ولتعاون بليغ والنقشبندي قصة طريقة رواها لنا الإعلامي وجدي الحكيم تقول إن لقاء بليغ بالشيخ النقشبندي تم في حفل أقامه الرئيس الراحل أنور السادات في القناطر الخيرية بمناسبة احتفاله بخطبه إحدى بناته، وقال وقتها السادات لبليغ: عاوز اسمعك مع النقشبندي، وربما تكون الكلمة من قبيل المزاح الذي كان يحبه ويجيده الرئيس الراحل، ليرى ماذا سيفعلان، وأمر وجدي الحكيم بفتح استوديوهات الإذاعة لهما، وشعر وقتها الشيخ النقشبندي أنه في ورطة، وقال للحكيم مستنكرا: على آخر الزمن هغني؟! مع العوتبي في كتاب الإبانة (2) – معارج. في إشارة إلى أن بليغ ملحن أغاني عاطفية ورومانسية، فما كان من الحكيم سوى أن هدأه وقال له استمع إليه نصف ساعة فقط، ولو لم يعجبك سادخل وأنهي الجلسة بأي عذر. واتفقا على إشارة إذا أعجبه ألحان بليغ يقوم بخلع العمامة، وإذا لم يخلعها تكون إشارة على رغبته في إنهاء اللقاء وعدم التعاون معه، ويكمل الحكيم قائلا: بعد نصف ساعة دخلت فوجدت الشيخ النقشبندي وقد خلع العمامة والجبة والقفطان وقال لي: يا وجدي بليغ ده جن. وانتهى بليغ والنقشبندي يومها من تسجيل ستة ابتهالات من بينها (مولاي) الذي أصبح الابتهال الرسمي للإذاعة فترة طويلة، وبقى خالدا رغم رحيل صناعه.
- جنى وعبد الخالق ثروت
- صباح الخير جمعة طيبة الطلاب
جنى وعبد الخالق ثروت
وإن عدنا إلى ما قاله العوتبي في الآية {حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُون} فإنه يمكن أن يكون لـ(أحدهم) علقة بالجمع إن قُرئ (ارجعونا) بـ(نا المفعولين)، على أني لم أجد من قرأ ذلك، ولم يُذكر في معجم القراءات، ثم إن المعنى في العدول إلى الجمع (ارجعونا) يفيد تعظيم أحدهم نفسه، وذلك مستبعد لأن السياق يشير إلى أن العبد في غاية الذل والضعف والهوان. وقد ذُكِر في توجيه العدول إلى (ارجعون) ثلاثة أوجه [2]: أحدها: أنه جمع على التعظيم كما قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون} وقول الشاعر: [من الطويل] ألا فارحَمُـونِيْ يا إلهَ محمدٍ فإنْ لمْ أكُـنْ أهلا فأنتَ له أهْـلُ والثاني: أنه أراد يا ملائكةَ ربي ارجعون. جنى وعبد الخالق البارئ. والثالث: أنه دل بلفظ الجمع على تكرير القول فكأنه قال: ارجعني ارجعني. وأما الشاهد الشعري فهو قول العباس بن مرداس: [من الوافر] فقُـلْنا أسْلمُوا إنَّا أخُوكُمْ فَقـدْ برئتْ مِنَ الإحنِ الصُّدُورُ ووجه الشاهد أنه قال: (إنّا) وهو جمع، ثم أخبر بـ(أخوكم) وهو مفرد، فأخبر بالمفرد عن الجمع، وممن استشهد به على ذلك أبو عبيدة معمر بن المثنى (209هـ) في مجاز القرآن [3] ، ومـا لم يذكره أبو عبيدة والعوتبي هو أن دلالة هذا الشاهد على المراد محتملة، لأنه يجوز أن يكون قوله: (أخوكم) جمعَ أخ على أخون فسقطت النون للإضافة، فـ(أخ) يجمع على (أخون) رفعا و(أخين) نصبا وجرا كما يجمع (أب) على (أبون) رفعا و(أبين) نصبا وجرا.
فبراير 19, 2021 41 0 دقائق
عبد الله علي إبراهيم:
لكل واقعة في حياة البشر أو في الطبيعة علم يحاول يحيط بها لفهمها مما يعرف بscholarship. ومن أهم أعرافه أن على الطارئ على الكتابة فيه أن يبدأ من المسائل التي وقف عندها من سبق له الخوض فيها. وانقلاب ١٩ يوليو ١٩٧١ واقعة نشأت حولها دارسات انتهت في أفضل أحوالها إلى مسألتين. جنى وعبد الخالق عبد الله. أولهما وجوب قيام الدولة بتحقيق حولها لقيام شك معقول فيمن ارتكب مذبحة بيت الضيافة. والتحقيق معلق بجنب الدولة السودانية بوجهين: فهي قد ورثت الدم المراق في محاكم الشجرة (كما ورثته في مقاتل عديدة قلنا بتحريها بالمثل) التي أعقبت تلك الحادثة، كما أنها ما تزال تحتفظ بسجلات تلك المحاكم لم تفتحها للباحثين للقيام بواجبهم في دراستها. ومما وقف عنده علم انقلاب ١٩ يوليو أن نكف عن التنابذ بالروايات فيه: "العماس قال، كنب قال، لكن سعد بحر قال، بس عبد العظيم سرور ما قال ما قال). وهو ما اسميه "الرمرمة" في الروايات. والتمسنا أن نخرج من ضلالها إلى نظر يحيط بها جميعاً بنهج في التحقيق التاريخي يوصلنا إلى سردية معقولة عما جرى في ذلك اليوم وما تلاه. وكتاب ""عبد الخالق محجوب: الوعي وإزهار القناديل" لحسن محمود الريح ردة نكراء عما وقف عنده علم ١٩ يوليو بعد خمسين عاماً من انطواء صفحته.
آمين يا رب العالمين
صباح الخير وبارك الله فيكم وتقبل منكم
صباح الخير جمعة طيبة الطلاب
صباح الخير ، جمعة طيبة. - YouTube
كن رؤوفا عطوفا بالضعفاء فهم اصلا سر قوتك في الباطن والجسد، كن كالشاعر الضرير علاء الدين المعري الذي قدموا له لحم دجاج في مرضه فمد يده المرتجفة اليه يتحسسه فسحب يده في الحال قائلا: " استضعفتموه فقدمتموه ، هلا قدمتم لحم الاسد؟" وأحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وابغض بغيضك يوما ما عسى ان يكون حبيبك يوما ما. ولا تغترر بالحياة الدنيا ، فالحياة مثل البصل، قشرة تحت قشرة، ولا شيء في النهاية إلا الدموع! فرياد
Post Views:
59