2014-12-11, 02:15 PM #1 اتفق العلماء على أن انتهاء وقت صلاة الجمعة هو انتهاء وقت الظهر. وأما ابتداء وقتها فقد ذهب الحنابلة إلى أنَّ أول وقتها هو أول وقت صلاة العيد. واستدلوا على ذلك بحديث جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ نَرْجِعُ فَنُرِيحُ نَوَاضِحَنَا. قَالَ حَسَنٌ: فَقُلْتُ لِجَعْفَرٍ: فِي أَيِّ سَاعَةٍ تِلْكَ؟ قَالَ: زَوَالَ الشَّمْسِ. وفي لفظ: كَانَ يُصَلِّي، ثُمَّ نَذْهَبُ إِلَى جِمَالِنَا فَنُرِيحُهَا. زَادَ عَبْدُ اللهِ فِي حَدِيثِهِ: حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ؛ يَعْنِي النَّوَاضِحَ. ( [1])
ففي الحديث أنهم كانوا يريحون إِبِلَهم حين تزول الشمس، وهذا كان بعد فراغهم من صلاة الجمعة؛ فدل على أنهم كانوا يفرغون من الجمعة قبل زوال الشمس. واستدلوا أيضًا بحديث سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رضي الله عنه، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُمُعَةَ، فَنَرْجِعُ وَمَا نَجِدُ لِلْحِيطَانِ فَيْئًا نَسْتَظِلُّ بِهِ. ( [2])
قالوا: دلَّ الحديث على أن الصلاة تجزئ قبل الزوال؛ لأن الشمس إذا زالت ظهرت الظلال؛ وقد صرح الصحابي أنهم كانوا لا يجدون الظلال.
وقت صلاة الجمعة اليوم
واستدلوا أيضًا بحديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِيدَانَ السُّلَّمِيِّ، قَالَ: شَهِدْتُ الْجُمُعَةَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، فَكَانَتْ خُطْبَتُهُ وَصَلَاتُهُ قَبْلَ نِصْفِ النَّهَارِ، ثُمَّ شَهِدْنَا مَعَ عُمَرَ، فَكَانَتْ خُطْبَتُهُ وَصَلَاتُهُ إِلَى أَنْ أَقُولَ تَنَصَّفَ النَّهَارُ، ثُمَّ شَهِدْنَا مَعَ عُثْمَانَ، فَكَانَتْ خُطْبَتُهُ وَصَلَاتُهُ إِلَى أَنْ أَقُولَ زَالَ النَّهَارُ، فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا عَابَ ذَلِكَ وَلَا أَنْكَرَهُ. ( [3])
وهو حديث ضعيف. واستلوا على ذلك – أيضًا – بأن يوم الجمعة يوم عيد فجازت صلاته في وقت العيد؛ كالفطر والأضحى. قلت: والصحيح - وهو قول الجمهور - أنَّ أول وقت صلاة الجمعة هو أول وقت صلاة الظهر بعد زوال الشمس، ولا تصح قبل الزوال. ودليل ذلك حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الجُمُعَةَ حِينَ تَمِيلُ الشَّمْسُ. ( [4])
وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رضي الله عنه، قَالَ: كُنَّا نُجَمِّعُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ نَرْجِعُ نَتَتَبَّعُ الْفَيْءَ.
وقت صلاة الجمعة
عدد ركعات صلاة الجمعة صلاة الجمعة ركعتان، وفيهما يجهر الإمام بالقراءة، ويتقدّمهما خطبتان، وهما واجبتان، ويجب أن تُؤدّى صلاة الجمعة جماعةً، ويجب فيها النيّة كباقي الصلوات، والنيّة محلّها القلب، كما يجب على الإمام أن ينوي الإمامة. وقت صلاة الجمعة وقت صلاة الجمعة بعد زوال الشمس، فمن صلّاها وقت الظهر؛ أي بعد الزوال فقد أدّاها في وقتها، أمّا صلاة الجمعة قبل زوال الشمس ففيها خلافٌ بين أهل العلم وذهبوا فيها إلى قولين؛ الأوّل: إنّها لا تصحّ قبل الزوال، ووقتها وقت صلاة الظهر، وهو مذهب الجمهور من الأحناف، والشافعيّة والمالكيّة، وعلى هذا القول أكثر العلماء، والقول الثاني: إنّها تجوز قبل الزوال، وهو مذهب الحنابلة. الأذان لصلاة الجمعة للجمعة أذانٌ واحدٌ وهو الأصل والمفترض عند دخول الخطيب، حيث كان يُؤذّن بلال -رضي الله عنه- عندما كان الخطيب يدخل، ثمّ زاد عثمان -رضي الله عنه- أذاناً ثانياً؛ بهدف تنبيه الناس قبل الأذان الأوّل، وهو مُستحبٌّ. المصدر:
وقت صلاة الجمعة مثل وقت صلاة الظهر
أقول: هذا الجمع ضعيف؛ لأمرين: الأمر الأول: لأن فيه صرفًا للأحاديث المصرحة بالصلاة بعد الزوال عن ظاهرها. وأما الجمع بالطريقة الأولى، فَلَمْ نصرف به حديث جابر عن ظاهره؛ وإنما فُسِّر به حديث جابر بالأحاديث الأخرى الصريحة. الأمر الثاني: أنَّ حديث جابر أيضًا فيه لفظ (كُنَّا نُصَلِّي) وفي الرواية الأخرى (كَانَ يُصَلِّي)، التي تدل على المداومة؛ فيجب حمله على ظاهره كالأحاديث الأخرى؛ وأما حمل الأحاديث الأخرى على الحال الأغلب لوجود لفظة (كان)، وحمل هذا الحديث على بعض الأحيان، مع أن فيه نفس اللفظة، فتفريق بغير دليل. وأما حديث سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رضي الله عنه، كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُمُعَةَ، فَنَرْجِعُ وَمَا نَجِدُ لِلْحِيطَانِ فَيْئًا نَسْتَظِلُّ بِهِ. فيدل أيضًا على التبكير بصلاة الجمعة بعد الزوال مباشرة، ولا يدل على الصلاة قبل الزوال؛ وذلك لأمرين: الأمر الأول: أنَّ سلمة رضي الله عنه لَمْ يَنْفِ جنس الفيء؛ وإنما نفى الفيء الكثير الذي يُستظل به، وهذا لا يأتي إلا بعد الزوال بفترة طويلة، وهم كانوا يفرغون من الصلاة بعد الزوال بفترة قصيرة، عند ما يكون للحيطان فيئًا قليلًا لا يصلح للاستظلال به.
