الاتحادات الاتحاد السعودي للدراجات عن الاتحاد اتحاد رياضي معني برياضة الدراجات للمحترفين والهواة من الجنسين ويقيم العديد من الدروات والندوات التقيفية على مستوى مناطق المملكة وكذلك اقامة سباقات للمحترفين بالبرنامج الزمني وللهواة من المواطنين والمقيمين ولدية منتخب وطني يشارك في البطولات الخليجية والعربية والقارية اما على المستوى العالمي فلدية استضافات لبطولات دولية عالمية بالمملكة تواصل معنا العنوان حي الرفيعة - طريق الامير فيصل بن فهد - المجمع الاولمبي رقم الجوال 114820166 فاكس 114820355 الفعاليات السابقة
الإتحاد السعودي للدراجات -- تسجيل الدخول
Twitter
Linkedin
Snapchat
Instagram
الحقوق محفوظة © للاتحاد السعودي للدراجات 2022 ساسة الخصوصية
صحيفة سبق الالكترونية
قوله تعالى: في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون [ ص: 192] قوله تعالى: في قلوبهم مرض ابتداء وخبر. والمرض عبارة مستعارة للفساد الذي في عقائدهم. وذلك إما أن يكون شكا ونفاقا ، وإما جحدا وتكذيبا. في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا; ولهم عذاب أليم - تفسير سورة البقرة - محمد حسن عبد الغفار - طريق الإسلام. والمعنى: قلوبهم مرضى لخلوها عن العصمة والتوفيق والرعاية والتأييد. قال ابن فارس اللغوي: المرض كل ما خرج به الإنسان عن حد الصحة من علة أو نفاق أو تقصير في أمر. والقراء مجمعون على فتح الراء من ( مرض) إلا ما روى الأصمعي عن أبي عمرو أنه سكن الراء.
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة البقرة - قوله تعالى في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون- الجزء رقم1
أنظر إلى حسد أهل الكتاب من إليهود والنصارى وكذلك المشركين والذي أخبرنا الله به وفضحهم بنواياهم الخبيثة ، خذ ذلك من كتاب الله تعالى. الآيات: قال تعالى: ( مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (البقرة:105).
الذين في قلوبهم مرض
تفسير قوله تعالى:
﴿ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴾
سورة: (البقرة) الآية: (9)
إعراب مفردات الآية [1]:
(في قلوب) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم و(هم) ضمير متّصل في محل جرّ مضاف إليه (مرض) مبتدأ مؤخّر مرفوع. (الفاء) عاطفة (زاد) فعل ماض و(هم) ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به أوّل (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (مرضاً) مفعول به ثان منصوب. (الواو) عاطفة (اللام) حرف جرّ (هم) ضمير متّصل في محلّ جر باللام متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم (عذاب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (أليم) نعت ل (عذاب) مرفوع مثله. (الباء) حرف جرّ سببيّ (ما) حرف مصدري "أو اسم موصول في محلّ جرّ بالباء، والجملة بعده صلة، والعائد محذوف". (كانوا) فعل ماض ناقص و(الواو) ضمير متّصل في محلّ رفع اسم كان (يكذبون) فعل مضارع مرفوع و(الواو) ضمير فاعل. الذين في قلوبهم مرض. والمصدر المؤول من (ما) والفعل في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف نعت ثان لـ(عذاب) أي: عذاب أليم مستحقّ بكونهم كاذبين. اهـ. روائع البيان والتفسير:
• ﴿ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ﴾ قال القرطبي – رحمه الله -:
قوله تعالى ﴿ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ﴾: ابتداء وخبر.
