ذات صلة بحث عن دورة الخلية العلاقة بين مرض السرطان ودورة حياة الخلية
دورة الخلية
تمر الخلية الحيوية في أطوار عديدة من دورة حياتها الكلية التي تتخللها مرحلتا "الانقسام والانحناء" مع وجود مرحلتين انتقاليتين أيضاً، وبالتفصيل أكثر في هذه المراحل نذكر كل مرحلة على النحو الآتي: [١]
تطرأ تغيرات أيضية على الخلية من أجل تحضيرها لمرحلة الانقسام لتصل إلى مرحلة معينة تُجبر الخلية للانتقال إلى المرحلى التالية. معظم زمن دورة حياة الخلية يكون في الطور. مرحلة تصنيع الحامض النووي منقوص الأكسجين، فيتم تصنيع الحمض النووي المسؤول عن الصفات الوراثية، وكل كروموسوم يتألف من ثنائي كروماتيدين متطابقين ملتصقين. تعمل التغييرات الأيضية على تجميع المواد السيتوبلازمية اللازمة للانقسام الفتيلي، ثم بعدها تدخل الخلية في طور الانقسام الخلوي. يحدث في هذه المرحلة الانقسام النووي (الانقسام) يتبعه انقسام خلوي (السيتوبلازم). أهمية الخلية
قبل البدء في ذكر أهمية الخلية نعرف مفهوم الخلية الذي ينص على أنها الوحدة الأساسية لبناء أجسام الكائنات الحية، فجسم الإنسان مؤلف من ترليونات الخلايا المنقسمة حسب وظائفها العضوية، أما عن أهمية الخلية فيمكننا الإيجاز في النقاط الآتية: [٢]
تعتبر الخلية بمثابة اللبنة الأساسية في بناء جسم الكائنات الحية.
- دورة حياة الخلية للكائن الحي – e3arabi – إي عربي
- تفسير قوله تعالى ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا - إسلام ويب - مركز الفتوى
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة فاطر - القول في تأويل قوله تعالى " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا "- الجزء رقم20
- الباحث القرآني
دورة حياة الخلية للكائن الحي – E3Arabi – إي عربي
ان دورة حياة الكائن الحي هي دورة حياة الفرد من الاخصاب حتي الحصول علي فرد كامل. الخلية هي أصغر و حدة تركيبية منظمة لها القدرة علي الحياة مستقلة. هناك نوعان من الخلايا:
خلايا أوليات النواة
لا تحتوي علي نواة حيث أن مادتها الوراثية حلقية وغير محاطة بغشاء نووي. لا تحتاج مادتها الوراثية لتنظيم معقد. خلايا حقيقيات النواة
تحتوي علي نواة حيث أن مادتها الوراثية موجودة في صورة كروموسومات محاطة بغلاف نووي. تتصل الخلايا ببعضها البعض عن طريق الكثير من الاشارات الجزيئية. مادتها الوراثية أكثر تعقيدا وتنظيما. دورة حياة الخلية هي سلسلة من المراحل تحدث بها انقسامات للخلية الأمية نؤدي للحصول علي خلايا بنوية. مراحل دورة حياة الخلية. تتكون دورة حياة الخلية من ثلاث مراحل: الاعداد (لطور البيني) والانقسام النووي ( ميتوزي وميوزي) والانقسام الخلوي. خلال تلك المراحل يحدث زيادة لمحتوي الخلية و مضاعفة مادتها الوراثية و زيادة عدد الأنوية والخلايا. ١ مرحلة السكون (الطور البيني)
تلك المرحلة دورة حياة الخلية. يبدو في تلك المرحلة وكأن شيئا لا يحدث و يظهر تحت الميكروسكوب الغلاف النووي المحكم أما الكروموسومات فتكون غير مكثفة فلا يمكن رؤيتها و يمكن رؤية نقط داكنة عبارة عن النوية.