[4])) أخرجه البخاري (904). [5])) متفق عليه: أخرجه البخاري (4168)، ومسلم (860)، واللفظ له. [6])) ((فتح الباري)) (2/ 387). [7])) انظر: ((الاستذكار)) (1/ 56).
وترى اللجنة الأخذ بما ذهب إليه الجمهور، وما هو الأفضل عند الحنابلة، لما روى سلمة بن الأكوع قال: «كنا نصلي الجمعة مع النبي صلى الله عليه وسلم إذا زَالتِ الشمس» متفق عليه، وللخروج من الخلاف، وهو الأحوط. والله أعلم.
ويرى ابن باز أنّ الشرع لم يدلّ على ما يتيح الاحتفال بالمولد، لأنّ النبي لم يحتفل به، ولا الصحابة، ولذلك فهو بدعة. وبرأيه، فإنّ الله عوض المسلمين عن المناسبات كافة بعيدين هما عيد الفطر وعيد الأضحى، وفيهما ما يكفي من الاحتفالات. ويعدّ موضوع إحياء المولد النبوي من الخلافات الفقهية الشائعة بين السلفيين والصوفيين، والتي قد تصل إلى التكفير. وعلى المقلب الآخر، تأخذ المرجعية الأزهرية موقفاً إيجابياً من الاحتفال بالمولد النبوي، وذلك في عدة فتاوى صدرت على مرّ السنين. فصحيح أنّ القرآن والأحاديث لم تشر صراحة إلى الاحتفال بالمولد، وأن التقليد تأخر ظهوره حتى القرن الرابع للهجرة، إلا أنّه من مظاهر تعظيم الرسول وإظهار محبته، بحسب تلك الفتاوى. اسئلة عن المولد النبوي الشريف - موقع المرجع. ويعدّ هذا الرأي سائداً بين أغلب المفسرين السنة، لأنّ احتفالات المولد وإن لم تكن فريضة، إلا أنها غير منبوذة برأيهم، لأنّ المولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية على البشر، ولأنّه تعبير عن الفرح والحبّ، واجتماع على تلاوة القرآن، وسيرة النبي، وقصائد المدح. ومن العلماء والمفسرين من يصف الاحتفال بالمولد النبوي بأنّه "بدعة حسنة"، وذلك رأي العالم ابن حجر العسقلاني (1371-1449).
مدرسة أهل البيت عليهم السلام : المعاجز التي حدثت عند ولادة نبينا الاكرم (صلى الله عليه واله)
وتشير أدبيات السيرة إلى تفاصيل متنوعة حول ولادة النبي، الثابت منها أنّه ولد يوم اثنين، لأنّه حين سئل عن سبب صيامه يوم الاثنين، قال إنّه يوم مولده. كذلك، تميل المراجع إلى القول بميلاده في عام الفيل، أي بين عامي 570 و571 للميلاد، وهو العام الذي سمّي نسبة إلى هجوم حاكم اليمن أبرهة الحبشي على مكّة، ومحاولته تدمير الكعبة، في حملة استخدمت فيها الفيلة، بحسب الرواية السائدة. يعرف أيضاً أنّ النبيّ عاش طفولة يتم، إذ ولد بعد وفاة والده عبد الله بن عبد المطلب، ثمّ ماتت والدته آمنة بنت وهب حين كان صغيراً. مدرسة أهل البيت عليهم السلام : المعاجز التي حدثت عند ولادة نبينا الاكرم (صلى الله عليه واله). فكبر في كنف جده عبد المطلب الذي كفله، ثمّ في كنف عمّه أبي طالب بعد وفاة جدّه. وتقول الروايات السائدة أيضاً أنّ عبد المطلب هو من أطلق على حفيده اسم محمّد، ولم يكن اسماً شائعاً بين العرب، وأراده الجدّ بمعنى الحمد، ولأنه تمنّى أن يُحمَد حفيده في السماء والأرض. وتقول المرجعيات الدينية أنّ الاحتفال بالمولد النبوي لم يكن أمراً شائعاً في سنوات الإسلام الأولى، ولم يتحوّل إلى تقليد إلّا في القرن الرابع للهجرة. وتنسب بداية الاحتفال بذكرى ميلاد النبي إلى الخليفة الفاطمي المعز لدين الله بعد دخوله إلى مصر في عام 969 للميلاد.
