وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سدِّدُوا وقَارِبُوا واغْدوا ورُوحُوا، وشَيْء مِنَ الدُّلْجةِ، الْقَصْد الْقصْد تَبْلُغُوا". عندما تقرأ هذا الحديث الشريف ستتساءل عن معنى الغدوة والروحة وشيء من الدلجة. وقام المفسرين بتوضيح معنى كل مصطلح من المصطلحات التي ذُكرت في الحديث النبوي الشريف. فالغدوة: هو فترة أول النهار. والروحة: فترة أخر النهار. والدجلة: السير آخر الليل. ما معنى الدلجة
وبعد أن تعرفت على معنى الغدوة والروحة وشيء من الدلجة فسنشير إلى شرح تفصيلي للحديث:
الدلجة هو السير والعمل في فترة أخر الليل. فهذا الحديث يشير إلى مفاهيم أساسية وهامة في ديننا الإسلامي الحنيف. مفهوم الغلو والتطرف. فديننا دين يسر، لا يريد الله عز وجل أن يشق على عباده. فهو الغني عن عبادتهم، وإنما يعبدون الله عز وجل من أجل أنفسهم. وأمرنا الله عز وجل ألا نشقق على أنفسنا، وألا نجعل أمور وتعاليم الدين أمور شاقة صعبة علينا. بل لابد أن نأخذ الأمور بسهولة ويسر وبساطة، وأن نعبد الله بحب وإخلاص. فنبتعد عن الغلو في الصلاة وفي أي من الأوامر الربانية الأخرة. ولا نضر أنفسنا أبدًا باسم الدين، فتقوى الله تكن بالقلوب ولا تحتاج إلى مغالاة في الأعمال.
مفهوم الغلو والتطرف
وهذا الحكم خاص بالمحاربين من الكفار أو البغاة. (2) إرهاب غير مشروع، بل هو محرَّم وممنوع، وهو تخويف الآمنين بإرهابهم وإدخال الرعب والفزع فيهم، سواء كانوا مسلمين أو مستأمنين أو معاهدين أو أهل ذمة أو غيرهم من الكافرين غير المحاربين، فهو على المسلمين حرابة وعلى غيرهم ظلم! وهو في الجميع إفساد في الأرض ما جاء النهي صريحاً في القرآن والسنّة وفي إجماع العلماء. فمناط ذلك على الظلم، حيث تخويف الآمن وإرهابه ظلم واعتداء، وهو محرم بإجماع الملل والشرائع السماوية. فقد روى الإمام أحمد وغيره بإسناد صحيح عن أبي ذر رضي الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: قال الله عزَّ وجلّ: {يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا}.
0 إجابة
18 مشاهدة
سُئل
نوفمبر 6، 2021
بواسطة
Isalna092021
✭✭✭
( 30. 4ألف نقاط)
27 مشاهدة
نوفمبر 13، 2020
مجهول
51 مشاهدة
فبراير 29، 2020
فبراير 26، 2020
146 مشاهدة
فبراير 11، 2020
88 مشاهدة
يناير 11، 2020
73 مشاهدة
نوفمبر 6، 2019
64 مشاهدة
أغسطس 20، 2019
58 مشاهدة
يونيو 30، 2019
140 مشاهدة
فبراير 12، 2019
جلال
198 مشاهدة
نوفمبر 9، 2018
مصطفى
192 مشاهدة
أكتوبر 4، 2018
1 إجابة
274 مشاهدة
محمود
157 مشاهدة
سبتمبر 24، 2018
صلاح
76 مشاهدة
احلام
69 مشاهدة
سبتمبر 23، 2018
بافيل
94 مشاهدة
الدين
مايو 19، 2018
72 مشاهدة
فبراير 25، 2018
238 مشاهدة
يناير 25، 2018
2 إجابة
1. 9ألف مشاهدة
أكتوبر 31، 2017
سعود
