القول في تأويل قوله تعالى: ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٨٤) ﴾
يقول تعالى ذكره: من جاء الله يوم القيامة بإخلاص التوحيد، فله خير، وذلك الخير هو الجنة والنعيم الدائم، ومن جاء بالسيئة، وهى الشرك بالله. كما:-
⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد قال ثنا سعيد، عن قَتادة، قوله: ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا﴾ أي: له منها حظّ خير، والحسنة: الإخلاص، والسيئة: الشرك. وقد بيَّنا ذلك باختلاف المختلفين، ودللنا على الصواب من القول فيه. * * *
وقوله: ﴿فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ﴾
يقول: فلا يثاب الذين عملوا السيئات على أعمالهم السيئة ﴿إِلا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ يقول: إلا جزاء ما كانوا يعملون.
من جاء بالحسنة فله خير منها رخص حفر الآبار
قال الحكم: قال عكرمة: كل شيء في القرآن السيئة فهو الشرك. وبنحو الذي قلنا في معنى قوله: ( فله خير منها) قال أهل التأويل. حدثني علي ، قال: ثنا أبو صالح ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس: ( فله خير منها) فمنها وصل إليه الخير ، يعني ابن عباس بذلك: من الحسنة وصل إلى الذي جاء بها الخير. حدثنا محمد بن بشار ، قال: ثنا روح بن عبادة ، قال: ثنا حسين الشهيد ، عن الحسن: ( من جاء بالحسنة فله خير منها) قال: له منها. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثنا أبو سفيان ، عن معمر ، عن الحسن ، قال: من جاء بلا إله إلا الله ، فله خير منها خيرا. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( فله خير منها) يقول: له منها حظ. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج: ( من جاء بالحسنة فله خير منها) قال: له منها خير; فأما أن يكون خيرا من الإيمان فلا ولكن منها خير يصيب منها خيرا. حدثنا سعد بن عبد الله بن عبد الحكم ، قال: ثنا حفص بن عمر ، قال: ثنا الحكم ، عن عكرمة ، قوله: ( من جاء بالحسنة فله خير منها) قال: ليس شيء خيرا من لا إله إلا الله ، ولكن له منها خير. وكان ابن زيد يقول في ذلك ما حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله: ( من جاء بالحسنة فله خير منها) قال: أعطاه الله بالواحدة عشرا ، فهذا خير منها.
من جاء بالحسنة فله خير منها الأندية ورومارينيو تقدم
حدثني أبو السائب ، قال: ثنا حفص ، قال: ثنا سعيد بن سعيد ، عن علي بن الحسين ، وكان رجلا غزاء ، قال: بينا هو في بعض خلواته حتى رفع صوته: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير; قال: فرد عليه رجل: ما تقول يا عبد الله ؟ قال: أقول ما تسمع ، قال: أما إنها الكلمة التي قال الله: ( من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون). حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة: ( من جاء بالحسنة) قال: الإخلاص ( ومن جاء بالسيئة) قال: الشرك. حدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد ، قال: سمعت الضحاك يقول ، في قوله: ( ومن جاء بالسيئة) يعني: الشرك. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثنا أبو سفيان ، عن معمر ، عن الحسن: ( ومن جاء بالسيئة) يقول: الشرك. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد: ( ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار) قال: السيئة: الشرك الكفر. [ ص: 509]
حدثني سعد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: ثنا حفص بن عمر العدني ، قال: ثنا الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، قوله: ( من جاء بالحسنة) قال: شهادة أن لا إله إلا الله ( ومن جاء بالسيئة) قال: السيئة: الشرك.
