عيد الحب حرام
يعتبر علماء دين آخرين أن عيد الحب في الإسلام لا أصل له وهو بدعة وحرام الاحتفال به. وأعادوا السبب إلى أنه لا أصل له بالشريعة الإسلامية، ويدعو للعشق واشتغال القلب بأمور تافهة مخالفة لهدي السلف الصالح. وأعاد علماء آخرين الأصل في تحريم الاحتفال بعيد الحب كونه بدعة منكرة وفيها تقليد للنصارى والكفرة وموافقة لهم. ولهذا الاحتفال بعيد الحب باطل، ويجب الحذر من مشابهة اليهود والنصارى وفق حديث للرسول قال فيه: "من تشبه بقوم فهو منهم" رواه أبو داود. لكن جمع من العلماء استنكروا هذا التحريم للاحتفال بعيد الحب ومن بينهم:
الداعية المصري خالد الجندي. الشيخ أحمد ممدوح. الباحث الشرعي أحمد قاسم الغامدي. واعتبر مفتي تونس، عثمان بطيخ، أن عيد الحب ليس حراماً والاحتفال به جائز شرعاً بشرط عدم الخروج عن الأخلاق داعياً إلى نشر المحبة بين الناس. خاتمة عن حكم الاحتفال بعيد الحب
نهاية هناك الكثير من التفسيرات الدينية في الإسلام والمتعلقة في حكم الاحتفال بعيد الحب. ولكن يعتمد الناس على منطق عقلهم مع ما يوافقه مما ورد في النصوص الدينية بأخذ موقف من أية مناسبة لم تذكر بمصادر الإسلام. قد يهمك أن تقرأ أيضاً عن أروع التهاني في عيد الفطر:
أروع التهاني في عيد الفطر.
- دار الإفتاء تكشف حكم عيد الحب في الدين الإسلامي
- مَشَيْناها خُطىً كُتِبَتْ علينا .. ومَنْ كُتِبَتْ عليه خُطىً مشاها. - ابن فارس - حكم
دار الإفتاء تكشف حكم عيد الحب في الدين الإسلامي
وحول الحكم الشرعىيعن حكم الاحتفال بعيد الحب، فأكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر الصفحة الرسمية للدار على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه يجوز شرعًا أن الناس تتفق على أيام معينة يجعلوها خاصة لبعض المناسبات الاجتماعية السعيدة طالما لا تختلف مع الشريعة ولم يكن فيها مخالفة شرعية. وبعد معرفة حكم الاحتفال بعيد الحب، أضاف ممدوح، أن النبي (ص)، في حديثه الشريف دعا الإنسان إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له إني أحبك في الله، ومفهوم الحب أوسع وأشمل من تلك العاطفة بين الرجل والمرأة على وجه الخصوص بل هي مفهوم أعم فمن الممكن في هذا اليوم أعبر عن حبي لأولادي أو لصديقي أو لأهلي.
تاريخ النشر: الإثنين 27 شوال 1421 هـ - 22-1-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 6735
308580
1
999
السؤال
ما حكم الاحتفال بعيد الحب، مع الدليل، مع بيان من قال بذلك من أهل العلم ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالحب فطرة في النفوس ، وهدي الإسلام فيه معروف ، أما ما يسمى بعيد الحب فليس من هذا الباب ، بل هو من دين النصارى ، ومقاصده فاسدة ، كما سنبين. واحتفال بعض المسلمين بعيد الحب، أو ما يسمى بيوم "فالنتاين" سببه الجهل بدينهم، واتباع سنن الأمم الكافرة حذو القذة بالقذة. ويحسن بنا أن نبين أصل هذا العيد المزعوم ليقف عليه كل رشيد بصير فيتبين له حكم الشرع فيه دون شك أو مداراة. فنقول: يرجع أصل هذا العيد إلى الرومان القدماء ، فقد كانوا يحتفلون بعيد يسمى (لوبركيليا) في يوم 15 فبراير كل عام يقدمون فيه القرابين لإلههم المزعوم (لركس) ليحمي مواشيهم ونحوها من الذئاب، كي لا تعدو عليها فتفترسها. وكان هذا العيد يوافق عطلة الربيع بحسابهم المعمول به آنذاك، وقد تغير هذا العيد ليوافق يوم 14 فبراير، وكان ذلك في القرن الثالث الميلادي، وفي تلك الفترة كان حكم الامبراطورية الرومانية لكلايديس الثاني الذي قام بتحريم الزواج على جنوده، بحجة أن الزواج يربطهم بعائلاتهم فيشغلهم ذلك عن خوض الحروب وعن مهامهم القتالية.
