنت فاقعد واشرب، فقعد أبو هريرة وشرب حتى روي، فما زال النبي –- يطلب منه أن يشرب حتى قال أبو هريرة: "والذي بعثك بالحق ما أجد له مسلكاً في بطني"، ثم أخذ النبي -- وسمَّى الله وشرِب الفضلة. اتفقت معظم الأقوال على أن ما يقرب من أربعمائة صحابي تواردوا على الصفة، في قرابة تسعة أعوام إلى أن جاء الله بالغنى، وذلك قبيل وفاة النبي --.
وكان جُل عمل أهل الصفة تعلم القرآن والأحكام الشرعية من رسول الله—أو ممن يأمره رسول الله—بذلك، فإذا جاءت غزوة خرج القادر منهم للجهاد فيها. ومن أشهر أهل الصفة المنقطعين فيها أبو هريرة وهذا الانقطاع مكّنه من تلقي الكثير من أحاديث الرسول—كما قال عن نفسه عندما سمع الناس يقولون: أكثر أبو هريرة عن رسول الله—فقال: "أما أنتم يا معشر المهاجرين فقد شغلتكم التجارة، وأما أنتم يا معشر الأنصار فقد شغلتكم الحقول والمزارع، وأما أنا فقد لازمت رسول الله -- على ملء بطني فكنت أتعلم من العلم؛ فكيف تقولون: أكثر أبو هريرة.. أكثر أبو هريرة؟".