وقال إن مركز التنمية الاجتماعية يعتبر داعماً ومحفزاً أساسياً لأعمال الجمعيات المختلفة عامة وجمعية البر خاصة، مقدماً شكره لمدير المركز والعاملين فيه على جهودهم التنموية البناءة. أما المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي الرئيس التنفيذي للجمعية فقد قال:
لقد دأبت جمعية البر على توقيع الشراكات واتفاقيات التعاون مع مختلف القطاعات تحقيقاً لأهدافها الاستراتيجية وأداء لمسؤولياتها الاجتماعية ذات الأثر المستدام والتي تخدم من خلالها العديد من الفئات المستهدفة في المجتمع وتدعم مختلف برامجها وأنشطتها بما يحقق التنمية المستدامة. اتفاقية تعاون بين مركز التنمية الاجتماعية وجمعية البر بجدة - صحيفة مكة الإلكترونية. وأضاف: لقد جاء توقيع هذه الاتفاقية مع مركز التنمية تتويجاً لسلسلة الاتفاقيات التي وقعتها الجمعية والتي يتم من خلالها تبادل المنافع من خلال تسخير كل طرف لامكانياته لتقديم الخدمات الاجتماعية للفئات المستهدفة ودعم مختلف الانشطة والبرامج التي تقدمها الجمعية. فالعمل التكاملي بين الجمعيات أو بينها وبين القطاعات الحكومية أو قطاع الأعمال وبلورة الوعي بالمسؤولية الاجتماعية يصب في المحصلة في دعم القطاع غير الربحي ومن ثم دعم الفئات المستهدفة بالمجتمع. مدير تحرير الطائف
بمشاركة مدير مركز التنمية الاجتماعية بجدة ونخبة من المختصين جمعية المودة تقيم ورشة عمل نماء الأفكار | جمعية المودة للتنمية الاسرية بمنطقة مكة المكرمة
واشتملت الورشة على جلسات عصف ذهني لبناء بنك من الأفكار والمبادرات التي ستسهم في دعم خطط المودة خلال السنوات القادمة ، واختتمت الورشة بالتوصيات التي شارك في صياغتها جميع المشاركين. وقد صرح رئيس مجلس الإدارة م. مركز التنمية الاجتماعية بجدة يحتفل باليوم الوطني 87 للمملكة لأبناء الوزارة. فيصل السمنودي بأن هذه الورشة تأتي ضمن توجه الجمعية لبناء خطة استراتيجية تسهم في خلق قيمة مضافة للجمعية وإحداث أثر إيجابي على أعمالها. ورسم خارطة طريقها المستقبلي بما يحقق النموذج الملهم في العمل الاجتماعي، مبينًا أن نتائج هذه الورشة تستهم في بناء رؤى وتطلعات تقود المودة إلى مزيد من الإبداع والتميز. وأشار السمنودي إلى أن الجمعية تؤمن بأن الخطة الاستراتيجية للمودة ستسهم في تحسين الكفاءة الداخلية، فضلاً عن تحقيق جودة المخرجات، وبناء بيئة جاذبة للكفاءات المتميزة، فضلاً عن تعزيز الشراكة بين الجمعية وقطاعات المجتمع المختلفة، مبينًا أن الخطة الاستراتيجية تركز على خدمة الاسرة بكافة شرائحها وتحقيق رسالة المودة بتحسين جودة حياة الأسرة عبر منظومة مبتكرة من الحلول النوعية والاستباقية والشراكات المؤثرة في بيئة داعمة وممكنة. والنجاح في رؤيتها بأن تكون النموذج الملهم في بناء منظومة حلول أسرية مستدامة ومؤثرة في المجتمع
وأختتم السمنودي بالتأكيد على أن الجمعية ملتزمة بتقديم رسالتها في تحسين جودة الحياة الأسرية عبر برامج نوعية ملهمة ومبتكرة تتوافق مع احتياجات المستفيدين وفق دراسات وممارسات تخصصية احترافية، مع تزويد الأسرة بالخبرات والمهارات والمعالم الأساسية في المجال التربوي والاجتماعي، وزيادة الوعي الأسري بقواعد تكوين الأسرة السليمة.
اتفاقية تعاون بين مركز التنمية الاجتماعية وجمعية البر بجدة - صحيفة مكة الإلكترونية
مشاريع تنتظر دعمكم
للبر سنابلٌ تنمو وتتضاعف أضعافاً كثيرة، فقدم الصدقات لتلقى في صحائفك جناناً من الثمار يوم القيامة ول...
