انتهى. ونرجو ألا إثم عليك إذا ارتكبت ذلك جاهلة بالتحريم، وأما زوجك: فلا يؤاخذ طالما أنه لم يوصِك بفعل ما نهى عنه الشرع وراجعي للمزيد الفتوى رقم: 124446. والله أعلم.
ليس للمعتدة الخروج في الليل إلا لضرورة - إسلام ويب - مركز الفتوى
حياكِ الله أختي السائلة، وأعظم الله أجركم وأحسن عزاءكم وغفر لميتكم، اعلمي أختي أنّه لا يُباح لكِ الخروج للتنزّه، فقد قرّر العلماء أنه يجوز للمعتدة الخروج من بيتها ليلاً أو نهاراً في حالة الضرورة أو الحاجة ، شريطة عدم المبيت خارج بيتها، والتنزّه ليس ضرورة ولا حاجة. وإن خروج المعتدة يكون في ثلاث حالات، وذلك فيما يأتي: أن يكون لأمرٍ ضروريّ كأن يتعرّض منزلها لإنهيار من شدة المطر، أو لهلاكٍ من حريق، فإنّها تخرج سواء ليلاً أم نهاراً فهذا جائز، وتعود متى ما زال السبب. هل يجوز للمعتدة الخروج للتنزه - إسألنا. أن يكون خروجها لحاجة كأن تكون موظفة فتخرج لوظيفتها، أو أن تكون طالبة فتخرج للدراسة في النّهار لا في الليل، فهذا جائز. لغير ضرورة ولا حاجة كان تقول المعتدة: أريد أن أخرج للنزهة، أو للعمرة، فإنّه لا يجوز.
هل يجوز للمعتدة الخروج للتنزه - إسألنا
أجاز بعض العلماء خروج المعتدة للتنزه في حالة أصيبت بالكآبة أو بمرض نفسي أو أصابها القلق الشديد أثناء فترة العدة، فيجوز لها أن تخرج من بيتها نهارًا حتى تخفف من حدة الاكتئاب حيث يرون أن المرض النفسي له حكم المرض العضوي خشية أن تصاب المرأة بأذى، لكن لا يجوز لها المبيت خارج بيتها. ليس للمعتدة الخروج في الليل إلا لضرورة - إسلام ويب - مركز الفتوى. واستدل أصحاب هذا الرأي بما حدث في غزوة أحد حيث ( استُشهد رجالٌ يومَ أحدٍ فجاء نساؤُهم إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقلن إنا نستوحشُ يا رسولَ اللهِ بالليلِ فنبيتُ عند إحدانا حتى إذا أصبحنا تبدَّدنا في بيوتنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ تحدَّثْنَ عند إحداكنَّ ما بدا لكُنَّ حتى إذا أردتُنَّ النومَ فلتؤُبَّ كلُّ امرأةٍ منكنَّ إلى بيتِها). ويرى الدكتور على جمعة أن المقصود بالمكوث في المنزل أي المبيت فيه في فترة العدة وأن الخروج لا بد أن يكون لضرورة كالذهاب للطبيب، أو الذهاب إلى السوق لشراء الحاجيات أو الانتقال من مسكن الزوجية إذا لم يتسم بالأمان إلى بيت آخر أكثر أمانًا تعيش فيه وتكمل فيه عدتها. أجاز بعض المالكية خروج المرأة في فترة العدة لغير حاجة ضرورية مثل التنزه لكن بدون إبداء أي مظهر من مظاهر الزينة لكن لا يجوز أن تبيت في أي مكان غير بيتها، واستدلوا بحديث جابر رضي الله عنه قال ( طُلِّقَت خَالَتِي، فَأَرَادَت أَن تَجُدَّ نَخلَهَا، فَزَجَرَها رَجُلٌ أَن تَخرُجَ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فَقالَ: (بَلَى فَجُدِّي نَخلَكِ، فَإِنَّكِ عَسَى أَن تَصَدَّقِي، أَو تَفعَلِي مَعرُوفا).
