1) من آداب الاستئذان a) الدخول مباشرة b) طرق الباب 3 مرات c) عدم طرق الباب 2) حكم الاستئذان a) مستحب b) واجب c) حرام 3) في حال اعتذار صاحب البيت عن استقبالي a) ارجع b) اصر على الزيارة c) أبقى واقفا عند الباب 4) من فوائد الاستئذان a) حفظ حرمات البيت b) حفظ حرية صاحب المكان c) قول السلام عليكم عند الدخول 5) اختر آداب الاستئذان من الصور a) b) c)
لوحة الصدارة
لوحة الصدارة هذه في الوضع الخاص حالياً. آداب الاستئذان. انقر فوق مشاركة لتجعلها عامة. عَطَل مالك المورد لوحة الصدارة هذه. عُطِلت لوحة الصدارة هذه حيث أنّ الخيارات الخاصة بك مختلفة عن مالك المورد. يجب تسجيل الدخول
حزمة تنسيقات
خيارات
تبديل القالب
ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.
- آداب الاستئذان
- تفسير: (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به)
- - ليس بأمانيكم و لا أماني أهل الكتاب
- فصل: فوائد لغوية وإعرابية:|نداء الإيمان
آداب الاستئذان
5 »» يكون الإستئذان ثلاثا، فينتظر بعد طرق الباب بمقدار صلاة ركعتين، ثم يطرقه ثانية وينتظر المدة نفسها، ثم يطرق الثالثة فإن لم يجب إنصرف ولو كان متأكدا من وجود أهل البيت فيه. لما روي عن ابي هريرة أنه قال: الإستئذان ثلاث بالأولى يستنصتون، وبالثانية يستصلحون، وبالثالثة يأذنون أو يردون، وينبغي أن لا يحزن أو يغضب إن لم يؤذن له. قال تعالى: وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا، هو أزكى لكم، والله بما تعملون عليم. النور 28. وعن أبي موسى قال: قال رسول الله: الاستئذان ثلاث، فإن أذن لك وإلا فارجع متفق عليه. 6 »» ينبغي عند إستعلام صاحب البيت عن المستأذن أن يذكر اسمه، ويكره أن يقول ( أنا) لعدم كفايتها في معرفة قائلها. عن جابر قال: أتيت النبي ، فدققت الباب، فقال: من ذا؟ فقلت: أنا، فقال: أنا أنا؟ كأنه يكرهها. وعن أبي ذر قال: خرجت ليلة من الليالي، فإذا رسول الله يمشي وحده، فجعلت أمشي في ظل القمر، فالتفت فرآني فقال: من هذا؟ فقلت: أبو ذر. وعن أنس في حديثه المشهور في الإسراء قال: قال رسول الله: ثم صعد بي جبريل الى السماء الدنيا فاستفتح، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل قيل: ومن معك؟ قال: محمد، ثم صعد الى السماء الثانية والثالثة والرابعة وسائرهن، ويقال في باب كل سماء: من هذا؟ فيقول: جبريل.
وروى البخاري ومسلم من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الِاسْتِئْذَانُ ثَلَاثٌ، فَإِنْ أُذِنَ لَكَ وَإِلَّا فَارْجِعْ" [3]. ثانيًا: أن يقف المستأذن عن يمين أو شمال الباب حتى لا تقع عينه على شيء في الدار لا يرغب صاحبها أن يراه أحد، فإنما جعل الاستئذان من أجل البصر، فقد روى أبو داود في سننه من حديث عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم إِذَا أَتَى بَابَ قَوْمٍ لَمْ يَسْتَقْبِلِ الْبَابَ مِنْ تِلْقَاءِ وَجْهِهِ، وَلَكِنْ مِنْ رُكْنِهِ الْأَيْمَنِ أَوِ الْأَيْسَرِ وَيَقُولُ: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ" [4]. ثالثًا: أن يُعرِّف المستأذن بنفسه، فإذا قيل له: من أنت؟ يقول: فلان بن فلان، أو فلان المعروف بكذا، أو ما أشبه ذلك بحيث يحصل التعريف التام به، ويُكره أن يقتصر على قوله: أنا أو الخادم أو بعض المحبين. فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث جابر ابن عبد اللَّه رضي الله عنه قال: استأذنت على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "مَنْ هَذَا؟" فَقُلْتُ: أَنَا، فَقَالَ النَّبي صلى الله عليه وسلم: "أَنَا، أَنَا"، وحدثني عبدالرحمن بن بشر حدثنا بهز كلهم عن شعبة بهذا الإسناد، وفي حديثهم: كَأَنَّهُ كَرِهَ ذَلِك [5].
وعن السدي: التقى ناس من المسلمين واليهود والنصارى ، فقالت اليهود للمسلمين: نحن خير منكم ، ديننا قبل دينكم ونبينا قبل نبيكم ونحن على دين إبراهيم ، ولن يدخل الجنة إلا من كان يهوديا ، وقالت النصارى مثل ذلك ، فقال المسلمون: كتابنا بعد كتابكم ونبينا بعد نبيكم وديننا بعد دينكم ، وقد أمرتم أن تتبعونا وتتركوا أمركم ، فنحن خير منكم نحن على دين إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ، ولن يدخل الجنة إلا من كان على ديننا ، فرد الله عليهم قولهم فقال: ليس بأمانيكم إلخ. وعن الضحاك وأبي صالح نحو ذلك ، بل روى ابن جرير نحوه عن ابن عباس رضي الله عنهما ، وذكروا أن الآيات الثلاث نزلت في ذلك. الأستاذ الإمام: يقال في سبب النزول أنه اجتمع نفر من المسلمين واليهود والنصارى وتكلم كل في تفضيل دينه فنزل قوله تعالى: ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب الآية ، والمعنى بناء على ذلك: ليس شرف الدين وفضله ولا نجاة أهله به أن يقول القائل منهم: إن ديني أفضل وأكمل ، وأحق وأثبت ، وإنما عليه إذا كان موقنا به أن يعمل بما يهديه إليه ، فإن الجزاء إنما يكون على العمل لا على التمني والغرور ، فلا أمر نجاتكم أيها المسلمون منوطا بأمانيكم في دينكم ، ولا أمر نجاة أهل الكتاب منوطا بأمانيهم في دينهم.