للإيمان براهين ومنها الصدقة بطيب نفس وحسن رجاء. (فلا تعلم نفس ما أخفي لها من قرن أعين) فاجعل تقديم...
نوقف مصحفاً لزوار بيت الله. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ...
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ...
وَيُقيمونَ الصَّلاةَ وَيُؤتونَ الزَّكاةَ وَيُطيعونَ اللَّهَ وَرَسولَهُ أُولئِكَ سَيَرحَمُهُمُ اللَّه...
مركز التنمية الاجتماعية بجدة يحتفل باليوم الوطني 87 للمملكة لأبناء الوزارة
طالبَ عدد من مستفيدي جمعية "إبصار" من المعاقين والأخصائيين؛ بإعادة استئناف أنشطة وبرامج الجمعية بعد أن تم تعليقها؛ ما أدى إلى حرمانهم من أهم الخدمات والبرامج التعليمية التي كانوا يحصلون عليها طيلة السنوات الماضية، وجعلهم أمام واقع مظلم في ظل عدم وجود جهة بديلة تقدم لهم الخدمات التي كانوا يحصلون عليها. وساهم إغلاق الجمعية في تفاقم معاناة الكثير منهم، وخصوصاً المكفوفين من الأطفال وذوي الإعاقة البصرية المركبة الذين كانوا يتلقون جلسات في التدخل المبكر لتأهيلهم للتعامل مع حياتهم اليومية، ومستفيدي تعليم "برايل" من الكبار الذين يحصلون على برنامج محو أمية، والطلبة الذين كانوا يتلقون دروس تقوية مدرسية، كذلك مرضى العيون المحتاجون لعيادة ضعف البصر، ليس ذلك فحسب، بل تم إيقاف أهم برامج الجمعية، وهو برنامج مكافحة العمى الممكن تفاديه؛ الأمر الذي فاقم حالات مرضى العيون، وخصوصاً الخطرة منها المؤدية إلى العمى في حال تأخيرها. وأكدت إحدى السيدات أن موعد زراعة قرنية العين الثانية لابنها حان موعدها بعد أن أجرت له الجمعية زراعة قرنيته الأولى العام الماضي فاستعاد نسبة من إبصاره بعد نجاح العملية وتمكن من مواصلة تعليمه الجامعي وحصوله على البكالوريوس، ولكن توقف المتابعة العلاجية والتأخر في زراعة القرنية في العين الثانية فاقم حالته وأوشك أن يعود للعمى مرة أخرى، فلقد انتظر أكثر من شهرين لتقوم الجمعية بتحويله إلى طبيبه لإجراء الفحوصات والعملية الثانية بصورة عاجلة، ولكن دون جدوى؛ حيث لا اتصالات يتم الرد عليها، ويتم تحويل الاتصالات على رقم جوال لا يرد حتى يتم إغلاقه، مشيرةً إلى أنها أكثر من شهر وهي تحاول الوصول للجمعية.
إشارة إلى مقطع الفيديو المتداول عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر والذي يظهر إحدى الأمهات وهي تعنف طفلتها تعنيفًا جسديًا ولفظياً ونفسيًا بالإضافة إلى تلقي الوزارة بلاغًا عن هذه الحالة عبر مركز بلاغات العنف الأسري؛ فقد تواصلت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مع ذوي الطفلة بعد جمع المعلومات اللازمة عن طريق فريق متخصص في وحدة الحماية الاجتماعية بجدة. وتفيد الوزارة بأن الفريق قام بالتثبت من كافة المعلومات، وذلك من خلال التواصل مع الطفلة وذويها، لاستكمال دراسة الحالة وتطبيق الاجراءات النظامية التي تكفل حمايتها. والوزارة إذ تعلن ذلك فإنها تؤكد حرصها التام على تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي للطفلة والأسرة. كما تدعو الوزارة كافة المواطنين بعدم التردد بالإبلاغ عن حالات العنف الأسري، عبر الوسائل والقنوات الرسمية كي تتمكن وحدات الحماية الاجتماعية من الوصول إليها وهي: مركز بلاغات التعرض للإيذاء على الرقم: 1919 ، الذي يتلقى البلاغات بسرية تامة على مدار الساعة، أو من خلال حساب مركز بلاغات العنف الأسري في موقع التواصل الاجتماعي تويتر (@mlsd_1919) ، أو عبر وحدات الحماية الاجتماعية المنتشرة في مختلف المناطق.
