فإذًا هـٰذه الدَّعوةُ تُفيدنا فائدة عظيمة: أنّ طلب العلم مطلوبٌ كلّ يوم ؛ لماذا ؟ لأنّنا كل يومٍ نقتدي بنبيّنا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بالدُّعاء بهـٰذه الدَّعوة العظيمة ، فهـٰذا فيه من الفائدة أنّ المسلم ينبغي عليه أن لا يفوت عليه يوم من الأيّام إلاّ ويزداد فيه علمًا ، ويتعلَّم فيه مسألةً ، حكمًا ، يحضُر فيه درسًا ، يقرأُ فيه كتابًا ؛ أمّا يوم بأكمله يمضي بدون فائدة للإنسان في دينه هـٰذه مُصيبة! لو كان الإنسان يتفكّر في حقيقة الأمر مُصيبة ، كان بعض السلف مع شدة حزمهم وقوّة عزمهم وعظم دأبهم في العلم والتحصيل كان بعضهم إذا غربت الشمس ربما بكى، لا لأنّه لم يُحصّل فيه ؛ ولكن التحصيل الذي كان أقلّ ممّا يطلب لنفسه: وإذا كانت النُّفوسُ كِبارا تعبت في مُرادِهَا الأجْسَامُ لكن إذا كانت النّفوس رديئة وضعيفة؟! فالشَّاهد أنّ الحديث يُفيد فائدة عظيمة وهي أنّهُ ينبغي على المسلم أن يكون لهُ في كلِّ يوم عناية بالعلم وتحصيل العلم، وطلب العلم ، وأن لا يحرم نفسَهُ من العلم ومجالسه وكتبه وما استجدَّ في زماننا من الوسائل الأشرطة أو غيرها ؛ فيكون له حظٌّ من العلم وتحصيله. اللهم إني أسألك علما نافعا. قال: « اللّٰهم إنِّي أسألك علمًا نافعًا » ؛ وهـٰذا فيه تنبيه أنّ العلم نوعان: علمٌ نافع ، وعلمٌ ضارّ.
اللهم أسألك علماً نافعاً وأعوذ بك من علم لا ينفع
% والأمر الثاني: توجّهٌ إلى الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى في الإعانةِ على تحقيقها بالسُّؤال والطَّلب في بدْء اليوم. ثم يتكرّر هـٰذا الأمر مع المسلم كلّ يوم يتوجه إلى اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى في أوَّل اليوم بسؤال الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى العوْن على تحقيق هـٰذه الأهداف العظيمة والمطالب الجليلة. وقد بدأها صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالعلم النَّافع، وهـٰذا فيه دلالةٌ واضحة أنَّ العلمَ مُقدَّم وبه يُبدأ ، ولهـٰذا بدأ به عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ ، فهـٰذه الدَّعوة فيها دلالةٌ على أنّ العلمَ مُقدَّمٌ على العمل ؛ كما قال الله عزّ وجل: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴾ [محمد:19] فبدأ بالعلم قبل العمل ، فبالعلم يُبدأ ولهـٰذا بدأ به عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ وقدَّمهُ على العمل وعلى الرِّزق. اللهم أسألك علماً نافعاً وأعوذ بك من علم لا ينفع. وفي تقديمه عليهما دلالةٌ على أنَّ صلاح العمل وطيب الرزق مبني على العلم ؛ فالعلم هو الذي به يميَّز بين طيَّب الرزق ورديئه ، وصالح العمل وسيِّئه ، وإذا لم يكن عند الإنسانِ علمٌ نافع يُميِّز به بين الأمور اختلط عليه الرِّزق الطيِّب بالخبيث والعمل الصالح بغيره ، ولا يستطيع أن يُميّز في هـٰذه الأمور إلاّ بالعلم ؛ ولهـٰذا كان العلمُ حقيقًا بالتَّقديم وبالعناية وأن يكون في أولى اهتمامات المسلم ، أمّا إذا كان يطلب الرِّزق بلا علم ويسعى في العمل بلا علم فشأنُهُ كما قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: « من عَبد الله بغير علمٍ كان ما يُفسد أكثر ممّا يُصلح».
وتأمّل كيف بدأ النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا الدعاء بسؤال اللَّه العلم النافع، قبل سؤاله الرزق الطيب، والعمل المتقبَّل، وفي هذا إشارة إلى أن العلم النافع مقدم به، وبه يبدأ، قال اللَّه تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ (1) أخرجه ابن ماجه، كتاب الصلاة، باب ما يقال بعد التسليم، برقم 925، والنسائي في السنن الكبرى، 6/ 31، برقم 9850، وفي عمل اليوم والليلة له، برقم 102،وأحمد، 44/ 140، برقم 26521، ورقم و26602، ورقم 26700، ورقم 26731، والحاكم، 1/ 472، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 1/ 152، برقم 753. (2) فقه الأدعية، 4/ 40.
فني مكيفات سبليت بحفر الباطن من الفنيين الذين لديهم دور هام في إنجاز خدمات التكييف المختلفة والمتعددة ولا أنواع المكيفات الكثيرة فلا يمكنكم أن تترددون في زيارتها أو في تجريب الخدمة الخاصة بي بل كونوا حريصين على تجريبها نظرا لكفاءتها مميزاتها التي ليس لها حصر
مطلوب فني تبريد وتكييف مكيفات سبليت - وظائف الرياض, السعودية
فنى صيانة مكيفات سبلت بالرياض
ورشة صيانة مكيفات بالرياض حى المغرزات والنسيم
فرصة لا تعوض لكل من يبغي ورشة صيانة مكيفات بالرياض حى الرمال والروضة والنهضة والفلاح والسلى وحى القدس والنظيم والحمراء والخليج وغرناطة شركة غسيل مكيفات الرياض وحى المغرزات والنسيم والجزيرة والربوة والرواد حى اليرموك وقرطبة وإشبيليا والشهداء والريان والسلام تقدم للجميع أفضل ورشة صيانة مكيفات بالرياض بها عمال صيانة مكيفات محترفين جدا لأنهم مدربون على فك وصيانة المكيفات باحترافية، ورشة صيانة مكيفات بالرياض تشمل جميع خدمات صيانة المكيفات فاتصل بها واستمتع بأعلى صيانة مكيفات بالرياض.
شركة تنظيف مكيفات شرق الرياض