أما في مجال إدماج القطاع الخاص ضمن نظام وطني للصحة كخدمة عمومية، يوصي التقرير، بضرورة معاملة القطاع الطبي الحر على أساس مبدأ قطاع خاص يقدم خدمة عامة، من حيث التزاماته وظروف اشتغاله. الاتحاد الوطني لنقابات العمال- بنت جبيل: للعصيان المدني الشامل - Tawasal. ويؤكد على أهمية تحديد القانون لمفهوم الخدمة الصحية والمؤسسات الصحية أيا كان نظامها القانوني، وضرورة اعتبار القطاع الخاص يتحمل نفس المسؤولية مع القطاع العام من حيث تقديم خدمات الوقاية أو التشخيص أو العلاج أو إعادة التأهيل. ويخلص إلى التأكيد على ضرورة وضع إطار دقيق للشراكة والتعاقد بين القطاع العام والخاص لتعزيز الصحة كخدمة عمومية وحماية حقوق المواطنات والمواطنين وذلك من خلال العمل على أجرأة وتفعيل أنماط الشراكة الواردة في المادة 15 من القانون 34. 09.
- وزير الصحة : الوضع الصحي للمعتمرين والزوار مطمئن ولم تُسجل بينهم أي تفشيات وبائية » صحيفة الرأي الإلكترونية
- الاتحاد الوطني لنقابات العمال- بنت جبيل: للعصيان المدني الشامل - Tawasal
- سيما علي بابا العرض الاول
وزير الصحة : الوضع الصحي للمعتمرين والزوار مطمئن ولم تُسجل بينهم أي تفشيات وبائية » صحيفة الرأي الإلكترونية
يقترح التقرير الموضوعاتي حول " فعلية الحق في الصحة في المغرب.. التحديات والرهانات ومداخل التعزيز "، الذي تم تقديمه اليوم الجمعة بالرباط، مجموعة من التوصيات في أفق تعزيز فعلية الولوج للحق في الصحة. وهكذا، يقترح التقرير خمسة مداخل رئيسية لتعزيز فعلية الولوج للحق في الصحة، ويقدم خلالها أزيد من 100 توصية من بينها ضرورة توفر المغرب على ترسانة قانونية تؤطر الحق في الولوج إلى العلاجات والخدمات الصحية. وفي هذا السياق، يوصي التقرير بأن تنصب جهود مختلف الفاعلين المعنيين على تحويل أهداف القوانين الجاري بها العمل، من مجرد تنظيم قطاع الصحة والولوج لخدماته، إلى تيسير التمتع الفعلي بالحق في الصحة، وكذا تكييف وملاءمة المنظومة القانونية لقطاع الصحة مع متطلبات المقاربة المبنية على حقوق الإنسان. وفي ما يتعلق بالتوصيات ذات الصلة بحكامة قطاع الصحة، يتمحور التقرير حول أربعة مداخل رئيسية، وهي حكامة آليات صناعة القرار في المجال الصحي وحكامة الموارد البشرية وتعزيز حكامة الصناعة الدوائية الوطنية وحكامة البنيات الاستشفائية وتعزيز حكامة الصناعة الدوائية الوطنية. وزير الصحة : الوضع الصحي للمعتمرين والزوار مطمئن ولم تُسجل بينهم أي تفشيات وبائية » صحيفة الرأي الإلكترونية. ويتابع التقرير توصياته بضرورة الرفع من الميزانية المخصصة لوزارة الصحة من الميزانية العامة لتتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية، وكذا الرفع من معدلات الإنفاق الصحي للأفراد لينتقل من 170 دولارا في 2016 إلى 419 دولارا في 2030.
الاتحاد الوطني لنقابات العمال- بنت جبيل: للعصيان المدني الشامل - Tawasal
عقد في مدينة بنت جبيل الحدودية مع فلسطين المحتلة، اجتماع لفرع الاتحاد الوطني في قضاء بنت جبيل، في حضور نائب رئيس الاتحاد الوطني النقابي رضا سعد، تحضيرا لعيد العمال ودعوة الاتحاد الوطني للاحتفال المركزي الذي سيقيمه في الاول من ايار امام مقره الرئيسي في بيروت- الكولا- ساحة الشهيد جورج حاوي. وبهذه المناسبة العالمية، دعا فرع الاتحاد- قضاء بنت جبيل "كل العمال والمزارعين وكل العاطلين والمعطلين عن العمل وكل اهلنا الكرام في قرى وبلدات قضاء بنت جبيل الى المشاركة الواسعة في الاحتفال المركزي الذي سيقيمه الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، بمناسبة عيد العمال العالمي". وبحث المجتمعون في "القضايا الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون في الارياف، من عمال ومزارعين وذوي الدخل المحدود، في ظل غياب كلي للدولة اللبنانية، ان كان على المستوى الصحي من استشفاء ودواء او على مستوى الرعاية الاجتماعية والتربوية، ومنها ما تكبده ويتكبده المواطنون من ارتفاع اسعار النقليات لابنائهم الذين يدرسون في الجامعات في المدن. وكما حال المتعاقدين في التعليم الرسمي والمهني وغيرهم الذين تحتجز وزارة التربية ما لهم من مستحقات مالية لديها من دون ان توفر لهم اي غطاء صحي او ان تعمل الى ادخالهم في الملاك التعليمي".
