وتعد الأسمدة الفسفوريه هي افضل سماد كيماوي للأشجار يحتوي على كالسيوم أحادي وسوبر فوسفات و سماد فوسفات ثنائي الأمونيوم. الأسمدة النيتروجينية: هو من أفضل أنواع الأسمدة الكيماوية لاحتوائه على النيتروجين كما أنه يحافظ على النمو الخضري للنبات. وهو يعتبر افضل بديل السماد الحيواني. كما أنه يدخل في تركيبه النشادر الذي يدخل في عملية نمو النبات بصورة طبيعية. ومن أهم أنواعه هو اليوريا. عزيزي القارئ نتمني أن نكون قد قدمنا لكم توضيح وشرح مميز لجميع المعلومات التي تخص أفضل سماد كيماوي للأشجار ونحن علي استعداد لتلقي تعليقاتكم واستفساراتكم وسرعه الرد عليها. تسميد الخضروات 2021. Mozilla/5. 0 (Windows NT 5. 1; rv:52. 0) Gecko/20100101 Firefox/52. 0
- تسميد الخضروات 2021
- لا تصالحْ!… ولو منحوك الذهب للشاعر امل ندقل – مدونة عزمي
- لا تصالح ولو منحوك الذهب - صحيفة الاتحاد
- ولو منحوك الذهب..........
- لا تصالح ولو منحوك الذهب | بالبــــلدي الفصيح
- لا تصالح: قصيدة أمل دنقل عابرة الزمن
تسميد الخضروات 2021
9-3. 6 كيلوغرام. وقت وكيفية استخدام السماد: يتم استخدامه على ثلاث مرات خلال موسم النمو الواحد، ويتم وضعه في أواخر فصل الشتاء قبل عملية الإزهار من أجل تعزيز الإزهار، ويتم تطبيقه في أواخر فصل الربيع من أجل تعزيز نمو الفاكهة، وأخيرًا في فصل الخريف من أجل تعويض الشجرة عن العناصر الغذائية التي استهلكتها خلال موسم النمو. سماد الفواكه العضوية هو سماد نباتي يأتي على شكل مسامير غذائية، وهو من الأسمدة بطيئة الإطلاق، ويُعزز هذا السماد نمو فاكهة شجرة المانجو وتزويدها بالعناصر الغذائية الأساسية لنمو ثمار صحية ووفيرة. [٣]
المواد المكونة للسماد: هو مزيج من البكتيريا الصحيّة والفطريات والكائنات الحيّة الدقيقة، والتي بدورها تُساعد على تحسين نسيج التربة من أجل حفاظها على الماء وعدم تسريبها، كما يحتوي السماد على نسبة من عنصر البوتاسيوم والريش وعظام بعض الكائنات الحيّة. كمية السماد المُستخدمة لهذا النوع: يتم وضع السماد وفق نسب مُعينة حسب العناصر بمقدار 3-5-5 من NPK. وقت وكيفية استخدام السماد: يوضع على شجرة المانجو كل 2-3 أشهر. سماد مُركز من أشجار الفاكهة الطبيعية هو نوع من أنواع الأسمدة العضوية السائلة، وهو غني بالبريبايوتيك والذي هو مركب يقوم بتغذية ميكروبات التربة، ويُعد من المركبات الآمنة على الأطفال والحيوانات الأليفة، إذ إنّه خالٍ من الكائنات الحية المُعدلة وراثيًا أو حمأة الصرف الصحي أو روث الدجاج، ويُعزز نمو جذور الشجرة على نحو قوي.
لكن تابع مقدار نمو الشجرة في كل فصل. قد تحتاج لإضافة السماد إلى الشجرة اليافعة رغم سنها إن لم تكن تنمو بسرعة كافية. يجب أن ينمو فرع الشجرة بمقدار 25-30 سم سنويًا في العموم، لكن يجب التحقق من معدل النمو المستهدف لشجرتك بالتحديد. قد تحتاج إلى سماد إذا قل معدل نمو الغصن، لكن إذا تجاوز طول الغصن هذا الرقم، فربما لا تحتاج لإضافة السماد إلى الشجرة لعدة أعوام. 3
اختر نوع السماد. إذا وجدت أنك تحتاج السماد، اختر النوع المناسب لاحتياجاتك. يجب استخدام ما يسمى بالسماد المتوازن لتسميد أشجار الفاكهة بأمان، ويُصنع هذا السماد من أجزاء متكافئة من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم ويعرف بنسبة ن-ف-ب. [٢]
يجب أن تكون نسبة ن-ف-ب موضحة في مكان ما من الملصق وأن تكون مثل: 10-10-10 أو 12-12-12؛ يدل هذا على اتزانه وسيكون استخدامه آمنًا على أشجار الفواكه. كما يمكنك أن تضع في الاعتبار خيارًا عضويًا كسماد الدم أو بذور القطن أو روث الدجاج أو الريش. يجب أن تضع في الاعتبار عمر الشجرة أو قطر الجذع لتعرف مقدار السماد المطلوب، وفي العموم ستحتاج لنصف كجم من السماد لكل عام أو لكل 2, 5 سم من جذع الشجرة. ارتد قفازات واقية عند استخدام السماد.