الانقسامي الميتوزي للخلايا الجسدية و كوسيلة للتكاثر اللاجنسي كما يعتبر مرحلة ثانية للانقسام الميوزي. بنهاية الانقسام الميتوزي ينتج أنوية متماثلة ومماثلة للنواة الأصلية سواء من حيث التركيب الوراثي أو عدد الكروموسومات. يتم الانقسام علي أربعة مراحل:
المرحلة التحضيرية (الطور التمهيدي)
تنقسم تلك المرحلة لتحت مرحلتين:
المرحلة التحضيرية المبكرة: تكون الكروموسومات في هذه المرحلة مرئية وغير مرتبة حيث تبدو ككرة خيطية. يتكون كل كروموسوم من كروماتيدتان أخويتان. تنشط السنتروسومات و يتجه كل منهما لأحد قطبي الخلية مكونا ألياف خيطية دقيقة. تظهر تلك الخيوط تحت الميكروسكوب كخيوط فردية. المرحلة التحضيرية المتأخرة: تكون الكروموسومات في هذه المرحلة أكثر وضوحا. يحدث انكسار للغشاء النووي. ترتبط السنتريولات بالكينيتيكورالموجود عند سنترومير كل كروموسوم. نظرا لاحتواء كل كروموسوم علي كروماتيدين و بالتالي كينيتوكورين فانه يكون مشدود بين سنتريولين. دورة حياة الخلية للكائن الحي – e3arabi – إي عربي. يحتوي الكينيتيكور علي بروتين محرك يعمل علي شد بين الكينيتوكور والسنتريول المرتبط به عن طريق الألياف الدقيقة. تؤدي عملية الشد لتوسط الكروموسوم بين السنتريولين الموجودين عند قطبي الخلية.
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) يقول تعالى: ثم جعلنا القائمين بالكتاب العظيم ، المصدق لما بين يديه من الكتب ، الذين اصطفينا من عبادنا ، وهم هذه الأمة ، ثم قسمهم إلى ثلاثة أنواع ، فقال: ( فمنهم ظالم لنفسه) وهو: المفرط في فعل بعض الواجبات ، المرتكب لبعض المحرمات. ( ومنهم مقتصد) وهو: المؤدي للواجبات ، التارك للمحرمات ، وقد يترك بعض المستحبات ، ويفعل بعض المكروهات. ( ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله) وهو: الفاعل للواجبات والمستحبات ، التارك للمحرمات والمكروهات وبعض المباحات. قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله: ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) ، قال: هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم ورثهم الله كل كتاب أنزله ، فظالمهم يغفر له ، ومقتصدهم يحاسب حسابا يسيرا ، وسابقهم يدخل الجنة بغير حساب. وقال أبو القاسم الطبراني: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ، وعبد الرحمن بن معاوية العتبي قالا حدثنا أبو الطاهر بن السرح ، حدثنا موسى بن عبد الرحمن الصنعاني ، حدثني ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ذات يوم: " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ".
تفسير قوله تعالى ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا - إسلام ويب - مركز الفتوى
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) (ثم أورثنا الكتاب) يعني: الكتاب الذي أنزلناه إليك الذي ذكر في الآية الأولى ، وهو القرآن ، جعلناه ينتهي إلى ( الذين اصطفينا من عبادنا) ويجوز أن يكون " ثم " بمعنى الواو ، أي: وأورثنا ، كقوله: " ثم كان من الذين آمنوا " ( البلد - 17) ، أي: وكان من الذين آمنوا ، ومعنى " أورثنا " أعطينا ، لأن الميراث عطاء ، قاله مجاهد. وقيل: " أورثنا " أي: أخرنا ، ومنه الميراث لأنه أخر عن الميت ، ومعناه: أخرنا القرآن عن الأمم السالفة وأعطيناكموه ، وأهلناكم له. ( الذين اصطفينا من عبادنا) قال ابن عباس: يريد أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ، ثم قسمهم ورتبهم فقال: ( فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات) روي عن أسامة بن زيد في قوله - عز وجل -: " فمنهم ظالم لنفسه " الآية ، قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " كلهم من هذه الأمة ". أخبرنا أبو سعيد الشريحي ، أخبرنا أبو إسحاق الثعلبي ، أخبرني الحسين بن محمد بن فنجويه ، أخبرنا محمد بن علي بن الحسين القاضي ، أخبرنا بكر بن محمد المروزي ، أخبرنا أبو قلابة ، حدثنا عمرو بن الحصين ، عن الفضل بن عميرة ، عن ميمون الكردي ، عن أبي عثمان النهدي قال: سمعت عمر بن الخطاب قرأ على المنبر: ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) الآية ، فقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " سابقنا سابق ، ومقتصدنا ناج ، وظالمنا مغفور له " ، قال أبو قلابة فحدثت به يحيى بن معين فجعل يتعجب منه.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة فاطر - القول في تأويل قوله تعالى " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا "- الجزء رقم20
القول في تأويل قوله تعالى: ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ( 32))
اختلف أهل التأويل في معنى الكتاب الذي ذكر الله في هذه الآية أنه أورثه الذين اصطفاهم من عباده ، ومن المصطفون من عباده ، والظالم لنفسه؟ فقال بعضهم: الكتاب هو الكتب التي أنزلها الله من قبل الفرقان. والمصطفون من عباده أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -. والظالم لنفسه أهل الإجرام منهم. ذكر من قال ذلك:
حدثنا علي قال: ثنا أبو صالح قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله ( ثم أورثنا الكتاب) إلى قوله ( الفضل الكبير) هم أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ورثهم الله كل كتاب أنزله; فظالمهم يغفر له ، ومقتصدهم يحاسب حسابا يسيرا ، وسابقهم يدخل الجنة بغير حساب. حدثنا ابن حميد قال: ثنا الحكم بن بشير قال: ثنا عمرو بن قيس ، عن عبد الله بن عيسى ، عن يزيد بن الحارث ، عن شقيق ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود أنه قال: هذه الأمة ثلاثة أثلاث يوم القيامة; ثلث يدخلون الجنة بغير حساب ، وثلث يحاسبون حسابا يسيرا ، وثلث يجيئون بذنوب عظام حتى يقول: ما هؤلاء؟ وهو أعلم تبارك وتعالى ، فتقول الملائكة: هؤلاء جاءوا بذنوب عظام إلا أنهم لم يشركوا بك ، فيقول الرب: أدخلوا هؤلاء في سعة رحمتي ، وتلا عبد الله هذه الآية ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا).
