ولقوله تعالى: وَأُولاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ [الطلاق:4]. وذلك بأن تجلس في بيتها ولا تخرج إلا لضرورة ولا تخطب للزواج. ثانياً: يجب عليها الإحداد، والإحداد هو الامتناع عن الزينة، لقوله صلى الله عليه وسلم: ولا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تُحِدَّ على ميت فوق ثلاث؛ إلا على زوج أربعة أشهر وعشراً. متفق عليه. 6 محظورات على المرأة الحامل. وذلك بأن تجتنب الطيب ولبس المعصفر أي: الذي صُبغ بالعُصفر، ولبس المطيب والمزعفر، والزعفران نوع من الطيب، وتجتنب الدهن والكحل ولا تختضب ولا تلبس حلياً.. روي ذلك عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم منهم: عائشة وأم سلمة وابن عمر وغيرهم. ولما روت أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى المعتدة أن تختضب بالحناء، وقال: الحناء طيب. وهذا يدل على وجوب اجتناب الطيب، لأن الطيب فوق الحناء، فالنهي عن الحناء نهي عن الطيب من باب أولى، وكذا لبس الثوب المطيب المصبوغ بالعصفر والزعفران، وأما الدهن فلما فيه من زينة الشعر، وفي الكحل زينه العين، ولهذا حرم على المحرم جميع ذلك، وهذا كله في حال الاختيار. أما في حال الضرورة فلا بأس به بأن اشتكت عينها فلا بأس أن تكتحل، أو اشتكت رأسها فلا بأس أن تضع فيه الدهن، أو لم يكن لها إلا ثوب مصبوغ فلا بأس أن تلبسه، لكن لا تقصد به الزينة، لأن مواضع الضرورة مستثناة.
هل يجوز خروج المعتدة لوفاة زوجها من بيت الزوجية؟.. الإفتاء تجيب | الطريق الإسلامي | جريدة الطريق
ومسألة كشف الوجه مسألة خلافية بين الفقهاء، منهم من اعتبره عورة وقال بوجوب ستره، ومنهم من قال ليس بعورة ولا يجب ستره، ولكن اتفق الفقهاء على أنه يجب على المرأة أن تستر وجهها إذا خُشِيَت الفتنة. المعتدة التي لم تبت في البيت وكانت تخرج للعمل والزيارة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وبناء على ذلك:
فلا حرج من قيادة السيارة بالنسبة للمرأة، إذا كانت بحجابها الشرعي الكامل، وأن لا تسافر مسافة القصر بدون محرم، لقوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: (لا تُسَافِرْ المَرْأَةُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ) رواه البخاري ومسلم، وفي رواية لمسلم: (لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ تُسَافِرُ مَسِيرَةَ ثَلاثِ لَيَالٍ إِلا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ)، وفي رواية لمسلم: (لا تُسَافِرْ المَرْأَةُ يَوْمَيْنِ مِن الدَّهْرِ إِلا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ مِنْهَا أَوْ زَوْجُهَا). ولكن ننصح بعدم قيادة السيارة للمرأة للمحظورات التالية:
أولاً: قد تؤدي قيادة المرأة للسيارة إلى التساهل في حجابها، وكشف وجهها الذي هو محطُّ أنظار الرجال، والوجه هو مجمع المحاسنَ كما هو معلوم. ثانياً: قيادة المرأة للسيارة قد تؤدي إلى نزع الحياء منها، بسبب كثرة خروجها من بيتها، مع أنَّ الأصل في المرأة المكث في البيت، لقوله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى}.
