[frame="7 80"] السؤال: لدي سؤلان بخصوص قضية الطلاق 1. لها مشاكل في زواجها ، و الزوجة ترفض الوصول للوسطية أو الوعظ أولاً كما ورد في القرآن (4:35) و لا تطلب إلا الطلاق ، فهل تأمر المحكمة الشرعية بالنصح أولاً أم أنها تقيم محكمة السماع 2.
ما حكم طلب المرأة الطلاق إذا كرهت زوجها في
وأن أي امرأةٍ تكره في الغالب أن يتزوج زوجُها عليها، وهذا أمرٌ طبعيٌ في النساء، ولكن ننصح المرأة أن تتقبل الحكم الشرعي بطيب نفسٍ ورضاً، وتصبر وتحتسب، ولا لوم على المرأة بسببه، والواجب الشرعي على الرجل عندما يعدد أن يحقق شروط التعدد. والله الهادي إلى سواء السبيل. حسام الدين عفانه
دكتوراه فقه وأصول بتقدير جيد جداً، من كلية الشريعة جامعة أم القرى بالسعودية سنة 1985م. 56
20
529, 888
ما حكم طلب المرأة الطلاق إذا كرهت زوجها Pdf
وأسأل الله أن يوفق قضاة المسلمين لما فيه صلاح العباد والبلاد؛ ولما فيه ردع الظالم من ظلمه ورحمة المظلوم وتمكينه من حقه، وقد قال الله سبحانه: وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا [النساء:130]. أخرجه البخاري في (كتاب الطلاق) برقم (4867) والنسائي في (كتاب الطلاق) برقم (3409). أخرجه ابن ماجه في (كتاب الأحكام) باب من بنى في حقه ما يضر بجاره برقم (2340)، وأحمد في (باقي مسند الأنصار) برقم (21714).
ما حكم طلب المرأة الطلاق إذا كرهت زوجها را میسازد
فهذه الوثيقة جعلت تعدد الزوجات من أسباب طلب الطلاق، وهذا مخالفٌ للشرع مخالفةً واضحةً وصريحةً. وهذه الوثيقة فيها ردٌّ واضحٌ للأحكام الشرعية المنصوصة في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهذه الوثيقة لا تعتبر الإسلامَ من مرجعيتها أو من مصادرها، بل تجعل مرجعيتها مجموعةً من الأنظمة والقوانين الوضعية، مثل المواثيق الدولية الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية والقانون الأساسي الفلسطيني. وبالتالي فهذه الوثيقة ما هي إلا انسلاخٌ من الدِّين واعتداءٌ على ثوابته، وتغريبٌ للمرأة المسلمة، ويحرم شرعاً العمل بها أو الرضا بمضامينها. ما حكم طلب المرأة الطلاق إذا كرهت زوجها pdf. خامساً: لا شك أن أي امرأةٍ تكره في الغالب أن يتزوج زوجها عليها، وهذا أمرٌ طبعي في النساء، ولكن ننصح المرأة أن تتقبل الحكم الشرعي بطيب نفسٍ ورضاً، وتصبر وتحتسب، وإن ما تلاقيه المرأة من زواج زوجها بأخرى من غَيرةٍ وكراهيةٍ، ما هو إلا أمرٌ طبعيٌ فطريٌ، ولا لوم على المرأة عليه. كما أن الواجب الشرعي على الرجل عندما يعدد أن يحقق شروط التعدد، وأولها: العدل، وهو مأخوذ من قوله تعالى: { فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً}. وثانيهما المقدرة على الإنفاق على الزوجتين أو أكثر لقوله تعالى: { وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [سورة النور الآية 33].
ما حكم طلب المرأة الطلاق إذا كرهت زوجها الالمانى
القانون بِبلدي يُجيز للجدَّة أن تربِّي الأطْفال بِحال تزوَّجت الأمُّ؛ ولكنِّي أسأل عن حُكْمِ الشَّرع بِهذا أيضًا، فما حُكْم الشَّرع بإكْراه الزَّوج على الخَلع؟ ما حُكْم الشَّرع بالطَّلقة بنيَّة الزَّواج من شخصٍ آخر؟ ما حُكْم الشَّرع بِمصير الأطفال إن تزوَّجتْ أمُّهم؟ شاكرًا لكُم جهودَكم. ما حكم طلب المرأة الطلاق إذا كرهت زوجها الالمانى. الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاحْمَد الله الكريم الَّذي منَّ عليْك بالخلاص من تلك المرْأة السيِّئة، ولا تأسَفْ عليْها بعد رغبتِها في غيرِك؛ وإقامتها علاقة محرَّمة مع رجل وهي على ذمتك، فلا خير لك في بقائِها تحتك، ولتنْسَ أمْرَها، فالظَّاهر أنَّها امرأة غير مأَمونة على عِرْضك ولا على نفسِها. والدين الإسلامي إنَّما شرع الزَّواج لِحِكَم عظيمة، وأهْداف نبيلة؛ منْها: بناء أُسْرة مُسْلِمة، يسودُها الودُّ والرَّحْمة، ويسكن الرجل لامرأةٍ تُحبُّه، وينشأ الأبناء في محضن مناسب، والمرأةُ التي تتعلَّق بغير زوجِها، ثمَّ تتخلص منْه لتختلي بصاحبِها - ليستْ أهلاً لذلك. أمَّا طلاق المُكْرَه، فقد سبق بيان حُكْمِه في فتوى: " حكم من طلق امرأته غصبًا ". أمَّا طلب المرأة ِ الطَّلاق بغير سببٍ، فحرامٌ، ولا يحقُّ للمرأة ذلك إلاَّ إذا كانت تتضرَّر بالبقاء مع زوجها تضرُّرًا شديدًا؛ فقد أخرج أحمد وأصْحاب السُّنَن عنْ ثوْبان: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: « أيُّما امرأةٍ سألتْ زَوْجَها الطَّلاق من غير ما بأسٍ، فحرام عليْها رائحة الجن َّة »، وروى ابنُ ماجه من حديث ابن عبَّاس: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: « لا تسأل المرْأَةُ زوْجَها الطَّلاق في غير كنهه فتجِد ريح الجنَّة، وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة أرْبعين عامًا »، وقال: « المختلعات هنَّ المنافقات »؛ رواه الترمذي.
