إعراب: {ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ}. (ذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
واللام للبعد والكاف للخطاب ضمير متصل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. (الكتاب) بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. (لا) نافية للجنس تعمل عمل إن
(ريب) اسم لا مبني على الفتح في محل نصب
(فيه) حرف جر مبني لا محل له من الإعرا
والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر
(في) متعلق بمحذوف خبر لا. (هدى) خبر ثان للمبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر. (للمتقين) اللام حرف جر مبني لا محل له من الإعراب
المتقين: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم. والجار والمجرور متعلّقان بنعت محذوف من هدى
وجملة: (ذلك الكتاب.. ) لا محل لها ابتدائية. وجملة: (لا ريب فيه.. ماهو الكتاب الوحيد الذي لا ريب فيه ولاشك ؟. ) في محل رفع خبر المبتدأ (ذا). وجملة( هدى للمتقين): فى محل رفع خبر ثانٍ.
ذلك الكتاب لاريب فيه
ابن عاشور: تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) افتتحت السورة بالتنويه بشأن القرآن لأنه جامع الهدى الذي تضمنته هذه السورة وغيرها ولأن جماع ضلال الضالّين هو التكذيب بهذا الكتاب ، فالله جعل القرآن هدى للناس وخصّ العرب أن شَرفهم بجعلهم أولَ من يتلقّى هذا الكتاب ، وبأنْ أنزله بلغتهم ، فكان منهم أشد المكذبين بما جاء به ، لا جرم أن تكذيب أولئك المكذبين أعرق في الضلالة وأوغل في أفَن الرأي. وافتتاح الكلام بالجملة الاسمية لدلالتها على الدَوام والثبات. تفسير: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين). وجيء بالمسند إليه معرفاً بالإضافة لإطالته ليحصل بتطويله ثم تعقيبه بالجملة المعترضة التشويقُ إلى معرفة الخبر وهو قوله { من رب العالمين} ولولا ذلك لقيل: قرآن منزل من رب العالمين أو نحو ذلك. وإنما عدل عن أسلوب قوله { ألم ذلك الكِتِاب لا رَيْب فِيه} في سورة البقرة ( 1 ، 2) لأن تلك السورة نازلة بين ظهراني المسلمين ومن يُرجى إسلامهم من أهل الكتاب وهم { الذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك} [ البقرة: 4] ؛ وأما هذه السورة فقد جابَه الله بها المشركين الذين لا يؤمنون بالإله الواحد ولا يوقنون بالآخرة فهم أصلب عُوداً ، وأشد كفراً وصُدوداً.
اعراب ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
تفسير قول الله تعالى:
﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ ﴾
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ ﴾ [البقرة: 2] إخبار من الله تعالى بأن هذا القرآن الذي يتلوه محمد صلى الله عليه وسلم: لا يتطرق الريب إليه من أي ناحية، ولا يخطر الشك في نفس سامعه منصفًا، في ذلك الأسلوب المعجز، وفي تلك المعاني، والأحكام والشرائع، والقصص، والأخبار الغابرة والآتية التي لن يستطيع البشر مجتمعين، فضلا عن ذلك الأمي -: أن يقولها من نفسه، أو ينطق بها لسانه. من سمع القرآن كذلك منصفًا ما يشك لحظة أنه من عند الله العليم الحكيم؛ اللطيف الخبير. ويعلم أيضًا: أنه ليس للشك إلى حقائقه سبيل، ولا للريب إلى أخباره ومقاصده أي استطراق، وتفهم هذا أوضح إذا قرأت قوله تعالى في سورة فصلت ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 42]. فتستفيد من قوله ﴿ لَا رَيْبَ فِيهِ ﴾ معنيين:
الأول: أن القرآن من عند الله لا شك فيه. الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. الثاني: أنه منزه في جملته وتفصيله، وألفاظه ومعانيه، وغايته ومقاصده عن الباطل. فصفات الله التي وصف بها نفسه فيه: حق لا شك فيه.
الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
تفسير قوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾
(سورة البقرة: الآية 2)
إعراب مفردات الآية [1]:
• (ذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ و(اللام) للبعد و(الكاف) للخطاب. (الكتاب) بدل من (ذا)، أو عطف بيان تبعه في الرفع - يجوز أن يكون خبرًا للمبتدأ (ذا)، وجملة: لا ريب فيه.. حال. • (لا) نافية للجنس (ريب) اسم لا مبني على الفتح في محل نصب (في) حرف جر و(الهاء) ضمير متصل مبني في محل جر بـ (في) متعلق بمحذوف خبر لا. (هدى) خبر ثان للمبتدأ (ذا) مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذّر - يجوز أن يكون حالا من الضمير في (فيه)، أي لا ريب فيه هاديا. والعامل فيه معنى الإشارة. • (للمتقين) جار ومجرور متعلّق ب (هدى)، أو بمحذوف نعت له، وعلامة الجر الياء لأنّه جمع مذكّر سالم. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. اهـ. روائع البيان والتفسير
• ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ ﴾ قال السعدي - رحمه الله - أي هذا الكتاب العظيم الذي هو الكتاب على الحقيقة، المشتمل على ما لم تشتمل عليه كتب المتقدمين والمتأخرين من العلم العظيم، والحق المبين. [2]
• ﴿ لا رَيْبَ فِيهِ ﴾ قال ابن كثير ومعنى الكلام: أن هذا الكتاب - وهو القرآن - لا شك فيه أنه نزل من عند الله، كما قال تعالى في السجدة: ﴿ الم * تَنزيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [السجدة: 1، 2].
ما الذي كان يمتلكه محمد؟! هل كان يمتلك السلطة والزعامة التي تجعل اتباعه يطمعون بمكاسبها؟! هل كان يمتلك الثروة التي تغري الفقراء والعبيد؟ هل كان يمتلك القوة العسكرية التي تجعلهم يهابونه ويتبعونه ويخضعون لأفكاره؟! كان معه «كلمات» رأى أشعر الشعراء وأبلغ الخطباء وأفصح فصحاء العرب أنها لا تشبه بقية الكلمات.. كان معه قرآنٌ كريمٌ حميدٌ مجيدٌ حكيمٌ عزيزٌ.. كان معه الكتاب الذي لا ريب فيه. أما عتبة بن ربيعة فقد جاء إلى النبي ليفاوضه ويغريه بعدة عروض مقابل ترك هذا الأمر/ الدعوة إلى الإسلام: "يا ابن أخي.. اعراب ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالاً جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالاً. وإن كنت تريد به شرفًا سَوّدناك علينا، حتى لا نقطع أمرًا دونك. وإن كنت تريد به ملكًا ملكناك علينا". فكان جواب النبي صلى الله عليه وسلم على عروضه المغرية أن قرأ عليه أوائل سورة فصلت، فرجع عتبة إلى قريش بوجه غير الوجه الذي ذهب به، وقال لهم: إني واللهِ قد سمعت قولاً ما سمعتُ بمثلِه قط، والله ما هو بالشعر ولا السحر ولا الكهانة، يا معشر قريش.. أطيعوني واجعلوها بي، خلّوا بين هذا الرجل وبينَ ما هو فيه، فو الله ليكونن لـ «قوله» الذي سمعتُ نبأ!
جوجو وكادي صار لهم ألتهاب بالحلق والسبب ايسكريم!! - YouTube
!!جوجو وكادي يهدون عماد مسبح - Youtube
شوفوا كادي وجوجو كم جمعوا فلوس من العيد! - YouTube
كادي قررت تسبح بملابسها وتعاقب جوجو بالمسدس المائي!! - YouTube