جمع قصص معبرة عن عالم المخدرات ، لم تحرم الشرائع السماوية، ولا المعايير الأخلاقية أمراً إلا وكان له أثراً خطيراً على حياة الفرد والمجتمع. ومنذ أن بدأت مأساة المخدرات في المجتمع، ووقع العديد من حولنا في المحظور بطرق شتى، فالمخدرات طريق لا ينتهي بصاحبه إلا بفقدان الحياة، أو بالتوبة بعد الغفلة والعودة إلى الله ، وفيما يلي مقال من موسوعة يشمل جمع قصص مؤلمة من عالم المخدرات. جمع قصص معبرة عن عالم المخدرات
القصة الأولى: بدأت بتجربة وانتهت بسرطان! قصص مؤلمة من عالم المخدرات | معلومة. لم يرفض للابن الذي يحيا حياة مرفهة طلب، فقد كانت النقود في جيبه دائما كثيرة، فضلاً أنه يعيش في بلد عربي غني، ويعتمد على والده في مصروف جيبه الكبير، والذي كان يأخذه بحجة مصروفاته الجامعية. ولقد فرض التطور، والإيقاع السريع للحياة مظهراً مستقلاً بشكل واضح بين أفراد الأسرة، فكل في شأنه الخاص، والشاب يعود دائماً في ساعات الليل المتأخرة، ولا أحد يملك النية في سؤاله عن أحواله حتى! وبعد دوام سهره خارج البيت لأيام متعددة، تعرف في إحدى هذه السهرات على مجموعة من الشباب، وكان قد لاحظ انتشائهم أثناء تعاطي المخدرات، وجو المرح والضحك الذي تضفيه على مزاجيتهم، فأراد التجربة!
قصص مؤلمة من عالم المخدرات | معلومة
بعد حوالي نصف ساعة ، اتصل به الشاب الذي يريد المخدرات وسأله عن سبب تأخره ، فأجابه المروج بأنه عاد
إلى المنزل ووجد والدته أخبرته أنه غير موجود ، لكن الشاب سأل بائع المخدرات ان يعود إلى المنزل مرة أخرى. عاد بائع المخدرات إلى المنزل مرة أخرى ، وعندما فتحت له الأم وقالت إن ابنها غير موجود ،
خرج الابن من الداخل وضرب الأم حتى لا تمنعه من تعاطي المخدرات. كانت القصة المأساوية مصدرًا للتأثير النفسي على نفس بائع المخدرات ، وتم اتخاذ قرار بالتوقف عن تعاطي المخدرات. اقرأ ايضاً ما سبب خفقان القلب
نهاية سيئة
رويت هذه القصة من قبل والدة شاب يتعاطى المخدرات لأنه وقع في عالم الإدمان منذ فترة طويلة وحاولت والدته
إبعاده لكنها لم تفعل لم يستطيع. ذات يوم جاءت الأم لإيقاظ ابنها في الصباح ، لكنها فوجئت أن وجهه كان أسودًا بعد وفاته ، فقررت الأم أن تحكي
قصة الابن لتكون درسًا لها. وامتنع الشباب عن تعاطي المخدرات. القتل بسبب المخدرات
حدثت القصة عندما تعاطى شابان المخدرات في منزل أحد أصدقائهم ، وذات يوم عندما زادت جرعة الدواء ،
توفي أحدهما في منزل صديقه. ولأن الأم كانت حاضرة وتخشى أن يعاقب القانون ابنها لتعاطي المخدرات ، قامت الأم وابنها بتقطيع الشاب الميت إلى قطع صغيرة
ووضعه في أكياس قمامة والتخلص منه.
