من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب - عبد الرزاق البدر 2 - YouTube
من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب العمر
فقام
عكَّاشة بن مِحْصَن فقال:
ادع
الله أن يجعلني منهم، قال:
أنت
منهم. ثم
قال رجل آخر فقال:
الله أن يجعلني منهم قال:
سبقك
بها عُكَّاشة. أخرجاه
في الصحيحين. ---------------
الباب يقول باب من حقق التوحيد دخل الجنة
بغير حساب ومعنى حقق التوحيد يعني خلصه
ونقاه، ومعنى تحقيق التوحيد تصفية عقيدة
الإنسان وتوحيده، ويتم ذلك بترك الشرك
الأكبر والشرك الأصغر، والبدع، والمعاصي،
وهذا هو التحقيق الواجب، فإن تحقيق التوحيد
على قسمين:
تحقيق
واجب. مستحب. من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب في. التحقيق
الواجب:
هو
أن
يترك الإنسان الشرك بقسميه الأكبر والأصغر
ويترك البدع ويترك المعاصي والكبائر. التحقيق المستحب:
فهو
أن يصفي الإنسان قلبه ويرتفع به عن التعلق
بالمخلوقين أو المذلة لهم، أو طلب شيء
منهم وهذا معنى أعظم فمن حقق هذا التوحيد
بعنني أنه لا يكون في قلبه إلا الله سبحانه
وتعالى، فليس عنده أولاً شرك وهو صرف
للعبادة لغير الله، ولا بدع ولا معاصي،
ثم أيضاً ارتفع عن التذلل للمخلوقين
وسؤالهم وطلب شيء منهم، فهذا حقق التوحيد
بنوعيه الواجب والمستحب. وهذا
يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب. فنعرف
من هذا أنه ليس معنى تحقيق التوحيد، انه
مجرد ترك الشرك وألا نعبد إلا الله، أو
لا يصرف العبادة إلا الله، إنما المعنى
أكبر من ذلك، لذا كان للتوحيد فضل، وتكفير
للذنوب ولكن تحقيقه أسمى، أكبر وأعظم.
من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب الاهلي
وفي الصحيح، عن ابن عباس مرفوعًا: "الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنهي أمتي عن الكي" وفي لفظ: "وما أحب أن أكتوي". قال ابن القيم: "قد تضمنت أحاديث الكي أربعة أنوع: أحدها: فعله. والثاني: عدم محبته، والثالث: الثناء على من تركه، والرابع: النهي عنه، ولا تعارض بينها فإن فعله له يدل على جوازه، وعدم محبته لا يدل على المنع منه". 03 باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب - Islam Facile pour Tous. وأما الثناء على تاركه فيدل على أن تركه أولى وأفضل وأكمل، أي: في تحقيق التوحيد، فكأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "هم الذين أخلصوا أعمالهم وتركوا ما لا بأس به، حذرًا مما به البأس". وأما النهي عنه فعلى سبيل الاختيار والكراهة، فمن تركهما توكلاً لا تجلدًا ولا تصبرًا فهو من كمال تحقيق التوحيد، ومن تركهما تجلدًا وتصبرًا لم يكن تركه من التوحيد في شيء فضلاً عن أن يكون من تحقيقه. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) [الأنفال: 2]
بارك الله لي ولكم. الخطبة الثانية:
الحمد لله، عَظُم شأنه، ودام سلطانه، أحمده -سبحانه- وأشكره، عن امتنانه، وجزل إحسانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ نبينا محمدًا عبده ورسوله، به علا منار الإِسلام، وارتفع بنيانه، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، والتابعين؛ ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب في
ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك، فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإِسلام فلم يشركوا بالله شيئًا وذكروا أشياء، فخرج عليهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخبروه فقال: "هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون" ، فقام عكاشة بن محصن فقال: يا رسول الله: ادع الله أن يجعلني منهم، قال: "أنت منهم" ثم قام رجل آخر فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، قال: "سبقك بها عكاشة". ودخول هؤلاء الجنة بدون حساب لتحقيقهم التوحيد فهم: "لا يسترقون" أي: لا يطلبون من يرقيهم لقوة توكلهم على الله، ولعزة نفوسهم عن التذلل لغير الله، جعلنا الله وإياكم منهم بمنه وكرمه. من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب - ملتقى الخطباء. وفي رواية لمسلم: "ولا يرقون" قال شيخ الإِسلام: "هذه الزيادة وهم من الراوي، لم يقل النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ولا يرقون" وقد سُئل -صلى الله عليه وسلم- عن الرُقى فقال: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل" وقال: "لا بأس بالرقى إذا لم تكن شركًا". وقد رقى جبريل النبي -صلى الله عليه وسلم-، ورقى النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه، والفرق بين الراقي والمُسترقي: أن المسترقي سائل مستعط ملتفت إلى غير الله بقلبه، والراقي مُحسن، وإنما المراد وصف السبعين ألفًا بتمام التوكل، فلا يسألون غيرهم أن يرقيهم.
