فإنَّ الجاهلية مهما تنوعتْ أسماؤها، وزخرفت ألقابها، وطبل لها المطبلون وزمروا، فكلها ترجع إلى معنى واحد وقاعدة خبيثة لئيمة، هي إقامة الفكر البشري إلَهًا على الناس من دون الله، يبرز باسمه من لا يرجع إلى الله في أيِّ شأن من شؤون الحياة، بل قد يبرز هذا الفكر أقزامًا يستهزئون بمقدرات الناس. فمشروعية الله للحج وغيره من عبادات الإسلام المتنوعة: هي تحريرٌ لعقلِ الإنسان من الأوهام والأضاليل، التي علقت به من مَكْرِ الدَّجاجلة والطواغيت، وتطهير لقلب الإنسان، وتصفية له من مَحبة غير الله والتعلُّق بغير الله، وتَخليص له من وشائج الأرض والطين وعصبية الجنس المفرقة بين البشريَّة. الحكمة من مشروعية الحج. ولهذا تَجد جميعَ آيات الأحكام المختومة بالوصية بتقوى الله، أو بما يقتضي التخويف من الله، ومهماتها يوجه الله بها نداءَه إلى ذَوي العقول والألباب، كهذه الآية التي أطَلْت الكلامَ عنها: ﴿ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197]. وفي تخصيص الله نداءه بالتقوى لأولي الألباب تعريض بأنَّ من لم يتقِ اللهَ، فليس له لب ولا عقل فطري استقلالي، وإنَّما عقله مصادر بدعايات الأباطيل المتنوعة، فهم فقدوا العقلَ الرُّوحي الذي يتحقق لهم بوجوده حُسْن المصير في الدُّنيا والآخرة، ويكتسبون به الحياة الطيبة، وتتوفر به طاقاتهم، ويحصلون به على الأمن والطمأنينة، وإنْ كان لهم أذهان يستطيعون بها الإبداع في الصناعات والمخترعات، ويستطيعون بها على المكر والعهر السياسي المتقلب، الذي لا يحصدون منه سوى الشرور؛ لأَنَّه عقل مادي يشبه ما تحمله بعضُ الحيوانات من العمل لصالح حياتها المادِّية.
* الحكمة من مشروعية الحجاب
اكتساب مكارم الأخلاق: إنَّ في الحج تعويداً للنفس على الصبر، والحلم، والسخاء، والعفَّة، والتواضع، والتسامح، قال تعالى:" الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى" (البقرة:١٩٧)؛ فهو موسم خير يهيئ للمسلم فرصةَ الاستزادة من مكارم الأخلاق. الشعور بالانتماء: يشعر المسلم في الحجِّ بانتمائه إلى أمَّةٍ عظيمة، تقطن شتَّى بقاع الأرض، وتتألَّف من مختلف الشعوب، قال تعالى: "وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ" (الحج:٢٧)، هذا التجمُّع لا شكَّ في أنَّه يذكي جذوة الشعور بالانتماء. تبادل المنافع: وتشمل المنافع الدينية والدنيوية، كما قال تعالى: "لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ" (الحج:٢٨)، ومنها تلك السوق العالمية التي تقام أثناء الموسم، والتعارف بين المسلمين، وسائر المصالح الدينية.
ومن السنة المشرفة:
ما روي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: خطبَنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((أيها الناس، قد فرَض اللهُ عليكم الحجَّ؛ فحُجُّوا))، فقال رجل: أكلَّ عام يا رسول الله؟ فسكت حتى قالها ثلاثًا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لو قلتُ: نعم، لوجبت، ولما استطعتُم)) [4] ، وفي الحديث الشريف دليلٌ على مشروعية الحج، وأنه في العمر مرَّة؛ لأن الحديث ورد بأن الأمر لا يقتضي التكرار. وقد جاء الحثُّ على الحج في جملةٍ من الأحاديث المشهورة، ومنها:
• حديث: ((بُنِي الإسلام على خمسٍ: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً)) [5]. ص27 - كتاب الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي - النساء اللاتي يحرم نكاحهن - المكتبة الشاملة. وما روي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سُئِل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أفضل؟ قال: ((إيمان بالله ورسوله))، قال: ثم ماذا؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((حج مبرور)) [6]. ففي هذين الحديثين دلالة واضحة على فرضية الحج، وأنه يعدل الإيمان بالله ورسوله. ومن أنكر الحج، فقد كفر؛ لأنه أنكر أمرًا معلومًا من الدين بالضرورة. ومن الإجماع:
انعقد الإجماع على مشروعية الحج من بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى يومنا هذا من غير نكير، ولم ينقل مخالفة ذلك [7].
