تاريخ النشر: الإثنين 5 صفر 1440 هـ - 15-10-2018 م
التقييم:
رقم الفتوى: 385195
76336
0
87
السؤال
ما حكم مشاهدة التقبيل في الفم؟
منذ أن كنت صغيرة، علموني أن هذا الفعل حرام، ولا بجوز النظر إليه. ولكنني الآن أعدت التفكير بالأمر، وقلت عند مشاهدتي للقبلات: ما الفرق بينها وبين التقبيل على الخد أو الرأس؟ الفم ليس عورة، والنظر إليه مباح! أحكام الزواج والطلاق-الزواج الدائم-ما يحل وما يحرم من الاعمال الجنسية / حدود وآداب العلاقة الجنسية. وإذا كان محرما من أجل الاستثارة. فهل تحل المشاهدة للمتزوجة؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز النظر إلى مشاهد التقبيل بين الرجال والنساء، سواء كان التقبيل على الفم أو الخدين، وسواء كان الناظر رجلاً أو امرأة، متزوجاً أو غير متزوج؛ فإنّ مثل هذه الأفعال التي تعرض في الأفلام أو المسلسلات أو غيرها، حرام؛ وما كان حراماً لم يجز التفرج عليه. فقد جاء في تحفة المحتاج في شرح المنهاج: قَالَ الْحَلَبِيُّ: وَكُلُّ مَا حَرُمَ، حَرُمَ التَّفَرُّجُ عَلَيْهِ. اهـ. واعلمي أنّ غض البصر عن الحرام من أنفع الأمور لحفظ الفرج، وصلاح القلب، ولمعرفة بعض الأسباب المعينة على غض البصر، ومعرفة فوائده وثمراته، راجعي الفتاوى التالية أرقامها: 36423 ، 23231 ، 78760
والله أعلم.
- أحكام الزواج والطلاق-الزواج الدائم-ما يحل وما يحرم من الاعمال الجنسية / حدود وآداب العلاقة الجنسية
- حكم مشاهدة التقبيل في الفم - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم تقبيل أم الزوجة من الفم - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر والمستفيدون منه يتجاوزون
- حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، هل هذا
- حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ونشرها عبر وسائل
- حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر حتى يحترمنا
- حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر لخليفة زعيم كوريا
أحكام الزواج والطلاق-الزواج الدائم-ما يحل وما يحرم من الاعمال الجنسية / حدود وآداب العلاقة الجنسية
س: ماهي الليالي المباركة للجماع ؟؟
ج: لا يوجد أيام او ليالٍ مباركة للجماع. س: ما هى الاعمال الواجبة دينيا في ليلة الاولى للزواج
ج: لا يجب شيء خاص بهذه الليلة، نعم هناك مستحبات كالوضوء والصلاة ركعتين والدعاء. س: ذكر في كتاب مكارم الاخلاق وجود أيام و ليالي يكره فيها الجماع مثل: أول الشهر ووسطه وآخره، فما حكم من جامع زوجتة في هذه الايام؟
ج: يجوز الجماع في جميع أيام الشهر مع الحاجة إليه ولا يكره ذلك في أي يوم من أيام الشهر. س: ماهي الاشياء المكروهه والمحرمة اثناء المعاشرة الجنسية؟
ج: لا يحرم شيء على الزوجين في أثناء المعاشرة الزوجية سوى الجماع من الخلف فهو محرم على الأحوط وجوباً. س: هل يجوز الجماع خلال شهر محرم؟ وهل هذا الشي متفق عليه من قبل جميع العلماء؟
ج: يجوز ذلك بحسب رأينا وكذلك برأي جميع العلماء. س: أنا فتاة متزوجة وعمري21سنة. حكم مشاهدة التقبيل في الفم - إسلام ويب - مركز الفتوى. سؤالي هو أن زوجي دائما يفضل ان يجامعني وقت الظهيرة أو العصر أو المغرب وأحيانا صباحا ونادرا في الليل. وانا دائما أرفض ذلك لعلمي بأن هناك أوقاتا وأياماً غير مستحب فيها الجماع. فما هو رأي سماحتكم في ذلك ؟ وماذا أفعل إذا أرد أن يجامعني في أيام غير مستحبة هل أرفض أم اوافق على ما يريد؟
ج: لا يوجد أيام أو ساعات لا يستحب فيها الجماع وعليك الإستجابة لطلبه.
