عرضنا بالأرقام ديون الاندية السعودية 1443 سواء أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين أو أندية دوري يلو للدرجة الأولى؛ حيث شملت القوائم ستة أندية فقط دون ديون، وأما باقي الأندية فهي مطالبة بسداد ما عليها من التزامات مالية حتى تستطيع قيد لاعبيها الجدد في فترة الانتقالات القادمة.
ديون الاندية السعودية
• ينتهي عام ويأتي آخر وديون نادي الاتحاد تتضاعف وسط غضب جماهيره التي أرهقتها الأرقام وأتعبت الاتحاد. • الأهلي والنصر والهلال على خطى الاتحاد لكن بدرجة أقل، وإن كنت أخاف على الأهلي أن ترتفع فيه فاتورة الديون وهو خوف مبرر. • ولكي تبدو الأرقام أكثر إقناعاً للجماهير والرأي العام يجب أن تقدم لنا الاجتماعات القادمة للجمعيات العمومية للأندية الحقيقة رقما يتلو رقما لنعرف ماذا تخبئ لنا القوائم المالية المنتظرة. • السؤال لماذا الإدارات في الأهلي والاتحاد تغطي على بعض إن كان هناك ما يستوجب إعلانه بدلاً من سكوت يفسر على أنه علامة رضى. ديون الاندية السعودية. • إذا كنت يا رئيس الاتحاد وضعت يدك على حقيقة هذه الأرقام وأسبابها فمن المفترض إيضاحها حتى لا تكون قرباناً لأخطاء أنت في غنى عنها، وما يقال لك يقال لرئيس الأهلي الذي ينبغي أن يقدم للجمعية حقيقة ما نسمع من ديون منتظرة بدلاً من أن يترك الباب مفتوحا على كل الاحتمالات. (2) • ملف الديون المتراكمة يجب أن يفتح ويقدم على طاولة وزارة الرياضة التي حتماً ستصل إلى حقيقتها وما وراء هذه الحقيقة من غموض. • الأندية تستنزف بشكل مؤلم والأرقام تتضاعف والمتضرر من كل هذا رياضة الوطن التي يجب أن نحميها من أي غشاش ولم أقل غيرها.
وبحسب البيان الصادر من اللجنة آنذاك بشأن عدم منح الأندية شهادة الكفاءة المالية، تصدر النصر أكثر الأندية التي تعاني من الديون وبلغت قيمتها 66 مليون ريال. وقلص الاتحاد مستحقاته واجبة السداد وقتها إلى 50 مليون ريال، يليهما الوحدة (19) بينما ظل ناديا الباطن والاتفاق بمستحقات مالية جاوزت 9 ملايين ريال.
تفسير قوله تعالى: (ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن... )
تفسير قوله تعالى: (وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً.. )
تفسير قوله تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء... )
تفسير قوله تعالى: (وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته.. )
تفسير قوله تعالى: (ولله ما في السموات وما في الأرض... وكفى بالله وكيلاً)
تفسير قوله تعالى: (إن يشأ يذهبكم أيها الناس.. )
تفسير قوله تعالى: (من كان يريد ثواب الدنيا.. )
إسلام ويب - تفسير القاسمي - تفسير سورة النساء - تفسير قوله تعالى وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا- الجزء رقم5
تاريخ الإضافة: 30/4/2017 ميلادي - 4/8/1438 هجري
الزيارات: 60293
تفسير: (وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما... )
♦ الآية: ﴿ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النساء (128).
تفسير سورة النساء الآية 128 تفسير البغوي - القران للجميع
ولما كان الوفاق أحب إلى الله [ عز وجل] من الفراق قال: ( والصلح خير) بل الطلاق بغيض إليه ، سبحانه وتعالى; ولهذا جاء في الحديث الذي رواه أبو داود وابن ماجه جميعا ، عن كثير بن عبيد ، عن محمد بن خالد ، عن معرف بن واصل ، عن محارب بن دثار ، عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أبغض الحلال إلى الله الطلاق ". ثم رواه أبو داود عن أحمد بن يونس ، عن معرف عن محارب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم... فذكر معناه مرسلا. وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وقوله: ( وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا) [ أي] وإن تتجشموا مشقة الصبر على من تكرهون منهن ، وتقسموا لهن أسوة أمثالهن ، فإن الله عالم بذلك وسيجزيكم على ذلك أوفر الجزاء.
تفسير: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً...} - محمد الحسن الددو الشنقيطي - طريق الإسلام
وقد ذكر لي أن رافع بن خديج الأنصاري - وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - كانت عنده امرأة حتى إذا كبرت تزوج عليها فتاة شابة ، وآثر عليها الشابة ، فناشدته الطلاق فطلقها تطليقة ، ثم أمهلها ، حتى إذا كادت تحل راجعها ، ثم عاد فآثر الشابة عليها فناشدته الطلاق فطلقها تطليقة أخرى ، ثم أمهلها ، حتى إذا كادت تحل راجعها ، ثم عاد فآثر الشابة عليها ، فناشدته الطلاق فقال لها: ما شئت ، إنما بقيت لك تطليقة واحدة ، فإن شئت استقررت على ما ترين من الأثرة ، وإن شئت فارقتك ، فقالت: لا بل أستقر على الأثرة. فأمسكها على ذلك ، فكان ذلك صلحهما ، ولم ير رافع عليه إثما حين رضيت أن تستقر عنده على الأثرة فيما آثر به عليها. وهذا رواه بتمامه عبد الرحمن بن أبي حاتم ، عن أبيه ، عن أبي اليمان ، عن شعيب ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، وسليمان بن يسار ، فذكره بطوله ، والله أعلم وقوله: ( والصلح خير) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس: يعني التخيير ، أن يخير الزوج لها بين الإقامة والفراق ، خير من تمادي الزوج على أثرة غيرها عليها. تفسير: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً...} - محمد الحسن الددو الشنقيطي - طريق الإسلام. والظاهر من الآية أن صلحهما على ترك بعض حقها للزوج ، وقبول الزوج ذلك ، خير من المفارقة بالكلية ، كما أمسك النبي صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة على أن تركت يومها لعائشة ، رضي الله عنها ، ولم يفارقها بل تركها من جملة نسائه ، وفعله ذلك لتتأسى به أمته في مشروعية ذلك وجوازه ، فهو أفضل في حقه عليه الصلاة والسلام.
وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
ويؤخذ من عموم هذا اللفظ والمعنى أن الصلح بين مَن بينهما حق أو منازعة في جميع الأشياء أنه خير من استقصاء كل منهما على كل حقه، لما فيها من الإصلاح وبقاء الألفة والاتصاف بصفة السماح. وهو جائز في جميع الأشياء إلا إذا أحلّ حراما أو حرّم حلالا فإنه لا يكون صلحا وإنما يكون جورا. واعلم أن كل حكم من الأحكام لا يتم ولا يكمل إلا بوجود مقتضيه وانتفاء موانعه، فمن ذلك هذا الحكم الكبير الذي هو الصلح، فذكر تعالى المقتضي لذلك ونبه على أنه خير، والخير كل عاقل يطلبه ويرغب فيه، فإن كان -مع ذلك- قد أمر الله به وحثّ عليه ازداد المؤمن طلبا له ورغبة فيه. وذكر المانع بقوله: { وَأُحْضِرَتِ الأنْفُسُ الشُّحّ} أي: جبلت النفوس على الشح، وهو: عدم الرغبة في بذل ما على الإنسان، والحرص على الحق الذي له، فالنفوس مجبولة على ذلك طبعا، أي: فينبغي لكم أن تحرصوا على قلع هذا الخُلُق الدنيء من نفوسكم، وتستبدلوا به ضده وهو السماحة، وهو بذل الحق الذي عليك؛ والاقتناع ببعض الحق الذي لك. فمتى وفق الإنسان لهذا الخُلُق الحسن سهل حينئذ عليه الصلح بينه وبين خصمه ومعامله، وتسهلت الطريق للوصول إلى المطلوب. بخلاف من لم يجتهد في إزالة الشح من نفسه، فإنه يعسر عليه الصلح والموافقة، لأنه لا يرضيه إلا جميع ماله، ولا يرضى أن يؤدي ما عليه، فإن كان خصمه مثله اشتد الأمر.
قال أبو عمر بن عبد البر: قوله والله أعلم: " فآثر الشابة عليها " يريد في الميل بنفسه إليها والنشاط لها ؛ لا أنه آثرها عليها في مطعم وملبس ومبيت ؛ لأن هذا لا ينبغي أن يظن بمثل رافع ، والله أعلم. وذكر أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو الأحوص عن سماك بن حرب عن خالد بن عرعرة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رجلا سأله عن هذه الآية فقال: هي المرأة تكون عند الرجل فتنبو عيناه عنها من دمامتها أو فقرها أو كبرها أو سوء خلقها وتكره فراقه ؛ فإن وضعت له من مهرها شيئا حل له أن يأخذ وإن جعلت له من أيامها فلا حرج. وقال الضحاك: لا بأس أن ينقصها من حقها إذا تزوج من هي أشب منها وأعجب إليه. وقال مقاتل بن حيان: هو الرجل تكون تحته المرأة الكبيرة فيتزوج عليها الشابة ؛ فيقول لهذه الكبيرة: أعطيك من مالي على أن أقسم لهذه الشابة أكثر مما أقسم لك من الليل والنهار ؛ فترضى الأخرى بما اصطلحا عليه ؛ وإن أبت ألا ترضى فعليه أن يعدل بينهما في القسم. الثالثة: قال علماؤنا: وفي هذا أن أنواع الصلح كلها مباحة في هذه النازلة ؛ بأن يعطي [ ص: 346] الزوج على أن تصبر هي ، أو تعطي هي على أن يؤثر الزوج ، أو على أن يؤثر ويتمسك بالعصمة ، أو يقع الصلح على الصبر والأثرة من غير عطاء ؛ فهذا كله مباح.
وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ وَأُحْضِرَتِ الْأَنفُسُ الشُّحَّ ۚ وَإِن تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (128) يقول تعالى مخبرا ومشرعا عن حال الزوجين: تارة في حال نفور الرجل عن المرأة ، وتارة في حال اتفاقه معها ، وتارة في حال فراقه لها. فالحالة الأولى: ما إذا خافت المرأة من زوجها أن ينفر عنها ، أو يعرض عنها ، فلها أن تسقط حقها أو بعضه ، من نفقة أو كسوة ، أو مبيت ، أو غير ذلك من الحقوق عليه ، وله أن يقبل ذلك منها فلا جناح عليها في بذلها ذلك له ، ولا عليه في قبوله منها; ولهذا قال تعالى: ( فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا) ثم قال ( والصلح خير) أي: من الفراق. وقوله: ( وأحضرت الأنفس الشح) أي الصلح عند المشاحة خير من الفراق; ولهذا لما كبرت سودة بنت زمعة عزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على فراقها ، فصالحته على أن يمسكها ، وتترك يومها لعائشة ، فقبل ذلك منها وأبقاها على ذلك. ذكر الرواية بذلك: قال أبو داود الطيالسي: حدثنا سليمان بن معاذ ، عن سماك بن حرب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال: خشيت سودة أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت: يا رسول الله ، لا تطلقني واجعل يومي لعائشة.