يفسِّر ذلك قول الإمام الذهبي رحمه الله:" من تتبع رخص المذاهب وزلات المجتهدين فقد رَقّ دينه ". وقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: من أخذ بقول المكيين في المتعة ، والكوفيين في النبيذ ، والمدنيين في الغناء والشاميين في عصمة الخلفاء ، فقد جمع الشر. وكذا من أخذ في البيوع الربوية بمن يتحيل عليها ، وفي الطلاق ونكاح التحليل بمن توسع فيه ، وشبه ذلك فقد تعرض للانحلال. وتسمية تلك الفتاوى المتساهلة بالرخص مشهور عند السلف ، و قد تسمَّى برخص الفقهاء ، أورُخص المذاهب كما مرَّ بنا في كلام الذهبي رحمه الله. ـ قال إسماعيل القاضي رحمه الله: دخلت مرة على المعتضد فدفع إلي كتاباً فنظرت فيه فإذا قد جمع له فيه الرخص من زلل العلماء ، فقلت: مصنف هذا زنديق! فقال: ولِمَ ؟ قلت: لأن من أباح المسكر لم يبح المتعة ، ومن أباح المتعة لم يبح الغناء ، وما من عالم إلا وله زلة ، ومن أخذ بكل زلل العلماء ذهب دينه ؛ فأمر بالكتاب فأحرق. ـ وقال آخر: من أراد أن يتعطّل ويتبطّل فليلزم الرخص. ما صحة عبارة (من تتبع الرخص فقد تزندق) - فتوى للشيخ السحيم | منتديات كويتيات النسائية. ـ وقال بعضهم: أصل الفلاح ملازمةُ الكتاب والسنة وترك الأهواء والبدع ورؤية أعذار الخلق والمداومة على الأوراد وترك الرخص. _ وقال الإمام الذهبي رحمه الله: فمن وضح له الحق في مسألة وثبت فيها النص وعمل بـها أحد الأئمة الأعلام كأبي حنيفة مثلا أو كمالك أو الثوري أو الأوزاعي أو الشافعي وأبي عبيد وأحمد وإسحاق فليتبع فيها الحق ولا يسلك الرخص ، وليتورع ولا يَسَعُهُ فيها بعد قيامِ الحجةِ عليه تقليد.. رد: من تتبع الرخص فقد تزندق / محمد الصوياني ـ استعراض و تعليق!
من تتبع الرخص تزندق ( عبد الكريم الخضير )
من تتبع الرخص فقد تزندق / محمد الصوياني ـ استعراض و تعليق! حكم قولهم: (من تتبع رخص الفقهاء تزندق). من تتبع الرخص فقد تزندق محمد الصوياني
مقولة تتردد كثيرا، لا أعرف أول من قالها، لكن من يرددها دون وعي ينسى أن ترديده هذا مخالف ومناقض لقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته - أحمد 2 - 108) هذا الحديث الصحيح عن نبي لا ينطق عن الهوى يكشف الأجر العظيم لمن تتبع الرخص وعمل بها، فكيف يكون زنديقاً، أولم يقل الله سبحانه: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر). في الزواج هناك من يجتهد فيقول أن الدف للنساء فقط، بينما كان أتقى الخلق صلى الله عليه وسلم يجلس مستمعا له في حفلة زواج ويصحح كلام التي تضرب الدف وتتغنى بآبائها الذين استشهدوا في غزوة بدر (إذ قالت إحداهن: وفينا نبي يعلم ما في غد فقال: دعي هذا و قولي بالذي كنت تقولين - البخاري 5 - 1976) ويقول لعائشة في حفل زفاف إحدى قريباتها: (أهديتم الجارية إلى بيتها؟ قالت عائشة رضي الله عنها: نعم. قال: فهلا بعثتم معهم من يغنيهم يقول:(أتيناكم أتيناكم فحيونا نحياكم) فإن الأنصار قوم فيهم غزل - أحمد 3 - 391).