اسئلة عن المولد النبوي الشريف - موقع المرجع
المولد النبوى
يسمى أيضا
ذكرى المولد النبوى
يحتفل به
المسلمون
نوعه
احتفال ديني و اجتماعى
تاريخه
12 ربيع الأول عند أهل السنة ، 17 ربيع الأول عند الشيعة
تعديل
المولد النبوى أو مولد الرسول هو اليوم اللى اتولد فيه رسول الاسلام محمد بن عبد الله و اللى كان فى 12 ربيع الأول [1] [2] حسب الرأى السنى أو 17 ربيع الأول حسب الرأى الشيعى. [3] [4] بيحتفل بيه المسلمين فى كل سنه فى بعض الدول الإسلاميه, بيعتبرو البعض عيد و البعض بيعبرو عنو بإنو فرحه بولاده نبيهم رسول الله محمد بن عبد الله. [5]
الاحتفالات بتبدأ من بدايه شهر ربيع الأول لنهايته, و مظاهر الاحتفالات بتختلف من بلد لبلد و حسب الطوائف ففمكن تكون علي شكل مجالس ينشد فيها قصائد مدح النبى, و بتقدم فيها الحلويات و ممكن تكون علي شكل احتفالات كبيره بتتعلق فيها الزينه فى الشوارع. دول كتيره فى العالم بتعتبر المناسبه دى عطله رسميه زى: فلسطين, العراق, الجزائر, المغرب, السودان, سوريا, [6] مصر, [7] ليبيا, [8] الأردن [9] تونس, [10] الإمارات, [11] الكويت, سلطنه عمان و اليمن. شوف كمان [ تعديل]
محمد
التقويم الهجرى
لينكات برانيه [ تعديل]
موقع المولد النبوى الشريف
نظره تاريخيه فى ذكرى مولد خير البريه
مصادر [ تعديل]
ع ن ت الاجازات الرسميه فى مصر بالتقويم الهجرى رأس السنه الهجريه ( 1 محرم) ● المولد النبوى الشريف ( 12 ربيع أول) ● عيد الفطر ( 1 شوال) ● يوم عرفة ( 9 ذي الحجة) ● عيد الاضحى ( 10 ذي الحجة) بالتقويم الميلادى عيد الميلاد للشرقيين ( 7 يناير) ● عيد الشرطه / ثورة 25 يناير ( 25 يناير) ● ذكرى تحرير سيناء ( 25 أبريل) ● عيد العمال ( 1 مايو) ● ثورة 23 يوليو ( 23 يوليو) ● ذكرى العبور / عيد القوات المسلحه ( 6 أكتوبر) بالتقويم القبطى شم النسيم ( 1 برمودة) بوابة مصر
كان ذلك نموذجًا من أخلاق الإنسانيّة على عهد ولادة الرسول، ثم في زمن بعثته. "و كان بعده هدًى من الضلال ونورًا من العمى". كانت البشريّة عمياء فتفتّحت عيونها. وكان العالم مظلمًا فتنوَّر بنور وجود الرسول (ص). هذا هو معنى هذه الولادة الكبرى، ومن ثمّ بعثة هذا الإنسان العظيم. لسنا نحن المسلمين فقط مدينين للمنّة والنعمة الإلهيّة، بسبب هذا الوجود المقدّس؛ بل الإنسانيّة كلّها مدينة لهذه النعمة. هداية الرسول الأكرم(ص) نعمة إلهية ستعم الإنسانية جمعاء صحيحٌ أنّ هداية الرسول العظيم، طوال قرون متمادية، لم تستغرق بعد البشريّة برمتّها، بيد أنّ هذا المصباح الوضّاء وهذا المشعل المتوهّج -موجود بين البشريّة؛ وهو يهدي البشر على مرّ السنين والقرون، تدريجيًّا نحو ينبوع النور. فإذا نظرنا في التاريخ بعد ولادة الرسول وبعثته (صلّى الله عليه وآله وسلم)، فسنلاحظ هذا التدبير. سارت الإنسانيّة نحو القيم، وعُرِفت القيم. وهذا ما سينمو وينتشر تدريجيًّا، وتتضاعف شدّته يومًا بعد يوم، إلى أن ﴿ يظهره على الدين كله ولو كره المشركون ﴾ ؛ إن شاء الله، ليستغرق العالم كلّه، وتبدأ البشريّة سيرها الحقيقي في طريق الهداية، والصراط الإلهي المستقيم.