وأما إذا كان الزوج معسرا بنفقة زوجته ، ولم يستطع القيام بالواجب عليه نحوها ،
فلها أن ترفع أمرها إلى القاضي الشرعي ، وتطلب فسخ نكاحها منه. وينظر للفائدة في جواب
السؤال رقم: ( 452)
، ورقم ( 169847)
، ورقم ( 133859). والله أعلم
والله أعلم.
عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من لا يرحم الناس لا يرحمه الله))؛ متفق عليه. قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
الذي لا يرحم الناس لا يرحمه الله عزَّ وجلَّ، والمراد بالناس: الناس الذين هم أهلٌ للرحمة؛ كالمؤمنين، وأهلِ الذِّمَّةِ ومن شابههم، وأما الكفار الحربيُّون فإنهم لا يُرحمون، بل يُقتَلون؛ لأن الله تعالى قال في وصف النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه: ﴿ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ﴾ [الفتح: 29]، وقال تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ [التوبة: 73، التحريم: 9]. ذكر الله تعالى هذه الآيةَ في سورتين من القرآن الكريم بهذا اللفظ نفسِه: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾؛ ذكَرَها الله في سورة التوبة وفي سورة التحريم، وقال تعالى: ﴿ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ﴾ [التوبة: 120].
لا يرحم الله من لا يرحم الناس
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قَبَّلَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- الحسنَ بنَ عليٍّ -رضي الله عنهما-، وعنده الأَقْرَعُ بنُ حَابِسٍ، فقال الأَقْرَعُ: إنَّ لي عَشَرَةً من الوَلَدِ ما قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا، فَنَظَرَ إليهِ رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فقال: «مَنْ لَا يَرْحَم لَا يُرْحَمُ! ». [ صحيح. ] - [متفق عليه. ] الشرح
أخبر أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبَّل الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالساً، فقال الأقرع: إنَّ لي عشرة من الولد ما قبَّلتُ منهم أحداً، فنظر إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم قال: "من لا يرحم لا يُرحَم"، وفي رواية: "أوَ أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة" أي ماذا أصنع إذا كان الله قد نزع من قلبك عاطفة الرحمة؟ فهل أملك أن أعيدها إليك؟. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
الكردية
الهوسا
عرض الترجمات
فأين هذا من هدي النبي ﷺ؟! ، فكثير من الناس يظنون أن المقصود بهذه الأحاديث هو أن يصلي الإنسان على قاعدة أرحنا منها، وليس أرحنا بها، وتعد الأنفاس والدقائق، ويبدأ الإنسان إذا قرأ الإمام في صلاة الظهر بـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى [الأعلى:1] كأنه على جمر الغَضَا، فكيف لو قرأ كما كان النبي ﷺ يقرأ في الركعة الأولى من صلاة الظهر بنحو ثلاثين آية، والركعة الثانية على النصف من الركعة الأولى؟! ، فهذا هديه ﷺ، مع أنه قرأ ﷺ في صلاة الفجر في سفر إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا [الزلزلة:1] في الركعة الأولى، وأعادها في الركعة الثانية، فكان يراعى أحوال الناس، أحياناً يكون الناس في سفر ومتعبون، أو يصلي إنسان في المطار، وبعضهم يريدون أن يفتحوا محلاتهم، فلا يقرأ بهم بسورة الأعراف إلا إن كان مع قوم معينين لا يرِد عليهم غيرهم، وهم يرتضون هذا، فيقرأ نادراً بمثل هذا، النبي ﷺ ما كان يقرأ هذا دائماً. وأما الهدي الغالب للنبي ﷺ فمثلاً في الفجر طوال المفصل مثل ق، والحجرات. فهذا كله يُجمع مع قوله ﷺ لمعاذ: يا معاذ، أفتان أنت؟ [7] ، لمّا صلى بالرجل ثم أطال عليه، ثم انفرد الرجل وصلى وحده. فقول النبي ﷺ: إذا صلى أحدكم للناس فليخفف اختلف العلماء -رحمهم الله- في ضابط هذا التخفيف:
فذهب الحافظ ابن حجر -رحمه الله- إلى أن ذلك يرتبط بحديث: أنت إمامهم، واقتدِ بأضعفهم [8].