عباد الله: ذكر الله -عز وجل- إبراهيم -عليه السلام- بصفات عالية هي الغاية في تحقيق التوحيد، فقال -عز وجل-: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [النحل: 120]
وصف الله خليله إبراهيم -عليه السلام- بهذه الصفات التي هي الغاية في تحقيق التوحيد، وأثنى عليه بها؛ فقال: (كَانَ أُمَّةً) أي: إمامًا على الحنيفية، قدوة يقتدي به، معلمًا للخير؛ أو لما اجتمع فيه من صفات الكمال والخير والأخلاق الحميدة ما يجتمع في أمة استحق اسمها، فإنه أمة على الحق وحده، وإمام لجميع الحنفاء، يقتدون به في ذلك، (قَانِتًا) أي: خاشعًا مطيعًا، والقنوت دوام الطاعة.
قوله تعالى: أفرأيت الذي تولى وأعطى قليلا وأكدى الآيات. لما بين جهل المشركين في عبادة الأصنام ذكر واحدا منهم معينا بسوء فعله. قال مجاهد وابن زيد ومقاتل: [ ص: 103] نزلت في الوليد بن المغيرة ، وكان قد اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم على دينه فعيره بعض المشركين ، وقال: لم تركت دين الأشياخ وضللتهم وزعمت أنهم في النار ؟ قال: إني خشيت عذاب الله; فضمن له إن هو أعطاه شيئا من ماله ورجع إلى شركه أن يتحمل عنه عذاب الله ، فأعطى الذي عاتبه بعض ما كان ضمن له ثم بخل ومنعه فأنزل الله تعالى هذه الآية. وقال مقاتل: كان الوليد مدح القرآن ثم أمسك عنه فنزل: وأعطى قليلا أي من الخير بلسانه وأكدى أي قطع ذلك وأمسك عنه. وعنه أنه أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد الإيمان ثم تولى فنزلت: أفرأيت الذي تولى الآية. وقال ابن عباس والسدي والكلبي والمسيب بن شريك: نزلت في عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يتصدق وينفق في الخير ، فقال له أخوه من الرضاعة عبد الله بن أبي سرح: ما هذا الذي تصنع ؟ يوشك ألا يبقى لك شيء. فقال عثمان: إن لي ذنوبا وخطايا ، وإني أطلب بما أصنع رضا الله تعالى وأرجو عفوه! القران الكريم |أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّىٰ. فقال له عبد الله: أعطني ناقتك برحلها وأنا أتحمل عنك ذنوبك كلها.