تفسير: (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به)
لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123) قال قتادة: ذكر لنا أن المسلمين وأهل الكتاب افتخروا ، فقال أهل الكتاب: نبينا قبل نبيكم ، وكتابنا قبل كتابكم ، فنحن أولى بالله منكم. وقال المسلمون: نحن أولى بالله منكم نبينا خاتم النبيين ، وكتابنا يقضي على الكتب التي كانت قبله فأنزل الله: ( ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به) ( ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن [ واتبع ملة إبراهيم حنيفا]) الآية. فأفلج الله حجة المسلمين على من ناوأهم من أهل الأديان. وكذا روي عن السدي ، ومسروق ، والضحاك وأبي صالح ، وغيرهم وكذا روى العوفي عن ابن عباس أنه قال في هذه الآية: تخاصم أهل الأديان فقال أهل التوراة: كتابنا خير الكتب ، ونبينا خير الأنبياء. وقال أهل الإنجيل مثل ذلك. فصل: فوائد لغوية وإعرابية:|نداء الإيمان. وقال أهل الإسلام: لا دين إلا الإسلام. وكتابنا نسخ كل كتاب ، ونبينا خاتم النبيين ، وأمرتم وأمرنا أن نؤمن بكتابكم ونعمل بكتابنا. فقضى الله بينهم فقال: ( ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به) وخير بين الأديان فقال: ( ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن [ واتبع ملة إبراهيم حنيفا]) إلى قوله: ( واتخذ الله إبراهيم خليلا) وقال مجاهد: قالت العرب: لن نبعث ولن نعذب.
- ليس بأمانيكم و لا أماني أهل الكتاب
وقوله ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا زيادة تأكيد ، لرد عقيدة من يتوهم أن أحدا يغني عن عذاب الله. والولي هو المولى ، أي المشارك في نسب القبيلة ، والمراد به المدافع عن قريبه ، والنصير الذي إذا استنجدته نصرك ، أو الحليف ، وكان النصر في الجاهلية بأحد هذين النوعين. [ ص: 210] ووجه قوله من ذكر أو أنثى قصد التعميم والرد على من يحرم المرأة حظوظا كثيرة من الخير من أهل الجاهلية أو من أهل الكتاب. وفي الحديث وليشهدن الخير ودعوة المسلمين. و " من " لبيان الإبهام الذي في من الشرطية في قوله ومن يعمل من الصالحات. - ليس بأمانيكم و لا أماني أهل الكتاب. وقرأ الجمهور " يدخلون " بفتح التحتية وضم الخاء. وقرأه ابن كثير ، وأبو عمرو ، وأبو بكر عن عاصم ، وأبو جعفر ، وروح عن يعقوب بضم التحتية وفتح الخاء على البناء للنائب.
فصل: فوائد لغوية وإعرابية:|نداء الإيمان
وهكذا رواه الترمذي عن يحيى بن موسى ، وعبد بن حميد ، عن روح بن عبادة ، به. ثم قال: وموسى بن عبيدة يضعف ، ومولى ابن سباع مجهول. [ وقال ابن جرير: حدثنا الغلام ، حدثنا الحسين ، حدثنا الحجاج ، عن ابن جريج ، أخبرني عطاء بن أبي رباح قال: لما نزلت قال أبو بكر: يا رسول الله ، جاءت قاصمة الظهر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما هي المصائب في الدنيا "]. طريق أخرى عن الصديق: قال ابن مردويه: حدثنا محمد بن أحمد بن إسحاق العسكري ، حدثنا محمد بن عامر السعدي ، حدثنا يحيى بن يحيى ، حدثنا فضيل بن عياض ، عن سليمان بن مهران ، عن مسلم بن صبيح ، عن مسروق قال: قال أبو بكر [ الصديق] يا رسول الله ، ما أشد هذه الآية: ( من يعمل سوءا يجز به)! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المصائب والأمراض والأحزان في الدنيا جزاء ". طريق أخرى: قال ابن جرير: حدثني عبد الله بن أبي زياد وأحمد بن منصور قالا حدثنا زيد بن الحباب ، حدثنا عبد الملك بن الحسن الحارثي ، حدثنا محمد بن زيد بن قنفذ عن عائشة ، عن أبي بكر قال: لما نزلت: ( من يعمل سوءا يجز به) قال أبو بكر: يا رسول الله ، كل ما نعمل نؤاخذ به ؟ فقال: " يا أبا بكر ، أليس يصيبك كذا وكذا ؟ فهو كفارة ".
لا والله، وإنما شهواتنا وأطماعنا وشياطيننا، وإلا فالأصل أنه إذا دقت الساعة السادسة توضأ واحمل زوجتك وأولادك إلى المسجد القريب منك، وصلوا المغرب واجلسوا جلوسنا هذا لتتعلموا الكتاب والحكمة، وعند ذلك لا يبقى جاهل أو ظالم، وهذا هو الطريق، فاللهم اهد هذه الأمة إليه. وصلى الله على سيدنا محمد.