(6) لا تصالح ولو ناشدتك القبيلة باسم حزن "الجليلة" أن تسوق الدهاءَ وتُبدي -لمن قصدوك- القبول سيقولون: ها أنت تطلب ثأرًا يطول فخذ -الآن- ما تستطيع: قليلاً من الحق.. في هذه السنوات القليلة إنه ليس ثأرك وحدك، لكنه ثأر جيلٍ فجيل وغدًا.. سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً، يوقد النار شاملةً، يطلب الثأرَ، يستولد الحقَّ، من أَضْلُع المستحيل لا تصالح ولو قيل إن التصالح حيلة إنه الثأرُ تبهتُ شعلته في الضلوع.. إذا ما توالت عليها الفصول.. ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس) فوق الجباهِ الذليلة! (7) لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم ورمى لك كهَّانُها بالنبأ.. كنت أغفر لو أنني متُّ.. ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ. لم أكن غازيًا، لم أكن أتسلل قرب مضاربهم لم أمد يدًا لثمار الكروم لم أمد يدًا لثمار الكروم أرض بستانِهم لم أطأ لم يصح قاتلي بي: "انتبه"! كان يمشي معي.. ثم صافحني.. ثم سار قليلاً ولكنه في الغصون اختبأ! فجأةً: ثقبتني قشعريرة بين ضعلين.. واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
لا تصالحْ!… ولو منحوك الذهب للشاعر امل ندقل – مدونة عزمي
(1)
لا تصالحْ!.. ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى.. ؟
هي أشياء لا تشترى.. :
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما – فجأةً – بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ – مبتسمين – لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب! (2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
ها نحن أبناء عم. قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك! (3)
لا تصالح..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
لا تصالح ولو منحوك الذهب - صحيفة الاتحاد
لا تصالحْ!.. ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى.. ؟ هي أشياء لا تشترى.. : ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ، الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما.. وكأنكما ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما: أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. صوتانِ صوتَكَ أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟ أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء.. تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟ إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ.. لكن خلفك عار العرب لا تصالحْ.. ولا تتوخَّ الهرب! (2) لا تصالح على الدم.. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟ سيقولون: جئناك كي تحقن الدم.. جئناك. كن -يا أمير- الحكم سيقولون: ها نحن أبناء عم. قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيفَ في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا، وأخًا، وأبًا، ومَلِك! (3) لا تصالح.. ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامة وتذكَّر.. (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة) أن بنتَ أخيك "اليمامة" زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا- بثياب الحداد كنتُ، إن عدتُ: تعدو على دَرَجِ القصر، تمسك ساقيَّ عند نزولي.. فأرفعها -وهي ضاحكةٌ- فوق ظهر الجواد ها هي الآن.. صامتةٌ حرمتها يدُ الغدر: من كلمات أبيها، ارتداءِ الثياب الجديدةِ من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
ولو منحوك الذهب..........
(1)
لا تصالحْ!.. ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى.. ؟
هي أشياء لا تشترى.. :
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما فجأةً بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ مبتسمين لتأنيب أمكما.. وكأنكما
ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب! (2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن يا أمير الحكم
ها نحن أبناء عم. قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك! (3)
لا تصالح..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل في سنوات الصبا
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها وهي ضاحكةٌ
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها ذات يوم أخٌ!
لا تصالح ولو منحوك الذهب | بالبــــلدي الفصيح
الشاعر الثوري أمل دنقل
(1)
لا تصالحْ!.. ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى.. ؟
هي أشياء لا تشترى.. :
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما – فجأةً – بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ – مبتسمين – لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب! (2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
ها نحن أبناء عم. قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك! (3)
لا تصالح..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
لا تصالح: قصيدة أمل دنقل عابرة الزمن
سوف يجيئك من ألف خلف. فالدم الآن صار وساما وشارة. لا تصالح ولو توجوك بتاج الإمارة....... لا تصالح،
ولو قيل إن التصالحَ حيلة. إنه الثأر
تبهت شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباه الذليلة! جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©
أمل دنقل شاعر مصري (1983 – 1940). (1)
لا تصالحْ! ولو منحوك الذهبْ..
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى.. ؟
هي أشياءُ لا تُشترى.. :
ذكرياتُ الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما – فجأةً – بالرجولةِ،
هذا الحياءُ الذي يكبت الشوقَ.. حين تعانقُهُ،
الصّمتُ – مبتسمين – لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب! (2)
لا تصالحْ على الدمِ.. حتى بدمْ! لا تصالحْ! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لكْ
بيدٍ سيفها أثْكَلكْ؟
سيقولون:
جئناكَ كي تحقن الدمْ..
جئناك. كن -يا أمير- الحكمْ
سيقولونَ:
ها نحن أبناء عمْ. قل لهم: إنهم لم يُراعوا العمومة فيمن هلكْ
واغرس السيفَ في جبهةِ الصحراء
إلى أن يجيب العدمْ
إنني كنتُ لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك! (3)
ولو حرمتكَ الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوةِ اللابساتِ السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحدادْ
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجوادْ
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!