ما صحة عبارة (من تتبع الرخص فقد تزندق) - فتوى للشيخ السحيم | منتديات كويتيات النسائية
تاريخ النشر: الأحد 25 شوال 1431 هـ - 3-10-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 140418
81248
0
468
السؤال
سمعت من أحد الشيوخ الكرام أن من تتبع رخص العلماء فقد تزندق، بدون أن يفسرها، رجاء توضيح المعنى، وهل لا بد أن أتبع مذهبا بعينه؟ أم يجوز أن أتبع مذهبا في مسألة ومذهبا آخر في مسألة أخرى، كاتباع مذهب الحنفية في مسألة معينة، واتباع المالكية في آمر آخر، وهكذا. وهل هذا تتبع لرخص العلماء؟ الرجاء التوضيح. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبداية لا بد من العلم أن الرخص نوعان:
الأول: رخص شرعية ثابتة بالكتاب أو السنة، كالقصر والجمع في السفر، وأكل الميتة عند الاضطرار، فهذه يستحب الأخذ بها إذا وجد سببها، وقد يجب. والثاني: رخص المذاهب الفقهية، وهي فتوى عالم بالجواز في مسألة خلافية قال غيره فيها بالمنع والحظر. من تتبع الرخص فقد تزندق .. وتتبع مثل هذه الرخص أخذا بالأيسر مطلقا، دون مرجح شرعي، ودون تقليد العامي لمن يظنه الأعلم، بل على سبيل التشهي واتباع الهوى ـ منكر لا يجوز، وحكى ابن عبد البر وابن حزم الإجماع على ذلك. والفاعل لذلك يجتمع فيه الشر كله، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 4145. ولذلك كان التلفيق بين مذاهب أهل العلم ـ إذا قصد منه التشهي بتتبع الرخص ـ ممنوعا في كل حال.
حكم قولهم: (من تتبع رخص الفقهاء تزندق)
يُسْر، ألْزَمنا خمس صلوات؛ لكن هل تستطيع أنْ تقول الدِّين يُسر وأنا لن أُصلِّي إلاَّ أربع صلوات؟! هل يُمكن أنْ يُقال مثل هذا الدِّين يُسْر؟ أبي أصلي فرض وأترُك فرض والدِّين يُسْر والله الحمد، نقول: لا يا أخي هل يُمكن أنْ يُقال الدِّين يُسْر بدل ما تُصلِّي أربع ركعات الظُّهُر تُصلِّي ثلاث؟! نقول: لا يا أخي، فبعضُ النَّاس يسمع بوصفِ الشَّريعة باليُسْر، هي يُسْر بلا شك؛ لكنْ إذا قَارَنَّا هذه الشَّريعة بغيرها من الشَّرائع؛ تَبَيَّن لنا يُسْر هذهِ الشَّرِيعة ((بُعِثْتُ بالحَنِيفِيَّة السَّمْحَة)) (5) ، ((خمسُ صلوات كَتَبَهُنَّ الله في اليوم واللَّيلة، هُنَّ خمس ، وهُنَّ خمسُون)) (6) {لا يُبدَّلُ القولُ لَدَيَّ} ، في العمل خمس، وفي الأجر خمسين، خمسُون صلاة؛ لكنْ هل يجُوز أنْ يَتَرَخَّص الإنسان في تَرْكِ شيءٍ من الخَمْسْ؟! بِنَاءً على أنَّ الدِّين يُسْر! أبداً، هل للإنسان مندُوحة على أنْ لا يَصُوم شهر رمضان لأنَّ الصِّيام فيهِ مَشَقَّة؟! نعم فيهِ مَشَقَّة، التَّكاليف كُلَّها فيها مَشَقَّة؛ لأنَّها على خِلافِ ما تَهْوَاهُ النُّفُوسْ ((والجَنَّةُ حُفَّتْ بالمَكَارِهْ)). (7) منقول موقع الشيخ / عبد الكريم الخضير حفظه الله (1) رواه الإمام أحمد / حققه الألباني / صحيح الترغيب والترهيب / كتاب البيوع وغيرها / الترغيب في الورع وترك الشبهات وما يحوك في الصدور / حديث رقم 1734 / حسن).