الحكمه من مشروعيه الحج والعمره
((أضواء البيان)) (4/481). انظر أيضا:
الفصل الأوَّل: تعريفُ السَّعيِ بين الصَّفا والمروةِ. الفصل الثَّالث: حُكْمُ السَّعيِ والتطَوُّعِ به. الفصل الرابع: الموالاةُ بين السَّعيِ والطَّوافِ. الفصل الخامس: شُروطُ السَّعيِ.
• ومهما يَصِفِ الإنسان هذه الرحلة، ويُسطِّرْ فيها من سطور، فإنه لن يستطيعَ أن ينقُلَ المشاعر الجيَّاشة، والهدى والهداية التي تراها على الناس في هذا المكان الطيِّب المبارك، وصدق رب العزة إذ يقول: ﴿ وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ﴾ [الحج: 24]. حكم الحج، وهل هو على الفور أو على التراخي؟
الحج فريضة محكمة يَكفُر جاحدها، وهو فرض في العمر مرة، فمَن زاد فهو متطوع، كما أشارت إلى ذلك الأحاديث. منها: ما روي عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: خطَبَنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((يا أيها الناس، كُتب عليكم الحج))، فقام الأقرع بن حابس، فقال: أفي كلِّ عام يا رسول الله؟ فقال: ((لو قلتها لوجبت، ولو وجبت لم تعمَلوا بها، ولم تستطيعوا أن تعملوا بها، الحج مرة، فمَن زاد فهو تطوع)) [11]. وهل هو على الفور أو على التراخي؟
اختلف الفقهاءُ في هذه المسألة، والمشهور مذهبان:
• ذهب الحنفية [12] ، والمالكية، والحنابلة، على المعتمد من المذاهب الثلاثة، أن الحج يجب على الفور [13]. • ويرى الشافعية وبعض المالكية وبعض الحنفية أن الحج واجبٌ على التراخي [14]. مشروعيَّةُ السَّعْيِ وأصلُه وحِكْمَتُه - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. دليل المذهب الأول:
استدلوا على الفورية:
1- بقوله - تعالى -: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ﴾ [آل عمران: 97]، فقد تضمَّنتِ الآيةُ الأمر بالحج، فإذا توافرت شروطُه، وجب الحج على الفور [15].
الحكمة من مشروعية الحج والعمرة ثاني متوسط
وقال سبحانه وتعالى: " وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ" (البقرة:١٩٦). إقامة ذكر الله تعالى: هذا مدار الحج وغيرِه من العبادات، بل هو محور الدين الحنيف، وهو أعظم المقاصد: فقد أمر الله به عباده عند أهم المناسك؛ فقال عز وجل: "فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ" ( البقرة: ١٩٨). * الحكمة من مشروعية الحجاب. وأمرهم به في أثنائها؛ فقال سبحانه: "وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى" (البقرة: ٢٠٣) وأمرهم به عند الفراغ منها؛ فقال تعالى: "فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً" ( البقرة:٢٠٠. بل ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّما جعل الطواف بالكعبة وبين الصفا والمروة ورمي الجمار؛ لإقامة ذكر الله عز وجل". تحصيل التقوى: وهي الامتثال مطلقاً، وذلك بفعل الأوامر واجتناب النواهي، فالحج مظهر من مظاهر التقوى؛ لما فيه من فعل طاعات متنوعة قد تشق على النفس، وما فيه من اجتناب كثير ممَّا تعود عليه المرؤ في حياته اليومية من المباحات، فضلاً عن المكروهات والمحرَّمات، قال تعالى: "لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ" (الحج:٣٧).
