أجراها: صلاح مختار: أمنية مكاوي
صحيفة الصيحة
- وسط الجدل.. ’أين تكمن الحقيقة؟’ (1)
- حكم مسح الرأس مع وجود الحناء - الإسلام سؤال وجواب
- هل يجب مسح الأذنين في الوضوء ؟ - الإسلام سؤال وجواب
- ص60 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - حكم من نسي مسح الرأس - المكتبة الشاملة
وسط الجدل.. ’أين تكمن الحقيقة؟’ (1)
وأنها لن تكون لولا هذه الاحكام. وهذا فضلاً عن مسائل عديدة وكثيرة في الحياة يشملها السبق العلمي في الكشف عن الصحيح من الخطأ فيها، مثل مسائل الاقتصاد والسياسة والقضاء والامن والتربية وغيرها.
لكن محطة الشرقيه عادت مرة ثانية ألى المنطقة المذكورة في تحد واضح لرواية العراقيه وأجرت لقاءات طويلة مع تلك العوائل وأظهرتهم بصورة أشد قتامة ومأساوية من المرة الأولى وتحت عنوان ( الشرقية تعود مرة أخرى ألى صحراء النجف) وذلك لتأكيد صحة مانقلته بالصوت والصوره وتكذيب الروايه المغايرةالتي نقلتها كامرة العراقيه.
السلام عليكم ورحمة الله..
سمعت من بعض الأخوات أنه يجوز المسح على حجاب الرأس بدل الشعر وإن كان هذا صحيحاً فهو ييسر علينا كثيراً أثناء وجودنا خارج البيت فهل هذا صحيح أفتونا مأجورين؟ سهام –أورلاندو
اختلف أهل العلم في حكم مسح المرأة على خمارها المدار تحت حلقها في الوضوء. • ذهب جمهور أهل العلم إلى عدم إجزاء المسح على الخمار دون مسح الرأس، لأن قوله تعالى: {وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ} يقتضي عدم جواز مسح غير الرأس، ولأنه لا مشقة في نزع الخمار والمسح على الرأس. • وذهب الحنابلة وطائفة من أهل العلم إلى أنه يجزئ مسح المرأة على خمارها المدار تحت حلقها لثبوت ذلك عن أم سلمة رضي الله عنها فقد روى ابن أبي شيبة وابن المنذر بإسناد صحيح عن أم سلمة أنها كانت تمسح على خمارها. هل يجب مسح الأذنين في الوضوء ؟ - الإسلام سؤال وجواب. (المصنف 1/31) ولعل الأحوط القول بأن المرأة لا تمسح على الخمار إلا إذا احتاجت إلى ذلك لبرد أو خوف تكشف أمام الأجانب وتمسح مع ذلك على بعض شعرها. قال شيخ الإٍسلام ابن تيمية لما سئل عن مثل ذلك: الحمد لله. إن خافت المرأة من البرد ونحوه مسحت على خمارها فإن أم سلمة كانت تمسح على خمارها وينبغي أن تمسح مع ذلك بعض شعرها وأما إذا لم يكن بها حاجة إلى ذلك ففيه نزاع بين العلماء.
حكم مسح الرأس مع وجود الحناء - الإسلام سؤال وجواب
الحمد لله. مسح الأذنين في الوضوء مما واظب عليه النبي صلى
الله عليه وسلم ، واختلف أهل العلم فيه هل هو واجب أو سنة ، فمنهم من قال بالوجوب
كما هو المذهب عند الحنابلة ؛ لما روى ابن ماجه (443) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: ( الْأُذُنَانِ مِنْ الرَّأْسِ) والحديث مختلف في صحته ، وقد صححه
الألباني رحمه الله في صحيح ابن ماجة. وإذا كان الأذنان من الرأس كان مسحهما في الوضوء فرضا كمسح الرأس. وذهب الجمهور إلى أن مسح الأذنين سنة مستحبة
وليس واجباً. حكم مسح الرأس مع وجود الحناء - الإسلام سؤال وجواب. وينظر: "الموسوعة الفقهية" (43/364). والمنقول عن الإمام أحمد رحمه الله أن من ترك
مسح الأذنين ، أن وضوءه يجزئه. قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (1/90): " والأذنان من الرأس, فقياس المذهب
وجوب مسحهما مع مسحه. وقال الخلال: كلهم حكوا عن أبي عبد الله فيمن ترك مسحهما
عامدا أو ناسيا, أنه يجزئه; وذلك لأنهما تبع للرأس, لا يفهم من إطلاق اسم الرأس
دخولهما فيه, ولا يشبهان بقية أجزاء الرأس, ولذلك لم يجزه مسحهما عن مسحه عند من
اجتزأ بمسح بعضه, والأولى مسحهما معه; لأن النبي صلى الله عليه وسلم مسحهما مع
رأسه, فروت الرُّبَيِّع أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأسه, ما أقبل منه
وما أدبر وصدغيه وأذنيه مرة واحدة.