المعتدة التي لم تبت في البيت وكانت تخرج للعمل والزيارة - إسلام ويب - مركز الفتوى
أوضحت دار الإفتاء المصرية، الحكم الشرعي لخروج المعتدة لوفاة زوجها من منزل الزوجية، أن المرأة المعتدة يجب عليها شرعًا البقاء فى منزل الزوجية، وترك الزينة والتطيب. وأشارت الدار، إلى أنه يجوز للمعتدة الخروج للعمل من أجل التكسب أو خشية فقدان الوظيفة، وكذلك الخروج لقضاء حوائجها أو العلاج، أو للزيارة أو للنزهة والترويح عن النفس بملابس الإحداد فى ذات المدينة، ونحو ذلك، مع وجوب الالتزام بالمبيت فى بيت الزوجية، ويتحقق بمكثها فيه معظم الليل، ولا يجوز لها ترك المبيت أو الانتقال إلى بيت آخر إلا فى حالة الضرورة أو الحاجة التي تنزل منزلتها، كعدم الأمن والخشية على نفسها، وذلك ردا على سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها على "فيس بوك". اقرأ أيضًا: سيدة تسأل الإفتاء: "أطفالي يرتدون حظاظات وأساور فما الحكم؟"
وفي سياق منفصل، كانت دار الإفتاء المصرية، أوضحت أن صلة الأرحام من مظاهر عناية الإسلام بتقوية أواصر الصِّلات داخل المجتمع؛ حيث قال الله سبحانه وتعالى: "وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ"، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم بَيَّن أنَّ صلة الرحم وبرَّ ذوي القربى وموَّدتهم جزاؤه البركة في العمر والرزق، حيث إن الشرع كذلك نفَّرَ مِن قطع الأرحام، وذكر أنَّه من صفات الجاهلية والبُعْد عن دين الله؛ فقال تعالى: "فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ".
6 محظورات على المرأة الحامل
تاريخ النشر: الإثنين 19 شوال 1423 هـ - 23-12-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 26691
83339
0
474
السؤال
أبي متوفى وأمي في أيام العدة وأختي وضعت بنتا وتريد أن تقيم في بيتنا مع أمي وإخوتي في البيت فماذا تفعل أمي هل يجوز لأمي أن تدخل على أختي وابنتها في نفس الغرفة وما يجب أن تفعل أمي في زمن العدة. أرجو الإجابة أفادكم الله. والسلام عليكم. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنه يجب على المسلم أن يعرف ما هو الواجب عليه شرعاً من غير الواجب، وذلك بسؤال أهل العلم، لقوله تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [الأنبياء:7]. وكثيراً ما نسمع بالخرافات المنتشرة بين النساء في مسألة العدة والإحداد للمرأة المتوفى عنها زوجها.. فلا يجوز أن نحرم شيئاً لم يحرمه الله، ولا أن نحلل شيئاً حرمه الله، ولهذا يجب أن يعرف ما هو الواجب على من توفي عنها زوجها هنا ليتضح الأمر في المسألة، فنقول: أولاً: يجب على من توفي عنها زوجها أن تعتد عدة الوفاة ومقدارها أربعة أشهر وعشراً من حين موته؛ إن لم تكن حاملاً، فإن كانت حاملاً فعدتها تنتهي بوضع حملها، وذلك لقوله تعالى: وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً [البقرة:234].