تاريخ النشر: السبت 30 رجب 1429 هـ - 2-8-2008 م
التقييم:
رقم الفتوى: 110935
68445
0
494
السؤال
زوجي يمزح مع أمي بتقبيلها عنوة من فمها, وعندما أغضب يقول: هي أمي وهذا جائز, فما حكمه؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي يفعله زوجك غير جائز شرعا، ويجب عليه الكف عنه فورا، لأنه ذريعة للفتنة والوقوع في الحرام، ولأن الفم مكان تقبيل الشهوة، وليس تقبيل العطف والأمومة والرحمة كما يزعم! وهذا واضح لمن تأمله. وقول زوجك: إن هذه أمه - يقصد أنها مثل: أمه- فهذا لا يبرر له هذا الفعل ؛ لأن التقبيل في الفم لا يجوز أن يفعله حتى مع أمه التي ولدته، فلا يجوز للرجل أن يقبل أمه في فمها ولا ابنته الكبيرة ولا أخته، ولا يجوز للرجل مع الرجل، ولا للمرأة مع المرأة، بل التقبيل في الفم خاص بالزوجين فقط. جاء في كتاب "الآداب الشرعية" لابن مفلح الحنبلي: قال ابن منصور لأبي عبد الله (الإمام أحمد بن حنبل): يقبل الرجل ذات محرم منه ؟ قال: إذا قدم من سفر ولم يخف على نفسه، ثم قال بعد ذلك: ولكن لا يفعله على الفم أبدا، الجبهة أو الرأس. حكم تقبيل أم الزوجة من الفم - إسلام ويب - مركز الفتوى. انتهى كلامه بتصرف. وجاء في "الإقناع" في الفقه الحنبلي: ولا بأس للقادم من سفر بتقبيل ذوات المحارم إذا لم يخف على نفسه، لكن لا يفعله على الفم، بل الجبهة والرأس.
حكم مشاهدة التقبيل في الفم - إسلام ويب - مركز الفتوى
فتاوى ذات صلة
س: هل يستحبّ الإكتفاء في شهوة النّكاح بمقدار الحاجة والكفاف ، وإقلال غشيان النّساء؟
ج: العبرة بالقيام بما يحتاجه من ذلك وعدم الإكثار بما يسبب الضرر. س: ما هي الأدعية المستحبة قبل الجماع مع الزوجة؟
ج: يستحب التسمية. س: لي صديق في الخارج يسألني عن أمر في علاقته الزوجية، حيث أن زوجته تشّك بأنهما مطلقان من الناحية الشرعية لأنه أتاها من الخلف ( يجدر الذكر بأن زوجته من الطائفة السنّية) فما هو راي الشرع في ذلك؟
ج: جماع المرأة في دبرها لا يوجب انفساخ العلاقة الزوجية (أي: الطلاق حسب تعبيرك)، وذلك على رأي جميع المذاهب السنية وكذا على رأي المذهب الشيعي الإثني عشري. نعم قد أفتى العديد من الفقهاء بلزوم ترك جماع المرأة في دبرها، وبخاصة مع عدم رضاها وتأذيها من ذلك، فإذا أجبرها زوجها على ذلك جاز لها أن تشكوه للقاضي الشرعي ليردعه عن ذلك، فإن لم يرتدع جاز لها طلب الطلاق لرفع الضرر عن نفسها إن رغبت بالطلاق فينظر القاضي في طلبها وفقاً للأصول الشرعية، بحيث قد يطلقها الحاكم قهراً عن زوجها في نهاية المطاف. س: ما الحكم لو أنّ الإنسان قبّل زوجته من الفم؟
ج: من الواضح جواز ذلك. س: هل يجوز للزوج أن يعاشر زوجته وهي حامل؟
ج: يجوز ذلك ويعتبر مراعاة عدم تضررها منه.