الباحث القرآني
طريق أخرى: قال ابن أبي حاتم: حدثنا أسيد بن عاصم ، حدثنا الحسين بن حفص ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن رجل ، عن أبي ثابت ، عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه) قال: " فأما الظالم لنفسه فيحبس حتى يصيبه الهم والحزن ، ثم يدخل الجنة ". ورواه ابن جرير من حديث سفيان الثوري ، عن الأعمش قال: ذكر أبو ثابت أنه دخل المسجد ، فجلس إلى جنب أبي الدرداء ، فقال: اللهم ، آنس وحشتي ، وارحم غربتي ، ويسر لي جليسا صالحا. قال أبو الدرداء: لئن كنت صادقا لأنا أسعد بك منك ، سأحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أحدث به منذ سمعته منه ذكر هذه الآية: ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات) ، فأما السابق بالخيرات فيدخلها بغير حساب وأما المقتصد فيحاسب حسابا يسيرا ، وأما الظالم لنفسه فيصيبه في ذلك المكان من الغم والحزن ، وذلك قوله: ( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن). الحديث الثالث: قال الحافظ أبو القاسم الطبراني: حدثنا عبد الله بن محمد بن العباس ، حدثنا ابن مسعود ، أخبرنا سهل بن عبد ربه الرازي ، حدثنا عمرو بن أبي قيس ، عن ابن أبي ليلى ، عن أخيه ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أسامة بن زيد: ( فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات) الآية ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلهم من هذه الأمة ".
وقيل: الظالم الذي يحب نفسه ، والمقتصد الذي يحب دينه ، والسابق الذي يحب ربه. وقيل: الظالم الذي ينتصف ولا ينصف ، والمقتصد الذي ينتصف وينصف ، والسابق الذي ينصف ولا ينتصف. وقالت عائشة رضي الله عنها: السابق الذي أسلم قبل الهجرة ، والمقتصد من أسلم بعد الهجرة ، والظالم من لم يسلم إلا بالسيف; وهم كلهم مغفور لهم. قلت: ذكر هذه الأقوال وزيادة عليها الثعلبي في تفسيره. وبالجملة فهم طرفان وواسطة ، وهو المقتصد الملازم للقصد وهو ترك الميل; ومنه قول جابر بن حني التغلبي: نعاطي الملوك السلم ما قصدوا لنا وليس علينا قتلهم بمحرم أي نعاطيهم الصلح ما ركبوا بنا القصد ، أي ما لم يجوروا ، وليس قتلهم بمحرم علينا إن جاروا; فلذلك كان المقتصد منزلة بين المنزلتين ، فهو فوق الظالم لنفسه ودون السابق بالخيرات. ذلك هو الفضل الكبير يعني إتياننا الكتاب لهم. وقيل: ذلك الاصطفاء مع علمنا بعيوبهم هو الفضل الكبير. وتكلم الناس في تقديم الظالم على المقتصد والسابق فقيل: التقدير في الذكر لا يقتضي تشريفا; كقوله تعالى: لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة. وقيل: قدم الظالم لكثرة الفاسقين منهم وغلبتهم وأن المقتصدين قليل بالإضافة إليهم ، والسابقين أقل من القليل; ذكره الزمخشري ولم يذكره غيره.