بالشراكة مع العديد من المانحين الداعمين. مصدر الخبر: جمعية المودة
قناة بيتى كل حياتى - YouTube
كتب الطبخ لدى مكتبة جرير في السعودية
وعد بعد انفجار بيروت: راح بيتي كله
اجعلي تدريباتك هذه أمام المرآة. 8
بيتي كل حياتي | بيتي شباز
وأحياًنا كان أخي الكبير يقرأ لنا في ألف ليلة وليلة، فإذا أتى
إلى
جمل ماجنة متهتكة تلعثم فيها وخجل واضطرب وحاول أن يتخطاها، وأحياًنا يزل لسانه فيقرؤها
فيضحك بعض مَنْ حضر، وتخجل أمي وجدتي فيهرب أخي من هذا الموقف المربك، وتقف القراءة. ولكن كان بيتنا — على الجملة — جدًا لا هزل فيه، متحفظًا ليس فيه ضحك كثير ولا مرح
كثير،
وذلك من جدِّ أبي وعزلته وشدته. ولم تكن المدنية قد غزت البيوت، ولاسيما بيوت الطبقة الوسطى أمثالنا، فلا ماء يجري
البيوت وإنما سقَّاء يحمل القربة على ظهره ويقذف ماءها في زير البيت تملأ منه القلل وتغسل
منه المواعين وكلما فرغت قربة أحضر قربة. والسقاء دائم المناداة على الماء في الحارة،
وحسابه لكل بيت عسير، إذ هو يأخذ ثمن مائه كل أسبوع، فتارة يتبع طريقة أن يخط خطًا على
الباب كلما أحضر قربة. ولكن بعض الشياطين يغالطون فيمسحون خطًا أو خطين، ولذلك لجأ السقاء
إلى طريقه «الخرز» فيعطي البيت عشرين خرزة، وكلما أحضر قربة أخذ خرزة، فإذا نفذت كلها
حاسب
أهل البيت عليها. كتب الطبخ لدى مكتبة جرير في السعودية. وأخيرًا — وأنا فتى — رأيت الحارة تحفر والأنابيب تمد والمواسير والحنفيات تركب في
البيوت
وإذا الماء في متناولنا وتحت أمرنا، وإذا صوت السقاء يختفي من الحارة ويريحنا الله من
الخطوط تخط أو الخرز يوزع.
الفصل الثالث | حياتي | مؤسسة هنداوي
وملابسنا جميعًا
نظيفة بسيطة، ومأكلنا معتدل ليس بضروري فيه تعدد أصنافه، ولا أكل اللحم كل يوم، ولم نر
فيمن
حولنا عيشة خيرًا من معيشتنا نشقى بالطموح إلى أن نعيش مثلها، ولا سينما ولا تمثيل، ولكن
من
حين لآخر تنصب خيمة على باب حارتنا يلعب فيها «قره جوز» أدخل إليها بنصف قرش ويكون ذلك
مرة
في السنة أو مرتين. ويغمر البيت الشعور الديني، فأبي يؤدي الصلوات لأوقاتها ويكثر من قراءة القرآن صباحًا
ومساء، ويصحو مع الفجر ليصلي ويبتهل، ويكثر من قراءة التفسير والحديث، ويكثر من ذكر الموت
ويقلل من قيمة الدنيا وزخرفها ويحكي حكايات الصالحين وأعمالهم وعبادتهم، ويؤدي الزكاة
ويؤثر
بها أقرباءه ويحج وتحج أمي معه — ثم هو يربي أولاده تربية دينية فيوقظهم في الفجر ليصلوا
ويراقبهم في أوقات الصلاة الأخرى ويسائلهم متى صلوا وأين صلوا. وأمي كانت تصلي الحين
بعد
الحين — وكلنا يحتفل برمضان ويصومه — وعلى الجملة فأنت إذا فتحت باب بيتنا شممت منه رائحة
الدين ساطعة زاكية، ولست أنسى يومًا أقيمت فيه حفلة عرس في حارتنا، وقدمت فيه المشروبات
الروحية لبعض الحاضرين فشوهد أخي المراهق يجلس على مائدة فيها شراب، فبلغ ذلك أبي فمازال
يضربه حتى أغمي عليه — وكان معي يومًا قطعة بخمسة قروش فحاولت أن أصرفها من بائع سجائر
فشاهدني أخي الكبير فأخذ يسألني ويحقق معي تحقيق «وكيل نيابة» مع المتهم، خوًفا من أكون
أشتري سجائر لأدخنها إذ ليس أحد في البيت يحدث نفسه أن يشرب سيجارة.
