القصة [ عدل]
تدور أحداث الجزء الثامن خلال حقبة ثلاثينات القرن الماضي، مع نقلة زمنية بحدود العام تقريبًا، ضمن الإطار ذاته لحكاية (باب الحارة) الافتراضية، وشخوصها، وستكون (حارة الضبع) وأهلها أكثر انفتاحًا على الحارات الأخرى، والحياة في فضاء الشام الأوسع. كما سيلقي المسلسل الضوء علي التطور الاجتماعي للشام، وعلى الحركة النسائية نحو التعليم والمشاركة الفعالة في المجتمع. أما النمس، فسيعيش قصة حب مع طالبته في المعهد عيشة، التي تؤدي دورها الممثلة إيناس زريق بناءاً على ترشيح من مصطفى الخاني الذي درسها بالمعهد العالي للفنون المسرحية. ورغم أنّ النمس لا يتوقف عن مشاكساته، فإن مسار الأحداث سيقرب بينه وبين أبو عصام ( عباس النوري)، حيث يكشفان مخططا لتهريب الآثار، ويتعاونان من أجل الإيقاع بالمتورطين. أما خيرية الزوجة الثانية للعكيد معتز التي ستؤدي دورها في هذا الجزء عهد ديب، فتنتقل للعيش في منزل مستقل عن عائلة أبو عصام مع زوجها وضرتها سارة (كندة حنا)، وتشهد أحداث العمل تطوراً غريباً يطرأ على علاقتها معهما، إضافة إلى حدث مفاجئ يغير مسار العائلة ككل. حيث ستموت خيرية بسبب وقوعها علي ظهرها وهي تشطف ارض الديار
يقوم أبو بدر بتطليق زوجته ويفتي الشيخ فكري بديل الشيخ عبد العليم حتي يرجع من المسجد الاقصي انه بذلك زوجته طالق ولا تحل له ولازم محلل حتي ترجع له فيلجأ أبو بدر لأبوعصام ليكون محلل له فيوافق بعد مشاكل مع زوجته.
- باب الحاره النمس مقاطع
- الحديث: لا تسبوا الدهر فأنا الدهر – شبكة أهل السنة والجماعة
- تفسير الحديث القدسي "لا تسبوا الدهر" - دنيا ودين - الوطن
- معنى حديث: (لا تسبوا الدهر)
باب الحاره النمس مقاطع
اجتماعيا، كان لافتا قيام "أبو حاتم" بالسماح لابنته بالكشف عن وجهها خلال معالجة المرضى والجرحى إلى جانب الطبيب، وهذه دلالة بارزة وضرورية على أن عقول "زعامة" الحارة ليست منغلقة ولا تقف أمام عمل المرأة وحريتها. ومن الشخصيات الجديدة التي ظهرت في الحلقة الأولى شخصية "النمس" للمثل مصطفى الخاني الذي سبق له أن لعب دورا مشابها في مسلسل "الزير سالم" عندما أدى شخصية "جحدر" وهي شصخية تنطوي على الخبث والفتنة والتلصص على أسرار وبيوت الأخرين. وخلال مشهد جلوس "النمس" مع عكيد حارة أبو النار (العكيد ابو النار)، حاول النمس السخرية من عكيد باب الحارة ابو شهاب، ونعت خروجه من الحارة خلال المواجهة مع الفرنسيين بأنه "هروب" ساخرا من عبارته "شكلين ما بحكي" وقال "إنشاء الله عمرو ما يحكي". إلا أن "أبو النار" أوقفه تدخل وأنب النمس على موقفه هذا قائلا له بأنه في حياته "لن يتغير"، وذلك في دلالة إلى أن الخلاف الشخصي بين أبو النار وأبو شهاب لم يصل إلى حد الخلاف في القضايا الوطنية.