الثاني: جواز المسح، وهو مقتضى قول الحنفية والشافعية. ووجهه: أن فرض المسح عندهم يحصل بمسح بعض الرأس، ومن مسح على جزء من رأسه ومسح على الباروكة، فقد حقق الواجب، وصحت طهارته. وقد صدرت فتوى عن قطاع الإفتاء بدولة الكويت بجواز المسح عليها والاغتسال بها إذا كان الماء ينفذ منها إلى بشرة الرأس( [1]). الصورة الثانية: أن تكون الباروكة ساترة لجميع شعر الرأس، فهل يجوز المسح عليها في الوضوء؟ الذي تقتضيه أصول وفروع المذاهب الفقهية الأربعة عدم جواز المسح على الباروكة إذا كانت تغطي جميع الرأس، ذلك أنها إما أن تلحق بعمائم الرجل، أو خُمُر النساء، وبيان ذلك: أن الحنفية يمنعون المسح على العمامة والقلنسوة مطلقا، قال الكاساني( [2]): "ولا يجوز المسح على العمامة والقلنسوة؛ لأنهما يمنعان إصابة الماء الشعر". حكم مسح الرأس عند الوضوء بيت العلم. وهو مذهب المالكية أيضاً، غير أنهم أجازوا المسح على العمامة لمن خاف على نفسه الضرر بنزعها، قال الدسوقي: "يجوز المسح على عمامة خيف بنزعها ضرر الرأس"( [3]). وهو مذهب الشافعية، قال النووي: "قال المصنف ـ رحمه الله ـ وإن كان على رأسه عمامة ولم يرد نزعها مسح بناصيته، والمستحب أن يتم المسح بالعمامة ….. قال النووي: فإن اقتصر على مسح العمامة لم يجزئه؛ لأنها ليست برأس، ولأنه عضو لا يلحق المشقة في إيصال الماء إليه، فلا يجوز المسح على حائل منفصل عنه كالوجه واليد"( [4]).
هل يجب مسح الأذنين في الوضوء ؟ - الإسلام سؤال وجواب
وحتى الحنابلة الذين يجيزون المسح على العمامة، جعلوا من شروطها أن تكون على صفة عمائم المسلمين، بأن تكون محنكة؛ فهي التي يشق نزعها( [5])، والباروكة ليست كذلك. وأما مسح المرأة على خمارها فالخلاف فيها أضعف من الخلاف في المسح على عمائم الرجال؛ لعدم ورود نص فيها بالجواز. ولولا ما وجد في بعض المواقع من جواز المسح على الباروكة لما نُصِب الخلاف في المسألة. اختلف المعاصرون في حكم المسح في الوضوء على الشعر المستعار على اتجاهين: الاتجاه الأول: جواز المسح. واستدلوا بما يلي: أولا: قياس المسح على الباروكة على المسح على العمامة للرجل، ويشهد لهذا: ما رواه المغيرة بن شعبة ؓ (أن النبي ﷺ توضأ، فمسح بناصيته، وعلى العمامة، وعلى الخفين). [البخاري (182) ومسلم (274)]. وفي لفظ عند مسلم أيضا: (أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح بناصيته وعمامته). وما رواه بلال ؓ (أن رسول الله ﷺ مسح على الخفين والخمار). [مسلم (275)]. ونوقش: بأن النبي ﷺ مسح على ناصيته وأتم المسح على العمامة، ولم يمسح على العمامة فقط، جمعا بين النصين. وبأن الباروكة ليست عمامة ولا هي في معناها، والنص إنما ورد في العمامة. ص60 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - حكم من نسي مسح الرأس - المكتبة الشاملة. ثم إن النبي ﷺ إنما مسح على العمامة لمشقة نزعها، فهي رخصة لمن احتاجها، ولا مشقة في نزع الباروكة.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط
ص60 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - حكم من نسي مسح الرأس - المكتبة الشاملة
دليل الحنفية والشافعية: واستدل الحنفية والشافعية بأن الباء «للتبعيض» وليست زائدة، والمعنى: امسحوا بعض رؤوسكم، إلاّ أن الحنفية قدروه بربع الرأس لما روى عن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر، فنزل لحاجته ثم جاء فتوضأ ومسح على ناصيته. وأما الشافعية فقالوا: الباء للتبعيض، وأقل ما يطلق عليه اسم المسح داخل بيقين، وما عداه لا يقين فيه فلا يكون فرضًا، وإنما يحمل على الندب. قال الشافعي: «احتمل قوله تعالى: {وامسحوا بِرُؤُوسِكُمْ} بعض الرأس، ومسح جميعه، فدلت السنة على أن مسح بعضه يجزئ، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح بناصيته، وقال في موضع آخر: فإن قيل قد قال الله عز وجل: {فامسحوا بِوُجُوهِكُمْ} في التيمم أيجزئ بعض الوجه فيه؟ قيل له مسحُ الوجه في التيمم بدل من غسله، فلابد أن يأتي بالمسح على جميع موْضِع الغسل منه، ومسحُ الرأس أصلٌ فهذا فرق ما بينهما». قال القرطبي: «أجاب علماؤنا عن الحديث بأن قالوا: لعلّ النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك لعذر لاسيما وكان هذا الفعل منه صلى الله عليه وسلم في السفر وهو مظِنّة الإعذار، وموضع الاستعجال والاختصار، ثم هو لم يكتف بالناصية حتى مسح على العمامة، فلو لم يكن مسح جميع الرأس واجبًا لما مسح على العمامة».
والثاني: بالهداية إِلى الإِيمان، وإِكمال الدين، وهذا قول ابن زيد. والثالث: بالرخصة في التيمم، قاله مقاتل، وأبو سليمان. والرابع: ببيان الشرائِع، ذكره بعض المفسّرين. قال البيضاوي: والآية مشتملة على سبعة أمور كلها مثنى: طهارتان أصل وبدل، والأصل اثنان مستوعب وغير مستوعب، وغير المستوعب باعتبار الفعل غسل ومسح وباعتبار المحل محدود وغير محدود، وأن آلتهما مائع وجامد، وموجبهما حدث أصغر وأكبر، وأن المبيح للعدول إلى البدل مرض أو سفر، وأن الموعود عليهما تطهير الذنوب وإتمام النعمة.