في حجرة في هذا البيت ولدت. وكانت ولادتي في الساعة الخامسة صباحًا من أول أكتوبر
سنة
١٨٨٦، وكأن هذا التاريخ كان إرهاصًا بأني سأكون مدرسًا فأول أكتوبر عادة بدء افتتاح
الدراسة. هبة بيتى كل حياتى. وشاء الله أن أكون كذلك. فكنت مدرسًا في مدرسة ابتدائية، ثم في مدرسة ثانوية
ثم في
عالية، وكنت مدرسًا لبنين وبنات، ومشايخ وأفندية. وكنت رابع ولد وُلد، ولم يكن أبي يحب
كثرة
الأولاد شعورًا منه بالمسئولية، ولما لقي من الحزن العميق في وفاة أختي أبشع وفاة. فقد كان لي أخت في الثانية عشرة من عمرها شاء أبي ألا تستمر في البيت من غير عمل فأرسلها
إلى معلمة تتعلم عندها الخياطة والتفصيل والتطريز، وقامت يومًا تعد القهوة لضيوف المعلمة
فهبت النار فيها واشتعل شعرها وجسمها وحاولت أن تطفئ نفسها أول الأمر فلم تنجح فصرخت،
ولكن
لم يدركوها إلا وهي شعلة نار، ثم فارقت الحياة بعد ساعات، وكان ذلك وأنا حَمْلَُ في بطن
أمي، فتغذيت دمًا حزيًنا ورضعت بعد ولادتي لبًنا حزيًنا، واستقبلت عند ولادتي استقبالا
حزيًنا، فهل كان لذلك أثر فيما غلب عليَّ من الحزن في حياتي فلا أفرح كما يفرح الناس،
ولا
أبتهج بالحياة كما يبتهجون؟ علم ذلك عند الله والراسخين في العلم.
وكان من محاسن أسرتنا استقلالنا في المعيشة وفي البيت، فلا حماة ولا أقارب إلا أن
يزوروا
لمامًا. وكان بيتنا محكومًا بالسلطة الأبوية، فالأب وحده مالك زمام أموره، لا تخرج الأم إلا
بإذنه، ولا يغيب الأولاد عن البيت بعد الغروب خوًفا من ضربه، ومالية الأسرة كلها في يده
يصرف منها كل يوم ما يشاء كما يشاء، وهو الذي يتحكم حتى فيما نأكل وما لا نأكل، يشعر
شعورًا
قويًا بواجبه نحو تعليم أولاده، فهو يعلمهم بنفسه ويشرف على تعليمهم في مدارسهم، سواء
في
ذلك أبناؤه وبناته، ويتعب في ذلك نفسه تعبًا لا حد له، حتى لقد يكون مريضًا فلا يأبه
بمرضه،
ويتكئ على نفسه ليلقي علينا درسه. أما إيناسنا وإدخال السرور والبهجة علينا وحديثه اللطيف
معنا فلا يلتفت إليه. ولا يرى أنه واجب عليه. يرحمنا ولكنه يخفي رحمته ويظهر قسوته؛ وتتجلى
هذه الرحمة في المرض يصيب أحدنا، وفي الغيبة إذا عرضت لأحد منا، يعيش في شبه عزلة في
دوره
العالي، يأكل وحده ويتعبد وحده، وقلما يلقانا إلا ليقرئنا. بيتي كل حياتي | بيتي شباز. أما أحاديثنا وفكاهتنا ولعبنا
فمع أمنا. وقد كان لنا جدة — هي أم أمنا — طيبة القلب شديدة التدين؛ يضيء وجهها نورا، تزورنا
من حين
لآخر، وتبيت عندنا فنفرح بلقائها وحسن حديثها، وكانت تعرف من القصص الشعبية — الريفية
منها
والحضرية — الشيء الكثير الذي لا يفرغ، فنتحلق حولها ونسمع حكاياتها ولا نزال كذلك حتى
يغلبنا النوم، وهي قصص مفرحة أحياًنا مرعبة أحياًنا، منها ما يدور حول سلطة القدر وغلبة
الحظ، ومنها ما يدور حول مكر النساء ودهائهن، ومنها حول العفاريت وشيطنتها، والملوك
والعظماء وذلهم أمام القدر «إلخ»، وتتخلل هذه القصص الأمثال الشعبية اللطيفة والجمل التي
يتركز فيها مغزى القصة.