إلا أن مأمون بيك (الفنان فايز قزق) يمثل "البرجوازي" الجديد الذي بقيت هويته الوطنية غامضة، في ظل وجود من يشكك بالحارة بأنه فعلا ابن أخ ابو صالح، وأنه يخطط لشئ ما في الحارة. ومأمون الذي يملك سلطة المال، بدأ بشراء البيوت والدكاكين في الحارة، لغاية مجهولة، وراح يوزع المال على بعض الناس ليكسب وجودهم في صفه أو ليصبحوا "العسس الخاص بها". وأما "النمس" ،الذي كسب شعبية كبيرة في الجزء الرابع من باب الحارة، ويلعب دوره الفنان مصطفى الخاني، فقد بدأ الناس يردوون ما يقول في المسلسل أو وضعه نغمات جوال، من قبيل "أهلين بالعكيد.. إي والله حيا الله " و"شفتك شفتك يا صرصور ماشي ماشي عم تدور"، وتحولت إلى نغمات على الجوال. النمس الذي يبدو أنه كشف شيئا ما عن الهوية الحقيقة لمأمون بيك، اصبح "زلمة" الأفندي الجديد وينقل له ما يقوله الناس عنه. والفنان مصطفى الخاني ظهر في برنامح دراما رمضان الذي تبثه "العربية" يوميا، وقال "أنا عجزت عن التجول في أحد شوارع دمشق بسبب تجمع مئات المعجبين ورفعوني على أكتافهم لدرجة انني اختبأت في أحد المحلات إلى أن حضرت الشرطة للتدخل والمساعدة". وقال الخاني إنه استفاد من تجاربه في الحياة والثقافة التراكمية السمعية والبصرية لتأدية شخصية النمس،واعترف الخاني بأنه كان يرتجل في الكثير من الأحيان في العديد من المشاهد، وفي مشهد ما طلب منه المخرج أن ينسى ما هو مكتوب على الورق وأن يقول ما بدا له، وبدا الارتجال واضحا في المشهد الذي يسخر فيه العقيد أبو شهاب.
04-20-2012, 11:24 PM
#1
لا تسبوا الدهر فأنا الدهر
يقع الخطأ من كثير من الناس حين يسب اليوم و الساعة التي حصل فيها شيئا ً يكرهه
فهل يصح هذا ؟؟
جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم قوله:
" لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر "
وقد رواه مسلم عن أبي هريرة ( 5827) ،
وفي لفظ آخر: " لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو الدهر " ،
وفي لفظ آخر: " لا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر " ،
وفي لفظ: " قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر فلا يقولن يا خيبة الدهر فأنا الدهر أقلب الليل والنهار فإذا شئت قبضتهما ". و هذا الفعل كان يقع كثيرا ً في الجاهلية.. تفسير الحديث القدسي "لا تسبوا الدهر" - دنيا ودين - الوطن. فأراد الحبيب صلوات ربي و سلامه أن يربي أمته.. و يقطع كل علائق الجاهلية و يصحح العقائد.
الحديث: لا تسبوا الدهر فأنا الدهر – شبكة أهل السنة والجماعة
وهذا أحسن ما قيل في تفسيره ، وهو المراد. والله أعلم " تفسير ابن كثير " ( 4 / 152). وسئل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله عن حكم سب الدهر: فأجاب قائلا: سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام. القسم الأول: أن يقصد الخبر المحض دون اللوم: فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر. الحديث: لا تسبوا الدهر فأنا الدهر – شبكة أهل السنة والجماعة. القسم الثاني: أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر: فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله. القسم الثالث: أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة: فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً. " فتاوى العقيدة " ( 1 / 197). ومن منكرات الألفاظ عند بعض الناس أنه يلعن الساعة أو اليوم الذي حدث فيه الشيء الفلاني ( مما يكرهه) ونحو ذلك من ألفاظ السّباب فهو يأثم على اللعن والكلام القبيح وثانيا يأثم على لعن ما لا يستحقّ اللعن فما ذنب اليوم والسّاعة ؟ إنْ هي إلا ظروف تقع فيها الحوادث وهي مخلوقة ليس لها تدبير ولا ذنب ، وكذلك فإنّ سبّ الزمن يعود على خالق الزّمن ، فينبغي على المسلم أن ينزّه لسانه عن هذا الفحش والمنكر.
تفسير الحديث القدسي "لا تسبوا الدهر" - دنيا ودين - الوطن
حديث (مَنْ سرّه أن يـمثُلَ له الناس قُيامًا فليتبوّأ مقعدَه من النّار) وفي رواية (مَن أَحَبَّ أنْ يتَمَثَّلَ لهُ الرّجَالُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النّار) رواه الطبراني والترمذي وابن أبي شيبة، أي يقومون له قياما وهو جالس. يقال مَثَلَ الرجل يمثُلُ مثولاً، إذا انتصب قائمًا، وإنـما نـُهيَ عنه لأنه من زِيّ الأعاجم، ولأنّ الباعث عليه الكِبرُ وإذلال الناس. (4 – 294 من النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير). معنى حديث: (لا تسبوا الدهر). وفي لسان العرب وفي الحديث (مَنْ سرَّه أَن يَمْثُلَ لهُ النّاسُ قِيامًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَه مِنَ النّار) رواه أبو داود، أَي يقُومُوا قِيامًا وهوَ جَالِسٌ يُقَالُ مَثُلَ الرّجُلُ يَمْثُل مُثُولًا إِذَا انتَصَبَ قَائِمًا وإِنّما نَهى عنهُ لأَنّه مِن زِيِّ الأَعاجِم ولأَنّ البَاعِثَ علَيهِ الكِبْر وإِذْلالُ النّاس.
