تركيب قرن الإستشعار
قبل أن نتعرف على صحة عبارة قرون الاستشعار هي جزء من الجهاز الهضمي للحشرات، سوف نتعرف على تركيب قرون الإستشعار، وهي كما يلي:
الأصل (Scape): وهو أطول العقل، حيث أنه عبارة عن قاعدة قرن الإستشعار، وهو أول عقلة في القرن. العنق(Pedicel): يعتبر أصغر قليلاً من حجم الأصل، كما أنه العقلة الثانية في قرن الإٍستشعار. الشمراخ أو السوط(Flagellum): وهو الجزء المتبقي من القرن، حيث أنه يتكون من عدة عُقل تتحور لتكون أشكال مختلفة لشكل الإستشعار، وفي بعض الأحيان يكون على شكل عقلة واحدة. أشكال قرون الإستشعار
تظهر قرون الإستشعار على عدة أشكال وسنذكر بعضاً منها، وهي كما يلي:
المرفقي: في هذا النموذج تنثني عقلة المشروخ على عقلتي الأصل والعنق على شكل زاوية، مثل بعض أنواع السوس. قرون الاستشعار هي جزء منتدي. الشعري: وفي هذا النموذج تكون جميع أجزاء قرن الإستشعار على استقامة واحدة، وفيه يكون عقل الشمروخ مستدق تدريجياً باتجاه الطرف، مثل الصراصير. الخيطي: وتظهر فيه جميع أجزاء قرن الإستشعار على استقامة واحدة، بالإضافة الى أن عقل الشمروخ فيه متجانس في الحجم وعلى شكل أسطوانة، مثل الجراد والنطاطات. العقدي (القلادي): وتظهر فيه اختناقات مختلفة بين عقل الشمروخ، وتتشابه جميعها في الحجم والشكل الكروي، فتظهر مثل حبات العقد، مثل النمل الأبيض.
قرون الاستشعار هي جزء منتدي
ساق خنفساء. الزائدة أو اللاحقة [1] ( بالإنجليزية: Appendage) هي جزء خارجي من الجسم، أو امتداد طبيعي له يبرز من الجسم. في علم أحياء اللافقاريات يُقصد بالزوائد أي أجزاء متماثلة من الجسم تمتد من قطعة جسم بما في ذلك: قرون الاستشعار ، أجزاء الفم [الإنجليزية] (وتشمل اللحي [الإنجليزية] ، الفك السفلي [الإنجليزية] والأرجل الفكية)، الخياشيم ، أطراف [الإنجليزية] الحركة ( الأرجل الفكية للمشي وأرجل العوم للسباحة) الأعضاء التنناسلية ( الأقدام التناسلية [الإنجليزية]) وأجزاء الذيل ( الأقدام الذيلية). في العادة يحمل كل مقطع جسمي زوجا من الزوائد. تسمى الزائدة المعدَّلة للمساعدة في التغذية بالرجل الفكية أو القدم الفكية. جريدة الرياض | كاوست تستخدم تقنيات متطورة لدعم أبحاث الكربون. في الفقاريات ، يمكن أن تشير الزائدة إلى جزء من الجسم وظيفته الحركة متل الذيل ، زعانف السمك ، الأطراف ( الأرجل ، القلابات [الإنجليزية] والأجنحة) وفي رباعيات الأطراف: الأعضاء التناسلية المكشوفة، الأعضاء الدفاعية مثل: القرون والقرايل ، أو أعضاء حسية مثل: الصيوانات ، الخراطيم ( الخطوم) واللوامس [الإنجليزية]
قد تصبح الزوائد "أحادية التفرع" -كما هو الحال لدى الحشرات والحريشات - حيث تتكون كل زائدة من مقطع واحد.
أو تكون "ثنائية التفرع" -كما هو الحال لدى القشريات - حيث تتفرع كل زائدة إلى مقطعين. الزوائد ثلاثية التفرع ممكنة كذلك. [2]
جميع زوائد مفصليات الأرجل هي متغيرات لنفس البنية الأساسية ( متناددة) ويُتحكم في البنية التي يتم إنتاجها بواسطة جينات علب التماثل ، سمحت التغييرات في هذه الجينات للعلماء بإنتاج حيوانات ( ذبابة فاكهة شائعة بالتحديد) ذات زوائد معدَّلة مثل سيقان بدل قرون استشعار. [3]
مراجع [ عدل]
^ "Appendage وفق موقع القاموس. " ، اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2022. ^ Morris, Simon Conway (1979)، "The Burgess Shale (Middle Cambrian) Fauna" ، Annual Review of Ecology and Systematics ، 10: 327–349، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2022 ، اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2020. ^ Emerald, B. Starling؛ Cohen, Stephen (مارس 2004)، "Spatial and temporal regulation of the homeotic selector gene Antennapedia is required for the establishment of leg identity in Drosophila" ، Developmental Biology ، 267 (2): 462–472 ، اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2020. بوابة مفصليات
هذه بذرة مقالة عن علم التشريح بحاجة للتوسيع. زائدة (تشريح) - ويكيبيديا. فضلًا شارك في تحريرها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مقولة: العرق دساس.. مقولة منتشرة في مجتمعنا والبعض يعتقد أنها حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم..
