وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ۖ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (60) وقوله: ( والقواعد من النساء) قال سعيد بن جبير ، ومقاتل بن حيان ، وقتادة ، والضحاك: هن اللواتي انقطع عنهن الحيض ويئسن من الولد ، ( اللاتي لا يرجون نكاحا) أي: لم يبق لهن تشوف إلى التزويج ، ( فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة) أي: ليس عليها من الحرج في التستر كما على غيرها من النساء. قال أبو داود: حدثنا أحمد بن محمد المروزي حدثني علي بن الحسين بن واقد ، عن أبيه ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة عن ابن عباس: ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن) الآية [ النور: 31] فنسخ ، واستثنى من ذلك ( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا) الآية قال ابن مسعود [ في قوله]: ( فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن) قال: الجلباب ، أو الرداء: وكذا روي عن ابن عباس ، وابن عمر ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وأبي الشعثاء وإبراهيم النخعي ، والحسن ، وقتادة ، والزهري ، والأوزاعي ، وغيرهم. وقال أبو صالح: تضع الجلباب ، وتقوم بين يدي الرجل في الدرع والخمار.
والقواعد من النساء
وبذلك يكون الخارج عن أحكام القواعد صنفان من النساء، الصنف الأول هو المرأة الشابة التي لا رغبة لها في النكاح. والقواعد من النساء الذين لا يرجون نكاحا. والصنف الثاني هو المرأة المسنة التي يتفق عدم انقضاء رغبتها في النكاح. وبتعبير آخر أن من المحتمل قويا أنَّ وصف القواعد باللاتي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا ليس لغرض التعريف وإنما هو لغرض الاشتراط، بمعنى أن الأحكام المترتبة على القواعد منوطة بفعلية عدم رغبة المسنّات في النكاح، فوصف القواعد باللاتي لا يرجون نكاحاً حيثية تقيدية وليس وصفاً توضيحيا،ً ويمكن تعزيز هذا الاحتمال بدعوى أن مفهوم القواعد مفهوم واضح عرفاً وأن ا لمراد منه النساء المسنّات، فالوصف المذكور أريد منه التقييد دون التفسير. وأما المقدار الذي يجوز للقواعد كشفه أمام الأجنبي فقد وقع الاختلاف فيه بين الفقهاء، فقد نسب إلى العلامة والشهيد (قد) القول بجواز كشف تمام الجسد ماعدا العورة، واحتمل السيد الخوئي ((رحمه الله)) أن منشأ المصير إلى هذا القول هو استظهار الإطلاق من الآية حيث أفادت أنه لا جناح على القواعد في وضع ثيابهن دون أن تقيّد الثياب بنوع خاص منها كالقناع مثلاً أو الجلباب، وهذا ما يقتضي أن للقواعد وضع جميع الثياب عنهن. فالجمع في الثياب إنما هو بالإضافة إلى كل امرأة مسنّة، أي أن لكل امرأة مسنَّة أن تضع عن جسدها جميع الثياب، نعم الإطلاق لا يشمل الثياب الساترة للعورة للقطع بعدم إرادة ذلك من الإطلاق وهو ما يقتضي عدم الشمول للثياب الساترة للعورة.
ما تفسير قوله (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ) الآية
وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (60) هذه الآية مخصّصة لقوله تعالى: { ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن} إلى قوله: { على عورات النساء} [ النور: 31]. ومناسبة هذا التخصيص هنا أنه وقع بعد فرض الاستيذان في الأوقات التي يضع الرجال والنساء فيها ثيابهم عن أجسادهم ، فعطف الكلام إلى نوع من وضع الثياب عن لابسها وهو وضع النساء القواعد بعض ثيابهن عنهن فاستثني من عموم النساء النساءُ المتقدمات في السن بحيث بلغن إبان الإياس من المحيض فرخص لهن أن لا يضربن بخمرهن على جيوبهن ، وأن لا يدنين عليهن من جلابيبهن. والقواعد من النساء. فعن ابن مسعود وابن عباس: الثياب الجلباب ، أي الرداء والمقنعة التي فوق الخمار. وقال السدي: يجوز لهن وضع الخمار أيضاً. والقواعد: جمع قاعد بدون هاء تأنيث مثل: حامل وحائض لأنه وصف نُقل لمعنى خاص بالنساء وهو القعود عن الولادة وعن المحيض. استعير القعود لعدم القدرة لأن القعود يمنع الوصول إلى المرغوب وإنما رغبة المرأة في الولد والحيضُ من سبب الولادة فلما استعير لذلك وغلب في الاستعمال صار وصف قاعد بهذا المعنى خاصّاً بالمؤنث فلم تلحقه هاء التأنيث لانتفاء الداعي إلى الهاء من التفرقة بين المذكر والمؤنث وقد بينه قوله: { اللاتي لا يرجون نكاحاً} ، وذلك من الكبر.
