اللهم اجعلنا من الصادقين فى القول والعمل، وأعنا على الوفاء بالعهد والعهود، واجعلنا ممن إذا ائتمنوا لم يخونوا إنك على كل شيء قدير وحسبنا الله ونعم الوكيل.
من المواضيع التي يباح فيها الكذب - موسوعة
لطالما كان الصدق من الصفات الحميدة في الإنسان، بل وقد يرقى لأن يكون من أرفع هذه الصفات وقد يتعدى كونه صفة إلى رصيد سمعة يمتلكه الإنسان بين الناس في تعاملاته وتجارته ووظيفته وما إلى ذلك. كان الرجل في الماضي إذا تحدث بحديث أو قال بأمر أو شهد بشهادة، فيكفيه أنه قال ذلك دون أن يحرره بعقد أو قيد حتى يعترف بما قال. فالكلمة والصدق في ذاك الزمان ملزمة لصاحبها أكثر من أي قانون أو عرف، فيكفي مثلاً عند شرائك لبضاعة ما في السوق أن يقول لك أحد التجار إني بعتك أو اشتريت منك لتكون بذلك صكًّا لا يمكن التملص منه، فصدق التاجر والتزامه أساس سمعته بين التجار. الصدق منجاه والكذب مهواه تعليم الاطفال. حتى الصدق كان من الخصال الرفيعة عند العرب قبل الإسلام، فكان الشعراء الجاهليون يترنمون بالقول الصادق وينظمون فيه الشعر، كما قال زهير بن أبي سلمى: وإن الشعر بيت أنت قائله بيت يقال إذا أنشدته صدقا أما في صدر الإسلام وبعثة النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- حض الإسلام على الصدق بشكل واضح وصريح، وذم الكذب ونهى عنه ووعد الصادقين بحسن الجزاء، قال تعالى: (ليجزي الله الصادقين بصدقهم). ولكن بالرغم من كل الذي أسلفت من تقدير الصدق ومراتبه إلا أننا نعيش اليوم أزمة أخلاق، أزمة نفتقد فيها للصدق، حيث أصبح نادراً في حياتنا وتعاملاتنا بداية من الدائرة الأقرب لنا من أسرتنا لتتوسع شيئا فشيئا لتمر بأقربائنا وأصدقائنا وزملائنا في العمل.
عباد الله: لقد وعد الله على الصدق ثوابه العظيم في الدينا والآخرة؛ ففي الدينا يرزق صاحب الصدق المؤمن محبة الله ومحبة الناس، وتثمن أقواله ويوثق به, ويؤمن جانبه, ويريح الناس من شره, ويحسن إلى نفسه وإلى غيره، ويعافى من الشرور والمهالك التي تصيب الكذابين, ويطمئن باله وقلبه, فلا يمزقه القلق والخوف, فعن الحسن بن علي -رضي الله عنهما- قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ؛ فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ, وَإِنَّ الْكَذِبَ رِيبَةٌ "(رواه الترمذي). إن الصادق عاقبته في حياته إلى خير, كما في حديث كعب بن مالك -رضي الله عنه- في قصة تخلفه عن غزوة تبوك حيث قال: " قُلْتُ: يَا رسولَ الله! إنّي -والله- لَوْ جَلَسْتُ عِنْدَ غَيْرِكَ مِنْ أهْلِ الدُّنْيَا لَرَأيتُ أنِّي سَأخْرُجُ مِنْ سَخَطِهِ بِعُذْرٍ؛ لقَدْ أُعْطِيتُ جَدَلاً, ولَكِنِّي -والله- لَقَدْ عَلِمْتُ لَئِنْ حَدَّثْتُكَ اليوم حَدِيثَ كَذبٍ تَرْضَى به عنِّي؛ لَيُوشِكَنَّ الله أن يُسْخِطَكَ عَلَيَّ, وإنْ حَدَّثْتُكَ حَدِيثَ صِدقٍ تَجِدُ عَلَيَّ فِيهِ؛ إنّي لأَرْجُو فِيهِ عُقْبَى الله -عز وجل -"(رواه البخاري ومسلم)؛ أي: أرجو العاقبة الحميدة في صدقي, وقد كان ذلك حيث تاب الله -عز وجل- على الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك, وهذا من ثمرات صدق توبتهم وحديثهم.