المفتي: حامد بن عبد الله العلي
قرابتها بالمعصوم(1)
ابنة عمّ رسول الله(ص)، وأُخت الإمام علي، وعمّة الإمامينِ الحسن والحسين(عليهم السلام). اسمها ونسبها
جُمانة بنت أبي طالب بن عبد المطّلب. أُمّها
فاطمة بنت أسد بن هاشم. ولادتها
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادتها ومكانها، إلّا أنّها كانت من أعلام القرن الأوّل الهجري، ومن المحتمل أنّها ولدت في مكّة المكرّمة باعتبارها مكّية. زوجها
ابن عمّها، أبو سفيان المغيرة بن الحارث بن عبد المطّلب. من أولادها
1ـ جعفر، قال عنه الطبري(ت: 230ﻫ): «وغزا مع رسول الله(صلى الله عليه آله) مكّة وحنين، وثبت يومئذٍ حين ولّى الناس منهزمين»(2). جمانة بنت أبي طالب - المعرفة. 2ـ أبو الهياج عبد الله، من شعره قوله:
«ومنَّا عَليٌّ ذَاكَ صَاحِبُ خَيبرٍ ** وصَاحِبُ بَدرٍ يَومَ سَالَتْ كَتَائِبُه
وَصيُّ النَّبيِّ المصطَفَى وابنُ عَمِّهِ ** فَمَنْ ذَا يُدانِيهِ ومَن ذَا يُقارِبُه»(3). إسلامها
أسلمت(رضوان الله عليها) قبل فتح خيبر عام 7ﻫ، لأنّ رسول الله(ص) أعطاها في خيبر ثلاثين وسقاً من التمر، ولم يكن ليعطيها إلّا وهي مسلمة(4). هجرتها
هاجرت(رضوان الله عليها) من مكّة المكرّمة إلى المدينة المنوّرة. وفاتها
تُوفّيت(رضوان الله عليها) في حياة النبي(ص) بالمدينة المنوّرة، ودُفنت فيها.
جمانه بنت ابي طالب في
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي؛ وكيع قال: حدثنا سفيان، عن عبد اللَّه ابن محمد بن عقيل، عن جمانة أو (أم) (١) جمانة -سرية كانت لعلي- قالت: كان علي يعزل عنا فقلنا له؛ فقال: أُحيي شيئًا أماته اللَّه! "العلل" رواية عبد اللَّه (٣٧٨٢) وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: ابن مهدي، قال: حدثنا سفيان، عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، قال: حدثتنا أم جمانة -سرية علي- قالت: كان علي يعزل عنا، فقلنا له، فقال: أحيي شيئًا أماته اللَّه؟!. "العلل" رواية عبد اللَّه (٣٧٨٣) وقال عبد اللَّه: قال أبي في حديث حبيبة بنت جحش، قال: ابن جريج حدث عن ابن عقيل محمد بن عبد اللَّه بن عقيل، وهو خطأ. وقال: إنما هو عبد اللَّه بن محمد بن عقيل. وقال: عن حبيبة بنت جحش خالف الناس. جمانه بنت ابي طالب في. "العلل" رواية عبد اللَّه (٤١٢٠) وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا زكريا بن عدي قال: أخبرنا عبيد اللَّه بن عمرو، عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، قال: قتل عثمان سنة خمس وثلاثين، وكانت الفتنة خمس سنين منها أربعة أشهر للحسن، وكانت الجماعة على معاوية سنة أربعين. "العلل" رواية عبد اللَّه (٤٦٥٤) وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا إبراهيم بن خالد المؤذن قال: حدثنا رباح، عن معمر قال: أخرج عبد اللَّه بن محمد بن عقيل خاتمًا نقشه تماثيل، زعم أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لبسه مرتين، أو نحو ذلك، فغسله (١) في "العلل" (ابن) والصواب (ما أثبتناه).
جمانه بنت ابي طالب وطالبة
جعفر بن أبي طالب: كان جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه- أخاً شقيقاً لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه- الذي يكبره بعشر سنين، وكان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قد عيّنه أميراً على المهاجرين إلى الحبشة، وكان له -رضي الله عنه- أربعة أبناء وهم: عبد الله، وعدي، وعون، ومحمد، وقد شهد -رضي الله عنه- غزوة مؤتة التي استُشهد فيها عن عمر إحدى وأربعين سنة. علي بن أبي طالب: أسلم علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في عمر الثماني سنوات، وقد تزوّج بفاطمة بنت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وأنجبت له الحسن والحسين، وكان يُكنّى بأبي الحسن، وكان له ستة عشر من الأبناء من زوجاته الأخريات، وقد شهد مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- جميع الغزوات، وأصبح خليفة للمسلمين في سنة خمس وثلاثين من الهجرة، وقد استمرّت فترة خلافته خمس سنوات حيث توفي في سنة أربعين من الهجرة على إثر طعنة أصابه بها عبد الرحمن بن ملجم. أم هانئ بنت أبي طالب: وهي فاختة بنت أبي طالب وقيل أنّ اسمها كان فاطمة أو هند، أ سلمت -رضي الله عنها- في عام فتح مكة ، وكانت متزوجة بهبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم وأنجبت له أربعة أبناء وهم: هانئ، وعمرو، ويوسف، وجعد.