في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا; ولهم عذاب أليم - تفسير سورة البقرة - محمد حسن عبد الغفار - طريق الإسلام
فهذا المتأخر من أصحاب الشافعي الذي قال: إن استتابة الزنديق جائزة قال قولا لم يصح لاحد. القول الثالث:
إنما لم يقتلهم مصلحة لتأليف القلوب عليه لئلا تنفر عنه، وقد أشار صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى هذا المعنى بقوله لعمر: «معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي» أخرجه البخاري ومسلم. وقد كان يعطي للمؤلفة قلوبهم مع علمه بسوء اعتقادهم تألفا، وهذا هو قول علمائنا وغيرهم. قال ابن عطية. وهي طريقة أصحاب مالك رحمه الله في كف رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن المنافقين، نص على هذا محمد بن الجهم والقاضي إسماعيل والأبهري وابن الماجشون، واحتج بقوله تعالى: (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) [الأحزاب: 60] إلى قوله: (وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا) [الأحزاب: 61]. قال قتادة: معناه إذا هم أعلنوا النفاق. في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا تفسير. قال مالك رحمه الله: النفاق في عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو الزندقة فينا اليوم، فيقتل الزنديق إذا شهد عليه بها دون استتابة، وهو أحد قولي الشافعي. قال مالك: وإنما كف رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن المنافقين ليبين لامته أن الحاكم لا يحكم بعلمه، إذ لم يشهد على المنافقين.
المقصود بالمرض في قوله تعالى (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا) | الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى -
وقيل: هو إخبار من الله تعالى عن زيادة مرضهم، أي فزادهم الله مرضا إلى مرضهم، كما قال في آية أخرى: (فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ) [التوبة: 125]. وقال أرباب المعاني:
(فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) أي بسكونهم إلى الدنيا وحبهم لها وغفلتهم عن الآخرة وإعراضهم عنها. وقوله: (فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً) أي وكلهم إلى أنفسهم، وجمع عليهم هموم الدنيا فلم يتفرغوا من ذلك إلى اهتمام بالدين. (وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) بما يفنى عما يبقى. وقال الجنيد:
علل القلوب من اتباع الهوى، كما أن علل الجوارح من مرض البدن. المقصود بالمرض في قوله تعالى (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا) | الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى -. قوله تعالى: (وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ)... (أَلِيمٌ) في كلام العرب معناه مؤلم أي موجع، مثل السميع بمعنى المسمع، قال ذو الرمة يصف إبلا:
ونرفع من صدور شمردلات ** يصك وجوهها وهج أليم
وآلم إذا أوجع. والإيلام: الايجاع. والألم: الوجع، وقد ألم يألم ألما. والتألم: التوجع. ويجمع أليم على الماء مثل كريم وكرماء، وآلام مثل أشراف. قوله تعالى: (بِما كانُوا يَكْذِبُونَ) ما مصدرية، أي بتكذيبهم الرسل وردهم على الله عز وجل وتكذيبهم بآياته، قاله أبو حاتم. وقرأ عاصم وحمزة والكسائي بالتخفيف، ومعناه بكذبهم وقولهم آمنا وليسوا بمؤمنين.
فالنتيجة عظيمه وقاسية لهذه الأعمال:
- الطبع ُ ( أولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبهمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ). - الختم ( خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ). - القفـل (أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا). وردعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن المؤمن إذا أذنب ذنبا كانت نكته سوداء في قلبه ، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه ، فإن زاد زادت حتى يغلف قلبه ، فذلك الران الذي قال الله جل ثناؤه:(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبهمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) ، فأخبر صلى الله عليه وسلم إن الذنوب إذا تتابعت على القلوب أغلقتها ، وإذا أغلقتها أتاها حين إذن الختم من قبل الله تعالى والطبع ، فلا يكون للإيمان إليها مسلك ولا للكفر عنها مخلص. فما هي الأمراض التي تعتري قلوبنا فتقسيها وتحطمها وتفسدها وتحرمها لذة الرضا بما قسم لنا فاطرنا وبارؤنا جل في علاه ؟؟. إنها نوعان!! :
أ – عضوية كالضغط ، التصلب ،الآلام على إختلافها ، ومعلوم أن علاجها بالعقاقير والأدوية أو بالتدخل الجراحي أحيانا وقد تشفى بإذن ربها تعالى بعد ذلك. ب- معنوي كالحقد ، البغضاء ، الكبر ، الكراهية ، الحسد ،الضيق النفسي ، وهذه علاجها بذكر الله ، وبذكر الله فقط.