من جاء بالحسنة فله خير منها دول عربية، ومصر
إعراب الآية رقم (84): {مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ إِلاَّ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (84)}. الإعراب: (من) اسم شرط مبتدأ خبره جملة جاء (بالحسنة) متعلّق بحال من فاعل جاء الفاء رابطة لجواب الشرط (له) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ خير (منها) متعلّق بخير (من جاء بالسيّئة) مثل من جاء بالحسنة الفاء رابطة لجواب الشرط (الذين) موصول في محلّ رفع نائب الفاعل (إلّا) أداة حصر (ما) حرف مصدريّ. والمصدر المؤوّل (ما كانوا.. ) في محلّ نصب مفعول به عامله يجزى، وفيه حذف مضاف أي جزاء عملهم. جملة: (من جاء... ) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (جاء بالحسنة... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) الأول. وجملة: (له خير منها... ) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: (من جاء) الثانية لا محلّ لها معطوفة على جملة من جاء الأولى. وجملة: (جاء بالسيّئة... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) الثاني. وجملة: (لا يجزى الذين... ) لا محلّ لها تعليل للجواب المقدّر أي فله مثلها لأنه لا يجزى الذين... وجملة: (عملوا... ) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (كانوا... ) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وَقَوْله: { فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَات} يَقُول: فَلَا يُثَاب الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَات عَلَى أَعْمَالهمْ السَّيِّئَة. ' يَقُول: إِلَّا جَزَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. يَقُول: إِلَّا جَزَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. ' تفسير القرطبي قوله تعالى: { تلك الدار الآخرة} يعني الجنة وقال ذلك على جهة التعظيم لها والتفخيم لشأنها يعني تلك التي سمعت بذكرها، وبلغك وصفها { نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض} أي رفعة وتكبرا على الإيمان والمؤمنين { ولا فسادا} عملا بالمعاصي قاله ابن جريج ومقاتل وقال عكرمة ومسلم البطين: الفساد أخذ المال بغير حق وقال الكلبي الدعاء إلي غير عبادة الله وقال يحيى بن سلام: هو قتل الأنبياء والمؤمنين. { والعاقبة للمتقين} قال الضحاك: الجنة. وقال أبو معاوية: الذي لا يريد علوا هو من لم يجزع من ذلها، ولم ينافس في عزها، وأرفعهم عند الله أشدهم تواضعا، وأعزهم غدا ألزمهم لذل اليوم. وروى سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد قال: مر علي بن الحسين وهو راكب على مساكين يأكلون كسرا لهم، فسلم عليهم فدعوه إلى طعامهم، فتلا هذه الآية { تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا} ثم نزل وأكل معهم ثم قال: قد أجبتكم فأجيبوني فحملهم إلي منزلة فأطعمهم وكساهم وصرفهم خرجه أبو القاسم الطبراني سليمان بن أحمد قال: حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي، قال حدثنا سفيان بن عيينة فذكره وقيل: لفظ الدار الآخرة يشمل الثواب والعقاب والمراد إنما ينتفع بتلك الدار من اتقى، ومن لم يتق فتلك الدار عليه لا له، لأنها تضره ولا تنفعه.
سورة البقرة الآية رقم 126: قراءة و استماع
قراءة و استماع الآية 126 من سورة البقرة مكتوبة - عدد الآيات 286 - Al-Baqarah - الصفحة 19 - الجزء 1. ﴿ وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا بَلَدًا ءَامِنٗا وَٱرۡزُقۡ أَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ مَنۡ ءَامَنَ مِنۡهُم بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِيلٗا ثُمَّ أَضۡطَرُّهُۥٓ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [ البقرة: 126]
Your browser does not support the audio element. ﴿ وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير ﴾
قراءة سورة البقرة
الدرس(36) قوله تعالى{يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة}
قد يقول قائل إنه سبق أن كتبتِ عن هؤلاء العملاء، فأجيبه نعم لكن ما دعاني إلى الكتابة عن هذا مرة أخرى هو أن واحداً ممن مُنح إقامة في بلادنا، وكان يناصبنا العداء، وقد ظهر في برنامج اسمه (حرتقجي) سخر فيه من بلادنا بقوله إنها "تصدر الإرهاب لأنه لديها كمية من الفقر، وعندما يفتقر الإنسان لا يجد مفراً من تفجير نفسه.. وأن السعوديين يشترون طائرات لا يعرفون قيادتها" -هكذا يصفنا ذلك البائس- فيرد عليه مقدم البرنامج بأن "آخر حرب على الأرض السعودية هي حرب داحس والغبراء بقيادة عنترة بن شداد" فيضحك الجميع، فيا للسخرية!
جريدة الرياض | ماض تليد وحاضر مجيد
اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ أي بمعونته
وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتٌ قيل إنها نزلت في الشهداء المقتولين في غزوة بدر، وكانوا أربعة عشر رجلا لما قتلوا حزن عليهم أقاربهم، فنزلت الآية مبينة لمنزلة الشهداء عند الله وتسلية لأقاربهم، ولا يخصها نزولها فيهم بل حكمها على العموم في الشهداء.