حكم تتبع الرخص الشرعية والفقهية - إسلام ويب - مركز الفتوى
ويقول الإمام الشاطبي المالكي في «الموافقات» ج 4 ص 145 «تتبع الرخص ميل مع أهواء النفوس، والشرع جاء بالنهي عن اتباع الهوى، وتتبع الرخص مضاد للأصل المتفق عليه، وهو «فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول» (النساء: 59)، وموضع الخلاف موضع تنازع، فلا يصح أن يرد إلى أهواء النفوس، بل إلى الشريعة». من أجل ذلك فإن الإمام الأوزاعي يقول «من أخذ بنوادر العلماء (فتاويهم الشاذة) خرج من الإسلام، ومما ينسب إليه قوله: المال يذهب حله وحرامه يوماً وتبقى بعد ذا آثامه ليس التقي بمتق لإلهه حتى يطيب طعامه وكلامه وقال الحسن البصري: «ومازالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الوقوع في الحرام». إذن فإن الأخذ بالرخص الفقهية جائز في حالات مثل: 1- عدم التكليف بما لا يطاق، وإن كان الأصل أن الدين لم يكلفنا بما لا يطاق، بل راعى هذا الجانب في الأصل، فلا يفسر مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم «لا تغضب» بأنه نهي عن الغضب، وهو من الفطرة لا فكاك عنها، بل نهي عما يستتبعه من آثار وأعمال طائشة. 2- رفع الحرج والمشقة لقوله تعالى «ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج» (المائدة: 6). 3- تشريع ما تدعو إليه العقول السليمة والأذواق النظيفة، فلا يفهم من تحريم سماع الأغاني بأن الدين يحرم الأصوات الحسنة والاستمتاع بالأشياء الجميلة، بل لما يترتب عليها من اختلاط ومجون وفسق، فالدين سمح بالغناء في الأعراس، وسمح لعائشة بأن تنظر إلى الأحباش وهم يرقصون في يوم العيد.
من تتبع الرخص فقد تزندق .
ما أجمل أن تكون مرجعيتنا هي قول الله عز وجل وقول رسوله صلى الله عليه وسلم مع الاحترام الكامل والحب والدفاع عن كل مجتهد لا عن أقواله ولو كانت بلا دليل، وإلا سنكتشف يوماً أننا أهملنا نبعا صافياً عذبا، وتركنا أفق النبي صلى الله عليه وسلم الواسع وانشغلنا بآفاق المذاهب وميولنا الضيقة. وما أجمل القول (المنهج) الذي نقله الإمام محمد بن عبد الوهاب وهو يعيد لهذه الأمة نقاء عقيدتها في كتاب التوحيد عن ابن عباس: (يوشك أن تنزل عليكم حجارة.. أقول قال رسول الله، وتقولون قال أبو بكر وعمر) ومن مثل سيدي كهول الجنة عليهما الصلاة والسلام.. من مثلهما.
وأنت توافقه على ذلك. فارق كبير بين كلام سمو الأمير وفقه الله ، وبين كلامك أنت وشيخك. <
25-03-2022, 02:46 AM
المشاركه # 26
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 18, 295
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alharbe 12..
أنت تكذب وأنا لم أقل ذلك ابدا …! وأنت ظلمتني.. وأنا هنا سوف ادع عليك وأسأل الله تعالى أن يجعلها
دعوة مظلوم فيستجيب لها:
اللهم إنك تعلم أن هذا العضو يكذب، وأنني لم أقل ما بهتني به ، فأسألك بعلمك وقدرتك وعظمتك
وجبروتك أن ترد كيده في نحره وأن تفضح أمره وتكشف ستره وتجعله مكروهًا منبوذًا ممن حوله ،
وأن تشل يديه وتذهب بصره، ولا تمته يا رب إلا ميتة سوء بعد عذاب وشقاء. …
25-03-2022, 03:05 AM
المشاركه # 27
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6, 249
نصيحة
اختصر واعط الزبدة
فلن يقرأ احد وانا اولهم.. فلا تتعب نفسك سدى. 25-03-2022, 04:31 AM
المشاركه # 28
وأنت ظلمتني
…. أنا لا أكذب يا فواز! يقول أنني ظلمته وكذبتُ عليه، وهذه الحلقة التي وضعها هو بنفسه
الدقيقة 7
قال ردًا على من خالفه في كلامه عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:
أقتباس تجد الرد عليك في المحاضرة التالية.. لكن حاول أن تركز على محتوى المحاضرة
وماجاء فيها من افكار وعزوها الى مصادرها.. ولا تشخصن الموضوع مثلما
يفعل الجامية والمدخلية.. اعتبر من قال تلك المعلومات كافر.. انت ناقش
ماجاء فيه من تهم والتي ذكرها مع المصادر.. ناقشها واترك المتكلم او
القناة …!