كم من طفل لديه قدرات معينة لكن ذوريه نسوه ولم يعيروه اهتماما لأنهم لم يملكوا نفس الموهبة في طفولتهم فلم يتعبوا أنفسهم معه، ونسوا بذلك أنهم ضيعوا فرصة للابداع وأن أطفالهم ليسوا بالضرورة مثلهم. كم من طفل لديه موهبة ضاعت اليوم في توجهات الأمهات التي لاتعرف سوى الجوائز، فأرهق الطفل بكم من المشاركات غير المركزة التي لا تخدمه، فقط ليكون رصيد الشهادات كبيراً ينافس فيه بملف يقدم لجائزة ويربح وبعدها يهمل وتنسى الحقيقة، أنه مبدع صاحب موهبة أعدمت. هل نسعى لتحويل مواهب أطفالنا لتكون فقط شهادات على الجدران ليقال إن فلاناً ابنه متميز، أم أننا سنؤمن بها ونؤمن بأن أطفالنا منحهم الله نعمة تفردوا بها؟ كم من طفل استغلت موهبته من ذويه ووئدت طفولته ليكون هو الدجاجة التي تبيض ذهباً واليوم كبر الطفل وقاضى والديه متناسياً أي جائزة أو أموال، فقط لأنه تذكر أنه لم يكن يوماً طفلاً. الرئيسية. لا نقول هنا بإهمال أبنائنا وعدم تشجيعهم على التميز، بل يجب أن تكون هناك حالة وسطية وتخطيط صحيح بعيداً عن ماذا أريد أنا ولماذا أريده. ليكن الطفل هو المحور الأول كإنسان مبدع، ليكن الصورة التي نريدها، ولنكن نحن كذويه ليغدو صورة جميلة يتذكرنا بها ويقول ربوا في موهبتي واليوم لهم الفضل في حياتي، لتكن الموهبة نعمة لا نقمة.
عبارات عن الموهوب , كلمات دعم و تشجيع الموهوبين , الموهبة نعمة عظيمة
عبارات عن الموهوب, كلمات دعم و تشجيع الموهوبين, الموهبة نعمة عظيمة إن اكتشاف فرد موهوب وتنمية ما لديه من موهبة لا يقل أهمية عن اكتشاف بئر للبترول أو منجم للذهب عبارات عن الموهوب, كلمات دعم و تشجيع الموهوبين, حكم عن الابداع و التميز عبارات, كلمات, الموهوب, الابداع, التميز, الموهوبين (( إن تعليم التفكير في المدارس يعد ضرورة تربوية لا يمكن الاستغناء عنها)) (( إن أبناءنا الموهوبين هم عطاء الله لنا ، دورنا تجاههم كبير وثقيل ، وإن لم نفعل ما يمليه علينا واجبنا تجاههم فإننا نتنكر لعطاء المولى ولا نستحقه. )) [[ العبارة السابقة من أقوال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله]] عبارات آخرى قد تفيدك (( إن اكتشاف فرد موهوب وتنمية ما لديه من موهبة لا يقل أهمية عن اكتشاف بئر للبترول أو منجم للذهب ، إن لم يزد)) ((. عبارات عن الموهوب , كلمات دعم و تشجيع الموهوبين , الموهبة نعمة عظيمة. لقد أصبح من وظيفة التربية أن تعنى بتعليم الناس كيف يفكرون. )) (( برنامج رعاية الموهوبين في المدرسة سيعينك على الإبداع والتفكير الأصيل)) ((الموهبة نعمة عظيمة ، ورعايتها صنعة حكيمة)) (( برنامج رعاية الموهوبين في المدرسة يرعى موهبتك)) مقالات ممكن أن تعجبك: نكت تموت ضحك عن التخرج, صور مكتوب عليها عبارات مضحكة عن التخرج قصيدة عن الموهبة والابداع, شعر قصير عن الشخص الموهوب عبارات عن البخور والعود, كلمات تكتب على المباخر, شعر عن العود عبارات رومنسية عن عيد الزواج لزوجي, كلمات حلوة لعيد الميلاد, عبارات زوجية حلوة عبارات تهنئة بكتب الكتاب, تهنئة بعقد الزواج, كلمات تهنئة للعروس والعريس بعقد القران