وبذلك يكون الخارج عن أحكام القواعد صنفان من النساء، الصنف الأول هو المرأة الشابة التي لا رغبة لها في النكاح. والصنف الثاني هو المرأة المسنة التي يتفق عدم انقضاء رغبتها في النكاح. والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا. وبتعبير آخر
أن من المحتمل قويا أنَّ وصف القواعد باللاتي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا ليس لغرض التعريف وإنما هو لغرض الاشتراط، بمعنى أن الأحكام المترتبة على القواعد منوطة بفعلية عدم رغبة المسنّات في النكاح، فوصف القواعد باللاتي لا يرجون نكاحاً حيثية تقيدية وليس وصفاً توضيحيا، ويمكن تعزيز هذا الاحتمال بدعوى أن مفهوم القواعد مفهوم واضح عرفاً وأن المراد منه النساء المسنّات، فالوصف المذكور أريد منه التقييد دون التفسير. وأما المقدار الذي يجوز للقواعد كشفه أمام الأجنبي فقد وقع الاختلاف فيه بين الفقهاء، فقد نسب إلى العلامة والشهيد (قد) القول بجواز كشف تمام الجسد ماعدا العورة، واحتمل السيد الخوئي (رحمه الله) أن منشأ المصير إلى هذا القول هو استظهار الإطلاق من الآية حيث أفادت أنه لا جناح على القواعد في وضع ثيابهن دون أن تقيّد الثياب بنوع خاص منها كالقناع مثلاً أو الجلباب، وهذا ما يقتضي أن للقواعد وضع جميع الثياب عنهن. فالجمع في الثياب إنما هو بالإضافة إلى كل امرأة مسنّة، أي أن لكل امرأة مسنَّة أن تضع عن جسدها جميع الثياب، نعم الإطلاق لا يشمل الثياب الساترة للعورة للقطع بعدم إرادة ذلك من الإطلاق وهو ما يقتضي عدم الشمول للثياب الساترة للعورة.
في نهاية مقال بعنوان رابط تحميل كتاب كيف تقول لا تعرفنا على مؤلفة كتاب كيف تقول لا وهي الكاتبة الألمانية سوزان فيرمان، وذكرنا رابط تحميل كتاب تعلم أن تقول لا وتعرفنا على ملخص كتاب كيف تقول لا وعلى بعض الاقتباسات من كتاب كيف تقول وغير ذلك من المعلومات.
كتاب كيف تقول لا Pdf
إن كنت لا تستطيع قولها، فَعليك تعلُّمها
تؤكد نيومان في كتابها كيف تقول لا، أن تلك الكلمة التي تتكون فقط من حرفين، سيكون من الصعب عليك قولها خاصةً إن كانت لشخصٍ قريب عليك، ولكن من ناحية أخرى تؤكد أن قولها ليس مهارة فطرية، بل مكتسبة وعلينا تعلّمها وتجربتها، وتحمل عواقبها بأنفسنا. أنت لست متاحًا دائمًا، كيف قام كتاب كيف تقول لا بشرحها؟
الخصوصية هي من أهم الأمور التي سلط كتاب كيف تقول لا الضوء عليها، وبمعنى آخر إن الوقت الذي تشعر فيه بأنه لا يمكنك تلبية طلب أو حاجة شخص آخر، حينها يجب أن تستجمع قواك حتى تكون قادرًا على قول: "عفوًا أنا غير متاح الآن". وأن الفترات السيئة التي تمر بها سواءً أكانت تحمل ضائقة مالية، أو مشاكل عملية، عليك التفكير برويّة وهدوء حول كيفية التعامل معها ومع الطلبات التي يقوم الناس بطلبها منك، وأيها تشعر أنك قادر على القيام بها وتلبيتها لهم، بدون أن تضغط على نفسك وتُحمّل ذاتك أكثر مما تستحمل. البعض منهم يضمن وجودك
ينبهك كتاب كيف تقول لا أنه يوجد فئة من الناس تضمن وجودك، وقادرة على أن تطلب منك ما يحلو لها، رغم أنها قادرة على تلبية أمورها بذاتها، وهذا يعود لأنهم لم يسمعوا من قبل كلمة "لا" منك، والبعض الآخر سيهتم بتسميتك الخبير في قضية ما حتى يستغلك في طلب ما يحلو له بإسراف ومن باب المديح لك، وعند انصهار الشخص في الجو العائلي، يبدأ عنصر الخصوصية بالاختفاء شيئًا فشيئًا، وتبدأ الطلبات الأساسية والثانوية بالتقدم إليك نتيجة عدم وضعك لحواجز طبيعية لهم.
