اقرأي كذلك: 10 وصفات طبيعية لتبييض البشرة فوائد النيلة المغربية للوجه والبشرة تفتيح البشرة: حيث تساعد النيلة المغربية الزرقاء على تفتيح الوجه، وإزالة الكلف، والنقاط البنية التي تصيب البشرة، وتساعد النيلة المغربية في إعادة توزيع مادة الميلانين الصبغية أسفل الجلد، وتمنع تركزها في أماكن معينة، والتي تسبب سمرة البشرة. علاج حب الشباب: الكثير من النساء تعاني من حب الشباب والبثور الصغيرة التي تشوه شكل الوجه، والنيلة المغربية من المواد الطبيعية التي تساعد على تقليص حجم المسام في الوجه، وهي المسام التي تخرج منه الإفرازات الدهنية، والتي تتراكم على البشرة، وتكون بيئة مناسبة لنمو البكتريا والفطريات المسببة لالتهابات البشرة وحب الشباب. النيله المغربيه: فوائدها وكيفية تحضيرها في المنزل. التخلص من الرؤوس السوداء: من فوائد النيلة الزرقاء أنها تساعد على صفاء البشرة، وتساعد في التخلص من الرؤوس السوداء والتي تظهر بسبب انسداد المسام، وتراكم الإفرازات وجذور الشعر أسفل الجلد، فتساعد النيلة على فتح هذه المسام، وإخراج الإفرازات المتجمعة أسفل الجلد. علاج التجاعيد: حيث تساعد في شد البشرة، وإعادة الشباب إلى الجلد، وتقلل من آثار العمر والخطوط الطولية التي تصيب البشرة، خاصة عند الوجه والرقبة.
فوائد النيلة المغربية والرباط بالغة الأهمية
النيلة المغربية، أو النيلة الزرقاء من المواد الطبيعية التي تستخدم في العناية ببشرة المرأة، وإظهار نضارتها، وإشراقها، وتعتبر النيلة المغربية من المكونات الأساسية في الحمام المغربي لتجميل العرائس، فالعروس في المغرب لا يكتمل جمالها حتى تقوم بعمل وصفات من النيلة المغربية قبل الزواج من أجل تبييض الوجه، وإزالة الحبوب، والعيوب التي تصيب البشرة والجلد، ونساء المغرب مشهورات بالبشرة الصافية، والوجه الصبوح النضر، ولعل ذلك يرجع إلى كثرة استخدام الوصفات الطبيعية في العناية بالبشرة، والتي على رأسها النيلة الزرقاء. النيلة المغربية النيلة المغربية أو النيلة الزرقاء هي عبارة عن مادة صبغية زرقاء اللون يتم استخراجها من نبات ينمو في الصحراء المغربية، ويتم استخراج المادة الزرقاء من النبات ثم يتم نقعها في الماء، ومن ثم يتم استخدام المادة الزرقاء في العناية بالبشرة بعد تجفيفها. والنيلة المغربية على أنواع، فمنها الذي يتم استخدامه في صبغ الملابس باللون الأزرق، ومنه ما يتم استخدامه في كثير من الدول العربية في زيادة بياض الملابس البيضاء، والملابس الداخلية، وإعطاءها اللون الزهري الجميل، وتسمى في هذ البلدان بالزهرة، لكن النيلة المغربية التي تستخدم في وصفات البشرة، وتبييض الوجه تختلف عن هذه النيلة الزرقاء المستعملة في الملابس أو الصبغ.
يتم تقطيف أوراق النيلة الزرقاء والتي تنبت في بعض المناطق الصحراوية في المغرب ثم يتم نقعها في الماء حتى تتخمر, لكي تترسب منها مادة زرقاء اللون تجفف وتستخدم كأفضل صبغة زرقاء.