تاريخ النشر: الأحد 20 شعبان 1436 هـ - 7-6-2015 م
التقييم:
رقم الفتوى: 299245
7139
0
163
السؤال
أنا أرملة في شهور العدة، وأبلغ 48عاما، وزوجي كان يسكن معي في منزل بالقاهرة، حيث توفاه الله بالمستشفى، وعلمت بالخبر في هذا المسكن، ودفن بالشرقية بلده، وله هناك منزل كنا نذهب إليه في الأعياد، ونجلس هناك في الإجازات عند زيارته، وبعد موته لا أستطيع العودة إلى القاهرة، فكنت أبيت الليلة وأعود، فهل عليه إثم، ونحن في كل عيد كنا نذهب هناك حيث إنها مسقط رأسنا؟ وهل في هذا خطأ، لأنني لم ألتزم بالبقاء في بيت القاهرة، وعدم السفر طوال شهور العدة؟ وهل في زيارة المريضة إثم علي؟. وفقكم الله ونفعنا بعلمكم. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يرحم زوجك، وأن يثيبك في مصابك به، وقد بينا في الفتويين رقم: 56021 ، ورقم: 124446 ، أنه لا يجوز الخروج من البيت الذي لزم الإحداد فيه على الزوج، ولو لزيارة قبر الزوج، أو زيارة مريض، ومثل ذلك بل أولى منه بالمنع الذهاب لمناسبة العيد أو غيره، فاستغفري الله، والزمي البيت، ولا تخرجي منه.
والمعنى: أن الله تعالى يأمر من جمعتهم علاقة من أقدس العلاقات الإنسانية ـ وهي علاقة الزواج ـ أن لا ينسوا ـ في غمرة التأثر بهذا الفراق والانفصال ـ ما بينهم من سابق العشرة، والمودة والرحمة، والمعاملة. وهذه القاعدة جاءت بعد ذلك التوجيه بالعفو: {إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ} كلُّ ذلك لزيادة الترغيب في العفو والتفضل الدنيوي. وتأمل في التأكيد على عدم النسيان، والمراد به الإهمال وقلة الاعتناء، وليس المراد النهي عن النسيان بمعناه المعروف؛ فإن هذا ليس بوسع الإنسان. قصة قصيدة من يفعل الخير لا يعدم جوازيه – e3arabi – إي عربي. وفي قوله: {إن الله بما تعملون بصير} تعليل للترغيب في عدم إهمال الفضل، وتعريض بأن في العفو مرضاة الله تعالى، فهو يرى ذلك منا فيجازي عليه(1). إن العلاقة الزوجية ـ في الأعم الأغلب ـ لا تخلو من جوانب مشرقة، ومن وقفات وفاء من الزوجين لبعضهما، فإذا قُدّر وآل هذا العقد إلى حل عقدته بالطلاق، فإن هذا لا يعني نسيان ما كان بين الزوجين من مواقف الفضل والوفاء، ولئن تفارقت الأبدان، فإن الجانب الخلقي يبقى ولا يذهبه مثل هذه الأحوال العارضة. وتأمل في أثر العفو، فإنه: يقرّب إليك البعيد، ويصيّر العدو لك صديقاً.