القصة الثانية ( قصة الشاب الغني)
نروي لكم قصة الشاب الغني الذي كان يعيش في أسرة ثرية و معروفة ، حيث كان الشاب ابن أحد أكبر التجار في المدينة ، و يتمتع بالثراء الفاحش و أيضاً لديه العديد من العلاقات مع مختلف الأشخاص في المدينة ، وكانت العائلة معروفة بشكل كبير في المدينة ، حيث كان الشاب يأخذ مصروفاً يفوق حاجته ، و يأخذ المبالغ المالية الكبيرة من والده بحجه الحصول على الدورات التعليمية ، وكان الأب يعطيه المبالغ بدون تردد ، حيث كان يعود للمنزل في أوقات متأخرة من الليل ، و لم يكن هناك من يسأله عن سبب التأخير، الى أن أصبح الشاب مطمع لمروجي المخدرات الذين أصابهم الطمع في مال الشاب. وبالفعل استطاعوا استدراجه من خلال الاماكن التي كانوا يجلون بها معاً ، ما دفع الشاب الى أخذ جرعة من المخدرات بدافع الفضول، الى أن ادمن المخدرات ، وفي أحد الأيام و هو عائد الى المنزل وجد أباه في انتظاره ، وعندما سأله عن سبب التأخير و الحالة المتدهورة التي وجده بها رفض الشاب الاجابة على سؤاله ، و تعرف الوالد على آثار المخدرات التي بدت جلية على الشاب ، فحاول الشاب التوجه الى غرفته ولكن الأب منعه فقام الشاب بدفع والده مما أدى الى سقوطه على درجات المنزل و توفي على الفور ، فأصاب الندم الشديد للشاب و لكن بعد فوات الأوان.
و لا تركز على السلبيات دون الحسنات. و لا تكثر من وضع اللوم على الآخرين. و سلم بخطئك حين تخطئ: وفي الحديث: « التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لاَ ذَنْبَ لَهُ » رواه ابن ماجة وغيره ، و ألفت النظر إلى الأخطاء تلميحاً لا تصريحا ، و لا تعامل الناس باستعلاء ، و ابتعد عن نسب الفضل لنفسك. واحذر من النقد المباشر. ومن الفوائد التي نستخلصها ونستلهمها والتي يرشد إليها هذا الحديث: – أن الدين الإسلامي كله قائم على التناصح والنصيحة. ومن فوائد الحديث: – أن النصيحة من الإيمان. – وأن النصيحة كلمة جامعة لخيري الدنيا والآخرة، بل هي رسالة الأنبياء إلى أممهم، فما من نبي إلا نَصَحَ أمته. من الهدي النبوي: «والنّصح لكلِّ مسلم» - طريق الإسلام. ومن فوائد الحديث: – انحصار الدين في النصيحة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « الدِّينُ النَّصِيحَةُ » – وتحريم الغش؛ لأنه إذا كانت النصيحة هي الدين ،فالغش ضد النصيحة، فيكون على خلاف الدين،
الدعاء
من الهدي النبوي: «والنّصح لكلِّ مسلم» - طريق الإسلام
خلاصة القواعد والفوائد من الأربعين النووية
الحديث السابع
( النصيحة عماد الدين)
عَنْ أَبِي رُقَيَّةَ تَمِيمِ بْنِ أَوْسٍ الدَّارِيِّ - رضي الله عنه - أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الدِّينُ النَّصِيحَةُ. قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ لِلَّهِ، وَلِكِتَابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ [رقم: 55]. لغة الحديث:
الكلمة
معناها
أئمة المسلمين
أئمة الدين وأئمة السلطة، أئمة الدين هم العلماء، وأئمة السلطة هم الملوك والأمراء. فوائد مستنبطة من الحديث السابع:
1. دليل على أهمية النصيحة فجعلها النبي - صلى الله عليه وسلم - هي الدين كله. • النصيحة لله أن يمتثل لأوامر الله جل وعلى وأن يتعبد الله جل وعلى ويؤمن بالله جل وعلى الإيمان الكامل. • النصيحة لكتابه أن يؤمن بأن مافي كتاب الله هو كلام الله جل وعلى حقيقة وأن يقيم حدوده وحروفه وتلاوته وتدبره. آداب النصيحة في الإسلام - سطور. • النصيحة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - هي الإيمان بما جاء به وتصديقه والإمتثال لأوامره والبعد عما نهى عنه. • النصيحة لأئمة المسلمين هي عدم الخروج عليهم والدخول في طاعتهم وطاعتهم فيما أمروا ماداموا أنهم على الحق وأمرهم على الحق وأيضاً إرشادهم لما فيه خير.