حكم تقبيل أم الزوجة من الفم - إسلام ويب - مركز الفتوى
وقد أكملنا 6 اشهر الآن ونحن نتجامع للإنجاب في الأيام الصالحة فقط فهل يجب علينا الإلتزام بذلك ؟
وهل يمكننا أن نتجامع في الأيام غير الصالحة مع دفع صدقة؟
وهل هناك دعاء يقال في هذه اللحظة؟
ج: الجماع جائز في كل وقت ما عدا أيام العادة الشهرية، والرغبة في الجماع في أيام الإخصاب طلباً للولد لا تمنع من الجماع في غيرها طلباً للمتعة وإشباع الشهوة، فجميع ذلك حلال ومباح بل هو راجح ومحبوب لله تعالى ، فقد أثر عن النبي (ص) أنه قال: (النكاح سنّتي ، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي). س: أنامن مقلدي سماحتكم و اعمل طبيبا وتخصصي هو امراض الجهاز الهضمي في الولايات المتحده. وسؤالي إلى سماحتكم أنكم قد أجزتم معاشرة المرأة من الدبر وذلك بكراهة شديدة والأحوط وجوبا اجتنابه. ولكن من خلال دراستي النظريه لهذا الأمر اتضح لي أن معاشرة المرأة في الدبر تسبب أمراضا كثيره للرجل وللمرأة. فمثلا بعد المعاشره الأولى والثانية تظهر علامات عدم التحكم في الغازات، وبعد تكرار المعاشرة تفقد المرأة عملية التحكم بالبراز. أضف الى ذلك أنه يسبب التهاباً للمجرى البولي للرجل وللجهاز التناسلي للمرأة. ولزيادة المعلومة لسماحتكم، فإنه قد ظهرت دراسة في الولايات المتحده تثبت أنه في حالة القذف داخل شرج المرأة فان الجسم يعتبر الحيوانات المنوية للرجل جسما غريبا ويفرز مضادات لهذا الجسم.
س: ارجو بيان رأي سماحة السيد حول ما اذا كان لعق الزوج او الزوجة لأعضاء الآخر التناسلية حرام أم حلال. وإذا كانت حلالاً، فهل يؤثر ذلك برأي سماحة السيد على العلاقة الزوجية وهل يؤثر على التعامل الأخلاقي للزوجين وهل هو مكروه شرعا وهل في تركه أفضلية؟
ج: يجوز ذلك من حيث المبدأ ، لكن لا يمكن للزوج فعل ذلك أو طلبه من زوجته إلا برضاها، والأفضل تركه لجهة ما قد يترتب عليه من ضرر صحي، لكن لا يبدو أنه يؤثر على العلاقة الزوجية، بل على العكس ربما يساهم في توثيقها وتقويتها. س: هل يجوز النظر إلى صور للزوجة إلى حد الانزال؟.. وهل يجوز العبث باليد حال النظر؟
ج: يجوز ذلك، لكن استخدام اليد غير جائز. س: هل يجوز للرجل ان ينظر الى زوجته عارية و العكس بأن تنظر الزوجة إلى زوجها عارياً؟
ج: يجوز ذلك. س: هل يجوز الجماع بين الزوجين في شهري محرم وصفر؟؟
ج: يجوز ذلك، وإن المطلوب في هذين الشهرين هو إحياء ذكرى إستشهاد الإمام "ع" وواقعة كربلاء بإظهار الحزن والمواساة والإستفادة من ذلك في الإيمان والسلوك ومعرفة الحق وإتباعه. س: شيخنا العزيز اود ان اسألكم عن الأيام الصالحة في الشهر. أنا إمرأة متدينة و متزوجة و قررنا انا و زوجي الانجاب وزوجي ويقول يجب علينا الجماع للإنجاب فقط في الأيام الصالحة في الشهر.
نطاق البحث
جميع الأحاديث
الأحاديث المرفوعة
الأحاديث القدسية
آثار الصحابة
شروح الأحاديث
درجة الحديث
أحاديث حكم المحدثون عليها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون عليها بالضعف، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالضعف، ونحو ذلك
المحدث
الكتاب
الراوي:
تثبيت خيارات البحث
حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر والمستفيدون منه يتجاوزون
آداب الزيارة والاستئذان
عن أبي شُريح خُويلد بن عمرو الخزاعي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَنْ كَان يُؤمِن بِاللهِ وَاليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِم ضَيفَه جَائِزَتَه»، قَالوا: وما جَائِزَتُهُ؟ يَا رسول الله، قال: «يَومُهُ ولَيلَتُهُ، والضِّيَافَةُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ، فَمَا كَانَ وَرَاءَ ذَلك فَهُوَ صَدَقَةٌ عَلَيه». حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر والمستفيدون منه يتجاوزون. وفي رواية: «لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُقِيمَ عِنْدَ أَخِيهِ حَتَّى يؤْثِمَهُ» قالوا: يَا رَسول الله، وَكَيفَ يُؤْثِمَهُ؟ قال: «يُقِيمُ عِندَهُ ولاَ شَيءَ لَهُ يُقرِيهِ بهِ». شرح الحديث:
حديث أبي شريح الخزاعي -رضي الله عنه- يدل على إكرام الضيف وقراه، فلقد جاء عنه أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلَّم- قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه"، وهذا من باب الحث والإغراء على إكرام الضيف، يعني أنَّ إكرام الضيف من علامة الإيمان بالله واليوم الآخر، ومن تمام الإيمان بالله واليوم الآخر. ومما يحصل به إكرام الضيف: طلاقة الوجه، وطيب الكلام، والإطعام ثلاثة أيام، في الأول بمقدوره وميسوره، والباقي بما حضره من غير تكلف، ولئلا يثقل عليه وعلى نفسه، وبعد الثلاثة يُعد من الصدقات، إن شاء فعل وإلا فلا.
حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، هل هذا
2 - وجوب إكرام الضيف. 3 - رعاية الإسلام للجوار والضيافة، فهذا يدل على كمال الإسلام. 4 - التحذير من آفات اللسان. 5 - في الحديث الحث على التخلق بمكارم الأخلاق. 6 - هذه الخصال من شُعَب الإيمان. [1] الجواهر اللؤلؤية شرح الأربعين النووية (149). [2] فتح الباري (10/ 461 ح 6019). [3] فتح المبين (137) فيض القدير (6/ 273 ح 8979). [4] تعليقات على الأربعين النووية لابن عثيمين رحمه الله (27). [5] البيان والتعريف (3/ 235). [6] فتح الباري (10/ 460 ح 6019). [7] شرح مسلم للنووي (2/ 17 ح 47). [8] رواه البخاري (4/ 94 ح 6018). [9] رواه الترمذي (2318) والبغوي في شرح السنة (14/ 321 ح 4133). [10] رواه البخاري (4/ 112 ح 6116). ص325 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره - المكتبة الشاملة. [11] رواه البخاري (1/ 21 ح 13). [12] الصمت وحفظ اللسان، لابن أبي الدنيا (252 رقم 422). [13] رواه الترمذي (2319)، وقال الألباني: (صحيح)؛ (صحيح الجامع رقم 1619). [14] شرح مسلم للنووي (12/ 27 ح 1726 باب الضيافة).
حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ونشرها عبر وسائل
غريب الحديث:
• يؤمن: أي الإيمان الكامل. حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، هل هذا. • ليصمت: يسكت. شرح الحديث:
((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر)) المراد بقوله: ((يؤمن)) الإيمان الكامل، وخصه بالله واليوم الآخر إشارة إلى المبدأ أو المعاد؛ أي: من آمن بالله الذي خلَقه، وآمن بأنه سيجازيه بعمله، فليفعل الخصال المذكورات [6]. ((فليقل خيرًا أو ليصمت))، قال النووي رحمه الله: فمعناه أنه إذا أراد أن يتكلم فإن كان ما يتكلم به خيرًا محققًا يثاب عليه واجبًا أو مندوبًا، فليتكلم، وإن لم يظهر له أنه خير يثاب عليه، فليُمسِكْ عن الكلام، سواء ظهر له أنه حرام أو مكروه أو مباح مستوي الطرفين، فعلى هذا يكون الكلام المباح مأمورًا بتركه، مندوبًا إلى الإمساك عنه؛ مخافة من انجراره إلى المحرم أو المكروه، وهذا يقع في العادة كثيرًا أو غالبًا، وقد قال الله تعالى: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18] [7]. وقال الإمام الجليل أبو محمد بن أبي زيد إمام المالكية بالمغرب في زمنه: جميع آداب الخير تتفرع من أربعة أحاديث: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت)) [8] ، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من حسن إسلام المرء: تركُه ما لا يعنيه)) [9] ، وقوله صلى الله عليه وسلم للذي اختصر له الوصية: ((لا تغضب)) [10] ، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) [11].
حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر حتى يحترمنا
عاشراً: سماع حديث الرسول وتبليغه. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (رحم الله من سمع مني حديثاً فبلغه كما سمعه، فرب مبلغ أوعى من سامع) رواه ابن حبان. [الحادي عشر: الإنصات للقرآن. ] قال تعالى (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ). [الثاني عشر: إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة. ] قال تعالى (وأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ). [الثالث عشر: الاستغفار. ] قال تعالى (لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ). • والحكمة من قرن توبته برحمته: أولاً: أن الله تعالى رحيم بعباده فلا يعاقبهم بعد التوبة. حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر لخليفة زعيم كوريا. ثانياً: أنه تعالى لا يخذل ولا يرد من جاء منهم تائباً، ولو بلغت ذنوبه عنان السماء وملء الأرض. ثالثاً: أن قبوله لتوبة عباده تفضل منه عليهم، وهو مقتضى رحمته تعالى بهم. [الفوائد] ١ - منّة الله تعالى على أبينا آدم حيث وفقه لهذه الكلمات التي كانت بها توبته. ٢ - سعة رحمة الله حيث يقبل توبة التائبين. ٣ - إثبات القول لله تعالى. ٤ - إثبات هذين الاسمين الكريمين (التواب) و (الرحيم). ٥ - أن التوبة واجبة على كل أحد، وأن التائب قد يرجع بعد توبته إلى حال أحسن من قبل.
حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر لخليفة زعيم كوريا
قال العلماء: إذا كان الجار مسلمًا ذا قرابة، فله ثلاثة حقوق: حق الجوار والإسلام والقرابة، وإن كان مسلمًا غير ذي قرابة فله حقان: حق الإسلام وحق الجوار، وإذا كان كافرًا غير ذي قرابة فله حق واحد: حق الجوار. وإيذاء الجار خَلَلٌ في الإيمان يسبب الهلاك، وهو من كبائر الذنوب، كما روى البخاري ومسلم، من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي الذنب أعظم؟ قال: ((أن تجعل لله ندًّا وهو خلقك))، قيل: ثم أي؟ قال: ((أن تقتل ولدك مخافةَ أن يطعَمَ معك))، قيل: ثم أي؟ قال: ((أن تزانيَ حليلة جارك))؛ أي: تغري زوجته حتى توافقك على الزنا والعياذ بالله! الدرر السنية. والند: هو الشريك والمثيل. وروى البخاري: عن أبي شريح رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن))، قيل: من يا رسول الله؟ قال: ((مَن لا يأمَنُ جارُه بوائقَه))؛ أي: لا يسلَمُ مِن شروره وأذاه. وأخرج أحمد والبزار وابن حبان: من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله، إن فلانة تكثر من صلاتها وصدقتها وصيامها، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها، قال: ((هي في النار)). ((ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه))؛ لأنه من أخلاق الأنبياء والصالحين، وآداب الإسلام، وكان إبراهيم الخليل عليه السلام يكنى أبا الضيفان، وكان يمشي الميل والميلين في طلب الضيف.
والضيف: هو الذي نزل بك وأنت في بلدك وهو مارٌّ مسافر، فهو غريب محتاج، وإكرام الضيف من الإيمان، ومن مظاهر حُسن الإسلام. فقد روى مسلمٌ في صحيحه من حديث أبي شريح الخزاعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الضيافة ثلاثة أيام، وجائزته يوم وليلة))، والجائزة: العطية والمنحة والصلة، وذلك لا يكون إلا مع الاختيار. ص163 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - عاشرا سماع حديث الرسول وتبليغه - المكتبة الشاملة. وقال النووي رحمه الله: قد أجمع المسلمون على الضيافة، وأنها من متأكدات الإسلام، ثم قال الشافعي ومالك وأبو حنيفة - رحمهم الله تعالى - والجمهور: هي سنَّة ليست بواجبة، وقال الليث وأحمد: هي واجبة يومًا وليلة. قال الإمام أحمد رحمه الله: هي واجبة يومًا وليلة على أهل البادية وأهل القرى دون أهل المدن [14]. فائدة:
ينبغي للضيف ألا يزيد في إقامته على ثلاثة أيام، إلا إذا ألح من أضافه عن طيب نفس، ويعلم ذلك بالقرائن، وينبغي له أن ينصرف طيب النفس، وإن جرى في حقه تقصير؛ لأنه من حسن الخُلُق والتواضع، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم: ((ولا يحل لرجل مسلم أن يقيم عند أخيه حتى يؤثمه))، قال: يا رسول الله، وكيف يؤثمه؟ قال: ((يقيم عنده، ولا شيء له يَقْرِيهِ به)). الفوائد من الحديث:
1 - وجوب إكرام الجار؛ بكف الأذى، وبذل المعروف.