فالله تعالى يقول (( قل هاتوا برهانكم)) لأنه لا برهان لهم فهذه الأناجيل التي هي برهاننا ودليلنا على أن ما نقوله حق نقول ليس بصحيح، لأن من تأملها وجد بأنها ليست بصحيحة، لكنهم هم يأتون إلى هؤلاء الأغرار الذي ما عندهم علم ولا عندهم عبادة ثم يخدعونهم، على الأقل يكون عند الإنسان تردد هل الإسلام صحيح ولا نصرانية هي صحيحة الطالب:............. تفسير: (وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم). ؟ الشيخ: أي نعم أغرار مساكين ما يعرفون ولا يعرف الإسلام إلا من لم يعش في الكفر كما قال عمر إنما ينقض الإسلام عروة عروة من لم يكن على الكفر الطالب:........... ؟ الشيخ: كيف ؟ الطالب:.............. ؟ الشيخ: هي تحريف لفظي ومعنوي. (( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)).
تفسير: (وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم)
قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين - YouTube
مدونة الثاني عشر: الأغراض البلاغية للأمر
و«من» التـي فـي «أمَّنْ» و«ما» مبتدأ فـي قوله: أما يشركون، والآيات بعدها إلـى قوله: { وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ والأرْضِ} بـمعنى «الذي»، لا بـمعنى الاستفهام، وذلك أن الاستفهام لا يدخـل علـى الاستفهام.
وليد يوسف: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
وقوله تعالى: تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ جملة معترضة قصد بها بيان أن ما يدعونه من أن الجنة خاصة بهم، ما هو إلا أمانى منهم يتمنونها على الله بغير حق ولا برهان. سولتها لهم أنفسهم التي استحوذ عليها الشيطان فخدعها بالأباطيل والأكاذيب. واسم الإشارة «تلك» مشار به إلى ما تضمنه قوله تعالى: وَقالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى وهو يتضمن أمانى كثيرة: منها، أن اليهود أمنيتهم أنه لن يدخل الجنة غيرهم، والنصارى كذلك أمنيتهم أنهم هم وحدهم أصحاب الجنة، وكلا الفريقين يعتقد أن المسلمين ليسوا أهلا لها، ولهذا جاء خبر اسم الإشارة جمعا فقال تعالى تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ.
ومن المؤسف انه رغم انتشار هذه النوعية من الرسائل والمقاطع وكونها ظاهرة تسئ الى هويتنا وثقافتنا الإسلامية. الباطل مهما صال وجال فسوف ينتهي الى الزوال فلا تلقي بالاً لكل هذه الخرافات والأكاذيب تجاهل مثل تلك الامور وتوكل الله. 10-02-2020 05:17 مساءً
0
14. 6K
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد:
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية. حديث: ((اختلاف أمتي رحمة)) - منتديات الإمام الآجري. من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،... ) وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد. من هـــــــــــنا
حديث: ((اختلاف أمتي رحمة)) - منتديات الإمام الآجري
فالمراد بالاختلاف في الحديث النبوي المذكور هو الذهاب والمجيء إلى حلقات العلم كما في قوله تعالى من معنى الاختلاف أي؛ الذهاب والمجيء، والأنسب بهذا المعنى أن يكون الضمير في قوله ﴿رَجَعُواْ﴾ للطائفة المتفقهين، وفي قوله: ﴿إِلَيْهِمْ﴾ لقومهم، والمراد إذا رجع هؤلاء المتفقهون إلى قومهم، ويمكن العكس بأن يكون المعنى: إذا رجع قومهم من الجهاد إلى هؤلاء الطائفة بعد تفقههم ورجوعهم إلى أوطانهم. انطلاقاً من هذه الأدلة، يظهر الابتعاد الكبير عن المعنى الحقيقي للحديث النبوي الشريف، على أن الاختلاف بين علماء المسلمين، وبين أبناء الأمة، هو رحمة، بينما الإسلام كله واحد تحت رسالة موحدة لا اختلاف فيها. ورد عن زرارة قال: سألتُ أبا عبد الله، عليه السلام، في الحلال والحرام فقال: «حَلَالُ مُحَمَّدٍ حَلَالٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَحَرَامُهُ حَرَامٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يَكُونُ غَيْرُهُ وَلَا يَجِيءُ غَيْرُهُ». كما في آية ﴿فَلَوْلاَ نَفَرَ﴾، من سورة التوبة التي بينها العلامة السيد الطباطبائي - قدس سره-: ذكر بأن هذه الآية، ما يفرض على الناس أن يلازم بعضهم البيضة (بيضة الاسلام) للتفقه في الدين ثم تبليغه إلى قومهم إذا رجعوا إليهم.
الخلاف في الجملة شر، ولا سيما الذي يفضي إلى النزاع والخصام، وحمل الأحقاد والتربص بالمخالف لإيقاعه. وأما ما يروى مرفوعًا: «اختلاف أمتي رحمة» فهذا خبر لا أصل له، ولا يوقف له على إسناد، ذكره نصر المقدسي والبيهقي بغير سند، وأورده الحليمي أيضًا، وهو مع كونه لا أصل له معارض بقول الله- جل وعلا-: {وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ} [هود: 118، 119] فاستثنى أهل الرحمة من المختلفين، فدل على أن الاختلاف ليس برحمة. نعم، ما يؤدي إليه بعض الاختلاف المبني على الاجتهاد الذي ليس فيه معارضة ولا مصادمة لنص ثابت صريح صحيح، مثل هذا قد يكون فيه مندوحة وسعة ورحمة لبعض الناس، لا سيما بالنسبة لمن فرْضه التقليد، مع جزمنا أنّ الحق عند الاختلاف واحدٌ لا يتعدد، ولا يعني هذا أن للإنسان الذي فرضه التقليد -سواء كان عاميًّا أو طالب علم مبتدئًا في حكم العامي- له أن يتنقل في المذاهب بحثًا عن الأسهل، وهذا ما يُعرف عند أهل العلم بتتبع الرخص. وهناك كتاب لمحمد بن عبد الله الدمشقي الشافعي واسمه: (رحمة الأمة في اختلاف الأئمة)، وهو مبني على هذا الحديث الذي لا أصل له.