لكن في هذا الموضوع توضيح للحقيقة الغائبة.. أسأل الله أن يجد الحق قبولاً في قلوبكم:
تخيروا لنطوفكم فان العرق دساس
أخي الكريم:
الحديث عند ابن ماجه وقد انفرد به عن اصحاب الكتب التسعة. (( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس )). 1958حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عِمْرَانَ الْجَعْفَرِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ( تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ وَانْكِحُوا الْأَكْفَاءَ وَأَنْكِحُوا إِلَيْهِمْ).
شرح حديث: «تخيروا لنطفكم...» - عبد المحسن بن حمد العباد البدر - طريق الإسلام
وفي نفس الوقت ليس بالمهدر الذي لا اعتبار له، بل هو معتبر ولكن بحسب المقدور عليه وبحسب ما اعتاد عليه الناس من هذا الشأن، فبهذا يحصل التوسط المقصود، ولذلك كان أصح أقوال أهل العلم – عليهم جميعًا رحمة الله تعالى – أن الكفاءة في الزواج إنما هي سلامة الدين والسلامة من العيوب القادحة من جنس الأمراض التي أشرنا لبعضها، فخير ما يكون للإنسان في هذه الحالة هو السعي في طاعة الله وذلك بالظفر بوصية النبي – صلى الله عليه وسلم –: (تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك) متفق على صحته. وخرج مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة). شرح حديث: «تخيروا لنطفكم...» - عبد المحسن بن حمد العباد البدر - طريق الإسلام. وخرج ابن ماجة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (ما استفاد المرء بعد تقوى الله خيرًا من امرأة صالحة إذا نظر إليه سرته، وإذا أمرها أطاعته وإذا أقسم عليها أبرته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله). ونسأل اللهَ عز وجل أن يشرح صدوركم وأن ييسر أموركم وأن يجعلكم من عباد الله الصالحين وأن يوفقكم لما يحب ويرضى. وبالله التفويق. " وفي موقع آخر كانت الفتوى هكذا: "الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبق أن بينا أن هذا الحديث قد ضعفه أكثر أئمة الحديث، وتراجع في هذا الفتوى رقم: 24520.
(( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس ))
وقد جاءت الصيغة الأولى من كلام عمر -رضي الله عنه- والمراد منها أن يتخير الإنسان عند رغبته في الزواج أو التزويج المنبت الصالح، سواء كان في الأسرة أو العشيرة. وليس كل امرأة في منبت سوء غير صالحة، وليس كل امرأة في منبت صالح غير سيئة، وإنما الحكم للغالب. والله أعلم.
وأيضًا فإن معناها لا يحمل على المعنى الذي يتبادر عند العوام ( من النسب واللون وغيره)، بل المعنى المقصود أن يطلب الإنسان أصحاب الدين فلا يزوج بناته إلا منهم، وكذلك فلا يتزوج إلا منهنَّ، وكذلك هو لا يتزوج إلا صاحبات الدين، ويختار من الناس أصحاب الدين والمروءة لمصاهرتهم. والمقصود أن أصح أقوال الأئمة الفقهاء - عليهم جميعًا رحمة الله تعالى – في معنى كفاءة الزوج، هو ما تحقق فيه شرطان اثنان: فالشرط الأول هو الاستقامة في الدين ومعناه أن يكون الخاطب مسلمًا عدلاً غير فاسق، والشرط الثاني: السلامة من العيوب القادحة في البدن وهي التي ترجع إلى الأمور العضوية كالبرص والجنون ونحوها من الأمراض المنفرة. وأما ما سوى ذلك من أمور فليس شرطًا في الكفاءة، وذلك ككون الخاطب من أصل أعجمي يريد أن يخطب فتاة عربية أو فتاة أعجمية يتقدم إليها رجل عربي، أو قبيلة أرفع من قبيلة ونحو ذلك من الاعتبارات، فأصح أقوال أهل العلم - عليهم جميعًا رحمة الله تعالى – أن النسب ليس شرطًا في الكفاءة، وإن كان الحرص على أن تكون المرأة صاحبة دين وصاحبة نسب، لا يقدم النسب على الدين. والمقصود أنه إذا اجتمعت الصفات في المرأة الصالحة بحيث كانت صاحبة دين وخلق وضمت إلى ذلك النسب الطيب فهذا أمر حسن، ومع هذا فهو ليس شرطًا لحصول المقصود من الزواج بل يجوز للرجل أن يتقدم للفتاة الصالحة ولو كانت أقل في النسب.