[٤]
انتشار خبر وصوله
انتشر في المدينة خبر وصول النبي -صلّى الله عليه وسلّم وصاحبه- إلى خيمة أم معبد، وفى يوم الإثنين الثاني من ربيع الأول سنة أربع عشرة من البعثة، وخرج المسلمون ينتظرون قدوم نبيهم حتى اشتد الحر، فعادوا إلي بيوتهم، وقدم الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بعد دخولهم، فرآه يهودي فناداهم، فاجتمعوا برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بظهر الحرّة وهم يهللون ويكبرون، حتى وصل صوت التكبير إلى منازل بني عمرو بن عوف، فكبروا فرحًا، وخرجوا مسرعين للترحيب به. [٥]
خروج الناس لملاقاته
خرج المسلمون بأعدادٍ كبيرة لاستقبال نبيهم، منهم خمسمئة من الأنصار، فأحاطوا بالرسول -صلى الله عليه وسلم- وصاحبه أبي بكر، أما داخل المدينة فارتفعت أصوات الأنصار وهم يرددون " جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم"، فصعد الجميع فوق البيوت، كما تفرق الغلمان في طرقات المدينة ينادون: "يا محمد يا رسول الله، يا رسول الله"، [٦] لما اقترب النبي -صلى الله عليه وسلم- من المدينة، خرج الرجال والنساء والولدان يرددون: "طَلَعَ الْبَدْرُ عَلَيْنَا مِنْ ثَنِيَّاتِ الْوَدَاعْ". [٧]
روى البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: (أول من قدم علينا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، مصعب بن عمير وابن أم مكتوم، فجعلا يقرئاننا القرآن، ثم جاء عمار وبلال وسعد، ثم جاء عمر بن الخطاب في عشرين، ثم جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم به، حتى رأيت الولائد والصبيان يقولون: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء).
النبي في المدينة
كان في استقبال أهل المدينة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- تسلية ومواساة لقلبه الشريف؛ ففتحت له قلوب وبيوت أهل المدينة، بعد أن هاجر من مكة إلى المدينة التي هي أحب البقاع إليه بسبب إيذاء المشركين له، ومحاولة قتله وصدهم عن دعوته ودينه، وهو الذي كان يسعى ليدخلهم في دين الله الحق؛ خوفاً عليهم أن يهلكوا، فإن قال له أهل مكة لا مكان لك بيننا، فأهل المدينة قالوا له إن قدومك إلينا يوم عيد وفرح. حب العطاء والإيثارعند الأنصار، وقد ظهر ذلك حين وصل المهاجرون إلى المدينة، ففتح لهم الأنصار بيوتهم، وشاركوهم أموالهم ومتاعهم، وقاسموهم كل شيء، ودل على ذلك قول الله -تعالى-: ﴿يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ﴾ ، [١٦] أي من كرم هؤلاء الأنصار وشرف نفوسهم ورفعتها أنهم أحبوا المهاجرين وواسوهم بأموالهم وبكل ما ملكوا. [١٥] تجلت في قصة استقبال أهل المدينة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- العديد من الفوائد، ومنها التخفيف عن قلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومواساته بعد الذي لحقه من إيذاء وطرد قريش له، فكان في المدينة واستقبال أهلها له أجمل عوض. المراجع ↑ موسى بن راشد العازمي، كتاب اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون ، صفحة 8.
يعرف الجانب السياسي بأنه مجموعة من الإجراءات والآليات التنظيمية - الحضارية، والتي اتخذت من قبل القائمون على الحكم السياسي في العصر الاسلامي منذ عهد النبي، ومن تولى حكم دول الإسلام بعده؛ اعتمادًا على (القرآن والسنة وغيرها من مصادر التشريع) ، وهي بمجملها ردود فعل على فعل حمل أحداثًا عامة قامت في أزمنة متباينة استلزمت معالجة كل حالة على حدة، مع الاستئناس بآليات خاصة في الحوادث المشتركة، وقد مثلت في مجموعها الفقه الحضاري في الجانب السياسي والعسكري، ومنهجًا لمن جاء بعد هذه الفترة، ودليلًا للحكم الإسلامي الذي وضع بصماته العميقة في تاريخ الإنسانية. لقد أسس النبي محمد صلى الله عليه وسلم دولته في المدينة المنورة، وقد أخذت هذه الدولة الفتية مادتها من العمق التشريعي الإسلامي مع الاستئناس بمورث العرف السليم المتداول قبل الإسلام؛ (كالشورى وتكوين المجالس الاستشارية في الازمات والملمات، واختيار الكفء في المناصب السياسية والعسكرية وغيرها) ؛ إذ إن تجذُّرَ القبيلة في نفوس المسلمين واحتوائها على عناصر إيجابية ممكن الإفادة منها في إدارة الدولة صعَّب من إلغاء وجودها.