7 سبتمبر 2014
04:42 صباحا
قراءة
دقيقتين
الموهبة نعمة من الله يهبها للكثيرين، ملكات يمتلكها الناس فيتميزون عن غيرهم ويتألقون. هي نعمة لأنها تعطي الإنسان حياة أخرى وطبيعة أخرى، تخرجه من حالة لأخرى، من وقت لأوقات جديدة، وتفرغ طاقة لربما كانت غير مرغوبة لتمنحه إيجابية عالية وتركيزاً مختلفاً، وملكة لأنه تفرد بها شخصه عن مجموعة من الناس يعيش في مجتمعهم، ويتميز بها ويبدع فيها فيصبح مميزاً وأحياناً غير مألوف. الهواية لا تكون فقط نعمة أو ملكة نكتشفها في ذواتنا، بل قدرتنا على الاستثمار فيها بالتدريب والتعلم ومواصلة ممارستها بشكل دائم ومستمر. وقبل ذلك يقيننا بأنها نعمة تحقق لنا ذاتنا من نواح عدة، فلا يجب يوماً أن يكون مصبنا فيها فقط ترويجياً أو تجارياً ولا عيب في ذلك بمعايير وأسس. اليوم أطفالنا، كم نكتشف فيهم من مواهب وقدرات، وكم أصبح الوقت يخدمهم كثيراً، وكم توفرت لديهم الامكانات التي كانت غائبة عنا في السابق فتصب في تدريبهم ومنحهم قدرات تكون لهم متنفساً في المستقبل ولكن، مازالت الحالة الابداعية التي نريدها مقيدة. بلادنا الغالية تنعم بنعم عظيمة. مازالت الأفكار تأخذ الأهل يميناً وشمالاً. كم من طفل ولد في عائلة مثقفة، متعلمة، لكنها جهلت أنه بجانب الناحية الأكاديمية هناك نواح أخرى يجب أن نعيرها اهتمامنا، فالطفل حين يرسم فهو حالة إبداعية مستقبلية، وحين يفكر في أي مهارة يدوية أو رياضة أو قراءات معينة فهذه علامات نبوغ في هذه المجالات، لكن الكثير من الأهل يعتقد لليوم بأن ال"برستيج الاجتماعي" أهم.
الرئيسية
شاهدت ما رسمه المرزوق في يوم الخميس 13 - 1 - 1428 وكان حول موضوع مواهب مدفونة، وحقيقة وقفت طويلاً وتأملت كثيراً في تلك الرسمة الرائعة فخرجت منها بهذه الوقفات فأقول وبالله التوفيق والسداد:
الوقفة الأولى: لا يشك عاقل في أن المواهب نعمة عظيمة من الله تعالى على الإنسان في هذا الزمان مهما صغرت أو كبرت، والمهم هو أن تكون هذه الموهبة في صالح الفرد والمجتمع.
سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال خطبة محفلية عن الموهوبين من خلال موقع فكرة ، الموهبة هي واحدة من العطايا التي قد ينعم الله بها على عباده فهي من تجعل الأنسان منفردا ومختلفا عن غيره وتجعله فردا نافعا لأهَلْه والمجتمع من حوله ولان الموهبة هي نعمة عظيمة سيكون علينا الاعتناء والاهتمام بها ولابد أن نهتم بالموهوبين ونوفر لهم الدعم الذي يضمن لهم تنمية هذه الموهبة مما سيعود بالإيجاب علينا أفراد المجتمع جميعا ولان الموهوبين من الأمور الهامة في المجتمع سيكون حديثنا اليوم عن الموهوبين وتقديم كافة أشكال الدعم إليهم في خطبة محفلية عن الموهوبين.