مشيناها خطى كتبت علينا
هذه الكلمات وعبارات جزء من قصيدة جميلة يتداولها الناس من جميع فئاتهم لما تحمله من بساطة الألفاظ وعمق المعاني وبديع الإحكام في ضبط الكلمات وعبارات ، وقد قيل بناظمها الحقيقي الكثير من الأقوال التي تنسبها لأكثر من شاعر ، ولكن القول الأنسب هو نسبتها لشاعر قديم كان اسمه عبد العزيز الدريني والذي كان شيخا جليلا وعالما ومشهورا بسرعة النظم وقد كان له تفسيرا للقران الكريم وكانت له كذلك مؤلفات وأشعار كثيرة وعديدة ، وقد عاش هذا الشاعر في مدينة المنصورة بمصر وذلك في القرن العاشر الميلادي وله فيها مزار. ونجد أن القصيدة تتحدث عن القضاء والقدر والموت ، وأن الأرض الواسعة الرحبة فيها الكثير من الفرص لكل إنسان ، وتحث المرء على عدم الرضوخ لواقع الحال المشين ، وتحثه على السعي وراء حريته وتبديل حاله المزري إلى حال احسن وأفضل ، وتخبره أن الموت المكتوب على الإنسان هو ملازم للمكان الذي سيحدث فيه كما قدره الله لا الإنسان ، فسواءا لازمت مكانك أو غادرته فأنى كنتم سيدرككم الموت حتى ولو كنتم في بروج مشيدة. وها هي أبيات قصيدته المشهورة تلك: عجبت لمن يقيم بدار ذل.. وأرض الله واسعة فضاها
فذاك من الرجال قليل عقل.. مَشَيْناها خُطىً كُتِبَتْ علينا .. ومَنْ كُتِبَتْ عليه خُطىً مشاها. - ابن فارس - حكم. بليد ليس يدرى ماطحاها فنفسك فز بها إن خفت ضيما.. وخلى الدار تنعى من بناها فإنك واجد أرضا بأرض.. ونفسك لا تجد نفسا سواها مشيناها خطى كتبت علينا.. ومن كتبت عليه خطى مشاها ومن كانت منيته بأرض.. فليس يموت في أرضسواها
مَشَيْناها خُطىً كُتِبَتْ علينا .. ومَنْ كُتِبَتْ عليه خُطىً مشاها. - ابن فارس - حكم
مشيناها خطى كتبت علينا هذه الكلمات جزء من قصيدة جميلة يتداولها الناس من جميع فئاتهم لما تحمله من بساطة الألفاظ وعمق المعاني وبديع الإحكام في ضبط الكلمات ، وقد قيل بناظمها الحقيقي الكثير من الأقوال التي تنسبها لأكثر من شاعر ، ولكن القول الأنسب هو نسبتها لشاعر قديم كان اسمه عبد العزيز الدريني والذي كان شيخا جليلا وعالما ومشهورا بسرعة النظم وقد كان له تفسيرا للقران الكريم وكانت له كذلك مؤلفات وأشعار كثيرة وعديدة ، وقد عاش هذا الشاعر في مدينة المنصورة بمصر وذلك في القرن العاشر الميلادي وله فيها مزار. ونجد أن القصيدة تتحدث عن القضاء والقدر والموت ، وأن الأرض الواسعة الرحبة فيها الكثير من الفرص لكل إنسان ، وتحث المرء على عدم الرضوخ لواقع الحال المشين ، وتحثه على السعي وراء حريته وتبديل حاله المزري إلى حال أفضل ، وتخبره أن الموت المكتوب على الإنسان هو ملازم للمكان الذي سيحدث فيه كما قدره الله لا الإنسان ، فسواءا لازمت مكانك أو غادرته فأنى كنتم سيدرككم الموت حتى ولو كنتم في بروج مشيدة. وها هي أبيات قصيدته المشهورة تلك: عجبت لمن يقيم بدار ذل.. وأرض الله واسعة فضاها فذاك من الرجال قليل عقل.. بليد ليس يدرى ماطحاها فنفسك فز بها إن خفت ضيما.. وخلى الدار تنعى من بناها فإنك واجد أرضا بأرض.. ونفسك لا تجد نفسا سواها مشيناها خطى كتبت علينا.. ومن كتبت عليه خطى مشاها ومن كانت منيته بأرض.. فليس يموت في أرضسواها
الخصوصية
سياسة الاستخدام
النقاط والشارات
عن إجابة
تم تطوير هذا الموقع بناءً على طلبات مستخدميه. ejaaba v2. 10. 0