حديث عن النية - شبكة الوثقى
وهكذا في جميع الأمور: ينصح في الشركة، كونه شريكًا له ينصحه، كونه وكيلًا له ينصحه، كونه عاملًا عنده ينصحه، هكذا في جميع الأحوال. "بايعتُ النبيَّ ﷺ على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلمٍ"، سواء كنت تعرفه أو ما تعرفه، "كل مسلم" عربي، أعجمي، بدوي، حضري، فقير، غني، ذكر، أنثى، أنت ناصحٌ لكل مسلمٍ في أي معاملةٍ.
آداب النصيحة في الإسلام - سطور
سفيانُ: وهوَ أبو محمّدٍ، سفيانُ بنُ عيينةَ الهلاليُّ (107ـ198هـ)، وهوَ منْ كبارِ المحدّثينَ منْ أتباع التّابعينَ. عمرُو: وهوَ عمرو بنُ دينارٍ المكيُّ (46ـ126هـ)، وهوَ منْ ثقاتِ التّابعينَ المحدّثينَ. القعقاعُ: وهوَ القعقاعُ بنُ حكيمٍ الكنانيّ، وهوَ منْ ثقاتِ التّابعينَ. أبو سهيلٍ: وهوَ ذكوانُ السّمّانُ الزّيّاتُ (ت: 101هـ)، وهوَ منْ كبارش المحدّثينَ منَ التّابعين. حديث عن النية - شبكة الوثقى. سهيلٌ: وهوَ سهيلُ بنُ أبي صالحٍ السّمّانُ الزّيّاتُ، وهوَ منْ رواةِ الحديثِ الثّقاتِ منْ أتباعِ التّابعينَ. عطاءُ بنُ يزيدَ: وهوَ أبو محمّدٍ، عطاءُ بنُ يزيدَ اللّيثيُّ (25ـ105هـ)، وهوَ منَ ثقاتِ الرّواية للحديثِ منَ التّابعينَ.
قال النووي: "وهذا الحديث مِن أفراد مسلم، وليس لتميمٍ الداري في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم شيءٌ، ولا له في مسلم عنه غيرُ هذا الحديث". [1]
ثالثًا: شرح ألفاظ الحديث:
(الدين النصيحة): النصيحة مأخوذة من نصح الرجل ثوبه إذا خاطه؛ أي: سدَّ خَلَله، وقيل: مأخوذة من نصحت العسل، إذا صفيته من الشمع. وقصرُ الدِّين على النصيحة في حديث الباب المقصود منه بيان أن عمود الدين وقِوامه النصيحة. رابعًا: من فوائد الحديث:
الفائدة الأولى:
الحديث فيه بيان عِظَم شأن النصيحة بين المسلمين؛ حيث جعل النبي صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، وقصَر الدين على النصيحة، وهذا من المبالغة لبيان أهمية النصيحة في الدين، والمراد - كما تقدم - أن عمود الدين وقوامه النصيحة. قال النووي: "هذا حديث عظيم الشأن، وعليه مدار الإسلام، وأما ما قاله جماعات من العلماء: إنه أحد أرباع الإسلام - أحد الأحاديث الأربعة التي تجمع الإسلام - فليس كما قالوه، بل المدار على هذا وحده"؛ [انظر: المرجع السابق]. الفائدة الثانية:
الحديث فيه بيان لمن يجب أن تكون النصيحة، وهي كما يلي:
• (لله): والنصيحة لله: معناها الإيمان به سبحانه، ونفي الشريك عنه، ووصفه بصفات الكمال والجلال، وتنزيهه عن جميع النقائص، والقيام بطاعته واجتناب معصيته.