كتاب كيف تقول ن
نلقى الضوء على كتاب " كيف تقول لا: 250 طريقة لتقولها وتعنيها، توقف عن محاولة إرضاء الآخرين للأبد" لـ سوزان نيومان، والذى ينتمى لكتب التنمية البشرية. ويرى الكتاب أن إن مهارة قول "لا" ضرورية لنيل الحرية والاستقلالية فى الحياة وكتاب "كيف تقول لا" يعلمك هذه المهارة من خلال مجموعة من الأمثلة المحللة تحليلا دقيقا، فمهارة قول "لا" ضرورية لنيل الحرية والاستقلالية فى الحياة، قلما يكون من السهل عليك أن ترفض طلباً، لكن الإذعان يسبب لك شعوراً بعدم الارتياح والتوتر والندم. وعليك التخلص من عادة قول " نعم" المقيتة فى تعاملك مع أفراد الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل بل و مع الأشخاص اللحوحين، وعليك إدراك متى يحاول الآخرون التحايل عليك وإقناعك بقول " نعم". وتجنب المبالغة فى أداء الالتزامات الاجتماعية، ووضع نهاية للشعور بالاستياء والغضب والإحساس بالذنب. اقرأ: مشاعر الذنب و مصدرها. وضحت الكاتبة خطوات أساسية يجب أن تتخذها لشحذ قدرتك على رفض طلبات الآخرين وهى:
دون قائمة بعدد المرات التى قلت فيها "نعم" خلال الأسبوع. إذا كنت ممن يدمنون قول "نعم"، فسوف يصدمك عدد المرات التى رددت فيها هذه الكلمة خلال الأسبوع. اهتم بالطرق والأساليب التى توزع بها وقتك، إذا كان معظم وقتك يضيع فى مساعدة صديق واحد، فمتى سترى الأصدقاء الآخرين؟
إذا كانت متطلبات أسرتك أو وظيفتك كبيرة، فماذا أبقيت لمتعك الخاصة؟
رتب أولوياتك.
المخاوف من
بين الأسباب الأكثر شيوعاً. و لكن يوجد أيضاً أسباب أخري، مثل …
أولئك الذين لا يستطيعون قول " لا " يريدوا أن يشعروا بالإطراء. حقيقة الأمر أنك تطلب الإعجاب. تريد أن تشعر أنك مطور، مهم، و مركزي. بإختصار: يتحول هؤلاء لمساعدين و مخلصين و مستشارين. تلميحات قصيرة من الأخرين تهبك القوة و الشعور بنفسك. و لأنك تحب هذا الشعور و تخشي أنه إذا رفضت الطلب الآن، فلن تقل "لا "أبداً فقط "نعم". ربما كانت هذه اللحظة الخبيثة التى تحول حياة هؤلاء. يقول فى ذلك الكاتب المسرحي الفرنسي موليير " حتى الأذكي يشعر بالرضا من الإطراء " أي شخص لا يستطيع أن يقول " لا " يعاني من متلازمة هيلفر يسعي هؤلاء الأشخاص بإستمرار إلي الشعور بأنهم مكرهين علي قول " نعم " و هى فكرة خاطئة لضمان عدم قابلية إستبدالك. أو محاولة تعويض مشاعر النقص. هذا أيضاً خطأ، لأن الإعتراف بتلك الطريقة يكون قصير المدي الذي يتم تحقيقه لا يؤدي إلا إلي دوامة من الهبوط و الشقاء لمزيد من تحقيق هذا الشعو، و من ثم وقت أقل لنفسك، و أداء أفقر، و إنخفاض الإعتراف لأن الآخرين أعتادوا مساعداتك. لا تؤدي تلك المتلازمة إلي المساعدة بل تضع صاحبها تحت ضغط كبير مما يؤدي إلي الإرهاق التام أو حتى المرض.