سبب نزول سورة النجم وسبب تسميتها | المرسال
القول في تأويل قوله تعالى: أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (33) يقول تعالى ذكره: أفرأيت يا محمد الذي أدبر عن الإيمان بالله, وأعرض &; 22-541 &; عنه وعن دينه, وأعطى صاحبه قليلا من ماله, ثم منعه فلم يعطه, فبخل عليه. وذُكر أن هذه الآية نـزلت في الوليد بن المغيرة من أجل أنه عاتبه بعض المشركين, وكان قد اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم على دينه, فضمن له الذي عاتبه إن هو أعطاه شيئا من ماله, ورجع إلى شركه أن يتحمل عنه عذاب الآخرة, ففعل, فأعطى الذي عاتبه على ذلك بعض ما كان ضمن له, ثم بخل عليه ومنعه تمام ما ضمن له. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله ( وَأَكْدَى) قال الوليد بن المغيرة: أعطى قليلا ثم أكدى. سبب نزول سورة النجم وسبب تسميتها | المرسال. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى)... إلى قوله ( فَهُوَ يَرَى) قال: هذا رجل أسلم, فلقيه بعض من يُعَيِّره فقال: أتركت دين الأشياخ وضَلَّلتهم, وزعمت أنهم في النار, كان ينبغي لك أن تنصرهم, فكيف يفعل بآبائك, فقال: إني خشيت عذاب الله, فقال: أعطني شيئا, وأنا أحمل كلّ عذاب كان عليك عنك, فأعطاه شيئا, فقال زدني, فتعاسر حتى أعطاه شيئا, وكتب له كتابا, وأشهد له, فذلك قول الله ( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى * وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى) عاسره ( أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى) نـزلت فيه هذه الآية.
تفسير سورة النجم
وما ابتلي بهذا الدين أحد فأقامه إلا إبراهيم، قال الله ﴿وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى﴾ فكتب الله له براءة من النار. ⁕ حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ﴿وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى﴾ ما فُرِض عليه. وقال آخرون: وفى بما رُوي عن رسول الله ﷺ في الخبر الذي
⁕ حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا رشدين بن سعد، قال: ثني زيان بن فائد، عن سهل بن معاذ، عن أنس، عن أبيه، قال: كان النبيّ ﷺ يقول: "
أَلا أُخْبِرُكُمْ لِمَ سَمَّى اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَهُ الَّذِي وَفَّى؟ لأنَّهُ كَانَ يَقُولُ كُلَّمَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى: ﴿فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ... ﴾ حَتَّى خَتَمَ الآيَةَ". وقال آخرون: بل وفى ربه عمل يومه. تفسير سورة النجم. ⁕ حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا الحسن بن عطية، قال: ثنا إسرائيل، عن جعفر بن الزبير عن القاسم، عن أبي أُمامة، قال: قال رسول الله ﷺ: ﴿وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى﴾ قال: " أتدرون ما وَفَّى"؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال: وفَّى عَمَل يَوْمِهِ أرْبَعَ رَكعَات في النَّهارِ". وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: وفى جميع شرائع الإسلام وجميع ما أُمر به من الطاعة، لأن الله تعالى ذكره أخبر عنه أنه وفى فعم بالخبر عن توفيته جميع الطاعة، ولم يخصص بعضا دون بعض.
القران الكريم |أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّىٰ
قوله تعالى: ( أفرأيت الذي تولى وأعطى قليلا وأكدى... ) الآيات [ 33 – 34]. 771 - قال ابن عباس ، والسدي ، والكلبي ، والمسيب بن شريك: نزلت في عثمان بن عفان كان يتصدق وينفق في الخير ، فقال له أخوه من الرضاعة عبد الله بن أبي سرح: ما هذا الذي تصنع ؟ يوشك أن لا يبقى لك شيء. فقال عثمان: إن لي ذنوبا وخطايا ، وإني أطلب بما أصنع رضا الله سبحانه وتعالى [ علي] وأرجو عفوه. فقال له عبد الله: أعطني ناقتك برحلها وأنا أتحمل عنك ذنوبك كلها ، فأعطاه وأشهد عليه وأمسك عن بعض ما كان يصنع من الصدقة ، فأنزل الله تبارك وتعالى: ( أفرأيت الذي تولى وأعطى قليلا وأكدى) فعاد عثمان إلى أحسن ذلك وأجمله. [ ص: 207] 772 - وقال مجاهد ، وابن زيد: نزلت في الوليد بن المغيرة ، وكان قد اتبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على دينه فعيره بعض المشركين ، وقال [ له]: لم تركت دين الأشياخ وضللتهم وزعمت أنهم في النار ؟ قال: إني خشيت عذاب الله. فضمن له - إن هو أعطاه شيئا من ماله ورجع إلى شركه - أن يتحمل عنه عذاب الله سبحانه وتعالى ، فأعطى الذي عاتبه بعض ما كان ضمن له ثم بخل ومنعه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
افرأيت الذي تولى || تلاوة بديعة للشيخ عبدالله الجهني - YouTube