الحج
(التعريف والحكم وحكمة المشروعية)
1- الحج في اللغة:
• القصد إلى شيء معظَّم؛ أي: يقصدونه معظِّمِين إياه، يقال: حج إلينا فلانٌ؛ أي: قدِم، وحجَّه يحُجُّه حجًّا: قصده [1]. • وفي الشرع: قصدُ البيت لأداءِ ركنٍ من أركان الدين، أو قصد زيارته لذلك، فهو قريب من المعنى اللغوي. والظاهر: أنه عبارة عن الأفعال المخصوصة من الطواف الفرض، والوقوف في وقته مُحرِمًا بنية الحج سابقًا؛ لأنا نقول: أركانه اثنان: الطواف، والوقوف بعرفة [2]. الحكمه من مشروعيه الحج والعمره. دليل مشروعيته:
الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو فرض في العمر مرَّة، وقد ثبتت مشروعيته بالكتاب والسنة والإجماع والمعقول. من الكتاب: قوله - تعالى -: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 97]، وقوله - تعالى -: ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴾ [الحج: 27]، ففي هاتين الآيتين دلالة واضحة على فرضية الحج. قال ابن العربي: إن الأمر بالحج قد ورد في جملةِ الأوامر بالصلاة والزكاة والصيام في القدم إلى بعثة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم [3].
وتجدر الإشارة هنا إلى "وقع فيها" في هذا المثل تعود بلا شك على الذي حفر الحفرة، وليس على من حفرت الحفرة من أجل الإيقاع به، حيث نجد أن الشخص الذي تم التخطيط للإيقاع به قد نجا، بينما وقع في شر أعماله من خطط ودبر وغدر. هناك بعض الألقاب أو الصفات التي قد سميت بها بعض السور القرآنية نظرا لسبب نزولها، ومن ضمن هذه السور السورة التي تسمى بالفاضحة، فلما سميت بهذا الأسم؟، دعنا نتعرف على السبب سويا عبر مقال: ما هي السورة التي تسمى بالفاضحة؟ وما هو سبب نزولها؟
قصة المثل
يحكى أنه كان هناك أخوان، أحدهما تاجر كبير ومرموق، بينما الأخر كان أعمى وفقير، وكان الأخ الثري يجلس يومياً بالقرب من دكانه، حيث يتحدث ويتسامر مع أصدقائه التجار، وكان الأخ الأعمى يمر من أمامهم بثيابه الممزقة وحالته المزرية. كان الأخ الثري يخجل من اخيه، الأمر الذي دفع إلى التفكير في التخلص منه، فطلب من خدمه أن يقوموا بحفر حفرة كبيرة في الليل في الطريق الذي يمر منه أخاه، حتى إذا مر أخاه من الطريق للذهاب لصلاة الفجر سقط في الحفرة. بعد أن حفر الخدم الحفرة، وفي وقت صلاة الفجر خرج الرجل الثري من منزله ومر من أمام دكانه ناسياً أمر الحفرة، فسقط فيها، ولم يتعرف الخدم عليه بسبب الظلام، واعتقدوا أنه الأعمى فقاموا برد الحفرة بالتراب.
وديع عقل: من حفر حفرةً لأخيه وقع فيها! | Almada - أخبار لبنان والعالم
مثل شعبي
يقول المثل الشعبي: «من حفر حفرة لأخيه وقع فيها» وهذا المثل قد يستخدم تحذيرا من الخديعة قبل الفعل، فينذر ويحذر الشخص من بداية المحاولة، صدا له وردا عن أي عمل مشين، وقد يستخدم عتابا ولوما وذما لمن فعل الفعل الذي فيه خديعة لغيره أيضا وتسبب في خسارة أو نفذ مكيدته، فلا يأمن عواقب فعله. فلو باع شخص على آخر طعاما فاسدا أو أدوية مغشوشة، واستطاع خدعته ثم أكل ولده من ذلك الطعام فتضرر أو تناول الدواء فأصابه مكروه، فالمثل يقال له من باب قولهم في الفصحى «يداك أوكتا وفوك نفخ» والملامة عليك وحدك. وهو من الأمثال ذات الغرض النبيل الذي يهدف إلى غرس قيمة الأمانة في التعامل وحسن الخلق وصفاء النوايا ووضوح التعامل في الشراكات وما يتطلب التعاون وغيره. وقد يشابهه قولهم «من سوى شيء لقاه» سواء هذا الشيء خيرا أو شرا، ومثله أيضا «ما سويت سوي بك» وكلها تعني عودة الشر لصاحبه والضرر يعود على من بدأه. يقول الشاعر راشد الخلاوي رحمه الله:
من عاب شخصٍ قبل يبصر بنفسه
يرى فيه مالا ينحصر من معايبه
و(كم حافرٍ بيرٍ خباها لغيره)
فامسى خديعٍ ذاق فيها معاطبه
ترى حسد الحسَّاد ما ضر غيرهم
ولا حاق مكر السّو إلاّ بصاحبه..