معنى حديث: (لا تسبوا الدهر)
وهذا أحسن ما قيل في تفسيره ، وهو المراد. والله أعلم \" تفسير ابن كثير \" ( 4 / 152). وسئل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله عن حكم سب الدهر: فأجاب قائلا: سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام. القسم الأول: أن يقصد الخبر المحض دون اللوم: فهذا جائز مثل أن يقول \" تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده \" وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر. القسم الثاني: أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر: فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله. القسم الثالث: أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة: فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر º لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً. \" فتاوى العقيدة \" ( 1 / 197). ومن منكرات الألفاظ عند بعض الناس أنه يلعن الساعة أو اليوم الذي حدث فيه الشيء الفلاني ( مما يكرهه) ونحو ذلك من ألفاظ السّباب فهو يأثم على اللعن والكلام القبيح وثانيا يأثم على لعن ما لا يستحقّ اللعن فما ذنب اليوم والسّاعة ؟ إن هي إلا ظروف تقع فيها الحوادث وهي مخلوقة ليس لها تدبير ولا ذنب ، وكذلك فإنّ سبّ الزمن يعود على خالق الزّمن ، فينبغي على المسلم أن ينزّه لسانه عن هذا الفحش والمنكر.
يتلفظ الكثير من الناس بالبذاءات ويزيد من السباب خاصة في أوقات الكروب والظروف الصعبة ولا يدري بأن سبه للأيام إنما هو يسب الله عز وجل وهذا ما يبينه الحديث القدسي: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار" أخرجه البخاري ومسلم. السب: الشتم أو التقبيح والذم. الدهر: الوقت والزمان. يؤذيني: أي ينسب إليَّ ما لا يليق بي. وأنا الدَّهر: أنا ملك الدهر ومصرفه ومقلبه. معنى الحديث
أقسم الله تعالى بالعصر والزمان لعظمته وأهميته، فهو ظرف العمل ووعاؤه، وهو سبب الربح والخسارة في الدنيا والآخرة، وهو الحياة، فما الحياة إلا هذه الدقائق والثواني التي نعيشها لحظة بلحظة، ولهذا امتن الله به على عباده، فقال: "وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورًا"، الفرقان تعني من فاته عمل الليل قضاه بالنهار، ومن فاته عمل النهار قضاه بالليل.
وقوله في الحديث: أنا الدهر قال الخطابي معناه: أنا صاحب الدهر ومدبر الأمور التي ينسبونها إلى الدهر، وإنما الدهر زمان جعل ظرفاً لمواقع الأمور، ولهذا قال في الحديث: وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار. والدهر ليس من أسماء الله ولو كان كذلك لكان الذين قالوا: وما يهلكنا إلا الدهر مصيبين. وسئل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله عن حكم سب الدهر:
فأجاب قائلا في فتاوى العقيدة:
( سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام. القسم الأول: أن يقصد الخبر المحض دون اللوم: فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر. القسم الثاني: أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر: فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله. القسم الثالث: أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة: فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً. و قال أيضاً رحمه الله في فتاوى العقيدة: ( وينبغي أن يعلم أنه ليس من أسماء الله اسم " الدهر " وإنما نسبته إلى الله تعالى نسبة خلق وتدبير ، أي: أنه خالق الدهر ، بدليل وجود بعض الألفاظ في نفس الحديث تدل على هذا مثل قوله تعالى: " بيدي الأمر أقلِّب ليلَه ونهارَه " فلا يمكن أن يكون في هذا الحديث المقلِّب - بكسر اللام - والمقلَّب - بفتح اللام - واحداً ، وإنما يوجد مقلِّب - بكسر اللام - وهو الله ، ومقلَّب - بفتح اللام - وهو الدهر ، الذي يتصرف الله فيه كيف شاء ومتى شاء. )