جريدة الرياض | أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه
أطلق من أراضي اليمن وتم تدميره
بقايا الصاروخ الباليستي
صرح المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أنه وفي تمام الساعه (20:07) من مساء هذا اليوم تم إطلاق صاروخ بالستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة. وأفاد العقيد المالكي أن الصاروخ كان باتجاه العاصمة الرياض وتم إطلاقه بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث تم اعتراضه ولله الحمد من قبل سرايا "البيتريوت" وقد أدى اعتراض الصاروخ لتناثر الشظايا بمنطقة غير مأهولة بشرق مطار الملك خالد الدولي ولم يكن هناك أي إصابات ولله الحمد. جريدة الرياض | ماض تليد وحاضر مجيد. وأضاف المالكي أن هذا العمل العدائي والعشوائي من قبل الجماعة الحوثية المسلّحة يثبت تورط إحدى دول الإقليم الراعية للإرهاب بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني. — جريدة الرياض (@AlRiyadh) November 4, 2017
<
blockquote class="twitter-video" data-lang="en">
p lang="ar" dir="rtl">
جريدة الرياض | الداخلية: استشهاد شخصين إثر تفجير بمسجد المشهد في نجران
وإذا صدقت الأنباء التي تتحدث عن صلة جماعات إسلامية ومنظمات تنتمي إلى الإسلام بالتفجيرات الأخيرة في اسطنبول في تركيا، فإن الأمر يصبح بالغ الخطورة لأن ذلك يعني أن كافة بلاد المسلمين أصبحت مهددة بالإرهاب، ومستقبل العالم الإسلامي يمكن أن يكون مظلماً وبائساً على المدى الطويل لأن الخطر يكمن في أن هذه الفئات المتطرفة تقود المسلمين إلى مواجهات داخلية وخارجية لا يعلم إلا الله نتائجها وتأثيرها على تماسك الدول والشعوب المسلمة وعلى مستوى إنجازها الحضاري.
وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات - الآية 126 سورة البقرة
حروف وافكار
لقد جاءت تفجيرات مجمع المحيا السكني في الرياض في منتصف شهر رمضان وقبل ذلك القبض على عدد من المشتبه بهم في مكة وغيرها من مدن المملكة لتعكر صفو هذا الشهر المبارك ولتلقي بظلال من القلق والضيق في نفوس المؤمنين الصادقين، لأن المسلم الذي تربى على الفضيلة والصدق والحس الإنساني المرهف ليستغرب أن تصدر مثل تلك الأعمال الشنيعة من شباب مسلم وباسم الدين وفي شهر فضيل يتسابق فيه المسلمون إلى العبادة والتقوى والتعاون والإيثار والصدقة والبر وصلة الأرحام. إن الإنسان لفي حيرة حقيقية من تداعيات الأحداث فقد كان الناس يتوقعون بعد حادث التفجير الأول في الرياض انها حادثة استثنائية، ولا يتعدى الأمر مجموعة صغيرة من الشباب تأثرت بما يحصل للمسلمين في فلسطين والعراق فتهورت بتحريض من فكر العنف والكراهية الذي يُصدّر إلينا من الخارج عبر القنوات الإعلامية وعبر شبكة الإنترنت. وكان يتوقع الناس أن هذه المجموعة لن تلبث ان تختفي تحت مراقبة وملاحقة أجهزة الأمن ووسط استنكار المجتمع وقياداته السياسية والعلمية والتربوية، ولكن تتابع الأحداث واكتشاف مزيد من الخلايا النشطة ومزيد من الأسلحة والمتفجرات ثم تنفيذ التفجير الإرهابي الأخير، أكد ان الأمر أكبر من مجرد حدث عارض وأن التهديد أصبح حقيقياً ليس لمقدرات الوطن وأمنه واستقراره ومستقبل أبنائه فحسب، بل ولسمعة المسلمين ونظرة العالم لرسالة الإسلام.
لكن هناك ملة من السفهاء الذين يصدق عليهم قول الله تعالى: (إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا)! فما فتئ أولئك السفهاء يدقون بينهم عطر منشم صباح مساء في إعلامهم وفي مواقع التواصل الاجتماعي، ضد بلادنا وقادتها وشعبها، حقداً وغيظاً على ما حبانا الله به من نعم ورفاه عيش، باتت بلدانهم التي كانت تفوقنا تقدماً أكثر شبهاً بدول في العصور الوسطى لشدة تخلفها وافتقادها إلى مقومات العصر. لقد سعت طهران وكل من يناصبنا العداء من دول الجوار إلى تأسيس منابر إعلامية، جندوا لها بعضًا من عرب الشمال الحاقدين الذين دأبوا على التحريض والشتم، ونشر الإشاعات والأكاذيب؛ للتشويش على خطط بلادنا وبرامجها الوطنية، فسعوا إلى شراء سياسيين وعسكريين وحزبيين وأساتذة جامعات وباحثين وصحفيين، من إخونج وقوميين وناصريين ويساريين. وتصدرتهم عدة أسماء بارزة؛ من مصر ولبنان والعراق وسورية وفلسطين، وبعض دول المغرب العربي! وقد امتد الاستقطاب وعمليات التجنيد إلى عملاء من دول الخليج العربي من حزبيين وحتى بعض الممثلات وشهيرات السوشل ميديا. يتصدر أولئك الحاقدون حزب الشيطان في لبنان الذي لم يكتفِ بتسليط إعلامه النجس ضد بلادنا، بل عمل على تهريب المخدرات بكل الوسائل لتدمير ثروة بلادنا التي تتمثل في شبابها.