قصة قصيدة من يفعل الخير لا يعدم جوازيه – E3Arabi – إي عربي
جمع رجل الدِّين محمد حرز الدِّين(ت: 1945) ما تمكنه مِن المراقد في كتاب، صدر بمجلدين، «مراقد المعارف»(1969و1971)، وبعد عقود أصدر عباس شَمس الدِّين- وهو مِن الوسط الدِّيني، مثله مثل الصَّرخيِّ، كان على صلة بمحمد محمد صادق الصَّدر(اغتيل: 1999) وخارج التَّيار الصَّدريّ الممثل بمقتدى الصَّدر- كتاب «المراقد المزيفة في العِراق»(بغداد 2018)، ذَكر بين المزيفات مراقد بنات الحسن، وأولاد موسى الكاظم، وغيرها «يملأنَ عرضاً في العِراق وطولاً». أشار إلى تزايد المراقد بإيران، مِن ألف وخمسمائة إلى عشرة آلاف وسبعمائة مرقد بعد الثَّورة. القاعدة الثالثة: (وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ) | موقع المسلم. أما المرجعيات الدِّينية، والحكم بإيران، فالتزموا «دع النَّاس على غفلاتهم»(المراقد المزيقة). تلك الغفلات مطلوبة للهيمنة، الدِّينيَّة والسِّياسيَّة. نجد في الكتابين أعاجيب في ظهور المراقد والأضرحة والمقامات، حتَّى وصلت الرَّثاثة إلى تجمع أصحاب عمائم مِن حزب «ولاية الفقيه» حول موضعٍ بصفوان، جنوب البَصْرة، لتشييد بناء على ما يعتقد أَسبغ الخميني الوضوء فيه(ت: 1989)! تحول الأمر، مِن المصالح والمناكفات، جهة تُشيد المرقد وأخرى تدعو تهدمه، إلى انهيار عقلي جماعيّ، والمصلحة بشدّ الرِّحال إلى ما عُرف بالسّياحة الدِّينيَّة.
لا يذهب العرف بين الله والناس - إسألنا
ـ ومن ميادين تطبيق هذه القاعدة: الوفاء للمعلمين، وحفظ أثرهم الحسن في نفس المتعلم. أعرف معلماً(3) من رواد التعليم في إحدى مناطق بلادنا من ضرب مثالاً للوفاء، إذ لم يقتصر وفاؤه لأستاذته الذين درسوه، بل امتد لأبنائهم حينما مات أستاذته ـ رحمهم الله ـ ويزداد عجبك حين تعلم أنه يتواصل معهم وهم خارج المملكة سواء في مصر أو الشام، فلله در هذا الرجل، وأكثر في الأمة من أمثاله. ورحم الله الإمام الشافعي يوم قال: الحر من حفظ وداد لحظة، ومن أفاده لفظة. لا يذهب العرف بين الله والناس - إسألنا. وفي واقعنا مواضع كثيرة لتفعيل هذه القاعدة القرآنية الكريمة {وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ}: فللجيران الذين افترقوا منها نصيب، ولجماعة المسجد منها حظ، بل حتى العامل والخادم الذي أحسن الخدمة، ولهذه القاعدة حضورها القوي في المعاملة، حتى قال بعض أهل العلم: "من بركة الرزق: أن لا ينسى العبد الفضل في المعاملة، كما قال تعالى: {وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ}[البقرة:237], بالتيسير على الموسرين، وإنظار المعسرين، والمحاباة عند البيع والشراء، بما تيسر من قليل أو كثير، فبذلك ينال العبد خيراً كثيراً"(4). إن الوفاء على الكرام فريضة *** واللؤم مقرون بذي النسيان
وترى الكريم لمن يعاشر حافظا *** وترى اللئيم مضيع الإخوان
نسأل الله تعالى أن يهدينا لأحسن الأخلاق والأعمال لا يهدي لأحسنها إلا هو،وأن يعيذنا من سيئها لا يعيذ منها إلا هو سبحانه.
القاعدة الثالثة: (وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ) | موقع المسلم
الحطيئة من شعراء العصر الإسلامي
يبدأ العصر الإسلامي من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى نهاية العصر الأموي. أي من عام بداية بعثة الرسول وحتى عام 132 للهجرة، فيكون امتداد هذا العصر يقرب من ال 150 سنة. وتعد هذه المرحلة انتقالية للشعر، فهي تنتقل من النمط الجاهلي إلى نمط أكثر تمدنا ولكن لا تزال عوالق من كلا المرحلتين فيه. حيث إذا نظرنا إلى شاعرين معروفين في هذا العصر وهما الفرزدق وجرير سنرى أن جرير مثلا ما زال يبدأ شعره بالبكاء على الأطلال بالرغم من عيشه في حضر لا في بادية، وسنجد أن معاني الفخر بالنسب من الأغراض الرئيسية في هذا الشعر. بالرغم من أنه أيضا بداية لنمط جديد من الشعر يستمر في العصر العباسي وهو الثناء على خليفة المسلمين وأمير المؤمنين. حيث اشتهر الفرزدق وجرير والأخطل وغيرهم من الشعراء بأنهم شعراء بني أمية، حيث يكيل الشعراء المديح للخلفاء ويكافئون بالمال والقرب من الخليفة ومجلسه. حتى كان تنافس الشعراء فيما بينهم لغرض الاستحواذ على اهتمام الخليفة وإثبات الجدارة أمامه لا لهدف رفع مكان القبيلة، أو لغرض قتال كما كان في الجاهلية.