بلادنا الغالية تنعم بنعم عظيمة
خير المواهب العقل وشر المصائب الجهَلْ. اقرأ ايضًا: شعر عن مصر قصير للاذاعة المدرسية
فقرة الكلمة عن الموهبة
الموهبة لها تعريفات كثيرة منها ما هو لفظا في اللغة العربية ومنها ما هو اصطلاحا. فالمعنى اللغوي للموهبة هو العطاء دون مقابل أو المنح دون جزاء او مصلحه. بينما المعنى الاصطلاحي هو القدرة العالية على الابتكار والانتاج كما يعني البراعة والقدرة المعرفية العالية في مجال من مجالات الفن والابتكار والاختراع في أي مجال ما. وتضمن الموهبة تفوق صاحبها في مجاله سواء المجالات البدنية مثل الرياضات المختلفة أو الفنية مثل الرسم والعزف والموسيقى
كما تتضمن المواهب الابتكارية مثل الاختراع وحل المشكلات والقيادة واللغوية مثل الشعر وكتابة الروايات والقصص وفن الإقناع والحوار والإلقاء. اقرأ ايضًا: اذاعة مدرسية عن يوم المعلم كاملة
وسائل اكتشاف الموهبة لدى الصغار
يمكن لأولياء الأمور اكتشاف مواهب أبنائهم عن طريق ثلاثة طرق رئيسية وتتمثل فيما يلي
الملاحظة المبكرة للموهبة
حيث يجب على الآباء والأمهات الانتباه الى سلوك أبنائهم في المجالات المختلف واكثر الاشياء التي يحبون قضاء الوقت فيها. كما يجب عليهم تعريض أبنائهم لكافة المجالات والقيام بمختلف الأنشطة الفنية والرياضية والثقافية للتعرف على نوع الموهبة.
بدأ سعد ممارسة موهبته منذ الطفولة عندما كان يلعب مع أبناء العائلة الأكبر منه سناً ، والذين لمسوا موهبته وطريقة لعبه للكرة، فحرصوا على دعمه لتنمية مهاراته بهذه اللعبة بمشاركته دوما باللعب معهم وهكذا صقلت موهبته وتبلورت. عملت عائلة سعد عند بلوغه للسن الذي يؤهله لفهم وأدرك قوانين الكرة التي تحتاج إلى تدريب وممارسة فعالة على اشراكه وضمه لمراكز الأمير علي للواعدين الذي يعد كان مصنعا لنجوم الكرة الأردنية، ومصدرا لاكتشاف المواهب من الفئات العمرية، والتي تحظى بالاهتمام الإداري والفني من اتحاد كرة القدم. ومن هنا بدأت نقطة الانطلاق لتنمية موهبة سعد على ارض ملعب البولو في المدينة الرياضية. وخلال التدريبات أثار لعب سعد وزميلاً له يدعى عمر عزازمه انتباه المدير الفني للاتحاد الأردني لكرة القدم البريطاني ستيوارت جيلينج والمدرب الوطني المرحوم خالد عوض ، فلفتا الأنظار إلى هذين الطفلين ووصفهما بأن طريقة لعبهما مثل اللاعبين الدوليين " إنييستا - تشافي" فجاء وصفهما ناجماً عن تفكير كروي ونظرة هادفة لأجيال صاعدة في عالم كرة القدم. استمر سعد بمواصلة التدريبات فانتسب إلى عدة أندية أردنية منها نادي الفيصلي ومن ثم انضم وانتسب إلى فريق (أكاديمية إسباير) الأردن التي حصلت على المركز الأول في بطولة عجمان السنوية للمرة الثانية على التوالي ،كما حصل لاعبيها على أحسن لاعب وأحسن حارس في البطولة.