المؤسس اتخذها مركز تجمع بعد خروجه من الكويت
خارطة من دارة الملك عبدالعزيز توضح تحرك الملك عبدالعزيز لفتح الرياض
هجرة يبرين يتوقف بها المكان ويتحرك الزمان، فيما يستذكر كبار السن ذلك الزمن من التاريخ العظيم والطويل والتراث الغني للمملكة العربية السعودية جمعته تلك الهجرة في أبهى صورة لتعيدك للماضي بحنينه ورونقه، ترتسم على محيا أهلها البهجة وتدفعهم بشريط الذكريات للوراء خاصة من عايش تلك الحقبة أو التحق بشيء من تفاصيلها، فيما الأطفال تأسرهم الدهشة وتتقافز إلى اذهانهم التساؤلات تلو التساؤلات التي تخبر عن واقع ذلك الزمن الأصيل بأصالة أهله وناسه والتي لم يعايشها الأطفال انما حفرت في اذهانهم كقصص تروى.
فيلم سيما علي بابا العرض الأول فيلم حرب الكواكب HD - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
سيما علي بابا العرض الاول
لا داعي لنتخيّل ما كان ليحصل لو أضرب عمال النظافة في منطقة ما ليوم أو اثنين أو ثلاثة. فما حصل من تكدّس للنفايات بين البيوت وفي الطرقات جراء توقّفهم عن العمل في بيروت وضواحيها قبل أيام وقبلها في الهرمل- واللائحة قبل هذه وتلك الواقعة تطول- بسبب عدم التجاوب مع مطالبهم المعيشية، خير دليل على ذلك. جنود لا يُستَبدلون في معركة لا تتوقّف. المهنة راقية والرسالة إنسانية، أمّا المجتمع فيسوده الكثير من التشوهات على مستويات مختلفة في أنماط التفكير، بدءاً من نمط التمييز مروراً بالوصمة الاجتماعية تجاه الآخرين وصولاً إلى الحكم عليهم وربط نجاحهم بصُوَر معيّنة. بهذه الكلمات يختصر علم النفس المعاناة الاجتماعية لعمال النظافة. فكيف يختصرون هم لنا معاناتهم؟ لماذا يحتقروننا؟ سعد (اسم مستعار)، ابن الـ37 عاماً، حَلِم بإكمال دراسته وتسلُّم إحدى الوظائف الحكومية في بلده الأم سوريا. عاش حياة ميسورة نسبياً في كنف أسرة تملك بيتاً وأراضي هناك. لكن الحرب جاءت لتقضي على ممتلكات العائلة وعلى حلمه في آن. لم تترك له الحياة خياراً غير التوجه إلى لبنان في العام 2014 بحثاً عن عمل يأكل منه «خبزه بعرق جبينه»، كما يقول. وبما أن «الشغل مش عيب» لم يجد أمامه سوى وظيفة عامل نظافة متاحة في إحدى المناطق البقاعية.
هنا يختلف التأثير باختلاف الشخصية بين تلك التي تتأثر بنظرة الآخرين إليها، فنراها على سبيل المثال ترفض القيام بنفس العمل داخل بلدها أو محيطها، وأخرى أكثر تماسكاً وتقديراً للذات، ما يولّد لديها قناعة بما تقوم به مقدّرة قيمة المهنة التي تزاولها. شكراً للحياة رغم كل شيء
نعود إلى أحد العمال الذين قابلناهم. عُمر، ابن الـ56 عاماً وقد اعترى الشيب رأسه، يبدأ يومه عند الرابعة والنصف فجراً ملتحقاً بزملائه، حيث أفنى زهرة عمره متحدياً الجراثيم والفطريات والغازات المتفشية حول حاويات القمامة وداخلها. فهو إذ يقوم بكنس الشوارع، يحاول أن يرسم في مخيلته شكل من سوّلت له نفسه رمي النفايات في غير الأماكن المخصّصة لها. يصمت لبرهة ثم يتابع: «الروائح أخف وطأة من الأخطار الصحية والإهانات النفسية التي نتعرّض لها. فالجراثيم والميكروبات عدو يتربّص بنا في كل لحظة». وإذ تغرورق عيناه بالدموع، يتكلّم عُمر بنبرة ملؤها الثقة. فهو راض بقدره، مع بعض اللوم العابر، شاكراً الحياة على جُلّ ما قدّمته له. نظرة المجتمع إليه، وهو الذي يعمل منذ 20 سنة في هذا المجال بُعيد قدومه إلى لبنان من سوريا، جعلته يدرك أن قيمة المهنة أسمى من حكم الآخرين عليه: «أسمع الإهانة في أذني، لكني أدير ظهري وأكمل عملي مدركاً تماماً أنه، لولا هذه المهنة، لغرقنا جميعاً بالأمراض والأوبئة حتى أذننا.