قصة من حفر حفرة لأخيه | قصص
507 - من حفر قليبا لأخيه أوقعه الله فيه ونحو ذلك لا أصل له في الحديث لكن جاء عن كعب الأحبار أنه سأل ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- عن قولهم من حفر مهواة أوقعه الله فيها فقال إنا نجد في كتاب الله ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فاطر43 وجاء عن ابن عمر موقوفا مكتوب في التوراة من فجر فجر به ومن حفر حفرة سوء لصاحبه وقع فيها *- وفى تفسير " الكشف والبيان " / للثعلبى. (11/ 264). وفي الحديث أن كعبا قال لابن عباس: قرأت في التوراة: من حفر حفرة وقع فيها. فقال ابن عباس: أنا أوجد لك ذلك في القرآن، ثم قرأ قوله سبحانه وتعالى: {ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله}.
مــن حفــر حفــرة لأخيــهـ وقع فيــها - منتديات برق
الاثنين 29 محرم 1435 - 2 ديسمبر 2013
16412
الشيخ جعفر طلحاوي المصافي
هذا نموذج للعدل الإلهي ، والقصاص الرباني ، " وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا "[1] وهو يربي فى التنفس ملكة المراقبة لله تعالى الذي لا تخفى عليه خافية فى الأرض ولا فى السماء ، وهو مثل: يُضرب لسوء عاقبة الغدر. وبيان لعقاب الله تعالى لكل من يخون أمَّته ودينه ، وهي سنة لله تعالى لن تتبدل ولن تتخلف ، وَفِي أَمْثَالِ الْعَرَبِ «مَنْ حَفَرَ لِأَخِيهِ جُبًّا وَقَعَ فِيهِ مُنْكَبًّا» وتقول " مَنْ حَفَرَ لأَخِيهِ قَلِيبًا أَوْقَعَهُ اللَّه فِيهِ قَرِيبًا " وتقول " يعدو على الْمَرْء مَا يأتمر"
ومن يحتفر بئرا ليوقع غيره... سيوقع يوما في الذي هو حافر
وشاهده من كتاب الله تعالى الكثير من الآيات ، وبعض هذه الآيات صار مثلا سائرا سارت به الركبان ، وله شاهد أيضا من الوقائع التاريخية القديمة والحديثة ، فمن القرآن الكريم: قوله تعالى: " وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ "[2]. أي لا يحيط وبال المكر السيء إلا بمن مكره ودبره ، ولما قال كعبٌ لابن عباس: إن في التوراة «من حفر حفرة لأخيه وقع فيها» ، فقال ابن عباس: أنا أُوجِدُك هذا في كتاب الله ، واستشهد بهذه الآية الكريمة.
وراء كل مثل حكاية : &Quot;من حفر حفرة لأخيه وقع فيها&Quot; - جريدة الدولة الآن
وكل من لديه معلومة يُضيفيها. ـ [أحمد بن شبيب] ــــــــ [21 - 07 - 09, 09: 33 م] ـ أخي الحبيب هذا على حد علمي مثل وليس بحديث, وله رواية لا أصل لها من حفر لأخيه قليبا، أوقعه الله فيه قريبا,, أو من حفر بئرا لأخيه، وقع فيه. إلا إذا تفضل الإمام بمصدر هذا الحديث الصحيح!! ـ [أحمد بن شبيب] ــــــــ [21 - 07 - 09, 09: 46 م] ـ أخي الحبيب هذا على حد علمي مثل وليس بحديث, وله رواية لا أصل لها من حفر لأخيه قليبا، أوقعه الله فيه قريبا,, أو من حفر بئرا لأخيه، وقع فيه. إلا إذا تفضل الإمام بمصدر هذا الحديث الصحيح!! ابحث عنه بهذه الصيغة إذا أردت الاستزادة. ـ [أبو عبد الله سيد السبيعى] ــــــــ [22 - 07 - 09, 12: 30 م] ـ وذكرة / السخاوي فى كتاب. "
انتهت الرواية. هذه الرواية التي اعتمد عليها ابن اسحق تتفق مع ما جاء فى الأناجيل الأربعة وليودس هذا هو يهوذا الاسخريوطى.
ذات يوم خرج جحا كعادته كل صباح إلى حديقته المجاورة ليزرعها فأصابت فأسه شيئا صلبا فمال عليه ليراه فإذا هو دينار. فرح جحا فرحا شديدا بهذا الدينار الذى جاء فى وقته وأخذ يجلو عنه الصدأ ولكنه سرعان ما تبين أنه دينار مزيف تحميل القصة