ومات المطعم مشركاً، لكن النبي ج لم ينس له ذلك الفضل، فأراد أن يعبر عن امتنانه لقبول المطعم بن عدي أن يكون في جواره في وقت كانت مكة كلها إلا نفراً يسيراً ضد النبي ج، فلما انتهت غزوة بدر ـ كما في البخاري ـ: "لو كان المطعم بن عدي حيا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له"(2). والمعنى: لو طلب مني تركهم وإطلاقهم من الأسر بغير فداء لفعلت؛ ذلك مكافأة له على فضله السابق في قبول الجوار، فصلوات الله وسلامه على معلم الناس الخير. وإن في حياتنا صنوفاً من العلاقات ـ سوى علاقة الزواج ـ: إما علاقة قرابة، أو مصاهرة، أو علاقة عمل، أو صداقة، أو يد فضل، فما أحرانا أن نطبق هذه القاعدة في حياتنا؛ ليبقى الود نهرًا مطردًا، ولتحفظ الحقوق، وتتصافى القلوب كبياض البدر بل أبهى، وكصفاء الشهد بل أنقى، وكرونق الزهر بل أعطر و أزكى؛ وإلا فإن مجانبة تطبيق هذه القاعدة الأخلاقية العظيمة، يعني مزيداً من التفكك والتباعد والشقاق، ووأداً لبعض الأخلاق الشريفة.
كثيراً ممن يتواصل معي قد يستغرب بعض منهم هذا التواصل والاهتمام المستمر بارسال الخواطر والمقالات التفاؤلية بالرغم أنه لا توجد مصلحة ولا علاقة سابقة تربطني بأحدهم.. قاعدتي في تواصلي مع الآخرين: دائماً أتمنى أن أكون إضافة جميلة ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻛﺤﺒﺎﺕ السكر ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﺍﺧﺘﻔﻴﺖ عن الأنظار أو أن احدكم ابتعد عني، ﺗﺮﻛﺖ ﻃﻌﻤﺎً ﺣﻠﻮﺍً في حياته، أقلها أن اجد دعوة صالحة بظهر الغيب. هذه رسالة جاءتني بالأمس يقول صاحبها: "غريب أمرك لم أرد ولا على رسالة منك منذ زمن!! ومع ذلك لازلت ترسل لي على الدوام، فكلما جاءت رسالة منك أتسائل في نفسي، هل يعقل أن هناك شخص يرسل بدون أي مصلحة؟ وماذا يريد من هذا التواصل؟ وهل هناك مصلحة يرجوها مني من إرسال مقالاته وخواطره؟ إنتهت الرسالة، ولم ينتهي الكلام..
بعض من أرسل لهم منذ سنوات لم يرسل لي حتى رسالة واحدة مدحاً أو شكراً أو معايدة أو مباركة أو حتى ذماً أو نقداً ومع ذلك لم أترك تواصلهم والإرسال لهم، لأني أحب التواصل مع الجميع دون إستثناء، والكثير ولله الحمد أصبح يسأل إذا تأخرت عن الإرسال، وتجده يتصل للإطمئان بالسؤال والاستفسار عن الغياب. وكلنا يستفيد من بعض في مواقع التواصل إما بقراءة ما أنشره من خربشات قلمي أو تواصلهم معي مباشرة أو إرسال رسائلهم لي لاستفيد أنا أيضاً، فهل يلزم أن تكون هناك مصلحة من التواصل المستمر؟؟
أعرف أن هناك بشر مجرد إن انتهت مصالحهم منك لا يعرفوك.!