جمانه بنت ابي طالب سعودي
ثم شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم، غزوتي حنين والطائف، وتوفي في المدينة المنورة في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه، وكان أبو سفيان المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، وأخوه من الرضاعة وقد أرضعتهما حليمة السعدية، وكان من أكثر الناس شبها به في الشكل، غير أن النبي صلى الله عليه وسلم، عندما دعا قومه إلى الإسلام، باغضه أبو سفيان وعاداه، وهجاه وأصحابه بشعره، وكان أبو سفيان من الشعراء المطبوعين، وحين هاجر النبي صلى الله عليه وسلم، إلى يثرب، لم يتخلف أبو سفيان عن أي من المعارك التي خاضتها قريش ضد المسلمين. ولما سار النبي صلى الله عليه وسلم، إلى فتح مكة، سار أبو سفيان ومعه ولده جعفر فلقياه بالأبواء أو ثنية العقاب مسلمان، فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم، لما كان منه من هجائه وأذيته للمسلمين، فتذلل له أبو سفيان حتى رضي النبي صلى الله عليه وسلم، وقبله، ثم لزم أبو سفيان النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد معه غزوتي حُنين والطائف، وكان ممن ثبت معه في القتال يوم حنين لما انسحب المسلمون أول المعركة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم، يهبه كل عام من مال خيبر مائة وسق، وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، حج أبو سفيان في عام، فحلق له الحلاق بمنى.
ذات صلة أم هانئ بنت أبي طالب (ابنة عم النبي) بحث عن خمس صحابيات
اسمها ونسبها
هي جمانة بنت أبي طالب عبد مناف بن عبد المطلب، وأمّها فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، وهي بهذا النّسب تكون ابنة عمّ النبي -عليه الصلاة والسلام- وأختاً شقيقة لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، [١] [٢] وقد أسلمت وهاجرت إلى المدينة المنورة، وبقيت هناك حتى توفّاها الله -تعالى- وقد لَقَّنَها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الشهادتين. [٣] [٤]
زواجها وعدد أبناءها
تزوجت جمانة بنت أبي طالب -رضي الله عنها- من ابن عمّها أبي سفيان عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب، [٥] [٢] وكانت -رضي الله عنها- قد أنجبت له ثلاثة من البنين وهم: عبد الله، [٥] [٦] وجعفر، [٧] [٨] وأبو الهياج. [٢]
عدد إخوتها
أُشير في البداية إلى أنّ جمانة هي ابنة عمّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أبو طالب ، الذي كان يُكِنّ لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حُبّاً شديداً، حيث ظهرت آثار هذه المحبّة في نصرته له ودفاعه عنه، وكان لأبي طالب أربعة أبناء وبنتاً أخرى سوى جمانة، وهم: [٩]
طالب بن أبي طالب: لم يسلم طالب ومات مشركاً بعد وفاة أبيه. جمانه بنت ابي طالب يسجد شكرًا بمناسبة. عقيل بن أبي طالب: أسلم عقيل بن أبي طالب -رضي الله عنه- قبل صلح الحديبية ، وقد عُرف بعلمه الواسع بأيام العرب وأنسابها، كما شهد غزوة مؤتة، يُكنى يأبي زيد، وأبنائه هم: محمد، وعبد الرحمن، ومسلم، وقد توفي -رضي الله عنه- في خلافة معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنهما-.